مؤتمر كلية الشريعة الدولي السابع: التعليم الشرعي وسبل تطويره

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 20
  • Item
    نشر المقالات العلمية المحكمة من قبل طلبة كليات الشريعة في فلسطين الواقع وآليات التطوير؛ جامعة النجاح الوطنية نموذجاً
    (2017-09-20) كليبي, يوسف
    لقد أضحى اليوم نشر المقالات العلمية في المجلات المحكمة أحد أبرز علامات التقدم والتطور للمؤسسة التعلمية، ويستحوذ هذا الأمر جانباً مهماً من تقييم المؤسسة التعليمية، لذلك أولت الجامعات المتطورة دعمها لهذا الأمر، ولم تقصره على الكادر الأكاديمي، بل أشركت الطلبة بهذا الجانب، وتكمن مشكلة الدراسة في ضعف اهتمام طلبة الدراسات الشرعية في فلسطين -خاصة طلبة الدراسات العليا- بالنشر العلمي، إضافةً لقلة نتاجهم البحثي المنشور خلال فترة الدراسة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية النشر العلمي وأثره على جودة التعليم والتقييم العالمي، بالإضافة إلى أهميته على طلبة العلم الشرعي، حيث يساعد هذا الأمر على تخريج طلبة علم شرعي قادرين على الإبداع والبحث بحيث لا يتوقف إبداعهم العلمي بعد التخرج، كما تكمن أهمية هذه الدراسة باستطلاع واقع طلبة كليات الشريعة الفلسطينية من حيث النشر العلمي والوقوف على آليات عملية للنهوض بواقعه؛ ليواكب كليات الشريعة في الجامعات الحاصلة على تقييمات عالمية متقدمة، والاستفادة من تجاربها في هذا الجانب. وتهدف الدراسة إلى بيان أهمية النشر العلمي، واستعراض واقع النشر العلمي في كليات الشريعة الفلسطينية، واقتراح آليات عملية للنهوض بواقع البحث والنشر العلمي لطلبتها. اتبعت الدراسة المنهج التحليلي لتحليل ومناقشة مقترحات عملية للنهوض بواقع النشر العلمي لطلبة الدراسات الشرعية في فلسطين من خلال الاستفادة من التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، إضافة إلى تحليل آراء عينة من طلبة كليات الشريعة للوقوف على مدى إدراكهم لأهمية النشر العلمي، ودور المؤسسة التعليمية في إكسابهم مهارات إعداد المقال العلمي وآلية نشره. وخلصت الدراسة إلى بيان أهمية وفوائد النشر في المجلات المحكمة، إضافة لاستعراض جملة من المقترحات العملية للنهوض بواقع النشر العلمي بين الطلبة، وفيما يخص الدراسة الاستطلاعية فقد توصلت الدراسة إلى وجود معرفة ومهارة بحثية في كتابة المقال العلمي لدى طلبة الدارسات العليا من طلبة الفقه والتشريع وأصول الدين في جامعة النجاح، وكان تقييمهم لمساق أصول البحث العلمي إيجابي من حيث المهارات البحثية المكتسبة من خلاله، إضافة لامتلاكهم دافعية جيدة نحو ولوج باب النشر العلمي، في المقابل فإن مساهمة الطلاب الفعلية في النشر كانت ضعيفة جداً.
  • Item
    تطوير مناهج التعليم الشرعي لكليات الشريعة في فلسطين
    (2017-09-20) كميل, معتصم
    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المعلم المبعوث رحمة للعالمين محمد, وبعد: فإن التنظيم والشمول والدقة في خلق الله يدل على اعجازه, فيكون بمثابة الدلالة على وجود أحسن الخالقين, وبداية العلم به سبحانه, وهذا شأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سار بداية على طريق "المجال المعرفي" فكان يذهب إلى غار حراء فيتدبر الكون والمخلوقات, فيؤكد على وجود الله وهذا التدبر موجود في الفطرة, حتى نزل الوحي وقال له: "إقرأ" ثم علمه أمور الدين وكيفياته, وهذا تحول إلى "المجال المهاري" كما يسمى في العلم الحديث وهذا رسخ "المجال العاطفي" للرسول من حب لله وقوة إيمان وحسن خلق وغيرها.., وبهذه المجالات سار بها النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم أصحابه , وبقراءة سيرة الرسول نجد أن باقي المناهج التعليمية التي اتبعها الرسول مع أصحابه هي للوصول إلى تعليم الشريعة بأهداف عظيمة حتى وصل إلى الهدف والختام من الرسول بأن "أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا". مما لا شك فيه أن أهداف التعليم الشرعي واضحة وهو تحقق العبودية الحقة لله تبارك وتعالى وتكوين البناء الديني والبناء الإجتماعي والبناء المادي والبناء العلمي, كما أن غاية مناهج التعليم الشرعي هي إحداث تغير في سلوك طلاب العلم من استدعاء الحقائق الفطرية كالإيمان بالله, وعبادته حق العبادة, وتعليم الأخلاق وتعليم التفسير وتعليم الفقه وغيرها من أقسام العلوم الشرعية, وتعليم المهارات العقلية والمهارات الاجتماعية والمهارات النفسية الحركية. ولعظم التعليم الشرعي كان لابد من تطوير مناهجه للوصول إلى تعليم يفي بحاجات المسلمين في هذه الأيام ولفهم واقعهم, وخاصة مع تطور التكنولوجيا, والتي يصعب إصدار الأحكام الشرعية بخصوصها دون فهمها, وكما أن هناك زيادة في المؤلفات والأحكام الشرعية فكان لا بد من تنظيم هذه المحتويات, ومع زيادة الخبرات في علم الإجتماع كان لابد من الإستفادة من هذا العلم للتعامل مع طلاب العلم وتطوير أنشطة التعلم, ولا يعرف حصول هذا التطور إلا بوجود عملية تقويم دقيقة تحتاج خبرة عالية وتحكيم ذوي الكفاءة للوصول إلى حلول لمشاكل التعليم الشرعي.
  • Item
    القدوة الحسنة لدى مدرس التربية الإسلامية ودوره في غرس القيم والتغيير لدى الآخرين
    (2017-09-20) سمارة, مخلص
    مقدمة يتبوأ المعلم مكانة مرموقة بين شعوب الأمم العريقة ، فهم يجلونه ويحلونه المكانة اللائقة به ، وذلك لأنه هو الذي يقدم الخدمة الأسمى للمجتمع من خلال تعليم أبنائه المعارف والمثل ، وتمكينهم من تذوق الحرية والجمال ، وتحمل المسؤولية ، وإكسابهم ميزة التفكير السليم الناقد ، والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ،... والجرأة الموزونة في القول والعمل وحفزهم للسعي نحو أهداف سامية وإعدادهم لحياة كريمة يحققون فيها ذواتهم . لذلك فقد كان المسلمون الأوائل يهيئون للمعلم كل ما يحتاج إليه، ولسان حالهم يقول له : خذ كل ما تريد واصنع لنا أنسانا عقائديا ، ولا غرو في ذلك فقد كانوا يرون في المعلم صانع أجيال وباني حضارة ، ويكفيه فخرا تكريم النبي العربي له بالقول :" إنما بعثت معلما ".( الدكتور محمود طافش / 2011 ، صفحة 9 ) . المعلم الناجح قدوة في أمور الخير ، منارة هدى ، ودليل إرشاد وتوعية ، فهو صادق اللسان ، عفيف المنطق ، حزم في غير عنف ، ولين في غير ضعف ، قدوة في الأقوال والأفعال ، طاهر العرض ، نقي السريرة ، صبور على طلابه ، بعيد كل البعد عن رديء القول وفاحش العبارات ، طيب المخبر ، حسن المظهر ، إذا قال فعل ، وإذا نطق سلب طلابه بما يجري الله على لسانه من جميل القول ورفيع العبارات ، لا يعرف السباب ولا الشتم ولا اللعن ولا الاستهزاء طريقا في قاموس مفرداته ، فهو لمنطقه فلا يسمع منه الطلابي إلا خيرا ، وحين يعاتب أو يحاسب فلا يليق به وهو المربي والموجه أن يتجاوز أو يرمي بالكلمات التي لا تليق بمثل رسالته ولا بمثل مهمته .(عبد الله العامري / 2008 ، صفحة 42)
  • Item
    أسلوب التدريس من السلوك العفوي إلى الفعل الواعي
    (2017-09-20) لفرم, محمد
    إن التدريس الراهن له دور هام منوط به نحو المجتمع والدولة، وقد أصبحت الحاجة ملحة، اليوم، وأكثر من أي وقت آخر، لتبادل الرؤى بين المهتمين، من قريب أو من بعيد، والمعنيين المباشرين بالتعليم، وتلاقح التجارب في إطار احتكاك مباشر من أجل الخروج بتصور مفاده أن من يشتغل منفردا، في أي مجال، وفي مجال التعليم على الخصوص، لا محالة، سيتِيهُ في طريق رملي، تتشكل منعرجاته بحسب الرياح، ولا يرسو على حال، وليس بإمكان أي مهندس أن يضع له سكة نهائية، خصوصا إذا فكر من منطقه الخاص. كما لا تخفى أهمية التدريس عموما، وتدريس العلوم الشرعية خصوصا، سواء بالتعليم المدرسي أو بالتعليم الجامعي والعالي وكذا بالتعليم الأصيل والتعليم العتيق بمختلف أسلاكها، من حيث إنه الجسر الرابط بين الأجيال السابقة التي رسمت الطريق لبناء العلوم الشرعية، وبين الأجيال الحالية والمستقبلية التي عليها إكمال المسير، سواء بالتطوير أو التصويب أو التعديل أو الإنتاج العلمي الذي يناسب التطور السريع، والفريد، الواقع في كل مجالات الحياة الفردية أو الجماعية. وهذه الأهمية تقتضي من المعني بالموضوع المباشر الفعل فيه أن يطور ذاته بما يجعله متيقظا لكل جديد ليباشره بالتجربة، والتعجيل بإعطاء الصورة للوضعية التي يعيشها لكي يتسنى للآخر، الباحث، الذي عليه اكتشاف الطرق والأساليب التدريسية وعرضها للتنزيل والتطبيق والوقوف على حقيقة ذلك من الواقع التدريسي حتى يكون تصورا يعطي المقاييس التقويمية والمعايير الكفيلة بإيجاد السبل الكفيلة لتطوير فعل التدريس بشكل مستمر ولا نهائي، إذ ليس هناك صيغة تدريسية مستقرة ودائمة.
  • Item
    The role of the faculties of Sharia in preparing the preacher who is capable of confronting the intellectual invasion of the Social networking sites
    (2017-09-20) عودة أبو ناموس, محمد
    study aims to uncover " the role of faculties of Shari'a in preparing the preacher who is able to confront the intellectual invasion in social networking sites" ,To achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive approach and qualitative analysis method. The study recommended that: -There must be cooperation between the Ministry of Education and the Ministry of Endowments and institutions that are memorizing, in order to guide students to these centers through regular schools. -Intensifying the guidance programs to educate the family about their educational functions, developing their abilities and the dangers of electronic intellectual invasion by calling scientists capable of linking scientific life with the book of Allah and the Prophet's Sunnah. -The need to respond to the internal intellectual invasion and the return of suspicions through the holding of scientific debates published on the Internet sites and respond to the invasion of intellectual external by attracting advocates of the origins of Christianity.