مؤتمر كلية الشريعة الدولي السابع: التعليم الشرعي وسبل تطويره
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مؤتمر كلية الشريعة الدولي السابع: التعليم الشرعي وسبل تطويره by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 20
Results Per Page
Sort Options
- Itemالصعوبات التي تواجه كليات الشريعة والحلول المقترحة(2017-09-20) الشريدة, محمدإنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: فإنّ حاجة الناس إلى الإيمان أشد من حاجتهم للطعام والشراب واللباس والمال والمسكن. وقد نجد مجتمعا بدون حضارة وعمران، ولكننا لن نجد مجتمعا غير متدين بدين ما على مدار التاريخ، ومن هنا تنبع أهمية دور القائمين على أمور الدين، وهم ما يسمون في الأديان المحرفة: رجال الدين، وفي الدين الحق: علماء الاسلام.
- Itemتوظيف المنهج الاستقرائي في تدريس الفقه الإسلامي في كليات الشريعة(2017-09-20) جبور , إيادتقديم الحمد لله رب العالمين، خالق الإنسان، ومعلّمه البيان، والصلاة والسلام على نبيّ الأمة ورسول الرحمة محمد معلّم الخير، وعلى من تبعه بإحسان، وبعد يعدُّ الفقه الإسلامي ثمرة فهم الوحي السماوي بأصليه القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد تعدّدت المدارس الفقهية، وتنوعت المذاهب، فكان من نتائج ذلك تعدّد الآراء في المسائل الفرعية. والاختلاف الفقهي في مسائل الفروع سمة من سمات المرونة في الفقه الإسلامي، وفيه دلالة على احترام الإسلام للعقل البشري، ففي تنوع النصوص الشرعية من حيث قطعية ثبوتها، ودلالتها، وظنيتها ميدان رحب للمجتهد؛ ولأنّ طلاب العلم الشرعي بشكل عام، والمتخصصين منهم في الفقه الإسلامي بشكل خاص تصدّوا لتعلّم أصوله وفروعه، كان من الأهمية بمكان أن يحرص القائمون على كليات الشريعة على تطوير أدوات العلم، وأساليبه، ووسائله بما يسهم في تحسين مستوى طلاب العلم الشرعي، والرقي بمستوى استيعابهم لأصول الفقه وفروعه، وفي هذا السياق جاءت هذه الورقة البحثية؛ لتسلّط الضوء على الاستقراء كواحد من أهم الموضوعات في الاستدلال الفقهي، والذي أولاه الأصوليون اهتماما بالغا في استنباط القواعد الأصولية، والفقهية، والأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية، مركزاً على الجانب العملي في الموضوع والمتمثّل في توظيف الاستقراء كمنهج تدريسي لطلبة الفقه الإسلامي في كليات الشريعة. أهمية البحث: تبرز أهمية البحث من موضوعه المرتكز إلى توظيف الطريقة الاستقرائية في تدريس الفقه، كواحدة من أهم مسالك الاستدلال التي اعتمدها جمهور الأصوليين، والفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية، ما يربط الطالب بأصول العلم، وينمي فيه ملكة الاستدلال، والمحاججة، ويطوّر قدرته على التأصيل، ويعينه على ربط الفروع بالأصول. مشكلة البحث: ثمة تفاوت في استخدام طرق التدريس، وتنويعها بين من يتصدّون لتعليم الفقه في كليّات الشريعة، ولا شك أن في التنوع إفادة بليغة بكسر النمطية في إيصال المعرفة، وارتباطا بسياق الحالة ثمّة تفاوت في اكتساب طلبة الفقه الإسلامي لمهارات الاستدلال، بل ضعف في اكتساب القدرة على مناقشة الآراء الفقهية، والموازنة بينها، وترجيح بعضها على بعض، ما يطرح تساؤلا: هل في توظيف الطريقة الاستقرائة حلٌّ لمثل هذه الإشكالية؟ وهل سيسهم المنهج الاستقرائي في تطوير قدرات الطلاب على الاستدلال، ومناقشة الآراء، والتأصيل لمسائل الفقه؟ أهداف البحث: يهدف البحث في توظيف المنهج الاستقرائي في التدريس إلى ما يأتي: -تسليط الضوء على الاستقراء كمسلك من مسالك الاستدلال عند الأصوليين الفقهاء. -عرض نماذج من الأحكام والمسائل، التي عالجها الفقهاء واستنبطوا أحكامها بالاستقراء. -طرح فوائد المنهج الاستقرائي في التدريس، ومحاسنه. -عرض مجالات الإفادة من المنهج الاستقرائي في التدريس. -تسليط الضوء على محاذير توظيف المنهج الاستقرائي في التدريس، وكيفية تجاوزها. -تصميم بعض النماذج الإيضاحية التوظيفية للاستقراء. -عرض النتائج، والتوصيات التي توصل إليها الباحث للإفادة منها في تطوير التعليم الشرعي في كليات الشريعة. منهج البحث: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي في عرض عناصر البحث وبيانها، والربط بين المقدمات والنتائج، وطرح المشكلات وتصوّر الحلول، واعتمد على أسلوب النّمْذجة في إيضاح بعض الجوانب التطبيقية في الموضوع محلِّ البحث. ويبقى البحث في الاستقراء موضوعاً قديماً جديداً، فقد كثر الحديث عنه في كتب الأصول والمقاصد، واهتمت بعض الدراسات الحديثة بموضوع أساليب التدريس ومناهجه ، وفيما يتعلّق بالاستقراء فقد غلب على الدراسات النمط التعميمي المجرّد، والذي تمثّل ببيان الاستقراء كمسلك من مسالك الاستدلال، ويتميّز هذا البحث بالتخصيص والتركيز على الجانب التوظيفي التطبيقي للاستقراء في التدريس. وقد قسّم الباحث موضوع بحثه في أربعة مباحث: المبحث الأول: الاستقراء مفهومه، ومشروعيته. المبحث الثاني: المنهج الاستقرائي مجالاته، وخطواته. المبحث الثالث: فوائد المنهج الاستقرائي، ومحاذيره، وعلاجها. المبحث الرابع: أمثلة تطبيقية، ونماذج إيضاحية. ثم كانت خاتمة البحث مجموعة من النتائج والتوصيات، قدّمها الباحث في حدود ما خلص إليه بحثه.
- Itemالقدوة الحسنة لدى مدرس التربية الإسلامية ودوره في غرس القيم والتغيير لدى الآخرين(2017-09-20) سمارة, مخلصمقدمة يتبوأ المعلم مكانة مرموقة بين شعوب الأمم العريقة ، فهم يجلونه ويحلونه المكانة اللائقة به ، وذلك لأنه هو الذي يقدم الخدمة الأسمى للمجتمع من خلال تعليم أبنائه المعارف والمثل ، وتمكينهم من تذوق الحرية والجمال ، وتحمل المسؤولية ، وإكسابهم ميزة التفكير السليم الناقد ، والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ،... والجرأة الموزونة في القول والعمل وحفزهم للسعي نحو أهداف سامية وإعدادهم لحياة كريمة يحققون فيها ذواتهم . لذلك فقد كان المسلمون الأوائل يهيئون للمعلم كل ما يحتاج إليه، ولسان حالهم يقول له : خذ كل ما تريد واصنع لنا أنسانا عقائديا ، ولا غرو في ذلك فقد كانوا يرون في المعلم صانع أجيال وباني حضارة ، ويكفيه فخرا تكريم النبي العربي له بالقول :" إنما بعثت معلما ".( الدكتور محمود طافش / 2011 ، صفحة 9 ) . المعلم الناجح قدوة في أمور الخير ، منارة هدى ، ودليل إرشاد وتوعية ، فهو صادق اللسان ، عفيف المنطق ، حزم في غير عنف ، ولين في غير ضعف ، قدوة في الأقوال والأفعال ، طاهر العرض ، نقي السريرة ، صبور على طلابه ، بعيد كل البعد عن رديء القول وفاحش العبارات ، طيب المخبر ، حسن المظهر ، إذا قال فعل ، وإذا نطق سلب طلابه بما يجري الله على لسانه من جميل القول ورفيع العبارات ، لا يعرف السباب ولا الشتم ولا اللعن ولا الاستهزاء طريقا في قاموس مفرداته ، فهو لمنطقه فلا يسمع منه الطلابي إلا خيرا ، وحين يعاتب أو يحاسب فلا يليق به وهو المربي والموجه أن يتجاوز أو يرمي بالكلمات التي لا تليق بمثل رسالته ولا بمثل مهمته .(عبد الله العامري / 2008 ، صفحة 42)
- Itemأسلوب التدريس من السلوك العفوي إلى الفعل الواعي(2017-09-20) لفرم, محمدإن التدريس الراهن له دور هام منوط به نحو المجتمع والدولة، وقد أصبحت الحاجة ملحة، اليوم، وأكثر من أي وقت آخر، لتبادل الرؤى بين المهتمين، من قريب أو من بعيد، والمعنيين المباشرين بالتعليم، وتلاقح التجارب في إطار احتكاك مباشر من أجل الخروج بتصور مفاده أن من يشتغل منفردا، في أي مجال، وفي مجال التعليم على الخصوص، لا محالة، سيتِيهُ في طريق رملي، تتشكل منعرجاته بحسب الرياح، ولا يرسو على حال، وليس بإمكان أي مهندس أن يضع له سكة نهائية، خصوصا إذا فكر من منطقه الخاص. كما لا تخفى أهمية التدريس عموما، وتدريس العلوم الشرعية خصوصا، سواء بالتعليم المدرسي أو بالتعليم الجامعي والعالي وكذا بالتعليم الأصيل والتعليم العتيق بمختلف أسلاكها، من حيث إنه الجسر الرابط بين الأجيال السابقة التي رسمت الطريق لبناء العلوم الشرعية، وبين الأجيال الحالية والمستقبلية التي عليها إكمال المسير، سواء بالتطوير أو التصويب أو التعديل أو الإنتاج العلمي الذي يناسب التطور السريع، والفريد، الواقع في كل مجالات الحياة الفردية أو الجماعية. وهذه الأهمية تقتضي من المعني بالموضوع المباشر الفعل فيه أن يطور ذاته بما يجعله متيقظا لكل جديد ليباشره بالتجربة، والتعجيل بإعطاء الصورة للوضعية التي يعيشها لكي يتسنى للآخر، الباحث، الذي عليه اكتشاف الطرق والأساليب التدريسية وعرضها للتنزيل والتطبيق والوقوف على حقيقة ذلك من الواقع التدريسي حتى يكون تصورا يعطي المقاييس التقويمية والمعايير الكفيلة بإيجاد السبل الكفيلة لتطوير فعل التدريس بشكل مستمر ولا نهائي، إذ ليس هناك صيغة تدريسية مستقرة ودائمة.
- Itemالوسائل التعليمة مفهومها أنواعها أهميتها معيقاتها في تدريس العلوم الشرعية(2017-09-20) بشارات, كاملالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: حث الإسلام على استخدام الوسائل التعليمية لتتناسب مع طبيعة المادة المعروضة والإمكانات المتاحة للمعلم، فهذا النبي " يقول: " صلوا كما رأيتموني أصلي ". تهدف الدراسة إلى بيان تطوير عرض التعليم الشرعي باستخدام الوسائل التعليمية، التي تشكل جوا مناسبا للمعلم باستخدامه أحدث الطرق التعليمية، وبأنجح الأساليب، التي تشكل الأداة التي يستخدمها المتعلم في عملية التعليم واكتساب الخبرات، لإدراك المبادئ والحصول على المعرفة، والتربية القويمة بسرعة، وبأقل كلفة، لتقوده نحو تحقيق أهدافه. فالتطور في العصر الحاضر في شتى الميادين كان له أثر واضح في عدم اقتصار الوسائل التعليمية على شكلها التقليدي المتمثل بالكتاب، والرسوم التوضيحية، والصور، بل تنوعت الوسائل التعليمية لتشمل البرامج الإلكترونية، والمجسمات، والبرامج المحوسبة وغيرها. وتوسيع نطاق استخدام الوسائل التعليمية على اختلاف أنواعها ذا أهمية في عرض العلوم الشرعية، للتيسير على المتعلم في الحصول على المعرفة، للارتقاء به في تحقيق الإنجاز الحضاري، والوصول إلى أعلى فاعلية وأكثر كفاية، مع وجود عدد من المعيقات التي قد تحول دون تحقق جل الفائدة من العملية التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية.
- Itemالوقف الإسلامي في فلسطين وأثره في دعم التعليم الشرعي وتطويره(2017-09-20) الدراويش , حسين; شولي, وسيم1-الملخص الحمد لله رب العالمين، وأتم الصلاة وأتم التسليم على سيد المرسلين وبعد: فلا أحد يُنكر أثر الوقف في مجال التربية والتعليم في فلسطين ودوره في دعم التعليم الشرعي في هذه الديار المقدسة. ليس هذا فحسب بل إن الوقف يُعيث المُعوزين، وله أهمية عُظمى في إقامة النموذج الحضاري العربي والإسلامي، حيث كانت المساجد عبارة عن جامعات علمية، يَؤُمها الطلبة من كل فج وصوب، وهذا البحث: "الوقف الإسلامي في فلسطين وأثره في دعم التعليم الشرعي وتطويره دراسة تاريخية وصفية" يقع في مقدمة وثلاثة فصول، هي: الفصل الأول: في تعريف الوقف، لغةً واصطلاحاً، ومشروعية الوقف من القرآن الكريم، ومن السنة النبوية المطهرة، ومن الإجماع، وأهميته، ودوره في خدمة المجتمع في العالم الإسلامي عبر التاريخ. والفصل الثاني: في الدور المتميَّز للوقف الإسلامي في فلسطين في دعم العلم الشرعي، من خلال رعاية ودعم المؤسسات التعليمية والثقافية. والفصل الثالث: في إبراز المشكلات التي تواجه الوقف الإسلامي في فلسطين، وسُبل مواجهتها، وخاتمة وتوصيات.
- Itemالوَقفُ التعليمي وأثرُه في دعمِ التعليمِ الشرعي وتطويره(2017-09-20) بناني, عبد الكريمالحمد لله الذي أنقذنا بنور العلم من ظلمات الجهالة، وهدانا بالاستبصار به عن الوقوع في عماية الضلالة ونصب لنا من شريعة سيدنا ومولانا محمد أعلى علم وأوضح دلالة، وبعد، فإن نظام الوقف من الأنظمة المالية الإسلامية التي اعتنى بها المسلمون عناية فائقة في كل مكان وزمان، منذ عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعبر العصور المتوالية، فقد ظل المسلمون في مختلف عهودهم ومستوياتهم الاجتماعية يحرصون على وقف ممتلكاتهم والتسابق إلى تحبيس شيء منها في سبيل الله، من أجل صرف ريعها ومدخولها المالي في وجوه البر والإحسان وإقامة شعائر الدين الإسلامي، وتحقيق المنافع العامة للمسلمين، ويعتبرون ذلك من الأعمال الصالحة التي تقرّب إلى الله ومن الصدقة الجارية التي شرعها الإسلام ورغّب فيها الرسول الكريم والتي يبقى أجرها خالدا وثوابها مستمرا بعد حياة الإنسان مصداقا لقوله تعالى:﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ . وارتباطا بهذا الأساس الديني القويم في مشروعية الوقف ومقاصدِه الحميدة، وغاياتِه ومرامِيه النبيلة، كانت الأمّة الإسلامية في سائر عهودها المتواصلة، وعلى اختلاف شرائحها الاجتماعية ومستوياتها المادية والفكرية لأفرادها يبادرون إلى التعاون على البر والتقوى، ويسارعون إلى الخيرات والمَكرُمات، والقيام بما يصلح أحوالهم ويسعدهم في دنياهم وآخرتهم. فكان الناس يحبّسون شيئا من ممتلكاتهم الخاصة من دور وأراضي وحوانيت ورباع ليصرف مدخولها في تشييد المساجد وإقامة شعائر الدين الذي جعله الله قَوام وصلاح هذه الأمة، ويتحقق بذلك النفع العام للمؤمنين الصالحين ويولون الوقف رعاية خاصة من خلال حسن إدارته وتسيير رباعه وتطوير منظومته التشريعية لتتماشى مع مستجدات ومتطلبات العصر، فأسهمت هذه الأوقاف في خلق تجربة فريدة شملت مناحي الحياة المتعددة واستطاعت أن تلامس واقعَ الناس في مستويات متعددة ومتنوعة، منها: العلمية والثقافية بإنشاء المكتبات العلمية وتحبيس الكتب على المكتبات ومساعدة الطلبة على تحصيل العلم ببناء المعاهد الشرعية، والإنفاق على الطلبة الوافدين من الخارج للدراسة بالمعاهد، وغير ذلك من الأوقاف التي اعتنت بجانب التعليم الشرعي بقصد تطوير منظومته ليساير المستجدات ويواكب التطورات. أهمية البحث تنبع أهمية تناول الوقف في جانبه التعليمي والثقافي في كونه يمثل مدخلا أساسيا لفهم التطور الحضاري الذي عرفه الفكر الإسلامي الذي أسهم الوقف في تطويره وتنميته، حيث برز التنوع الوقفي كمنهج حضاري يؤكد رقي التجربة الإسلامية التي أخذت أبعادها العالمية في تمثّلات التجارب الغربية التي اقتبست من نور الوقف الإسلامي بمسمّيات متنوعة ومختلفة ترتبط بنفس البعد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مثل مؤسسات American Endowment Foundation و Trust Foundation وChildren's Trust ، وهي مؤسسات عالمية "تقوم على وجود مال دائم يستثمر والعائد منها ينفق على الأعمال الخيرية وإن كانت تختلف عن الوقف في بعض جوانبها" ، إلا أنها اقتبست من المنهجية الإسلامية، ومن التنوع الوقفي الإسلامي الذي شمل مجالات متعددة. لذلك تكمن أهمية الموضوع في تركيزه على بعدٍ فكري يبين أهمية التجربة الوقفية الإسلامية، وبعدها الحضاري من خلال تأثيرها في المنظومة التعليمية الشرعية، وهو البعد الذي أغفلته التجربة الغربية في اقتباسها للوقف الخيري الإسلامي.
- Itemدور طالب العلم الشرعي في محاربة الفكر المتطرف وبيان سماحة الإسلام(2017-09-20) داوود, فاطمةأجريت هذه الدراسة بهدف بيان دور طالب العلم الشرعي في محاربة الفكر المتطرف وبيان سماحة الإسلام مقارنة بطلبة التخصصات الأخرى الذين يدرسون متطلبات جامعية حرة اختيارية متعلقة في الثقافة الإسلامية، ولتنفيذ هذه الدراسة تم إعداد استبانة لطلبة كلية العلوم الشرعية والتوصل إلى مدى معرفة طلبة الكليات الأخرى بمفهوم الفكر المتطرف وخطورته ومدى كفاية المقرر الدراسي بتوضيح معالم الإسلام السمحة التي جاء بها، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأظهرت نتائج الدراسة أن طلبة العلم الشرعي على معرفة تامة بالفكر المتطرف وخطورته وكان هناك تمييز واضح بين الفكر المتطرف والالتزام بتعاليم الإسلام مقارنة بمقدار معرفة طلبة التخصصات الأخرى وكما بينت الدراسة عدم كفاية المقرر الدراسي الشرعي لطلبة التخصصات الأخرى مما يستوجب ضرورة تطوير هذه المناهج بما يتناسب مع متطلب العصر الحالي ومواجهة التحديات التي توضح الفكر الإسلامي الصحيح.
- Itemنشر المقالات العلمية المحكمة من قبل طلبة كليات الشريعة في فلسطين الواقع وآليات التطوير؛ جامعة النجاح الوطنية نموذجاً(2017-09-20) كليبي, يوسفلقد أضحى اليوم نشر المقالات العلمية في المجلات المحكمة أحد أبرز علامات التقدم والتطور للمؤسسة التعلمية، ويستحوذ هذا الأمر جانباً مهماً من تقييم المؤسسة التعليمية، لذلك أولت الجامعات المتطورة دعمها لهذا الأمر، ولم تقصره على الكادر الأكاديمي، بل أشركت الطلبة بهذا الجانب، وتكمن مشكلة الدراسة في ضعف اهتمام طلبة الدراسات الشرعية في فلسطين -خاصة طلبة الدراسات العليا- بالنشر العلمي، إضافةً لقلة نتاجهم البحثي المنشور خلال فترة الدراسة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية النشر العلمي وأثره على جودة التعليم والتقييم العالمي، بالإضافة إلى أهميته على طلبة العلم الشرعي، حيث يساعد هذا الأمر على تخريج طلبة علم شرعي قادرين على الإبداع والبحث بحيث لا يتوقف إبداعهم العلمي بعد التخرج، كما تكمن أهمية هذه الدراسة باستطلاع واقع طلبة كليات الشريعة الفلسطينية من حيث النشر العلمي والوقوف على آليات عملية للنهوض بواقعه؛ ليواكب كليات الشريعة في الجامعات الحاصلة على تقييمات عالمية متقدمة، والاستفادة من تجاربها في هذا الجانب. وتهدف الدراسة إلى بيان أهمية النشر العلمي، واستعراض واقع النشر العلمي في كليات الشريعة الفلسطينية، واقتراح آليات عملية للنهوض بواقع البحث والنشر العلمي لطلبتها. اتبعت الدراسة المنهج التحليلي لتحليل ومناقشة مقترحات عملية للنهوض بواقع النشر العلمي لطلبة الدراسات الشرعية في فلسطين من خلال الاستفادة من التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، إضافة إلى تحليل آراء عينة من طلبة كليات الشريعة للوقوف على مدى إدراكهم لأهمية النشر العلمي، ودور المؤسسة التعليمية في إكسابهم مهارات إعداد المقال العلمي وآلية نشره. وخلصت الدراسة إلى بيان أهمية وفوائد النشر في المجلات المحكمة، إضافة لاستعراض جملة من المقترحات العملية للنهوض بواقع النشر العلمي بين الطلبة، وفيما يخص الدراسة الاستطلاعية فقد توصلت الدراسة إلى وجود معرفة ومهارة بحثية في كتابة المقال العلمي لدى طلبة الدارسات العليا من طلبة الفقه والتشريع وأصول الدين في جامعة النجاح، وكان تقييمهم لمساق أصول البحث العلمي إيجابي من حيث المهارات البحثية المكتسبة من خلاله، إضافة لامتلاكهم دافعية جيدة نحو ولوج باب النشر العلمي، في المقابل فإن مساهمة الطلاب الفعلية في النشر كانت ضعيفة جداً.
- Item"الوقف الإلكتروني ودوره في جودة التعليم الشرعي"(2017-09-20) محمد ببوش, عبد القادر مهاواتيعتبر الوقف من أهم الموارد الشرعية المساهمة في جودة التعليم وتطور البحث العلمي عبر العصور في تاريخ الحضارة الإسلامية، ونظرا للدعوات المتجددة لتطوير تدريس العلوم الشرعية بما يواكب العصر، والثورة الهائلة في مجال الوسائل الإلكترونية الحديثة وتقنيات الاتصال والتواصل، يمكن أن تُثار الإشكالية الآتية: ما هو دور الوقف الإلكتروني في جودة التعليم الشرعي؟ ويأتي هذا البحث للإجابة عن هذه الإشكالية ببيان مفهوم الوقف الإلكتروني، وأهم صوره وأشكاله المعاصرة، وإبراز دوره في جودة التعليم الشرعي، ويتعلق الأمر بالبرامج الإلكترونية، والمواقع والمنتديات والملتقيات التعليمية، وتطبيقات الهواتف الذكية، والجامعات الإلكترونية، باستخدام المنهج الوصفي بشكلٍ أساسٍ، مع استعمال متفاوت للمنهج التحليلي، والمنهج الاستقرائي.
- Itemالوقف وأثره في دعم التعليم الشرعي وتطويره(2017-09-20) المشني, رويدةكان الدين الإسلامي ولا زال منبع الحلول ومُبتدأ الخير في كل أمر، ولا تكاد تجد ثغرةً في المجتمع بشتى مجالاته إلا وضع لها الإسلام سبيلاً قويماً، وهو في مختلف تشريعاته وأوامره تراه مرتبطاً ترابط الحلقات في سلسلة، فتراه يحث على الأمر يفتح له كل السبل لتحقيقه، وييسر له كل الأسباب، وحين ينهى عن فعلٍ يجعل له أكثر من بديل، ولا يخفى على الناظر المتقصّي لأوامر الشريعة أنه يكفل له رغداً فكرياً من خلال الحث على العلم والتفكير، ويجعله في منزلةٍ رفيعة تفوق أقصى درجات العبادة، والعلم لا بد له من مُعين، ولا مفر إلا للتفرغ له وقطع الانشغال به عن سواه، وحيث يأمر الإسلام بذلك فلا بد وأنه جعل له معيناً من سبل الخير الكثيرة في الإسلام أحدهما الوقف. فيعتبر الوقف من أهم وأقدم المصادر التمويلية في دعم التعليم الشرعي وتطويره ولا زال هذا الأمر سارياً حتى وقتنا المعاصر، فقد كان له دورٌ واضحٌ وبارزٌ في دعم التعليم الشرعي ونشره وتطويره عن طريق المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات والكتاتيب والمؤلفات والأبحاث والكراسي الدراسية.... وغيرها من الصور. ولا ينكر أحد أن هذه المؤسسات قد ساهمت في تخريج عدد من العلماء الذين كان لهم دورٌ بارزٌ في خدمة الأمة الإسلامية وإخراجها بفضل الله من الظلمات إلى النور. وسأبين في بحثي هذا إن شاء الله كيف يسهم الوقف في خدمة العلم الشرعي: المبحث الأول وفيه مطلبان: تعريف الوقف ومشروعيته. المطلب الأول: تعريف الوقف لغةً وشرعاً. المطلب الثاني: مشروعية الوقف. المبحث الثاني: دور الوقف في دعم التعليم الشرعي وأثره، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: أسباب قلة الوقف العلمي الشرعي في العصر المعاصر. المطلب الثاني: وسائل مقترحة لزيادة الإقبال على الوقف العلمي الشرعي في العصر الحاضر. المطلب الثالث: أثر الوقف العلمي في دعم التعليم الشرعي. المطلب الرابع: اقتراحات وقفية معاصرة لتطوير العلم الشرعي.
- Itemتطوير مناهج التعليم الشرعي لكليات الشريعة في فلسطين(2017-09-20) كميل, معتصمالحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المعلم المبعوث رحمة للعالمين محمد, وبعد: فإن التنظيم والشمول والدقة في خلق الله يدل على اعجازه, فيكون بمثابة الدلالة على وجود أحسن الخالقين, وبداية العلم به سبحانه, وهذا شأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سار بداية على طريق "المجال المعرفي" فكان يذهب إلى غار حراء فيتدبر الكون والمخلوقات, فيؤكد على وجود الله وهذا التدبر موجود في الفطرة, حتى نزل الوحي وقال له: "إقرأ" ثم علمه أمور الدين وكيفياته, وهذا تحول إلى "المجال المهاري" كما يسمى في العلم الحديث وهذا رسخ "المجال العاطفي" للرسول من حب لله وقوة إيمان وحسن خلق وغيرها.., وبهذه المجالات سار بها النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أصحابه , وبقراءة سيرة الرسول نجد أن باقي المناهج التعليمية التي اتبعها الرسول مع أصحابه هي للوصول إلى تعليم الشريعة بأهداف عظيمة حتى وصل إلى الهدف والختام من الرسول بأن "أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا". مما لا شك فيه أن أهداف التعليم الشرعي واضحة وهو تحقق العبودية الحقة لله تبارك وتعالى وتكوين البناء الديني والبناء الإجتماعي والبناء المادي والبناء العلمي, كما أن غاية مناهج التعليم الشرعي هي إحداث تغير في سلوك طلاب العلم من استدعاء الحقائق الفطرية كالإيمان بالله, وعبادته حق العبادة, وتعليم الأخلاق وتعليم التفسير وتعليم الفقه وغيرها من أقسام العلوم الشرعية, وتعليم المهارات العقلية والمهارات الاجتماعية والمهارات النفسية الحركية. ولعظم التعليم الشرعي كان لابد من تطوير مناهجه للوصول إلى تعليم يفي بحاجات المسلمين في هذه الأيام ولفهم واقعهم, وخاصة مع تطور التكنولوجيا, والتي يصعب إصدار الأحكام الشرعية بخصوصها دون فهمها, وكما أن هناك زيادة في المؤلفات والأحكام الشرعية فكان لا بد من تنظيم هذه المحتويات, ومع زيادة الخبرات في علم الإجتماع كان لابد من الإستفادة من هذا العلم للتعامل مع طلاب العلم وتطوير أنشطة التعلم, ولا يعرف حصول هذا التطور إلا بوجود عملية تقويم دقيقة تحتاج خبرة عالية وتحكيم ذوي الكفاءة للوصول إلى حلول لمشاكل التعليم الشرعي.
- Itemالوقف وأثره في دعم التعليم الشرعي وتطويره(2017-09-20) حماد, تحريرإن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، ونتوب إليه، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد.. فيعتبر الوقف نظام تمويل غير ربحي في الإسلام، وهو من الموارد المالية التي تعمل على تنمية المجتمع والرقي به إلى الأفضل، ويحقق التكافل والتضامن الاجتماعي بين أفراده، لأنه يحرك الأموال، ويدفع بها إلى مجالات التنمية والاستثمار، فهو من المصادر التمويلية الرئيسية في دعم المشاريع التعليمية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحاضر بصور مختلفة وبتفاوت واضح من مكان إلى آخر في شتى بقاع العالم العربي والإسلامي. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية الوقف، ففضلاً عن أهميته كشعيرة دينية، فهو يساهم أيضاً في تطوير ودعم التعليم الشرعي كونه مصدراً رئيسياً من مصادر الإيرادات في الدولة الإسلامية. ويبقى الوقف أداة قادرة وفاعلة في تطوير ودعم التعليم الشرعي على مر العصور والأزمان شأنه شأن الإسلام الذي يصلح لكل زمان ومكان. ومن خلال النظر الى أرض الواقع حسب علم الباحث نجد أن الوقف لا يوجد له في الوقت الحاضر دورٌ يُذكر في تطوير ودعم التعليم الشرعي لجهل الناس بجواز الوقف على الجوانب التعليمية بما يحقق دعم التعليم الشرعي، من هنا ارتأيت الكتابة في بيان دور الوقف في دعم التعليم الشرعي وتطويره. أولاً: أهمية البحث: تكمن أهمية البحث في بيان دور الوقف في دعم التعليم الشرعي وتطويره. ثانياً: أهداف البحث: توعية المجتمع بشعيرة الوقف ودوره الهام في دعم التعليم لشرائح المجتمع عامة والفقراء خاصة. ثالثاً: منهج البحث: اتبعت الباحثة المنهج الوصفي في التعريف بالوقف والتعليم الشرعي، والتأصيل الفقهي للوقف، والمنهج الاستقرائي والاستنتاجي في جمع المعلومات المتعلقة بدور الوقف في دعم التعليم الشرعي. رابعاً: خطة البحث: ولتحقيق هدف البحث وفائدته جعلته في مبحثين وخاتمة وفهرس كما يأتي:- المبحث الأول:- تعريف الوقف، تعريف التعليم الشرعي، ونبذة تاريخية وفيه ثلاثة مطالب. المطلب الأول:- تعريف الوقف لغة واصطلاحاً. المطلب الثاني:- تعريف التعليم الشرعي. المطلب الثالث:- نبذة تاريخية عن دور الوقف في دعم التعليم الشرعي. المبحث الثاني:- دور الوقف في تطوير التعليم الشرعي وفيه ثلاثة مطالب. المطلب الأول:- واقع العلاقة بين التعليم الشرعي والوقف. المطلب الثاني:- أثر الوقف البارز في دعم وتطوير التعليم الشرعي. المطلب الثالث:- العقبات الواقعية التي تعترض قيام الوقف بدوره في تطوير التعليم الشرعي وحلولها. الخاتمة ( النتائج والتوصيات)
- Itemالعلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة وأهميتها لطالب العلم الشرعي(2017-09-20) دويكات, لينتناولت هذه الورقة البحثية، أهمية التكامل بين العلوم لطالب العلم الشرعي مع العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة . وتكمن مشكلة هذه الدراسة، في ضعف التكامل بين تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية مع العلم الشرعي، على الرغم من أهميتها لطالب العلم الشرعي كون علوم الشريعة تختصص و ترتبط بالكثير من العلوم، ومجال عملها يكاد لا يخلو أي علم منها سواء في علوم الاقتصاد التربية الاجتماع علم النفس وغيرها من العلوم، ونحن بحاجة لنوع من التغير لدمج العلوم الإنسانية والاجتماعية مع تخصصات العلم الشرعي لما لها من دور لتعزيز الوعي والثقافة لدى طالب العلم الشرعي، وزيادة ارتباطه واندماجه بالمجتمع المحيط وقضاياه والاطلاع على ما يدور بالعلوم الأخرى والخروج من حالة الانحسار فقط في تخصصات العلم الشرعي دون الإطلاع على العلوم الأخرى، وكطالب علم شرعي يجب أن يكون ملم بكافة الأمور العلمية والحياتية المختلفة كونها مجال اختصاصه. وتهدف الدراسة الى بيان أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية وأهميتها لطالب العلوم الشرعية، والأهمية التكاملية المعرفية في دمجها بالعلم الشرعي. وقد اتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استحضار الشواهد المعرفية ومناقشتها وتحليلها واستنباط النتائج منها. وتقوم هذه الورقة البحثية على ثلاثة مباحث رئيسة: المبحث الأول:المقصود بالعلوم الشرعية، والإنسانية والاجتماعية المبحث الثاني: أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأهمية تكاملها مع العلم الشرعي. المبحث الثالث: أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية لطالب العلم الشرعي، وسبل تطوير التكامل المعرفي فيها. وترى الباحثة أن هذه الخطوة من شأنها لفت الانتباه إلى أهمية تطوير العلم الشرعي، ومحاولة الدمج مع التخصصات الأخرى ضمن إطار التعليم التكاملي بين التخصصات المختلفة،والذي سوف يقدم رؤية جديدة ويسهم في توسيع مدارك طلبة العلم الشرعي وطلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية، كون العلوم الشرعية علوم حياتية تختص بكافة الأفراد والقضايا في حياة الناس والمجتمع، وإعطاء فرصة جديدة ليكون العلم الشرعي على نطاق أوسع من انحصارها فقط بين طلبة العلم الشرعي، ومحاولة للنهوض بأفكار جديدة من وجهات نظر مختلفة بناء على تخصصات جديدة لم تعد فقط محصورة بالعلم الشرعي، إنما بكافة أمور الحياة التي كطالب للعلوم الشرعية يجب أن يكون مُلّماً بها أو على إطلاع عليها، للنهوض بالعلم الشرعي وفق رؤية جديدة نحو الأفضل ككليات شرعية وطلاب للعلم الشرعي.
- Itemوسائل التكنولوجيا الحديثة وأهميتها لطالب العلم الشرعي(2017-09-20) أبو مريم, خولةالحمد لله الأول قبل كل أول والآخر بعد كل آخر والقادر على كل شيء بغير انتقال، والخالق خلقه من غير شكل ولا مثال، وهو الفرد الواحد من غير عدد، وهو الباقي بعد كل أحد، إلى غير نهاية ولا أمد، له الكبرياء والعظمة، والبهاء والعزة، والسلطان والقدرة، تعالى عن أن يكون له شريك في سلطانه وفي وحدانيته نديد، أو تدبيره معين أو ظهير، أو أن يكون له ولد، أو صاحبة أو كفؤا أحد. لاتحيط به الأوهام ولا تحويه الأقطار، ولا تدركه الأبصار، وهو اللطيف الخبير 1. نظرا الى التطورات السريعة الهائلة التي طرأت على الحياة الإنسانية والإجتماعية بعامة والإلكترونية خاصه استدعى ذلك كتابة هذا البحث لتناول أهمية العلوم الإنسانية والإجتماعية وأهميتها لطالب العلم الشرعي كأحد المحاور لمؤتمر كلية الشريعه في جامعة النجاح الوطنية . ,وقد ركزت في بحثي هذا على أحد هذه العلوم الإنسانيه المعاصره – وسائل التكنولوجيا الحديثه وأهميتها لطالب العلم الشرعي وأنه مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي ،مثل الفسبوك وتوتير والإنستجرام وتوظيفها في نشر الدعوه الاسلاميه والدراسات الخاصه بالقرآن والسنه واستخدام ذلك على الوجه الصحيح لنشر الثقافه الإسلاميه في ضوء الكتاب والسنة وتأصيلها تأصيلا شرعيا لإبراز أهمية الشريعة الإسلامية في استخدام وسائل التقنية الحديثة المتطورة دون أن تتأثر بحضارة مستحدثي تلك التقنيات .ان طبيعة دعوة الإسلام المتمثلة في حقائقه التشريعية التي طبقها رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وأصحابه الكرام – رضوان الله عليهم – نموذجا عمليا يتأسى به، قد دفعتني إلى كتابة هذا البحث، حرصا مني أن أسهم – ولو بالنزراليسير – في مواكبة روح العصر واستخدام كل ما هو هادف بإذن الله ويساعد في نشر الدعوه وقضايا الإسلام . وبما ضمنته هذا البحث من أسس ومرتكزات لاستخدام التكنولوجيا الحديثه في التعليم والتعلم بالصورة التي ترضي الله – عز وجل- وتسهم بدورها في الإرتقاء والنهوض بكل مسلم ، نحو رضوان الله تعالى ، وعز الدنيا والآخرة . القرطبي. أبو عبدالله محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن ط1، دار الفكر، (2002).
- Itemالتحديات التي تواجه كليات الشريعة وطلبتها وسبل مواجهتها(2017-09-20) صعيدي, سرينيُعنى التعليم الشرعي وكليات الشريعة بإعداد الفرد الصالح دون الاكتفاء بالاهتمام بالفرد فحسب بل يتعداه إلى الاهتمام بالمجتمع حيث أنّ الفرد هو اللبنة الأساسية في إصلاح المجتمعات، فكليات العلوم الشرعية هي بمثابة المنارة التي ترسل نورها لتبدد ظلمات الجاهلية التي تحاول طمس كل ما من شأنه أن يحرر الإنسان من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد والسعي من أجل رقيه وأخذ مكانته في مركزية الكون ليكون العنصر الفعال الذي يعمر هذه الأرض وفق مشيئة الله. ولا يخفى على أحد أنّ الأمة اليوم تمر بأزمات جليلة وتواجه تحدياً غير نزيه ليتحول إلى هجمة شرسة تحاول جاهدة أن تنال من ثقافة هذه الأمة وحضارتها، ماضيها وحاضرها، وأدركت شياطين الإنس أنّ إصابة الهدف وتحقيق الغاية لا يتم إلا من خلال الوصول إلى مناهج التعليم والعبث بها وفق خطة مدروسة ولا سيما التعليم الشرعي. فالتحديات التي تواجه كليات الشريعة وطلبتها من أجل وأعظم التحديات إذ تحاول هذه التحديات أن تفرغ كليات الشريعة من مهمتها وغايتها وتعمل جاهدة على تحويل طلاب العلوم الشرعية إلى آلات تحفظ المعلومات دون أن تفهم فحواها ، حالهم يناقض أقوالهم فيحفظون النصوص دون أن يعملوا بما جاء بها، فامتدت يد غريبة عن ثقافتنا وحضارتنا لتضع لنا المقررات التي ندرسها وندرّسها، تحذف مواضيع وتقرر أخرى ، تغير وتقدم وتؤخر، ونحن نسلمها زمام الأمر وكأننا في غيبوبة لا ندري حجم المصيبة التي تتربص بنا، لأنّ تلك العقلية المدبرة لكل هذا تدرك أنّ العلم الشرعي هو الذي بدل مجرى التاريخ وأخرج من قلب الصحراء خير أمة قادت مركب الحضارة والرقي بعدما كانت أقواماً متناحرة يأكل القوي فيها الضعيف فأمست الرائدة في كافة المجالات. فلا عجب إذن أن يستهدف التعليم الشرعي لتعود الأمة كما كانت من قبل وجوده أحزاباً وشيعاً متفرقة متناحرة، فوضعت العراقيل بطريقه وحورب رواده ووجهت إليه التهم بعدم ملاءمته لشؤون العصر وعدم مناسبته للحداثة التي تسير الأمة في منظومتها اليوم، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على التحديات التي تواجه كليات الشريعة وطلبتها وسبل ومواجهتها.
- Itemالسمات المنشودة في طلبة كليات الشريعة(2017-09-20) عواودة, سميرالحمد لله رب العالمين، نحمده أن أحلّ لعباده المؤمنين الطيبات بأنواعها، وحرّم عليهم الخبائث بكل صورها، ونحمده أن شرع للمؤمنين من الديـن ما يُبعدهم عن كل ما يلحق الضرر بنفوسهم وعقولهم ومجتمعاتهم، وله الحمد دائماً أن فتح باب التوبة لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليماً كثيراً . أما بعد : فإن الشواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، على فضل العلم الشرعي، وجلالة قدره، وعظيم منزلته، كثيرة العدد، غزيرة الفوائد والآثار، لأنه الوسيلة إلى الدار الآخرة وسعادتها، والذريعة إلى القرب من الله تعالى ورضوانه، تتعب في نيله الأجساد ، ويتفارق الأحبة لنيله ، ويحرم طالبه لذة النوم، حيث يورث صاحبه العزة والوقار، ويحصّل الشرف والافتخار، وينال عند الناس التقدير والاحترام، كيف لا وقد قال تعالى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( )، وقال تعالى هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( )، وفي الحديث الشريف أنه قال ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) ( ) ، وقال ( العلماء ورثة الأنبياء) ( )، وإذا كان العلم لا ينال إلا بالسعي والطلب، والجدّ والاجتهاد، فقد حث القرآن الكريم على طلب العلم، ووعد طالبه بالعطاء ، بل جعل السعي إليه، يعدل الخروج إلى الجهاد، قال تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ( )، وقال عليه الصلاة والسلام ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة) ( ) ، وقد أثنى القرآن على معلمي الناس الخير، وأمرهم أن لا يكتموا منه شيئاً، فقال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( ). وقديماً كانت حلقات العلم هي التي تتولى تدريس العلم الشرعي، واليوم صارت المدارس الشرعية وكليات الشريعة هي التي تنهض بأعبائه، وإذا كانت حلقات العلم قديماً قد تخرّج فيها خيرة العلماء ، فإن خريجي كليات الشريعة يعانون اليوم بوجه عام –من عزوف في بعض الأحيان عن ممارسة دورهم كأئمة وأساتذة وواعظين، بالإضافة لضعف الإمكانات المادية التي تجعل هذه المؤسسات تأخذ دورهم المأمول ، ولما كانت الأنظار تتجه اليوم نحو الرقي بهذه المؤسسات التعليمية فقد حاولت أن أبرز السمات المنشودة لدى طلبة وخريجي كليات الشريعة الإسلامية ، وسميت هذا البحث بـ
- Itemالعلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة وأهميتها لطالب العلم الشرعي(2017-09-20) لافي (غنيمات), إسراءتمثل العلوم الإنسانية والاجتماعية اليوم حقلًا واسعًا خصبًا للدراسة والاستثمار في فهم الواقع والسلوك الإنساني، وسلوك المجتمعات، بمجالاتها المتنوعة كعلم الاجتماع وعلم الاجتماع السياسي وعلم النفس وعلم النفس السياسي والاجتماعي وعلم السلوك وغيرها، ولأن الدارسين والعاملين في مجال العلم الشرعي أكثر صلة مع المجتمعات والناس وطباعهم المركبة، والحاجة للاحتكام إليهم في فهم شؤون دينهم؛ تغدو الحاجة ماسة لطالب العلم الشرعي لكي يعمل على فهم هذه العلوم، والتي تؤثر بدورها في تطوير الأداء، وزيادة مساحة الوعي، وإحسان توظيف الوسائل الحديثة في خدمة الوعي والتغيير القائم على القِيم والمباديء بما يحفظ المجتمع أمام كل التحديات التي تعترضه. فما هي العلوم الإنسانية والاجتماعية؟ وما أهميتها في حياة المجتمعات؟ وكيف يمكن أن تفيد دارس العلم الشرعي؟
- Itemنشاة العلوم الشرعية وتطوير طرق تدريسها " علم الدعوة ومناهجها نموذجا "(2017-09-20) أميمة, رزاقيالدعوة إلى الله من أهم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، لأنها في حد ذاتها مهمة الأنبياء والمرسلين، توارثها المسلمون عنهم وأصبحت لهم سمة بارزة ينفردون بها عن غيرهم من الأمم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، بالإظافة إلى كونها فرض كفاية وجب القيام بها على الوجه المنوط بها، يحمل مشعلها فرقة من المسلمين العالمين العارفين المتفقهين في الدين، مصداقا لقوله تعالى ﴿فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون﴾ التوبة/122 ، هذه الفرقة المسلمة المكلفة بحمل مشعل الدعوة والصدح بها في العالمين، إعادةً لبعثه بين المسلمين وإحيائه، وكذا ايصاله لغير المسلمين والصدح به بينهم على بينة وحجة وبرهان؛ يحصل به الإدراك التام للعقل بما تدعو إليه، لكي يتحقق ذلك فيها يجب أن تكون على قدر كبير من اليقين والحماس والوعي، والمعرفة بالوظيفة التي ستقوم بها، تتزود بعلم الدعوة التي تدعو إليها على بصيرة. و يعتبر علم الدعوة ومناهجها من أهم العلوم الشرعية، ولكنه علم ناشئ لم تتضح معالمه ولم تضبط مصطلحاته بعد، بالرغم أن المكتبة الإسلامية تزخر بالمصنفات والمألفات العالية الجودة في موضوع الدعوة، ولكن علم الدعوة كعلم قائم بذاته لم ينل الحظ الوافر من ذلك، فقد كان من الواجب الإهتمام به ليتوافق مع متطلبات العصر ومقتضيات الحياة العامة؛ نظرا للأهمية التي يكتسيها كونه العامل الأساسي في الحفاظ على الدين بين معتنقيه ونشره بين غيرهم. الأمر الذي جعل الباحثين والعلماء يتوقفون عنده باعتباره ضرورة لصيرورة الدعوة إلى الله. خاصة وأن معيار نجاح الدعاة إلى الله يتوقف على مدى تحصيلهم للعلوم وتزودهم بها، هذه العلوم والمعارف التي توقظ هممهم وتحيي عقولهم وتسمو بأفكارهم وترققي بمستواهم؛ ما يجعلهم أعلى كعبا وأوسع ثقافة وأفتح فكرا، وأدق فهما، ولكن لا يتم ذلك إلا بتطوير مناهج تدريس هذه العلوم، وخاصة تلقين وتدريس علم الدعوة في حد ذاته بما يكيفه مع أليات الحياة الراهنة ومقتضيات الشريعة ، خاصة مع ظروف اصطدام حملة هذا العلم بالتيار العلماني التغريبي المتمكن في كل النواحي، الأمر الذي يفرض تطوير أساليب تدريس العلوم الشرعية، ومنها علم الدعوة ليتوافق مع متطلبات العصر. نظرا للأهمية التي يكتسيها علم الدعوة والتحديات التي تواجه حامليه ، فقد لقي إهتماما كبيرا من الباحثين والعلماء والمفكرين مؤخرا، الذين هبوا للبحث في طرق تطوير أساليب تدريسه وتلقينه لحامليه، فتنوعت الآراء واختلفت؛ لحماية الأمة من الإنزلاق في غيابات المتاهات التي يجرها إليها التيار العلماني التغربيبي، والأنظمة الهدامة التي استهدفت التعليم في بلداننا العربية الإسلامية وخاصة العلم الشرعي. ولتفادي هذه المخاطر والوصول بعلم الدعوة إلى المستوى المطلوب استدعت الضرورة اعداد الدراسات والبحوث والتخطيط المحكم، للرقي بأساليب تدريس علم الدعوة لحَمَلَته، وهذا ما جعل جامعة النجاح الوطنية تشرف على ادارة مؤتمر العلم الشرعي وسبل تطويره، كمبادرة سنتها لنفسها خدمة للأمة والدين والوطن، الأمر الذي جعلنا نقف وقفة تأمل ثم اجتهاد للرقي بأساليب تدريس علم الدعوة ، ولتَّقليل من المعيقات الخارجية التي أصبحت تقف في وجه العلم الشرعي، من خلال اعداد هذا البحث الذي حاول إيجاد أرضية جيدة تعنى بتطوير أساليب تدريس علم الدعوة حيث تضمن عنصرين هما: مفهوم علم الدعوة ونشأته وأهميته، والثاني تطوير طرق وأساليب تدريس علم الدعوة. وذلك للإجابة على السؤال التالي : كيف يمكن تطوير أساليب تدريس علم الدعوة ومناهجها لتتماشى مع روح العصر؟.
- ItemThe role of the faculties of Sharia in preparing the preacher who is capable of confronting the intellectual invasion of the Social networking sites(2017-09-20) عودة أبو ناموس, محمدstudy aims to uncover " the role of faculties of Shari'a in preparing the preacher who is able to confront the intellectual invasion in social networking sites" ,To achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive approach and qualitative analysis method. The study recommended that: -There must be cooperation between the Ministry of Education and the Ministry of Endowments and institutions that are memorizing, in order to guide students to these centers through regular schools. -Intensifying the guidance programs to educate the family about their educational functions, developing their abilities and the dangers of electronic intellectual invasion by calling scientists capable of linking scientific life with the book of Allah and the Prophet's Sunnah. -The need to respond to the internal intellectual invasion and the return of suspicions through the holding of scientific debates published on the Internet sites and respond to the invasion of intellectual external by attracting advocates of the origins of Christianity.