العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة وأهميتها لطالب العلم الشرعي
Loading...
Date
2017-09-20
Authors
دويكات, لين
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تناولت هذه الورقة البحثية، أهمية التكامل بين العلوم لطالب العلم الشرعي مع العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة .
وتكمن مشكلة هذه الدراسة، في ضعف التكامل بين تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية مع العلم الشرعي، على الرغم من أهميتها لطالب العلم الشرعي كون علوم الشريعة تختصص و ترتبط بالكثير من العلوم، ومجال عملها يكاد لا يخلو أي علم منها سواء في علوم الاقتصاد التربية الاجتماع علم النفس وغيرها من العلوم، ونحن بحاجة لنوع من التغير لدمج العلوم الإنسانية والاجتماعية مع تخصصات العلم الشرعي لما لها من دور لتعزيز الوعي والثقافة لدى طالب العلم الشرعي، وزيادة ارتباطه واندماجه بالمجتمع المحيط وقضاياه والاطلاع على ما يدور بالعلوم الأخرى والخروج من حالة الانحسار فقط في تخصصات العلم الشرعي دون الإطلاع على العلوم الأخرى، وكطالب علم شرعي يجب أن يكون ملم بكافة الأمور العلمية والحياتية المختلفة كونها مجال اختصاصه.
وتهدف الدراسة الى بيان أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية وأهميتها لطالب العلوم الشرعية، والأهمية التكاملية المعرفية في دمجها بالعلم الشرعي.
وقد اتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استحضار الشواهد المعرفية ومناقشتها وتحليلها واستنباط النتائج منها.
وتقوم هذه الورقة البحثية على ثلاثة مباحث رئيسة:
المبحث الأول:المقصود بالعلوم الشرعية، والإنسانية والاجتماعية
المبحث الثاني: أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأهمية تكاملها مع العلم الشرعي.
المبحث الثالث: أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية لطالب العلم الشرعي، وسبل تطوير التكامل المعرفي فيها.
وترى الباحثة أن هذه الخطوة من شأنها لفت الانتباه إلى أهمية تطوير العلم الشرعي، ومحاولة الدمج مع التخصصات الأخرى ضمن إطار التعليم التكاملي بين التخصصات المختلفة،والذي سوف يقدم رؤية جديدة ويسهم في توسيع مدارك طلبة العلم الشرعي وطلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية، كون العلوم الشرعية علوم حياتية تختص بكافة الأفراد والقضايا في حياة الناس والمجتمع، وإعطاء فرصة جديدة ليكون العلم الشرعي على نطاق أوسع من انحصارها فقط بين طلبة العلم الشرعي، ومحاولة للنهوض بأفكار جديدة من وجهات نظر مختلفة بناء على تخصصات جديدة لم تعد فقط محصورة بالعلم الشرعي، إنما بكافة أمور الحياة التي كطالب للعلوم الشرعية يجب أن يكون مُلّماً بها أو على إطلاع عليها، للنهوض بالعلم الشرعي وفق رؤية جديدة نحو الأفضل ككليات شرعية وطلاب للعلم الشرعي.