Psychological and Educational Counsling
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Psychological and Educational Counsling by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 68
Results Per Page
Sort Options
- Itemالاستقرار الزّواجي وعلاقته بالتّسامح وأنماط الاتّصال استناداً لنموذج فِرجينيا ساتير لدى الأزواج في مُحافظات شَمال الضّفة الغربيّة(جامعة النجاح الوطنية, 2018-03-14)هدفت الدّراسة التعرّف إلى مستويات الاستقرار والتّسامح الزّواجي بالإضافة إلى الكشف عن طبيعة أنماط الاتّصال إستناداً إلى نموذج فرجينيا ساتير والذي أشار إلى أربعة أنماط اتصالية غير تكيفية هي؛ النمط المسترضي واللوام والعقلاني المتطرف والمشتت أو اللامبالي وذلك بين المتزوجين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، كما سعت الدّراسة إلى الكشف عن العلاقات بين هذه المتغيرات الثلاثة، كما قامت الدّراسة بفحص تأثيرات بعض المتغيرات الديمغرافية (النوع الاجتماعي والعمر ومدة الزواج بالسنوات والمحافظة وعدد الأبناء ومكان السكن والمستوى التعليمي) في أنماط الاتّصال الزّواجي والاستقرار الزّواجي والتّسامح الزّواجي. ولتحقيق أهداف الدّراسة قامت الباحثة ببناء ثلاث أدوات هي مقياس التّسامح الزّواجي ومقياس الاستقرار الزّواجي ومقياس أنماط الاتّصال إستناداً إلى نموذج فرجينيا ساتير، وتم التحقق من صدق وثبات هذه الأدوات وأشارت النّتائج إلى صلاحيتها للاستخدام، وتكوّن مجتمع الدّراسة من جميع المتزوجين والمتزوجات في شمال الضفة الغربية، وتكونت عينة الدّراسة من 200 من الأزواج (زوج وزوجة) إذ كانت وحدة المعاينة الزّوجين من مُحافظات شمال الضفة الغربية في فلسطين وشملت نابلس وطولكرم وجنين وقلقيلية وطوباس وسلفيت, تم إختيار العينة بالطريقة المتيسرة, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي. تم معالجة البيانات باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS حيث تم استخدام المعالجات الإحصائية كالتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) لعينة واحدة لفحص مستويات متغيرات الدّراسة، واختباري القياسات المتكررة ولكس لامدا لفحص دلالة الفروق بين مجالات أداة أنماط الاتّصال الزّواجي واختبار سيداك للمقارنات الثنائية للبيانات المترابطة لمجالات أنماط الاتّصال الزّواجي، بالإضافة إلى استخدام اختبار تحليل الانحدار الخطي المتعدد (Multiple Linear Regression) لفحص تأثير أنماط الاتّصال الزّواجي والتّسامح الزّواجي في الاستقرار الزّواجي، للزوج من جهة، وللزوجة من جهة ثانية، وكليهما من جهة ثالثة وذلك بطريقة (Stepwise). وأظهرت الدّراسة أهم النتائج الآتية: - أظهرت النتائج أن مستويا الاستقرار والتّسامح الزّواجيين لدى أفراد العينة جاء مرتفعاً. - جاءت تقديرات مستويات مجالات الاتّصال الزّواجي المسترضي واللوّام والمشتت أو اللامبالي لدى المتزوجين والمتزوجات في شمال الضفة الغربية منخفضة، أما مجال النمط الاتّصالي الزّواجي العقلاني المتطرف فقد كان مرتفعاً. - أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة بين النمط الاتّصالي اللوّام والاستقرار الزّواجي (ر = -0.74، α < 0.05)، وهذا يشير إلى أنه كلما زاد اللجوء إلى النمط الاتّصالي اللوّام بين الزّوجين أصبح الاستقرار الزّواجي مهدداً، والعكس صحيح، كما وأشارت النتائج أن هناك علاقة ارتباطية سالبة بين النمط الاتّصالي اللوّام والتّسامح الزّواجي (ر = -0.84، α < 0.05)، وهذا يشير إلى أنه كلما زاد اللجوء إلى النمط الاتّصالي اللوّام بين الزّوجين انخفض التّسامح الزّواجي، والعكس صحيح. - أظهرت النتائج أنّ هناك علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين النمط الاتّصالي المشتت أو اللامبالي والاستقرار الزّواجي (ر = -0.79، α < 0.05)، وهذا يشير إلى أنه كلما زاد اللجوء إلى النمط الاتّصالي المشتت أو اللامبالي بين الزّوجين أصبح الاستقرار الزّواجي مهدداً، والعكس صحيح، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة بين النمط الاتّصالي المشتت أو اللامبالي والتّسامح الزّواجي (ر = -0.80، α < 0.05)، وهذا يشير إلى أنه كلما زاد اللجوء إلى النمط الاتّصالي المشتت أو اللامبالي بين الزّوجين انخفض التّسامح الزّواجي، والعكس صحيح. - أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الاستقرار الزّواجي والتّسامح الزّواجي (ر = 0.88، α < 0.05)، ويشير ذلك إلى أنه كلما زاد الاستقرار الزّواجي زاد التّسامح الزّواجي والعكس صحيح. - استطاع كل من التّسامح الزّواجي والنمط الاتّصالي المشتت التنبؤ بالاستقرار الزّواجي، إذ فسّر التّسامح الزّواجي ما نسبته 78% من التباين في الاستقرار الزّواجي، أما النمط الاتّصالي المشتت فقد فسّر ما نسبته 2% من التباين في الاستقرار الزّواجي. - أشارت النّتائج أن الزوجات يملن إلى استخدام النمط الاتّصالي المسترضي أكثر من الأزواج، وتبيّن أن الأزواج يميلون إلى استخدام النمطين الاتّصاليين اللوّام والعقلاني المتطرف أكثر من الزوجات. - أشارت النّتائج إلى أن متغير مدة الزواج بالسنوات يؤثر في نمط الاتّصال الزّواجي اللوّام عند مستوى الدّلالة (α = 0.01)، بينما لم تؤثر مدة الزواج بالسنوات في باقي أنماط الاتّصال الزّواجي، إذ أن المتزوجين لمدة زمينة أقل من 10 سنوات يميلون إلى استخدام النمط اللوام أكثر من الذين استمر زواجهم لأكثر من 10 سنوات. - أشارت النّتائج أن متغير مدة الزواج بالسنوات يؤثر في الاستقرار الزّواجي عند مستوى الدّلالة (α = 0.01)، فكلما زادت مدة الزواج عن 15 سنة كان أكثر استقراراً. - أشارت النّتائج أن متغير مدة الزواج بالسنوات يؤثر في التّسامح الزّواجي عند مستوى الدّلالة (α = 0.01)، فكلما زادت مدة الزواج عن 15 سنة كان التّسامح الزّواجي أكثر حضوراً. - أشارت النّتائج أن متغير عدد الأبناء يؤثر في نمطي الاتّصال الزّواجي المسترضي واللوّام عند مستوى الدّلالة (α = 0.01)، بينما لم يؤثر في باقي أنماط الاتّصال الزّواجي والاستقرار والتّسامح الزّواجيين، فالأسرة ذات الحجم الأصغر تميل إلى استخدام النمط الاتّصالي المسترضي أكثر من غيرها، والأسرة ذات الحجم الاكبر تميل إلى استخدام النمط الاتّصالي اللوّام أكثر من غيرها. وفي ضوء نتائج الدّراسة أوصت الباحثة بالتأكيد على أدوار المرشدين والمعالجين الأسريين في مجال خفض النمطين الاتّصاليين اللوّام والمشتت والذين يحولان دون تمتع الأزواج بالتّسامح والاستقرار لما لهم من دور بالحد من الطلاق الفعلي أو العاطفي أو التصدع والانفصال، وحث الأزواج على إتباع النمط الاتّصالي المسترضي عند التّواصل مع زوجاتهم, لاسيما أنه كلما زاد الإسترضاء زاد التّسامح والاستقرار الزّواجيين.
- Itemالأنماط الوالدية وعلاقتها بالصلابة النفسية والاغتراب النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية(جامعة النجاح الوطنية, 2018-03-28) حمدان, دعاء محمود محمدهدفت الدراسة الحالية إلى فحص الأنماط الوالدية، وعلاقتها بالصلابة النفسية والاغتراب النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (200) طالب وطالبة، تم اختيارها بشكل غير عشوائي من النوع المتيسر أو المتاح، إذ كان عدد الطلبة الذكور (76) طالباً، وهذا يمثل ما نسبته (38%) في مقابل (124) طالبة، والذي يمثل ما نسبته (62%)، وكان الطلبة من مختلف التخصصات والكليات في جامعة النجاح الوطنية. اتبعت الدِّراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وقامت بفحص الفرضيات التالية: - توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين الأنماط الوالدية ومستوى الاغتراب النفسي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. - توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين الأنماط الوالدية ومستوى الصلابة النفسية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. - توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين مستوى الاغتراب النفسي ومستوى الصلابة النفسية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات أنماط المعاملة الوالدية تعزى لمتغيرات الجنس والمستوى الدراسي والعمر ومكان السكن والكلية. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين متوسطات الاغتراب النفسي، والصلابة النفسية تعزى لمتغيرات الجنس والمستوى الدراسي والعمر ومكان السكن والكلية. وبعد جمع البيانات وتحليلها بواسطة الحزم الإحصائية (SPSS) توصلت الباحثة إلى النتائج الاتية: - أوضحت نتائج الدراسة أن نمط المعاملة الوالدية الحازم أكثر شيوعاً بين طلبة جامعة النجاح الوطنية. فيما كان مستوى الاغتراب النفسي منخفضاً عموماً. كما أظهرت النتائج أن مستوى الصلابة النفسية جاء مرتفعاً عموماً. - أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه بين الأنماط الوالدية والاغتراب النفسي؛ بحيث توجد علاقة سالبة بين النمط الحازم والاغتراب النفسي، كما توجد علاقة موجبة بين النمط المتساهل والاغتراب النفسي، وتوجد علاقة موجبة بين النمط المتسلط والاغتراب النفسي. كما أظهرت النتائج وجود قدرة تنبؤية ذات دلالة إحصائية للنمط الوالدي الحازم والنمط الوالدي المتسلط في الاغتراب النفسي لدى الأبناء. - أشارت النتائج إلى وجود علاقة بين الأنماط الوالدية والصلابة النفسية؛ بحيث توجد علاقة موجبة بين النمط الحازم والصلابة النفسية، فيما توجد علاقة سالبة بين النمط المتساهل والصلابة النفسية، وكذلك توجد علاقة سالبة بين النمط المتسلط والصلابة النفسية. كما أظهرت النتائج وجود قدرة تنبؤية ذات دلالة إحصائية للنمط الوالدي الحازم والنمط الوالدي المتسلط في الصلابة النفسية لدى الأبناء. - كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة سلبية بين الاغتراب النفسي والصلابة النفسية لدى الأبناء، وهذا يشير إلى أنه كلما زاد الاغتراب النفسي لدى الأفراد قلت الصلابة النفسية لديهم. كما توصلت الدراسة إلى وجود قدرة تنبؤية للاغتراب النفسي في الصلابة النفسية. - أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أنماط المعاملة الوالدية ومتوسطات الاغتراب النفسي ومتوسطات الصلابة النفسية، تعزى إلى متغيرات الجنس، والمستوى الدراسي، والعمر، ومكان السكن، والكلية. توصي الباحثة بالعمل على توفير برامج إرشادية متخصصة تهتم وتسلط الضوء على التربية السليمة للوالدين والأبناء، وتؤكد على تبني النمط الحازم في التربية لما له من أثر ايجابي على الأبناء.
- Itemفعالية برنامج إرشاد جمعي قائم على الدراما النفسية في خفض مستوى ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال المصدومين(جامعة النجاح الوطنية, 2018-04-12) مرجان, ايمنهدفت الدراسة لفحص فاعلية برنامج إرشادي قائم على الدراما النفسية لخفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال المصدومين. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (30) طفل ضمن الفئة (9-12) عام تم اختيارهم من أولئك الأطفال الذين حصلوا على أعلى الدرجات على مقياس ضغوط ما بعد الصدمة الذي تم تطبيقه في مدارس قرية دوما في محافظة نابلس. تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (15) مشارك، الذين تلقوا برنامج الإرشاد الجمعي من (13) لقاء، بواقع لقاءين في كل أسبوع، وتكونت المجموعة الضابطة من (15) مشارك، لم يتلقوا البرنامج الإرشادي، وقد تم قياس أداء المجموعتين باستخدام مقياس ضغوط ما بعد الصدمة قبل وبعد التدخل. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية برنامج الإرشاد الجمعي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لصالح المجموعة التجريبية، ولم تظهر النتائج فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ضغوط ما بعد الصدمة تبعاً لمتغير الجنس بين المجموعة التجريبية والضابطة. أن البرنامج الإرشادي أسهم في تبنى أفكار إيجابية كما أسهم في تنمية القدرات والإمكانيات والتي اسهمت في تحسين الأمل والتفاعل الايجابي لدى الأطفال المصدومين. واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة يوصي الباحث بتعميم البرنامج الارشادي السيكودرامي على العاملين بمجال الارشاد النفسي والتربوي مع الاطفال المصدومين لتحقيق الفائدة لهم، كما يوصي الباحث إجراء دراسات أخرى حول فاعلية برامج قائمة على الدراما النفسية تأخذ بعين الاعتبار فئات ارشادية مختلفة: كالنساء المعنفات، والاطفال المساء إليهم، والمحزونين
- Itemمفهوم الذات ومستوى الطموح وعلاقتهما بالميول المهنية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة نابلس(جامعة النجاح الوطنية, 2018-04-19)هدفت الدراسة التعرف إلى مفهوم الذات ومستوى الطموح وعلاقتهما بالميول المهنية لدى طلبة الصف العاشر في محافظة نابلس للعام الدراسي(2016\2017( حيث بلغ عددهم (7063) طالب وطالبة، وكان عدد الاناث)2782( طالبة والذكور)3379( طالب موزعين على )124( مدرسة شمال محافظة نابلس وجنوبها، وتكونت عينة الدراسة من0)40( طالب وطالبة مثلت مانسبته)10%) من مجتمع الدراسة، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية، ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق ثلاث ادوات لجمع المعلومات وهو مقياس بيرس هارس لمفهوم الذات، ومقياس مستوى الطموح، ومقياس هولاند للميول المهنية، وتم التحقق من صدق وثبات المقاييس لأغراض هذه الدراسة. تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الرباعي وتحليل التباين المتعدد(MANOVA) واسلوب تحليل الانحدار المتعدد لقياس القدرة التنبؤية لمفهوم الذات، وقياس التجانس الداخلي(كرومباخ الفا) واختبار معامل الارتباط "بيرسون". اشارت نتائج الدراسة أن متوسط الدرجة الكلية لمفهوم الذات لدى طلبة الصف العاشر الاساسي في محافظة نابلس كان متوسطاً حيث بلغت (3.07). وكان هناك فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث بينما لا توجد فروق دلالة إحصائية تبعاً لمتغيرات الدراسة (مكان السكن، والمؤهل العلمي للوالدين)، وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط الدرجة الكلية لمستوى الطموح كان مرتفعاً حيث بلغ (3.56)، كما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ومكان السكن والمؤهل العلمي للوالدين. كذلك بينت الدراسة أن متوسط الدرجة الكلية للميول المهنية كانت منخفضة حيث بلغ (2.37) كما أظهرت فروق ذات دلالة إحصائية(α≤0.05) تعزى لمتغير الجنس في أبعاد الميول المهنية(الواقعية، العقلية، التقليدية، المغامرة) لصالح الذكور كما لم تظهر فروق ذات دلالة احصائية لأثر الجنس في ابعاد الميول المهنية (الاجتماعية، والفنية). كذلك اظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية(α≤0.05) تعزى لأثر مكان السكن في أبعاد الميول المهنية وعلى الدرجة الكلية للميول المهنية. واظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية(α≤0.05) تعزى لأثر المستوى التعليمي للأم في أبعاد الميول المهنية وعلى الدرجة الكلية للميول المهنية، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية(α≤0.05) تعزى لأثر المستوى التعليمي للأب في أبعاد الميول المهنية (الواقعية ،التقليدية). كما أظهرت الدراسة وجود علاقة أرتباط ايجابية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين مفهوم الذات ومستوى الطموح وجميع أبعاد الميول المهنية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي وهذا يعني أنه كلما زاد مستوى مفهوم الذات زاد مستوى الطموح لدى طلبة الصف العاشر الأساسي . وبناء على النتائج التي اظهرتها الدراسة تم الخروج بعدة توصيات وكان اهمها : اعداد برامج أرشادية مهنية تساعد الطلبة على فهم ذواتهم وتنمية مفهوم الطموح لديهم بما يناسب قدراتهم وميولهم المهنية وتدريب الطلبة على مقاييس الميول المهنية. العمل على تنسيق زيارات ميدانية للطلبة للتعرف على بيئات العمل المختلفة على ارض الواقع واستضافة العاملين في المهن الخطرة التي يصعب على الطلبة زيارتها للمحافظة على سلامتهم، وعقد جلسات توجيه جمعي للتعرف على المهنة من قبل العاملين بها والاجابة عن استفساراتهم.
- Itemفاعلية برنامج علاج جمعي روائي في خفض أعراض ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأسرى المحررين(جامعة النجاح الوطنية, 2018-05-24) منصور, أحمد إبراهيمهدفت هذه الدراسة إلى فحص فاعلية برنامج علاجي، قائم على العلاج الروائي في خفض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأسرى المحررين، حيث تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من (20) أسيراً محرراً من مختلف محافظات الضفة الغربية، ممن حصلوا على أعلى الدرجات على مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة. وقد تم توزيع المشاركين عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية مكونة من ((10 أسرى محررين، تلقوا برنامجاً علاجياً روائياً مكوناً من15)) جلسة إرشادية، بواقع جلستين أسبوعياً، ومجموعة ضابطة لم تتلقّ البرنامج العلاجي، وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة نُفّذ قياس بعدي لكلتا المجموعتين. واستخدام اختبار ولكوكسون ((Wilcoxon Test لفحص الفروق بين متوسطات رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية. كما استخدام اختبار مان ويتني (Man Whitney) لفحص الفروق بين متوسطات رتب القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة، وقد اظهرت النتائج وجود فروق في متوسطات رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية، وأيضا وجود فروق في متوسطات رتب القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على فاعلية العلاج الروائي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة. وبناء على نتائج الدراسة فان البحث يوصي بمجموعة من التوصيات أهمها: الاهتمام بتقديم الخدمات النفسية للأسرى المحررين عبر تطبيق البرنامج العلاجي على الأسرى المحررين من قبل المختصين النفسيين في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أو المؤسسات ذات الصلة، وإجراء دراسات عربية أُخرى تتناول العلاج الروائي مع اضطرابات ومشكلات نفسية مختلفة، وكذلك إجراء برامج علاجية مستندة على العلاج الروائي مع فئات مختلفة.
- Itemفاعلية برنامج جمعي سلوكي معرفي في تحسين مستوى المهارات الإجتماعية لدى المراهقات في المرحلة المتوسطة(جامعة النجاح الوطنية, 2018-06-03)هدفت الدراسة لفحص فاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي في تحسين المهارات الإجتماعية لدى المراهقات في المرحلة المتوسطة. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (30) طالبة في مرحلة المراهقة المتوسطة، اختيرت من أولئك الطالبات اللواتي حصلن على أقل الدرجات على مقياس المهارات الإجتماعية، الذي طبق على طالبات الصف العاشر الأساسي في مدرسة بنات عرابه في محافظة جنين. تم توزيع المشاركات بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (15) مشاركة، من اللواتي تلقين البرنامج الإرشادي والمكون من (10) جلسات، والمجموعة الضابطة والتي تكونت من (15) مشاركة، لم يتلقين البرنامج الإرشادي. وقد قيس أداء المجموعتين باستخدام مقياس المهارات الإجتماعية قبل وبعد التدخل. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية برنامج الإرشاد الجمعي السلوكي المعرفي في تحسين المهارات الإجتماعية لدى المراهقات في المرحلة المتوسطة، لصالح المجموعة التجريبية، أن البرنامج الإرشادي أسهم في تبنى أفكار إيجابية كما أسهم في تنمية القدرات، والإمكانيات، والتي أسهمت في تحسين مهارات التفاعل الايجابي لدى المشاركات. واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بتعميم البرنامج الإرشادي السلوكي المعرفي على السنةلين بمجال الإرشاد النفسي والتربوي لتحسين المهارات الإجتماعية لدى المراهقات، وذلك لتحقيق الفائدة لهم. كما توصي الباحثة إجراء دراسات أخرى حول فاعلية برامج قائمة على الإرشاد السلوكي المعرفي تأخذ بعين الاعتبار فئات إرشادية أخرى.
- Itemفعاليّة برنامج إرشاد جمعيّ مهْنيّ في تحسين الاختيار المهْنيّ لدى طلاب الصفّ العاشر(جامعة النجاح الوطنية, 2018-06-12) شلبي, مراد عبد الرحمن خليلهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشاد جمعي مهني، يستند إلى الاتجاه الانتقائي الحديث في تحسين الاختيار المهني لدى طلبة الصف العاشر في مدرسة ذكور عدنان السفاريني الثانوية بمحافظة طولكرم، ولقد استخدم الباحث في دراسته المنهج شبه التجريبي، بتصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، بهدف معرفة فعالية برنامج إرشاد جمعي مهني، يستند إلى الاتجاه الانتقائي الحديث في تحسين الاختيار المهني، ولقد أجريت الدراسة على عينة تكونت من (40) طالباً، تم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين ضابطة، وأخرى تجريبية تلقى أفرادها تدريبا على البرنامج الإرشادي على مدار (15) جلسة إرشادية، أما المجموعة الضابطة لم يتلقَّ أفرادها أي تدريب على أي برنامج، ولقد استخدمت الدراسة لفحص أثر البرنامج الإرشادي في الدرجة الكلية التي يحصل عليها أفراد العينة التجريبية على مقياس الاختيار المهني. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب أعضاء المجموعتين الضابطة والتجريبية، لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق الاختبار البعدي على المجموعتين، وبناءً على النتائج أوصت الدراسة باعتماد البرنامج الإرشادي الخاص بهذه الدراسة من قبل المهتمين بهذا الموضوع (الاختيار المهني)، وخاصة المرشدين التربويين لما له من أهمية كبيرة في تحسين الاختيار المهني لدى الطلبة في المؤسسات التعليمية، كما أوصت بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالاختيار المهني، واتخاذ القرار، وعلاقته بمجموعة من المتغيرات الأخرى، مثل: (التنشئة الأسرية، وأنماط الشخصية، والجنس، والعمر، والتحصيل العلمي، ومكان السكن... وغيرها).
- Itemفاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي في تحسين مستوى المهارات الإجتماعية وخفض سلوكات العزلة لدى الطلبة الجامعيين(جامعة النجاح الوطنية, 2018-06-24) عبد الرحمن, ولاء محمد أحمد; إغبارية , قتيبةهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج إرشاد سلوكي معرفي في تحسين مستوى المهارات الإجتماعية وخفض سلوكات العزلة لدى الطلبة الجامعيين، وقد تكونت عينة الدراسة من (24) طالبة من طالبات السنة الأولى اللواتي حصلن على درجات مرتفعة على مقياس العزلة، ودرجات منخفضة على مقياس المهارات الاجتماعية المُستخدم في الدراسة الحالية. تم توزيع أفراد عينة الدراسة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية وعدد أفرادها (12) طالبة، وقد تلقى أفرادها برنامج إرشاد جمعي قائم على العلاج السلوكي المعرفي لمدة (7) أسابيع، وبواقع جلستين أسبوعياً، ومجموعة ضابطة تكونت من (12) طالبة، والتي لم يتلق أفرادها البرنامج الإرشادي السلوكي المعرفي، وقد تم قياس أداء أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس المهارات الاجتماعية ومقياس العزلة قبل وبعد التدخل الإرشادي، وبالتحديد فإن الدراسة الحالية حاولت الإجابة عن الفرضيات الآتية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات المهارات الإجتماعية وسلوكات العزلة بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على القياس القبلي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات المهارات الإجتماعية وسلوكات العزلة بين المجموعة التجريبة والمجموعة الضابطة على القياس البعدي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات المهارات الإجتماعية وسلوكات العزلة بين القياس القبلي والقياس البعدي لدى المجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات المهارات الإجتماعية وسلوكات العزلة بين القياس القبلي والقياس البعدي لدى المجموعة الضابطة. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين مستوى المهارات الاجتماعية وخفض سلوكات العزلة ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، بناء على هذه النتائج، توصي الباحثة بالعمل على تطوير وبناء برامج إرشادية تهدف إلى تحسين مستوى المهارات الإجتماعية وخفض سلوكات العزلة تستند إلى إتجاهات علاجية وإرشادية أخرى، كالعلاج الروائي، والعلاج المتمركز حول الإنفعالات، والدراما النفسية، والعمل على بناء برامج إرشادية تستهدف الأباء والأسر بهدف الاهتمام بتوعية الآباء والمعلمين بأهمية تنمية المهارات الاجتماعية، وخطورة قصور تلك المهارات الاجتماعية على شخصيات الشباب والمراهقين، والقيام بحصص وبرامج توجيه جمعية تستهدف المدارس والأباء والمعلمين من أجل التوعية بمشكلات العزلة لدى المراهقين والأطفال، والآثار المترتبة عليها، وسبل مواجهتها.
- Itemفاعلية برنامج إرشادي قائم على السيكودراما في تحسين الوعي الذاتي وخفض مستوى التوتر لدى طلبة الصف العاشر في مدينة قلقيلية(جامعة النجاح الوطنية, 2018-08-02) سويلم, سعيد يوسف عبد الفتاح; فاخر الخليلي, علي الشكعةهدفت الدراسة الحالية إلى فحص فاعلية برنامج إرشادي قائم على السيكودراما في تحسين الوعي الذاتي وخفض مستوى التوتر لدى طلبة الصف العاشر في مدينة قلقيلية وإلى فحص طبيعة واتجاه العلاقة بين الوعي الذاتي والتوتر، وتكونت العينة الدراسة من (20) طالباً وتم توزيعهم عشوائياً بالتساوي إلى مجموعتين: الأولى تجريبية وقوامها (10) طلبة والثانية ضابطة قوامها (10) طلبة في ضوء متغير التوتر، حيث تم اختيارهم من أصل (152) طالباً من المدارس الحكومية ممن حصلوا على أعلى دراجات على مقياس التوتر لأغراض الدراسة الحالية، وتم بناء برنامج إرشادي قائم على أسس ومبادئ وفنيات وأساليب السيكودراما واحتوى على (13) جلسة، واستخدمت الدراسة الحالية مقياس الوعي الذاتي ومقياس التوتر قبل وبعد البرنامج. وقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي وللتأكد من صدق الأداتين تم عرضها على مجموعة من محكمين من ذوي الاختصاص وتم حساب معامل الثبات باستخدام معامل (كرونباخ ألفا) حيث كانت قيمة الثبات لمقياس الوعي الذاتي (0.81) ومقياس التوتر (0.90) ويعتبر هذا كافياً لأغراض الدراسة وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وكما تم استخدام اختبار شيبيرو ويلك (Shapiro-Wilk) لفحص اعتدالية التوزيع الطبيعي لمتغيري الوعي الذاتي والتوتر، وأسفرت النتائج عن عدم اعتدالية توزيع استجابات الأفراد على المتغيرين ونظراً لصغر حجم العينة تم استخدام الاختبارات اللا معلمية، إذ تم استخدام اختبار مان ويتني U (Mann-Whitney) واختبار ويلكوكسون ((Wilcoxon Signed Ranks Test واختبار معامل ارتباط سبيرمان (Spearman Correlation Conefficient)، وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائية بين وسيطي المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي لمقياسي الوعي الذاتي والتوتر ولصالح أفراد المجموعة التجريبية وهذا الأمر يعد مؤشراً على فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على السيكودراما في تحسين الوعي الذاتي وخفض التوتر لدى طلبة الصف العاشر في مدينة قلقيلية وعدم وجود فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية بين وسيطي الاختبارين القبلي والبعدي للوعي الذاتي ووجود فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية بين وسيطي الاختبارين القبلي والبعدي للتوتر ويوصي الباحث ضرورة الاهتمام بالوعي الذاتي والتوتر لدى فئة المراهقين من خلال البرامج الإرشادية القائمة على السيكودراما.
- Itemفاعلية برنامج ارشاد جمعي مهني في تحسين الوعي المهني والاختيار المهني لدى طالبات الصف التاسع(جامعة النجاح الوطنية, 2018-08-09) عبد الجواد, مجد غسانهدفت هذه الدراسة لفحص فاعلية برنامج ارشادي جمعي مهني لتحسين مستوى الوعي المهني والاختيار المهني لدى طالبات الصف التاسع. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (30) طالبة ضمن المرحلة العمرية (14-15) عام تم اختيارهم من مجموعة الطالبات اللواتي حصلن على ادنى الدرجات على مقياس الوعي والاختيار المهني، والذي تم تطبيقه في مدرسة عثمان بن عفان في محافظة نابلس. تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي الى مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (15) مشاركة، الذين تلقوا البرنامج الارشادي المهني المكون من (11) لقاء بواقع لقاءين كل أسبوع وتكونت المجموعة الضابطة من (15) مشارك، لم يتلقوا البرنامج الارشادي، وقد تم قياس أداء المجموعتين باستخدام مقياس الوعي والاختيار المهني قبل وبعد التدخل. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الارشادي المهني في تحسين مستوى الوعي والاختيار المهني لصالح المجموعة التجريبية. إن البرنامج الارشادي أسهم في تبني أفكار إيجابية ورفع مستوى الوعي حول الذات، وحول عالم العمل والمهن المختلفة، والتفاعل الايجابي من أجل اختيار مهني سليم لدى طالبات الصف التاسع. واستنادا الى نتائج هذه الدراسة، توصي الباحثة بتعميم البرنامج الارشادي المهني على العاملين في حقل الارشاد النفسي والتربوي مع الطلبة لتحقيق الفائدة لهم، كما توصي الباحثة بإجراء دراسات ذات صلة حول فاعلية برامج قائمة على الارشاد المهني ومفاهيمه مع الاخذ بعين الاعتبار فئات أخرى مثل: طلبة الجامعات، والموظفين.
- Itemفاعلية برنامج إرشادي جمعي جشطالتي في تحسين مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى المراهقات(آيات وائل حطاب, 2018-08-13) حطاب, آياتهدفت الدراسة لفحص فاعلية برنامج إرشادي جشطالتي في تحسين المسؤولية الاجتماعية لدى المراهقات. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (30) طالبة في مرحلة المراهقة، تم اختيارهن من أصل (80) طالبة بناءاً على حصولهن على أقل الدرجات على مقياس المسؤولية الاجتماعية الذي تم تطبيقه على الطالبات في مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز في محافظة طولكرم. تم توزيع المشاركات بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (15) مشاركة، من اللواتي تلقين البرنامج الارشادي والمكون من (8) جلسات، والمجموعة الضابطة والتي تكونت من (15) مشاركة، لم يتلقين البرنامج الارشادي. وقد تم قياس أداء المجموعتين باستخدام مقياس المسؤولية الاجتماعية قبل وبعد التدخل وإعادة تطبيق المقياس بعد مضي 4 أسابيع من تاريخ آخر جلسة، وأظهرت نتائج الدراسة فاعلية برنامج الإرشاد الجمعي الجشطالتي في تحسين المسؤولية الاجتماعية وذلك بعد تطبيق اختبار المتابعة لمقياس المسؤولية الاجتماعية . أظهرت نتائج الدراسة بفاعلية البرنامج الإرشادي الجشطالتي في تحسين مستوى المسؤولية الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية على اختبار المتابعة. إن البرنامج الإرشادي أسهم في تبني أفكار إيجابية كما أسهم في تحسين مفهوم الوعي والإدراك والمسؤولية، والتي أسهمت بدورها في تحسين المسؤولية الاجتماعية. واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بتعميم البرنامج الإرشادي الجشطالتي على العاملين بمجال الارشاد النفسي والتربوي لتحسين المسؤولية الاجتماعية لدى المراهقات، وذلك لتحقيق الفائدة لهن. كما توصي الباحثة إجراء مزيداً من الدراسات حول فاعلية برامج قائمة على الارشاد الجشطالتي وتأخذ بعين الاعتبار فئات ارشادية أخرى.
- Itemفاعلية برنامج إرشاد جمعي قائم على العلاج الواقعي في تحسين مستوى الصلابة النفسية لدى أمهات الأطفال الأيتام(جامعة النجاح الوطنية, 2018-08-16) أبو حامد, نهلة عبد المهدي حامدهدفت الدراسة للتعرف إلى فاعلية برنامج إرشاد جمعي قائم على الإرشاد الواقعي في تحسين مستوى الصلابة النفسية لدى أمهات الأطفال الأيتام. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (26) أم من أمهات الأطفال الأيتام في مدينة قلقيلية، منهن (13) أم يمثلن العينة التجريبية، و(13) أم يمثلن العينة الضابطة. استخدمت الباحثة الأدوات الآتية: مقياس الصلابة النفسية، وبرنامج إرشادي جمعي قائم على الإرشاد بالواقع (كلاهما إعداد الباحثة)، واتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 05.0) بين متوسط رتب تكرارات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي على مقياس الصلابة النفسية لصالح المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس الصلابة النفسية لجميع الأبعاد لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على مقياس الصلابة النفسية لجميع الأبعاد. والذي يعد مؤشراً على فاعلية وثبات البرنامج. بناءً على نتائج الدراسة، وضعت بعض التوصيات منها، تطبيق البرنامج الإرشادي القائم على العلاج الواقعي (المستخدم في الدراسة الحالية) على عينات، وفئات عمرية مختلفة تتقارب مع عينة الدراسة الحالية، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الدراسات التي تستهدف أمهات الأطفال الأيتام من قبل الباحثين كعينة في دراساتهم.
- Itemفاعلية برنامج إرشادي جمعي جشطالتي في خفض مستوى قلق المستقبل لدى الأيتام في المراكز الإيوائية(جامعة النجاح الوطنية, 2018-08-16)هدفت الدراسة للكشف عن فاعلية برنامج إرشادي جمعي جشطالتي في خفض قلق المستقبل لدى الأيتام في المراكز الإيوائية،وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من (20) طفلاً من الأطفال الأيتاموالمقيمين في جمعية دار اليتيم العربي في مدينة طولكرم، اختيروا من الأطفالال أيتام الذين حصلوا على أعلى الدرجات على مقياس قلق المستقبل، ثم وزعوا عشوائياً إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تلقى أفرادها برنامج إرشادي جمعي جشطالتي لخفض قلق المستقبل، مكون من (12) جلسة مدة كل جلسة ساعة ونصف بواقع جلستين إسبوعياً، ومجموعة ضابطة لم يتلقَ أفرادها أي تدخل من قبل الباحث وبعد انتهاء التطبيق تم إجراء القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة. وقد تم استخدامإختبار (ت) على الاختبار القبلي لمقياس قلق المستقبل لفحص تكافؤ المجموعات، كما تم استخدام تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) لفحص الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية على القياس البعدي، واستخدم اختبار (ت) للعينات المرتبطة لفحص دلالة الفروق بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية لمقياس قلق المستقبل. أظهرت نتائجُ الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في مستوى قلق المستقبل تبعاً لمتغير طريقة المعالجة ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيةعند مستوى الدلالة (0.05≥α) ما بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح القياس البعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية، والذي يعد مؤشراً على فاعلية البرنامج الإرشادي. استناداً إلى نتائج هذه الدراسة، يوصي الباحث اعتماد البرنامج الإرشادي الجشطالتي وتعميمه على العاملين مع الأطفال الأيتام الذين يتلقون خدمات إرشادية تأهيله مختلفة، كما يوصى الباحثب إجراء دراسات اخرى حول فاعلية برامج قائمة على العلاج الجشطالتي في خفض قلق المستقبل لدى فئات إرشادية أُخرى، كالمحزونين، والمصدومين، وذوي الأمراض المزمنة، والإعاقات الجسدية.
- Itemالضغوط النفسية وعلاقتها بحيل الدفاع النفسي والإضطرابات جسدية الشكل لدى طلبة جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت(جامعة النجاح الوطنية, 2018-08-19) راجح عبد الجبار سليمان, محمدهدف الدّراسة التعرّف إلى مستويات الضغوط النفسية واكثر حيل الدفاع النفسي إنتشاراً بالإضافة إلى الكشف عن مستوى انتشار الإضطرابات جسدية الشكل بين طلبة جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت في فلسطين، كما سعت الدّراسة إلى الكشف عن العلاقات بين هذه المتغيرات الثلاثة، وقامت الدّراسة بفحص أثر بعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس والكلية والجامعة ومكان السكن والسنة الدراسية والمستوى الإقتصادي) في الضغوط النفسية وحيل الدفاع النفسي والإضطرابات جسدية الشكل. ولتحقيق أهداف الدّراسة قام الباحث بتطوير ثلاث أدوات هي مقياس الضغوط النفسية ومقياس حيل الدفاع النفسي ومقياس الإضطرابات جسدية الشكل، وتم التحقق من صدق وثبات هذه الأدوات وأشارت النّتائج إلى صلاحيتها للاستخدام، وتكوّن مجتمع الدّراسة من جميع طلبة جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت في فلسطين، وتكونت عينة الدّراسة من (300) طالب وطالبة من الجامعتين، تم إختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي. واستخدم الباحث برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وتم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة للإجابة عن أسئلة الدراسة، وخرجت الدراسة بنتائج عديدة كان أهمها: جاء تقدير الضغوط النفسية والمتمثلة بضغوط الحياة والضغوط الاسرية والإجتماعية والأكاديمية والإقتصادية متوسطاً أما الضغوط السياسية فجاء تقديرها منخفضاً، وجاء تقدير مدى اللجوء لإستخدام حيل الدفاع النفسي المتمثلة بالكبت والإسقاط والنكوص والإنكار والتكوين العكسي متوسطاً، وجاء تقدير مستوى الإصابة بالإضطرابات جسدية الشكل متوسطاً أيضاً، وكان هناك علاقات إرتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين جميع متغيرات الدراسة المتمثلة بالإضطرابات جسدية الشكل والضغوط النفسية بمصادرها المختلفة (ضغوط الحياة والضغوط الاسرية والإجتماعية والأكاديمية والإقتصادية والسياسية)، وحيل الدفاع النفسي (الكبت والإسقاط والنكوص والإنكار والتكوين العكسي)، وأشارت النتائج أن لمتغير الجنس أثر في درجة ممارسة حيلة التكوين العكسي عند مستوى الدلالة (α = 0.01)، بينما لم يؤثر في الباقي المتغيرات التابعة والمتمثلة بحيل الكبت والإسقاط والنكوص والإنكار والإضطرابات جسدية الشكل وضغوط الحياة والضغوط الاسرية والإجتماعية والأكاديمية والإقتصادية والسياسية، حيث أشارت النتائج إلى أن الذكور يميلون إلى استخدام حلية التكوين العكسي أكثر من الإناث. وكان لمتغير الكلية (العلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية) أثر في حيلة التكوين العكسي عند مستوى الدلالة (α = 0.05)، ولصالح طلبة كليات العلوم الإنسانية، وأثر متغير الكلية في مستوى الإصابة بالإضطرابات جسدية الشكل عند مستوى الدلالة (α = 0.01) ولصالح طلبة كليات العلوم الطبيعية، بينما لم يؤثر متغير الكلية في باقي المتغيرات التابعة في حيل الكبت والإسقاط والنكوص والإنكار وضغوط الحياة والضغوط الاسرية والإجتماعية والأكاديمية والإقتصادية والسياسية. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بالتأكيد على نشر التوعية عن طريق البروشورات وقنوات التلفزة والإنترنت للتأكيد على عدم اللجوء إلى استخدام الطلبة لحيل الدفاع النفسي بكثرة لإرتباطها بالإصابة بالإضطرابات جسدية الشكل، وأن يجد الطلبة والقائمون عليهم متنفسات بناءة لتخفيف الضغوط النفسية وحسن إدارتها والتعامل معها لإرتباطها كذلك بالإصابة بالإضطرابات جسدية الشكل. الكلمات المفتاحية: الضغوط النفسية، حيل الدفاع النفسي، الإضطرابات جسدية الشكل.
- Itemفاعلية برنامج إرشاد جمعي قائم على إستراتيجية الضبط الذاتي في خفض مستوى السلوك العدواني وزيادة مستوى دافعية التعلم لدى طلاب الصف الثامن الأساسي(جامعة النجاح الوطنية, 2018-09-03) صالح, رياض رئيف راغب; محاميد, فايزهدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج إرشاد جمعي قائم على إستراتيجية الضبط الذاتي في خفض مستوى السلوك العدواني وزيادة مستوى دافعية التعلم لدى طلاب الصف الثامن الأساسي، حيث تكونت عينة الدراسة من ((20 طالباً من الطلاب الذين حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس السلوك العدواني ودرجات متدنية على مقياس الدافعية للتعلم في مدرسة تل الثانوية للبنين في مدينة نابلس وتم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تلقى أفرادها برنامجاً إرشادياً لخفض مستوى السلوك العدواني وزيادة مستوى الدافعية للتعلم لمدة (5) أسابيع بواقع جلستين كل أسبوع، ومجموعة ضابطة لم يتلقَ أفرادها أي برنامج أرشادي، وبعد انتهاء التطبيق مباشرة تم أخذ قياس مستوى السلوك العدواني وقياس مستوى دافعية التعلم لدى المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ولفحص مدى تجانس المجموعات تم استخدام اختبار (ت) الإحصائي على الاختبار القبلي، وتم إجراء اختبار تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) لفحص الفروق على القياس البعدي لدافعية التعلم تبعاً لمتغيرات الدراسة ولفحص دلالة الفروق للأبعاد الفرعية لمقياس السلوك العدواني تم إجراء تحليل التباين المصاحب المتعدد (MANCOVA) لمعرفة أثر المتغير المستقل (الضبط الذاتي) على الأبعاد الفرعية لمقياس السلوك العدواني، وأشارت تلك النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05= α) في مستوى السلوك العدواني على أبعاد العدوان الجسدي والغضب والعدائية لصالح المجموعة التجريبية التي تلقت البرنامج الإرشادي في حين لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية على بُعد العدوان اللفظي، وأشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي لمقياس دافعية التعلم لصالح القياس البعدي لدى المجموعة التجريبية والذي يُعَدُّ مؤشراً على فاعلية البرنامج الإرشادي، وبناءً على ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج وضعت الدراسة بعض من التوصيات منها: الاهتمام بتقديم الخدمات الإرشادية للطلاب الذين لديهم سلوكات عدوانية وإجراء برامج إرشادية من قبل المرشدين التربويين في المدارس تتناول السلوك العدواني والدافعية للتعلم لدى فئات أخرى في المدارس الحكومية لخفض السلوكات العدوانية لدى الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم.
- Itemالتشوهات المعرفية وتقدير الذات وعلاقتهما بالتسامح والسعادة لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس(جامعة النجاح الوطنية, 2018-09-26) أبو هلال, ياسمين حسن يوسفهدفت هذه الدراسة إلى بناء نموذج علائقي يسهم في تحديد المتغيرات المؤثرة في السعادة من خلال متغيرات التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، كما هدفت إلى الكشف عن العلاقات الإرتباطية بين التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة، وهدفت إلى الكشف عن مستويات التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة لدى أفراد العينة، وهدفت أيضاً إلى التعرف إلى الفروق بين التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة بحسب بعض المتغيرات الديمغرافية: الجنس، المرحلة النمائية، مكان السكن، المستوى التعليمي، المستوى الإقتصادي. تكون مجتمع الدراسة من جميع الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية، إذ بلغ حجم العينة (254) ذكر وأنثى، منهم (98) ذكر و(156) أنثى، ولأغراض هذه الدراسة قامت الباحثة بتطوير المقاييس التالية: مقياس التشوهات المعرفية، ومقياس تقدير الذات، ومقياس التسامح، كما قامت الباحثة ببناء مقياس السعادة، وتم حساب صدق جميع المقاييس وثباتها، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها: اتسم النموذج النظري المقترح الذي سعت من خلاله الباحثة إلى تحديد المتغيرات المؤثرة في السعادة لدى الراشدين والمسنين بحسن المطابقة وفقاً لجميع مؤشرات جودة المطابقة المستخدمة في الدراسة، وذلك بعد إجراء تعديل عليه تمثّل بإضافة مسار جديد من التسامح إلى تقدير الذات، وإزالة مساريْن من النموذج هما المسار الواصل من التسامح إلى السعادة، والمسار الواصل من التشوهات المعرفية إلى السعادة، وبلغت قيمة كاي سكوير النسبية (1.066)، وقيمة CFI (0.999)، وقيمة GFI (0.995)، وقيمة NFI (0.983)، وقيمة IFI (0.999)، وقيمة TLI (0.971) وقيمة RMSEA (0.016). وبلغ التأثير المباشر للتشوهات المعرفية في التسامح (ß = -0.630)، وبلغ التأثير المباشر للتشوهات المعرفية في تقدير الذات (ß = -0.445)، وبلغ التأثير المباشر للتسامح في تقدير الذات (ß = 0.148)، وبلغ التأثير المباشر لتقدير الذات في السعادة (ß = 0.410)، وكانت قيمة معامل التحديد لمجمل الأثر الواقع على السعادة (R2 = 0.17). ويمكن القول ان التشوهات المعرفية والتسامح لا يؤثران في السعادة بطريقة مباشرة بل بطريقة غير مباشرة عبر متغير تقدير الذات، إذ بلغ مجمل التأثيرات المباشرة وغير المباشرة من تقدير الذات إلى السعادة (ß = 0.410). وأظهرت النتائج أن مستوى التشوهات المعرفية كان منخفضاً بشكل دال إحصائيا، كما أظهرت أن مستويات التسامح وتقدير الذات والسعادة كانت مرتفعةً لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، وكان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين التشوهات المعرفية وكل من تقدير الذات والتسامح والسعادة، كما كان هناك علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين تقدير الذات وكل من والتسامح والسعادة، وكان هناك علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين التسامح والسعادة لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس. لم تؤثر متغيرات (الجنس، ومكان السكن، والمستوى الإقتصادي، والمستوى التعليمي) في التشوهات المعرفية، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات التشوهات المعرفية تعزى إلى المرحلة النمائية، فكلما زاد عمر الفرد قلت تشوهاته المعرفية، ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات تقدير الذات تعزى إلى متغيرات (الجنس، والمرحلة النمائية، ومكان السكن، والمستوى التعليمي)، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات تقدير الذات تعزى إلى المستوى الإقتصادي، إذ كلما تحسّن الدخل زاد تقدير الذات. لم تؤثر متغيرات (الجنس، ومكان السكن، والمستوى الإقتصادي، والمستوى التعليمي) في التسامح، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات التسامح تعزى إلى المرحلة النمائية، وكانت هذه الفروق في متوسطات التسامح، فكلما زاد الفرد في العمر وانتقل من الرشد إلى الشيخوخة زاد تسامحه، ولم تؤثر متغيرات (الجنس، والمرحلة النمائية، ومكان السكن، والمستوى الإقتصادي، والمستوى التعليمي) في السعادة، وعليه توصي الباحثة بإستخدام نفس متغيرات الدراسة لإجراء دراسات تجريبية، كما توصي بإجراء دراسات أخرى تأخذ بعين الاعتبار متغيرات أخرى لفحص تأثيراتها في السعادة.
- Itemنمذجة العلاقات البنائية للمتغيرات الزواجية المؤدية الى الطلاق العاطفي لدى المتزوجين في الضفة الغربية(ِAn-Najah National University, 2018-10-16) الجعبري, نانسيThis study aimed to detect the validity of the proposed structural model to interpret emotional divorce according to some marital variables; marital infidelity, sexual frigidity, loveless, marital distrust, and marital silence among married individuals in the West Bank. It also aimed to identify the levels of variables mentioned above and to reveal the strength and direction of correlations among these variables. The study population consisted of married individuals in the West Bank, whether they have children or not, with the exception of those who have already fallen into divorce or have already married before the current marriage. The sample was convenience sample and it consisted of 135 husbands and wives, 44 males and 91 females. To achieve the purposes of the study and in order to collect data; the researcher built two instruments; sexual frigidity and marital infidelity scales, and she used emotional divorce scale based on Stephen's theory, Al Jondi’s marital silence scale, Hendrick & Hendrick’s loveless scale, and Rempel, Holmes, and Zanna’s marital trust scale. The validities and reliabilities were checked using pilot study and the results supported utilizing the instruments. The researcher used the correlation approach based on path analysis.The results of the model indicated the validity of the model to determinate the factors leading to emotional divorce, with minor modifications represented in the removal of some paths that are not statistically significant, and these paths are: from marital silence tomarital infidelity (α = 0.822), from marital infidelity to emotional divorce (α = 0.603), from loveless to marital infidelity (α = 0.603), and from marital trust to sexual communication (α = 0.113). In light of the results, the proposed model fitted the data well. The results also showed that the level of emotional divorce, marital infidelity, loveless, marital silence, were statistically low, and all correlation coefficients among the study variables were statistically significant at the level of (α = 0.01). Some correlation coefficients were positive, while others were negative. Based on the results and the proposed model, the researcher recommends developing strategies that increase harmony in the marital relationship and makes it more balanced by focusing on the skills of effective communication between couples, which will create an ambience of intimacy and love, and will affect marital satisfaction and adjustment among them. Keywords: Emotional Divorce, Structural Equation Modeling, Marital Infidelity, Sexual Frigidity, Loveless, Marital Distrust, Marital Silence.
- Itemفاعلية برنامج تدريبي أسري مستند إلى إستراتيجية (Floortime) في تحسين الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية لدى أسر أطفال التوحد(An-Najah National University, 2019-01-17) بن زبن, لبنىهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي أسري مستند إلى إستراتيجية الفلورتايم في تحسين الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية لدى أسر أطفال التوحد ، وقد تكونت عينة الدراسة من (20) أم من أسر أطفال التوحد اللواتي حصلن على درجات منخفضة على مقياس الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية المستخدم في الدراسة الحالية. تم توزيع أفراد عينة الدراسة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية وعدد أفرادها (10) أمهات، وقد تلقى أفرادها برنامج تدريبي قائم على استراتيجية الفلورتايم لمدة 7 أسابيع، وبواقع جلستين أسبوعياً، ومجموعة ضابطة تكونت من (10) أمهات، والتي لم يتلق أفرادها البرنامج التدريبي ، وقد تم حساب المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لأداء أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية قبل وبعد التدخل التدريبي، وعليه حاولت الدراسة الحالية فحص الفرضيات الآتية : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية بين المجموعتين على القياس القبلي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية بين المجموعتين على القياس البعدي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الكفاءة الوالدية والتفاعلات الاسرية بين القياس القبلي و البعدي للمجموعة التجريبية ولصالح القياس البعدي. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات درجات الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية بين القياس القبلي و البعدي للمجموعة الضابطة. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج التدريبي الأسري المستند إلى إستراتيجية الفلورتايم في تحسين مستوى الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، بناءً على هذه النتائج، توصي الباحثة بالعمل على تطوير وبناء برامج تدريبية أسرية أخرى تهدف إلى تحسين مستوى الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية في إتجاهات علاجية وإرشادية مختلفة تعتمد على الوالدين ، والعمل على بناء برامج تدريبية تستهدف الأسر لأطفال توحد في عمر مبكر، والإهتمام بتوعية الآباء والمعلمين والمؤسسات العاملة في المجال بأهمية تنمية الكفاءة الوالدية والتفاعلات الأسرية خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة (الطفولة المبكرة) ، وإن ضعف تلك الكفاءة الوالدية وقلة أو سلبية التفاعلات الأسرية لا تساهم في تحسين قدرات الوالدين أنفسهم وأطفالهم .
- Itemنموذج علائقي مقترح لتفسير الرِّضا عن الحياة في ضوء بعض المتغيّرات لدى المراهقين في محافظة نابلس- فلسطين(جامعة النجاح الوطنية, 2019-02-27) عبد الله رشيد الناصر, ناصرهدفت الدِّراسة للكشف عن مدى صلاحية النموذج البنائي المُقترح في تفسير الرِّضا عن الحياة لدى المراهقين في محافظة نابلس تبعاً لمتغيّرات المناخ الأُسريّ وأساليب التنشئة الوالدية والكفاءة الذاتية المُدركة، بالإضافة إلى الكشف عن طبيعة المناخ الأُسريّ، وأساليب التنشئة الوالدية عند أسر المراهقين في محافظة نابلس، كما سَعَت الدِّراسة إلى الكشف عن مستوى الكفاءة الذاتية المُدركة والرِّضا عن الحياة عند المراهقين، وهدفت الدِّراسة إلى الكشف عن العلاقات بين متغيّرات الدِّراسة الأربعة، وقامت الدِّراسة بفحص تأثيرات بعض المتغيّرات الديمغرافية (الجنس، والعمر، والمؤهل العلمي للوالدين، ومكان السكن، ومستوى الدخل) في الرِّضا عن الحياة والكفاءة الذاتية المُدركة والمناخ الأُسريّ وأساليب التنشئة الوالدية. ولتحقيق أهداف الدِّراسة تم استخدام أربع أدوات وهي: مقياس المناخ الأُسريّ للكفافي (2010)، ومقياس الرِّضا عن الحياة للدسوقي (1998)، ومقياس الكفاءة الذاتية المُدركة لعلوان (2012)، ومقياس أساليب التنشئة الوالدية لصالح والربيعي (2008)، وتكوّن مجتمع الدِّراسة من جميع المراهقين في محافظة نابلس، وتكوّنت عيّنة الدِّراسة من (187) مراهقاً من محافظة نابلس من الفئة العمرية (14-22)، تمَّ اختيارها بطريقة العيّنة العشوائية العنقودية واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي القائم على تحليل المسارات. وأسفرت النتائج عن صلاحيِّة النموذج إلى حد كبير في تحديد العوامل المؤدّية إلى الرِّضا عن الحياة، مع تعديلات بسيطة تمثَّلت في إزالة بعض المسارات غير الدالة إحصائياً، وهذه المسارات من المناخ الأُسريّ إلى أساليب التنشئة الأُسريّة السلبية (α =0.987)، ومن المناخ الأُسريّ الإيجابي إلى الرِّضا عن الحياة (α =0.06)، وفي ضوء ذلك اتّسم النموذج بحسن المطابقة، كما أظهرت النتائج أنَّ مستوى الرِّضا عن الحياة والكفاءة الذاتية المدركة كان مرتفعاً بشكل دّال إحصائيا، كما أنَّ المناخ الأُسريّ كان سوياً، وأسلوب التنشئة الوالدية السائد كان الأسلوب الديمقراطي، كما أنَّ جميع معاملات الارتباط بين متغيّرات الدّراسة جاءت ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01). الكلمات المفتاحية: المناخ الأُسريّ، الكفاءة الذاتية المُدركة، أساليب التنشئة الوالدية، الرِّضا عن الحياة.
- Itemنموذج علائقي مقترح لتفسير الرِّضا عن الحياة في ضوء بعض المتغيّرات لدى المراهقين في محافظة نابلس- فلسطين(2019-02-27) ناصر, عبد الله رشيد الناصرهدفت الدِّراسة للكشف عن مدى صلاحية النموذج البنائي المُقترح في تفسير الرِّضا عن الحياة لدى المراهقين في محافظة نابلس تبعاً لمتغيّرات المناخ الأُسريّ وأساليب التنشئة الوالدية والكفاءة الذاتية المُدركة، بالإضافة إلى الكشف عن طبيعة المناخ الأُسريّ، وأساليب التنشئة الوالدية عند أسر المراهقين في محافظة نابلس، كما سَعَت الدِّراسة إلى الكشف عن مستوى الكفاءة الذاتية المُدركة والرِّضا عن الحياة عند المراهقين، وهدفت الدِّراسة إلى الكشف عن العلاقات بين متغيّرات الدِّراسة الأربعة، وقامت الدِّراسة بفحص تأثيرات بعض المتغيّرات الديمغرافية (الجنس، والعمر، والمؤهل العلمي للوالدين، ومكان السكن، ومستوى الدخل) في الرِّضا عن الحياة والكفاءة الذاتية المُدركة والمناخ الأُسريّ وأساليب التنشئة الوالدية. ولتحقيق أهداف الدِّراسة تم استخدام أربع أدوات وهي: مقياس المناخ الأُسريّ للكفافي (2010)، ومقياس الرِّضا عن الحياة للدسوقي (1998)، ومقياس الكفاءة الذاتية المُدركة لعلوان (2012)، ومقياس أساليب التنشئة الوالدية لصالح والربيعي (2008)، وتكوّن مجتمع الدِّراسة من جميع المراهقين في محافظة نابلس، وتكوّنت عيّنة الدِّراسة من (187) مراهقاً من محافظة نابلس من الفئة العمرية (14-22)، تمَّ اختيارها بطريقة العيّنة العشوائية العنقودية واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي القائم على تحليل المسارات. وأسفرت النتائج عن صلاحيِّة النموذج إلى حد كبير في تحديد العوامل المؤدّية إلى الرِّضا عن الحياة، مع تعديلات بسيطة تمثَّلت في إزالة بعض المسارات غير الدالة إحصائياً، وهذه المسارات من المناخ الأُسريّ إلى أساليب التنشئة الأُسريّة السلبية (α =0.987)، ومن المناخ الأُسريّ الإيجابي إلى الرِّضا عن الحياة (α =0.06)، وفي ضوء ذلك اتّسم النموذج بحسن المطابقة، كما أظهرت النتائج أنَّ مستوى الرِّضا عن الحياة والكفاءة الذاتية المدركة كان مرتفعاً بشكل دّال إحصائيا، كما أنَّ المناخ الأُسريّ كان سوياً، وأسلوب التنشئة الوالدية السائد كان الأسلوب الديمقراطي، كما أنَّ جميع معاملات الارتباط بين متغيّرات الدّراسة جاءت ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01).