المؤتمر العلمي الأول لملتقى القران الكريم في كلية الشريعة بعنوان: واقع تحفيظ القرآن الكريم في فلسطين (آمال وتطلعات)
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing المؤتمر العلمي الأول لملتقى القران الكريم في كلية الشريعة بعنوان: واقع تحفيظ القرآن الكريم في فلسطين (آمال وتطلعات) by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 25
Results Per Page
Sort Options
- Itemدور الخرائط العقلية في فهم الآيات القرآنية، وحفظها "سورة الذاريات نموذجا"(2019-03-31)الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى أصحابه الغر الميامين، وبعد من المقاصد القرآنية التي اجتمعت عليها نصوص القرآن والسنة، فهم آيات القرآن وتدبرها وحسن استحضارها وحفظها،على اختلاف الوسائل المساعدة على الفهم والحفظ في كل زمان ومكان، وفي القرن الذي نعيش برزت الخرائط العقلية كوسيلة من وسائل إدخال المعارف على العقل وفق نظام خرائطي يشبه تركيبة الخلية العصبية، فإذا ما كانت طريقة الإدخال منظمة فيحسن عندها حفظها ويحسن استرجاعها عند الحاجة، مستخدمين بذلك صورا هي انعكاس للمعرفة،وخطوطا متعرجة تحاكي الخيوط العصبية، وألوانا تتميز بها أصول وفروع تلك المعرفة. وحسن الاستفادة من هذه الوسيلة المعاصرة في فهم آيات القرآن الكريم، وحفظها، مما تدعوا إليه العقول السليمة، وفق ضوابط تتناسب والقرآن الكريم وأنه كلام الله لا من كلام البشر، فمن العلوم الشرعية التي نعتمد عليها في توظيف الخرائط العقلية في القرآن الكريم، التفسير التحليلي والموضوعي، وعلم المناسبة، وغير ذلك، وقد جعلت سورة الذاريات هي الدراسة التطبيقية لها وسميتها: "الخرائط العقلية ودورها في فهم القرآن وحفظه، سورة الذاريات نموذجا".
- Itemأثر القرآن الكريم على حافظه وتاليه(2019-03-31) سميح الخالدي, د. محسنالحمد لله الذي أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء، ففتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وأخرج الناس من الظلمات إلى النور إلى صراط العزيز الحميد، والصلاة والسلام على نبي الهدى وإمام التوحيد، وبعد. فهذا بحث يتحدّث عن: (أثر القرآن الكريم على حافظه وتاليه)، فآثاره القرآن الكريم على الحافظ والتالي عديدة، وثماره مديدة، منها ما يمكن لنا إدراكه، ومنها ما لم نستطع له دركا، ومن الآثار ما هو مشاهد محسوس، ومنها ما هو مأمول منظور. وقد استعنت ببحثين سبق لي كتابتهما في هذا المجال، وهما: تأثير القرآن الكريم في نفوس سامعيه. وبحث: موانع تأثير القرآن الكريم في النفوس وعلاجها فلقد بهر القرآن الكريم عند نزوله قلوب سامعيه ممن فقهوا لغته، فملك عليهم نفوسهم، وأذعنوا لبلاغته وفصاحته، وعلموا أن لا طائل من معارضته، وتلذذوا بالاستماع إليه، وقد سجلت لنا آيات القرآن الكريم، وكتب السِّير ما أحدثه القرآن من أَثر في نفوس سامعيه، قال تعالى: "قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً" [الإسراء: 107-108]. وكم من معاند انقلب حاله عند سماعه للقرآن، فأصبح مؤمنا، وتحدثنا كتب السير أيضًا عن صحابة لم يتمالكوا أنفسهم من شدة البكاء والعويل عند القراءة والترتيل، فإذا كان هذا الأثر على السامع، فكيف بالحافظ والتالي؟. ولعل أول من نبه إلى تأثير القرآن الكريم كوجه من وجوه الإعجاز هو الخطابي في رسالته: بيان إعجاز القرآنحيث قال: "قلت في إعجاز القرآن وجهًا آخر ذهب عنه الناس، فلا يكاد يعرفه إلا الشاذ من آحادهم، وذلك صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس، فإنك لا تسمع كلامًا غير القرآن، منظومًا ولا منثورًا إذا قرع السمع خلص له إلى القلب من اللذة والحلاوة في حال، ومن الروعة والمهابة في أخرى ما يخلص منه إليه، تستبشر به النفوس، وتنشرح له الصدور، حتى إذا أخذت حظها منه عادت مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق، وتغشاها الخوف والفرق، تقشعر منه الجلود، وتنـزعج له القلوب، يحول بين النفس وبين مضمراتها وعقائدها الراسخة فيها، فكم من عدو للرسول صلى الله عليه وسلم من رجال العرب وفُتاكها أقبلوا يريدون اغتياله وقتله، فسمعوا آيات من القرآن، فلم يلبثوا حين وقعت في مسامعهم أن يتحولوا عن رأيهم الأول، وأن يركنوا إلى مسالمته، ويدخلوا في دينه، وصارت عداوتهم موالاة، وكفرهم إيمانًا" .
- Itemأثر حفظ القرآن الكريم في حفظ النفس الإيمانية(2019-03-31) ناجي الزعبي, منال لطفيتزكية النفس البشرية الحافظة لكتاب الله والارتقاء بها للإيمان والعبودية والتقوى، وإحياء رتبة التدبر والعمل لإنشاء جيل حافظ لكتاب الله، تشع من أقواله الحكمة والرشد. المحور الأول: حفظ كتاب الله في الصدور وتدبره في العقول وتعظيمه في القلوب لإحياء جيل صالح مصلح، جيل خلقه القرآن. المحور الثاني: وقفات لحفظة القرآن للتعايش مع كل آية ومقاصدها سواء آيات الدعاء، الأخلاق، المعاملات، قصص الأنبياء، آيات التأمل والنظر، وآيات المناجاة وغيرها. المحور الثالث: كيفية التسلح بكلام الله لمواجهة وصد كل أنواع الفتن والضلال التي تغزو الفكر وبالذات أفكار الشباب. المحور الرابع: تمحيص الأحاديث الصحيحة لحفظ القرآن من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة.
- Itemمعوقات حفظ القرآن الكريم وتحفيظه وكيفية التغلب عليها(2019-03-31)القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد، تكفل الله تعالى بحفظه من التغيير والتحريف، وصونه عن التبديل والتصحيف، فقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9]، فمن حفظ حروفه، وأدى حق حدوده دخل وبلا شك في سياق هذا الوعد، وشملته بشرى الحفظ الموعود، كما أخبر الحق جل وعلا أنَّ في ها الكتاب العزيز ذكر من تجنَّد لخدمته، العمل بمحكم آياته، فقال تبارك وتعالى: { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء:10]، فبقي القرآن الكريم الحارس الأمين الذي حفظ على هذه الأمة كيانها ومقومات وجودها وذاتيتها وحمى لغتها من الضياع رغم ما مرت به الأمة خلال تاريخها الطويل من أيام قاسية ونكبات سود أهلكت الحرث والنسل. من أجل ذلك اهتمت الأمة الإسلامية على مختلف العصور وحِقَبِ التاريخ بهذا الكتاب المبارك تلاوة وحفظًا وفهما وتدبرًا وتفسيرًا، وتفرَّغ للعناية به جهابذة العلم، وفطاحلة اللغة فأوقفوا أعمارهم على خدمته، والغوص في أعماق آياته وسوره، والبحث في مجمله ومفصله، فألفوا وصنفوا، ولم تنقضي عجائبه، ولا شبعت النفوس من لطائفه ولا ارتوت القلوب من عبره وعظاته، بل كلما تكشفت منه الأسرار تاقت الأرواح للمزيد.
- Itemواقع مراكز تحفيظ القرآن الكريم وسبل تطويرها دراسة وتحليل(2019-03-31) مصطفى الزاملي, أيمن; عبد الغني الهمص, عبد الفتاحهدفت الدراسة التعرف إلى واقع مراكز تحفيظ القرآن الكريم وسبل تطويرها من خلال معرفة المؤهلات التعليمية التي يمتلكها معلمو القرآن الكريم في هذه المراكز، والكشف عن أساليب التعليم التي يتبعها معلمو القرآن الكريم، وبيان الحوافز التشجيعية التي يقدمها معلمو القرآن الكريم لطلبة التحصيل، ومعرفة الصعوبات التي تواجه معلمي تحفيظ القرآن الكريم، وبيان سبل تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظات غزة، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدما أداة المقابلة المباشرة على عينة من مراكز التحفيظ بمحافظة رفح. وتوصلت الدراسة إلى أنَّ هناك مؤهلات تعليمية لابد أنْ يمتلكها معلمو القرآن الكريم، وأنَّ هناك أساليب تعليمية يتبعها معلمو القرآن الكريم، وكشفت الدراسة عن أهمية الحوافز في التشجيع على حفظ القرآن الكريم، وكذلك معرفة الصعوبات التي تواجه معلمي تحفيظ القرآن الكريم ومحاولة تجنبها، كما توصلت الدراسة إلى سبل تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظات غزة، وأوصى الباحثان بما يلي: الاهتمام بجانب تأهيل معلم القرآن الكريم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وفق أسس علمية، وضرورة تقديم الجوائز والمكافئات للطلبة لتحفيزهم.
- Itemضرورة تضمين التَّدبر في منهج التحفيظ(2019-03-31)القرآن الكريم هو أعظم ما يرفع قدر البشر ويبارك خطواتهم، وكل علاقة به تُفيض على أصحابها نورًا وبركة، ويصعب على الإنسان أنْ يفاضل بين علاقة وأخرى، وإن كان بعضها أعلى درجة من الآخر، وبعضها يُكمّل الآخر، ومن ذلك الحفظ والتدبر، فهما متكاملان، وتشير الملاحظات إلى أنَّ واقع معظم مراكز التحفيظ في فلسطين التركيز على الحفظ دون التدبر، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على أهمية تزامن الأمرين في مراكز التحفيظ. وقد قسمت مادة البحث إلى ثلاثة مباحث يتناول المبحث الأول أهمية التفسير للحفظ، والتي تكمن في تمتين الحفظ من خلال ربط الآيات، ومن خلال ضبط المتشابهات، كما يبين أثر ذلك في زيادة التأثر القلبي بما يُحفظ، وتعديل السلوك والتطبيق العملي للآيات، وتنمية مهارات التفكير العليا، وزيادة الثروة اللغوية لدى الطلبة، أما المبحث الثاني فيتناول محاور التدبر التي يمكن تفعيلها في المراكز، والتي تتنوع حسب الفئة المستهدفة وقدراتهم، وهذه المحاور هي:عرض معاني مبسطة لبعض الكلمات، مقارنة بعض الآيات المتشابهة في السورة الواحدة أو عدة سور،التدبر في التناسب، التدبر في مواضع الوقف والابتداء، أما المبحث الثالث فتناول آليات مقترحة للتطبيق العملي للفكرة على مستوى المراكز، وعلى مستوى الهيئات المشرفة. هذا البحث الذي يعتمد المنهج الوصفي التحليلي، يأمل الباحث أنْ يساهم من خلاله بالارتقاء بمراكز التحفيظ في فلسطين، كمًّا ونوعًا.
- Itemالعَمَلُ المُؤَسَّسِيُّ فِي لَجْنَةِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ التَّابِعَةِ لِلَجْنَةِ زَكَاةِ نَابْلِس المَرْكَزِيَّةِ وَاقِعٌ وَتَحَدِّيَاتٌ(2019-03-31) مهدي الشكعة, كريمإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً ﷺ عبده ورسوله ثم أما بعد: أنزل الله القرآن على نبيه محمد ﷺ، وتكفل بحفظه إلى يوم الدين، قال تعالى:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" ، وأكرم الله ثلة من عباده بالاصطفاء لتنفيذ وعده بحفظ القرآن في العالمين، قال تعالى:" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" ، فكان مشوار حفظ القرآن الكريم، والتسابق لنيل شرف هذا الاصطفاء العظيم، فانطلق المسلمون في شتى بقاع الأرض يحفظون القرآن الكريم ويحفّظونه للناس من حولهم طمعاً بهذا الفضل الكبير. وقد اهتمت الأمة منذ بعثة نبيها محمد ﷺ وإلى يومنا هذا بحفظ القرآن الكريم وتحفيظه، ورأت فيه شرفاً وفضلاً، فالله سبحانه جعل أهل القرآن هم أهله وخاصته، فقد قال النبي ﷺ: " إن لله - تعالى - أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته " ، وجعل الحفظة المهرة مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران" ، وجعل لصاحب القرآن منزلة علية يوم القيامة، حيث قال ﷺ: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ و ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " . وقد حذرنا الله سبحانه من تضييع أمانة القرآن بعد حفظه، فقال سبحانه:" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" ، وقال النبي ﷺ: "والقرآن حجة لك أو عليك" . كما حذرنا ﷺ من حفظه لنرائي به الناس أشد التحذير فقال في حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة:" وَرَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ" . ويعود مشوار تحفيظ كتاب الله في فلسطين إلى أطهر بقاعها وأشرفها وأغلاها، إلى المسجد الأقصى المبارك، وإلى قبة موسى تحديداً، والتي كانت أول دار لتحفيظ القرآن الكريم في فلسطين ، وانطلقت دور القرآن بعدها في فلسطين لتعم شتى مساحاتها، مستعينة بالله ومتوكلة عليه. ومن هذه الغراس الطاهرة الكريمة التي اعتنت بتحفيظ كتاب الله تعالى في أرض فلسطين، لجنة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس المركزية ، هذا الغرس الكريم اليانع من غراس الخير في مدينة نابلس، والذي أينعت ثماره على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، حتى لا تكاد تجد عائلة من عائلات هذه المدينة إلا وفيها من حفظ القرآن الكريم أو شيئاً منه من خلاله، هذا الصرح القرآني الشامخ الذي ظل عنواناً للتربية بالحكمة والموعظة الحسنة، وجمع بين حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم معانيه. وقد أحببت أن أسلط الضوء في هذا البحث المتواضع الذي عنونته بـ:"العمل المؤسسي في لجنة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس المركزية واقع وتحديات" على هذه التجربة الفريدة السبّاقة في الإدارة المؤسساتية لحلقات القرآن الكريم. وسأركز في هذا البحث بصورة رئيسة على طبيعة العمل المؤسسي في لجنة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالذكور، والذي كان له الأثر البالغ في نجاح هذه المؤسسة، وقد قمت بتقسيم البحث إلى عدة مباحث:
- Itemركائز حفظ القرآن الكريم(2019-03-31) شوباش محمد علي, الشيخ أحمد خالدالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فلقد تلقينا دعوة كريمة للمشاركة في مؤتمر "واقع تحفيظ القرآن الكريم في فلسطين آمال وتطلعات" الذي يعقده ملتقى القرآن في كلية الشريعة، كما تلقيت تكليفاً من سماحة الشيخ محمد حسين حفظه الله المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية بالحضور والمشاركة بسبب ارتباطاته المسبقة. وقد اطلعت على محاور المؤتمر فارتأيت تقديم بحث حول ركائز حفظ القرآن الكريم ضمن محور جهود الأمة في تحفيظ القرآن الكريم، مبيناً الأسس والقواعد التي أسهمت لدى السابقين من السلف الصالح - رضي الله عنهم - في تثبيت حفظ القرآن في صدورهم. والبحث يعالج إشكالية تراجع بعض الركائز وضعفها لدى بعض المهتمين في حفظ القرآن، فجاء يقدم مجموعة من الركائز التي لا بد من مراعاتها؛ ليحقق القرآن واقعاً ما حققه لدى السابقين، فهذا هو سبب اختيار الموضوع والله المستعان.
- Itemمعوقات تحفيظ القرآن الكريم وكيفية التغلب عليها(2019-03-31) عمر زهران, زهرانتقوم هذه الدراسة على تتبع الأسباب التي تُعيق مراكز تحفيظ القرآن الكريم عن العطاء بشكل أكبر في فلسطين بخلاف بعض الدول الأخرى، وثم ذكر الوسائل التي يمكن من خلالها التغلب على هذه العقبات وتجاوزها. وقد تبين من خلال هذه الدراسة أنَّ العقبات الرئيسة في ضعف الإنجاز في مراكز القرآن الكريم في فلسطين تنقسم إلى قسمين رئيسين: الأول العنصر الخارجي وهي: المؤسسات الراعية والداعمة لمراكز القرآن الكريم، والثاني: العنصر الداخلي ومن أهم عناصرها: الموقع، المعلم، المادة العلمية، الطالب. أمَّا ما يتعلق بالمؤسسات الرَّاعية والداعمة لمراكز القرآن الكريم فإنها تفتقد لخطة علمية عملية واضحة ترتكز عليها وتوزعها على المراكز، إضافة لضعف الدعم المادي والمعنوي للمعلمين والمراكز، وأمَّا ما يتعلق بالعناصر الداخلية بالنسبة للمعلمين فهي: قلة المعلمين، وعدم الكفاءة عند البعض، وعدم القدرة على جذب الطلاب، وعدم القدرة على ضبط الحلقة... الخ، وأمَّا الطلاب فمن المعيقات التي تواجههم: عدم الصبر، والميل إلى اللهو والرفاهية، واعتبار تعلم القرآن الكريم أمرا ثانويا... الخ، وأمَّا المادة العلمية فنلحظ: اقتصار التعليم في المراكز على كتاب أحكام تجويد القرآن الكريم للشيخ "محمد ملحس"، وعلى حفظ القرآن الكريم بالطريقة التقليدية. ومن خلال النظر في العقبات، يتبين أنَّ مراكز القرآن الكريم حتى تجذب الطلاب وتقوم بواجبها المنشود لا بد لها من جملة أمور، وهي: تعيين معلِّمين أكفاء، ودعمهم ماديا ومعنويا بما يكافئ جهودهم. وتوفير بيئة علمية جاذبة تجمع ما بين الجدِّية والتعليم وما بين الرفاهية، ووضع خطة دراسية لا يقتصر فيها الطالب على الحفظ والتجويد بل لا بد من تجاوز ذلك إلى ما يتعلق باللغة والآداب والأخلاق، ثم نقل هذه الصورة إلى الجمهور العام من الأولياء بكل الوسائل المتاحة ليدفعوا بالأبناء إلى المراكز.
- Itemالعَلاقة بين حفظ القرآن الكريم وتفسيره(2019-03-31) منير علي صبحة, زينبيحرص الكثير من الناس- صغاراً وكباراً- في عصرنا الحاضر على حفظ كتاب الله ، وهذا بلا شك نعمة وفضل عظيم، فقد اختصّ الله هذه الفئة بالخيريَّة في حفظ كلامه، قال : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وتبرز أهمية هذه الورقة العلمية في بيان العلاقة بين حفظ القرآن وتفسيره، فهما مكمّلان لبعضهما البعض، ولا يُتصور تحقق الهدف الأسمى لتلاوة القرآن مجرَّداً عن فهم معانيه، فحفظ القرآن يكون من خلال حفظ المسطور مع فهم المعاني وإدراك العِبر، والاستفادة من القصص القرآني، وتطبيق الأحكام الشرعية، ودعوة الناس للعمل بها، والوقوف على آيات الرحمة والعذاب. أمّا من يكتفي بمجرد الحفظ فقد حرَم نفسه ممّا سبق، ولا يتحقق فيه الحمل الصحيح لكلام الله ، فما فائدة حفظ الكلام مجرداً؟ وربما دخل في جملة من قال الله فيهم: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
- Itemأثر القرآن الكريم على الصحابة ومن اقتدى بهم(2019-03-31)أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون معجزة خالدة ودليلا واضحا على صدق نبوة رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم- وصدق الأنبياء والمرسلين من قبله، وللقرآن الكريم أثر واضح على كل من شرفه الله بالعمل به قراءةً وحفظاً وتفسيراً وتدبراً، وعلى كل من تَعلّم القرآن الكريم وَعَلَّمه. ولظهور هذا الأثر الطيب لكتاب الله سبحانه وتعالى لا بد وأن نتعامل مع القرآن الكريم بِجِدّ وأن نأخذه بقوة، وأن نطبق ما فيه من الأحكام، وأن نتزيَّن بما فيه من أخلاق، وأن يكون كتاب الله تعالى بالنسبة لنا المرجع الثابت في جميع شئون الحياة، وأن تتعدى علاقتنا معه مجرد القراءة السطحية أو حفظ عدد من السور والأجزاء مجردة من الفهم والتطبيق، فكلما اقتربنا من القرآن الكريم وكنّا من أهله اقترب منا الفرج وكنّا أهلاً للنصر وأصبحنا سادة للأمم، فالقرآن الكريم ما نزل لتزيين الرفوف ولا للتسلية عند المصائب فقط، ولا لنلجأ إليه عند الهموم والبلاء فحسب، بل جاء القرآن الكريم ليكون منهاج حياة، وسبيل رشاد، ومنظومة أخلاق، ودستور حياة، لنعمل به ونطبق ما فيه ونصبح كما كان عصر الصحابة رضوان الله عليهم مصاحف تدبّ على الأرض.
- Itemلجنة زكاة نابلس المركزيَّة وتجاربها في تحفيظ القرآن الكريم(2019-03-31) روحي طبيلة, محمد سامحبفضل الله تعالى ثم بجهود الخيرين من هذه المدينة المباركة أنشئت لجنة زكاة نابلس عام 1978م، وكان أساس عملها ولا زال يقوم على خدمة وإحياء أحد أركان الإسلام وهو فريضة الزكاة، فيجمعون زكاة أموال الأغنياء ويوزعونها على الفقراء والمساكين، والأيتام والمرضى وطلبة العلم المحتاجين في مدينة نابلس ومخيماتها والعديد من قراها، ثم توسعت فشرعت بأعمالخيرية مثل: تكية نابلس الخيرية، إنشاء مرافق صحيةكمجمع نابلس الطبي الخيري،مرافق تشغيلية كمصنع الصفا، تكية نابلس الخيرية، وغير ذلك...، وكان من أشرف مشاريعها الخيرية مراكز تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، ومدرستا أكاديمية القرآن الكريم وجيل المستقبل اللتان تحفظان كتاب الله تعالى على مقاعد الدراسة
- Itemأهمية الوقف في رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم(2019-03-31) الأحمد, سهيلالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فإنَّ الإسلام قد حثَّ على التصدق والإنفاق على جميع أبواب البرِّ بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ ﴾( )، وبقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلَّا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفعُ به، أو وَلَدٍ صالح يدعو له"( ). ويدخل في عموم أنواع البر الوقف على جهات الخير المتعددة، حيث اهتمَّ المسلمون بهذا الأمر في جميع عصورهم بهدف رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم والعناية بها، وتنميتها وتطويرها، ويرجع ذلك إلى اعتبار أنَّ رعاية هذه المراكز من أهم القُربات إلى الله بما فيها من الفضائلَ العظيمة عند القيام بوقفِ العقارات، وتوفير الاستثمارات الخاصة بها؛ من أجل الإنفاق من ريعها على هذه المراكز وتقوية بنيتها التحتية التي تمكنها من السير قُدُمًا في عملها، ومن ثم توفير الدَّعمِ المادي لها، بما يضمن استمرارَها في دورها، ويزيد الفاعليَّة في أدائها، وهو ما سيتم تناوله في هذه الدراسة تحت عنوان: "أهمية الوقف في رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم". فالوقف في المفهوم الإسلامي من أُسس دعم النهضة العلمية والمؤسسات التعليمية في المجتمع الإسلامي، ويتمثل هذا الهدف بتحقيق الحال الأمثل لرعاية دور القرآن الكريم وهو ما يهدف إليه هذا البحث من خلال المساعدة في إيجاد أدوات وموارد تؤثر في رعاية هذه المراكز ويحقق تقدمها واستمرارها. ومن هنا فقد جاء هذا البحث ليسلط الضوء على أهمية الوقف في الوصول إلى صُندوق مالي يختص بدعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم يتبع وزارة الأوقاف، ليكون من المصادر المالية التي تدعمُ جهود القائمين على هذه المراكز وتدعم برامجها كذلك في كل المجالات، وبيان ذلك فيما يأتي:
- Itemتحفيظ القرآن الكريم في الضفة الغربية (دراسة ميدانية)(2019-03-31)تُعُدُّ حلقات تحفيظ القرآن الكريم من الأنشطة التعليمية المنتشرة في فلسطين، والتي بفضلها خرَّجت المئات من حفظة القرآن الكريم منذ بداياتها في الربع الأخير من القرن الماضي إلى هذه اللحظة، والذين أَسهموا بشكل فعَّال في الحفاظ على الهوية الدينية والمنظومة الأخلاقية للشَّعب الفلسطيني. فَكان لابد من دِراسةِ هذا المَشروع التَّعليمي والوقوف على إيجابياته وتعزيزها، وسلبياته وتَجاوُزها، إضافةً إلى الوقوف على أهم التحديات التي تواجهها؛ سَعيا لتذليلها، والوقوف على أهم التحديات التي تواجهها؛ للخروج بجملة من الاقتراحات التي تعين وتساعد على تطويرها والرقي في مسيرتها، وَسعياً لِتحَقِق هّدَفِ الدِّراسَة؛ قَام البَاحِثون بِدرَاسَةِ مَسحيَّةٍ بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية استخدموا فيها المزاوجة بين المنهجين التاريخي والوَصفي مِن خلال استِبانَة قَام الباحِثون بإنشائها وَتَوزِيعِها على عَيِّنَة الدِّراسة وهُم 22 معلِّمًا ومُعَلِّمة تمَّ اختِيارهم بطريقة العيِّنَة العَشوائيَّة البَسيطَة لِجَمعِ البَيانات المَطلوبَةِ للدِّراسة، كما قَام الباحِثون بتحليل تِلك البيانات تحليلاً نوعيا ذلك أَنَّه الأسلوب الأنسب لمثل هذه الدِّراسات، وَقَد خَرَج البَاحِثون بجملة من الاقتراحات التي تعين وتساعد على تطويرها والارتقاء بمخرجاتها، وَقد احتوت الدِّراسة على خمسة محاور تجيب على ثلاث أسئلة وهي: البداية، الإنجازات التي حققتها، أهم التحديات التي تواجهها. ومن أَبرز ما توصلت إليه الدراسة: أنَّ مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى تطوير المناهج والطرق، حيث ينحصر التركيز على الطريقة التقليدية، كما تكاد تنعدم استخدام الوسائل التقنية الحديثة في عملية حفظ وتعزيز وتثبيت الحفظ، إِضافة إلى قلة التَّعزيز مما أدى إلى تسرب طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
- Itemدور التفسير والتدبر في حفظ القرآن الكريم(2019-03-31)أعظم نعمة للبشرية عامة ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة هي نعمة القران الكريم، ولأنَّ القران دستور للحياة ونور للظلمات تكفل الله عز وجل بحفظه فقال سبحانه: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، (سورة الحجر آية 9). ما معنى حفظ القران الكريم؟ وكيف يكون ذلك الحفظ؟ حفظ القران الكريم أي حمايته من الضياع والتلف والزيادة والنقصان والتحريف، ويكون ذلك بحفظه في الصدور وفي السطور. وكون الله تعالى حافظاً له يشعرنا بالثقة والأمان، فلو جاء متطاول على هذا الدين وقال لو كانت آية كذا هنا أو آية كذا هناك أو قال أن آياته متكررة فنقول له بثبات ويقين إنه كلام الله تعالى له صفة الكمال والدوام؛ لأنَّ الكلام تابع لصاحبه، وبأن الله عز وجل حفظه بشهادة النص كثيرا بفضل الله وحمده من يحفظ القران الكريم ويجريه على لسانه سرداً ، ولكن الأقل من يحفظه ويعيه ويعرف معانيه، فقول الله تعالى: "لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون"، (سورة الأعراف آية 179). إن الآية الكريمة دليل واضح على ضرورة الوعي والفهم باستخدام حواس مختلفة كالنظر للقراءة والأذن للاستماع والقلب والعقل للفقه والفهم، ومن يتجرد من هذه المدركات يكون غافلا كالأنعام. فالرقي لا يكون بقدر ما يملك المرء من أشياء فخمة، ولكن بما يسمع ويبصر ويقرأ ويعي ولا شيء أفضل من القران يقراه ويرتقي به بالدنيا وفي الآخرة، ولكل واحد منهما نصيب من الأجر إن شاء الله (الحافظ والفاهم).
- Itemأثر حفظ القرآن الكريم على التَّحصيل العلمي للطلاب(2019-03-31) سميح الخالدي, د. محسن; عوض, د. أحمد; جود الله, د. عامريهدف هذا البحث إلى التَّعرف على أثر حفظ القرآن الكريم في التحصيل الدراسي عند طلبة المرحلة الأساسية المتوسطة لمدرسة أكاديمية تحفيظ القرآن الكريم في نابلس، وذلك من خلال معدلاتهم التراكمية التي حصلوا عليها للعام الدراسي 2018 – 2019م. وقد تكونت عينة الدراسة من 150 طالباً، تم إجراء مقابلات عشوائية مع (40) طالبا منهم. وبعد إجراء التَّحليل الإحصائي لمعدلات الطلبة ومقارنتها مع معدلات الحفظ تبيَّن أنَّ أثر حفظ القرآن الكريم على التَّحصيل الدراسي كان متفاوتا حيث ظهرت النتائج الآتية: - إنَّ ما نسبته 60% من عينة الدراسة قد أثَّر حفظ القرآن الكريم في تحصيلهم الدراسي. - إنَّ ما نسبته 35% من عينة الدراسة لم يؤثر حفظ القرآن الكريم في تحصيلهم الدراسي. - إنَّ ما نسبته 5% من عينة الدراسة كان أثر حفظ القرآن الكريم على غير ما هو متوقع من تعزيز التحصيل الدراسي. وعزت الدراسة أسباب هذا التفاوت في تأثير حفظ القرآن على المستوى الدراسي إلى عدة أسباب من أهمها: عدم استخدام الوسائل المعاصرة في تحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى الكمية الكبيرة المطلوب حفظها في المرحلة الأساسية. وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام الوسائل المعاصرة في تفسير وتحفيظ القرآن الكريم، مما ينعكس إيجاباً على فهم الطالب وتنمية قدراته الدراسية.
- Itemملتقى القرآن الكريم في جامعة النجاح الوطنية آمال وتطلعات(2019-03-31) محمد سليم, أحلام; بهجت مفلح, نورالحمد لله الذي أنزل القرآن العظيم روحاً من أمره - جل علاه-، وجعله نوراً يُحيي به موات القلوب، ويفرج به ظلمات الكروب، وصلى الله وسلم وبارك على البشير النذير، السراج المنير، سيدنا محمد النبي الأمي الذي أرسله الله رحمة للعالمين، أمَّا بعد: فقد أنزل الله القرآن العظيم نوراً وهدى للعالمين، وفتح به لعباده المؤمنين أبواباً من الرحمة، وجعله أمانا لقلوبهم، وأنيسا لأرواحهم، ومنقذاً لهم من ظلمات الجهل والوهم، ودليلا لهم إلى أنوار المعرفة والعلم، فأين من ينهل مَن هذا الخير العظيم، ويستقي من معينه العذب؟ وأين من يرفع بصره إلى هذا النور الوهاج ليضيء به طريقه، ويهتدي بهديه؟ إنَّ شبابنا اليوم يعيشون في غفلة عظيمة، يحتاجون من يكشف الغشاوة عن عيونهم، ويزيل ذلك الرَّان عن قلوبهم، فكان لذلك ملتقى القرآن الكريم؛ فقد جاء منقذاً لكثير من الغافلين في أوقاتهم، ليأخذ بأيديهم إلى سبيل النجاة الأوحد، ويضيء قلوبهم بنور آياته. لقد عشنا مع هذا الصرح العظيم طيلة حياتنا الجامعية بسنواتها كاملة، وعرفاناً لملتقانا وحباً فيه، ومن صميم تجربتنا، سنستعرض هذا النموذج المشرف، الذي نفخر به أيما فخر، ونسأل الله أن يكتب له القبول والرضا. لقد جاء هذا البحث المتواضع بعنوان: "ملتقى القرآن الكريم في جامعة النجاح الوطنية – واقع وتطلعات" في فصلين كالتالي: - الفصل الأول: نبذة عن ملتقى القرآن الكريم في جامعة النجاح الوطنية، وقد تحدثنا فيه عن تأسيس الملتقى وأهدافه وفكرته وتطلعاته. - الفصل الثاني: تطور العمل المؤسسي في ملتقى القرآن الكريم، ويضم ثلاثة مباحث وهي: o المبحث الأول: حلقات الحفظ والتجويد. o المبحث الثاني: الامتحانات. o المبحث الثالث: نشاطات ملتقى القرآن الكريم.
- Itemدور وسائل التكنولوجيا الحديثة في تحفيظ القران الكريم(2019-03-31)ما معك من القرآن؟ سؤالٌ كان أول ما يسأل عنه من يتوسمُ ويرجى به أنْ يكون من طلبة العلم، فلا يكون الشخص معدوداً عندهم إلا بما حفظ من كتاب الله، فإنْ كان كذلك أُدخل في حلقات العلم ومجالس الخلفاء وكان بذلك أهلاً لتلقي علوم القرآن والحديث وغيرها من علوم الدين، وكان أهلاً لقضاء حوائجه الدنيوية وسداد دينه. وبفضل الله تعالى ما زال هذا الكنز المتواتر "كفةً راجحةً” إلى يومنا هذا، جنّد الله له الألوف والملايين باذلين في سبيله الغالي والنفيس، مستخدمين ما وصل إليه العلم من حولهم من وسائل تكنولوجية تُسخّــر لتخـدم حفظة كتاب الله الكريم. فنحن الآن في "العصر الذهبي للقرآن" حيث ساهمت في ذلك وسائل التكنولوجيا الحديثة من برامج وتطبيقات وقنوات وأجهزة خلوية وحواسيب. فما هي التكنولوجيا وكيف تحصلت على هذا الفضل الشريف بخدمة كتاب الله العظيم؟ لنعلم أولاً أنَّ: "القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، المنزل على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المكتوب بين الدفتين، المنقول إلينا بالتواتر، المتحدى بأقصر سورة منه "، إنما تعهده الله عز وجل بالحفظ والتيسير، قال سبحانه وتعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"" . وقال تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر" . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله أكرم الحفظة المتقنين وجعل لهم الأجر غير المحدود، فإن كان لمن يتتعتع بالقرآن وهو عليه شاقٌ أجران فإن لمن أتقنه منزلة الكرام السفرة، فعن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ:"الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران"، متفقٌ عَلَيْه . وبهذا الوعد الحق تم حفظ القرآن الكريم حتى أثناء تنزيله من أن تسترقه الشياطين وحفظ بعد تنزيله بصدور الحفظة ودفات المصاحف. فقد فخّم الله سبحانه وتعالى القرآن تفخيماً وعظمه تعظيماً فوصفه بالعظمة والإحكام وجعل له التأثير الشديد حتى في الجنادل الصمّ، فوصفه بالروح فمن بعُـــد عنه فهو ميّتٌ ميّتٌ، ووصفه بالنور، فمن جافاه فهو في حواِلكِ الظلمات، ووسمهُ باليسر، فمن وجد الميسر عسيراً فهو مخذولٌ مخذولٌ.
- Itemالمُحفظ المؤهل دوره وأثره في حلقة تحفيظ القرآن الكريم(2019-03-31)الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، يُعّد المُعلم من أهم ركائز العملية التعليمية، فالمعلم الناجح يرتقي بطلابه، ويكون أثره جلياً في تلاميذه علما وسلوكا، فالطالب ينظر إلى معلمه كقدوة ومثل أعلى. لذا كان الارتقاء بمستوى المعلم وتأهيله تأهيلا مناسباً من أهم الأولويات التي يجب الانتباه إليها حتى نبني جيلا صالحا قادرا على الإنتاج والبناء والارتقاء على مستوى الفرد والجماعة. وقد رأيت خلال مسيرتي مع مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم طالباً ومُحفّطاً ومشرفاً إدارياً لفترة تزيد على خمسة وعشرين عاماً أن المُدرّس أو المُحفظ هو الذي تقع عليه معظم المسؤولية في نجاح أو فشل المركز أو الحلقة، فكم من مركز تحفيظ كان مترهلا متكاسلاً ضعيف المستوى فأمسك بزمامه مدرس قدير ومُحفظ مؤهل فارتقى به وبمستواه وأصبح مضربا للمثل في النهوض وقوة الإرادة. والمعَلّم الذي يُعلم النَّشْأ كتابَ الله تعالى، ليس معلما وحسب، لأنه يكتسب مكانته من عِظم مكانة ما يُعَلّم. ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يتحدث عن مُعلم القرآن الكريم كما ينبغي له أن يكون، وما الصفات التي يجب أن يتحلى بها حتى يترك أثراً يُصلح المجتمع وينهض بالأمة.
- Itemرحلتي مع القرآن(2019-03-31) المدفع, موسىالحمد لله ما عظّمه معظّم، وسار إليه راغبٌ متعلّم، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادةً نبرأُ بها من شَرَكِ الإشراك؛ فتوجب لنا النجاة من نار الهلاك، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه، وكفى بالله شهيدًا. أما بعد: فلم يزل القرآن إرثًا جليلًا تتعاقب عليه الأماثل جيلًا جيلًا، ليس لأصحاب المعالي همٌّ سواه، ولا رغبةَ لهم في مطلوب عداه، وكيف لا وبه تُنالُ سعادة الدارين وطيب العيشين، فالسعيد من حضّ نفسه عليه وحثّ ركاب روحه إليه، والشقيّ من زَهد فيه أو زهّد وأبعد عنه أو بعّد. وهذه دراسة قصيرة تتناول جانبًا من جوانب التجربة الشخصية في حفظ القرآن وتعليمه وقد سميت هذه الدراسة )رحلتي مع القرآن، وتم تقسيم البحث لخمس مطالب: وهي مرحلة الحفظ، ومرحلة الإتقان والتثبيت، مرحلة الإجازة والإتقان، مرحلة المشاركة في المسابقات الدولية،مرحلة التعليم، ثم خاتمة البحث، والله أسأل أن يجعل لهذه الدراسة الأثر الطيّب، وأن تكون خالصة لوجهه تعالى، والله وحده الموفّق وإليه المنتهى.