مؤتمر الفن والتراث الشعبي الفلسطيني الرابع / واقع وتحديات
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مؤتمر الفن والتراث الشعبي الفلسطيني الرابع / واقع وتحديات by Issue Date
Results Per Page
Sort Options
- Item"الأزياء الفلسطينية في المأثور الشعبي القولي والفني "دراسة تحليلية(2012-10-08) د.عمر شكارنة; د. حسين الدراويش; د. مفيد عرقوب
إن موضوع الأزياء الفلسطينية في المأثور الشعبي الفلسطيني موضوع ثري غني، وفي الوقت ذاته ضروري لتثبيت الهوية الفلسطينية التي يحاول العدو جاهدًا اقتلاعها ، وطمس معالمها ، من هنا كان هذا البحث الذي تناول الأزياء الفلسطينية في المأثور الشعبي : القولي والفني ، وقد جاء في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، عالج الباحثون في الفصل الأول أزياء الرأس كالطاقية والحطة والعقال والمنديل والعصبة والطربوش. كما عالجوا في الفصل الثاني أزياء البدن والقدمين ، ومنها القميص والقمباز والسروال والبدلة والعباءة والحزام ، ومن ثم أزياء القدمين .
وعالجوا في الفصل الثالث عدة ظواهر تتعلق بالأزياء الفلسطينية ، وكان من أبرز هذه الظواهر اختفاء أسماء عربية إسلامية ، وعدم وجود أي ذكر لها في أسماء الأزياء الفلسطينية الحديثة .وقد كشفت الدراسة عن خصوبة موضوع الأزياء الفلسطينية في التراث الشعبي الفلسطيني، وتشعّب مباحثه وتداخلها ؛ مما يوجب مزيدًا من الدراسات في هذا الموضوع المتطور. - Itemالزي الشعبي الفلسطيني بين الحداثة والتهويد(2012-10-08) مازن عبد اللطيف
"Palestinian folk costume between modernity and Judaization"
Given the importance of heritage in the history of nations and societies as it represents the historical roots which are deep in history and because heritage served as the identity through which a certain society is known, the nations are sparing no effort in stepping up all efforts and capabilities to protect , disseminate and activate their heritage, in accordance with modernity and without compromising its essence and originality.
The Palestinian people should maintain their heritage because of the Zionist occupation practices and continuous attempts to steal and judaize our heritage in order to internationally promote a fabricated and alleged heritage and history which are linked historically ,geographically and demographically to this land.
Here comes the importance of this study which will focus on the Palestinian folk costume as a model or a clear example of all these Zionist practices since the first moment of the occupation of Palestine with different methods and tactics.
The study will introduce the Palestinian folk costume and clarify the historical stages of its development and its importance. The study also addresses the nature and quality of motives and colors used and shows how they reflect social, economic and religious significance between classes and segments of the Palestinian society.
In addition, the study will propose a number of recommendations that ,I hope , will help unify, preserve and promote the Palestinian heritage so that it can survive despite all the obstacles and difficulties.
- Itemنقوش الثوب الفلسطيني ونقوش قبة الصخرة في القدس جذور مشتركة لحضارة واحدة(2012-10-08) د. مروان العلان
تشكّل الأمم حضارتها في سياق ممارستها لحياتها اليومية، وتبتكر من صنوف الفنون والثقافة ما يعتبر امتداداً رأسياً لتلك الحياة وغطاء حضارياً يختزن إنتاجها ليصبح في سيرورة تلك الحياة رافداً أساسياً هاماً لوجودها واستمرارها وتطورها.
وحين تبتكر الأمة رمزاً من الرموز، فإنما تهدف من وراء ذلك إلى أن يقوم الرمز بالتعبير المكثّف عن مقولاتها وفلسفتها ثم تقوم الأمة بدورها عبر وسائل التواصل لديها بتعميم هذا الرمز على كل مرافق وجودها، العامة والخاصة، بدءاً من وجدان أبنائها وليس انتهاءً بجدران قبورهم وشواهد عباداتهم مروراً بملابسهم وآنيتهم وحليّ نسائهم، بحيث يصبح الرمز من مرور الأيام واعتياد الناس عليه جزءا من وجودهم الحيوي، ومكوّناً من مكوّنات حضارتهم، بل ودليلاً مؤشّراً على هويّتهم الثقافية.
والرمز، بما هو تكثيف لمجموعة من الأفكار وتجسيد لها في إشارات مرئية أو مسموعة تتمظهر في صور محسوسة أو إشارات مسموعة، يتكوّن من مجموعة من المفردات والأجزاء والتفاصيل، منها ما هو بذاته ومنها ما هو بغيره، كطريقة تركيب المفردات وتكوين كل مفردة وألوانها والعلاقة التي تتشكّل من تجاور هذه المفردات أو تقاطعها أو تداخلها، إضافة للمعنى الفكري الفلسفي الكامن خلف هذه المفردة أو تلك، سواء كانت وحدها أو في علاقة مع مفردة أخرى مجاورة أو متقاطعة أو متداخلة معها وبها.
ولا تزال الأمم تختار رموزها، بل وتتوسع في ذلك حفاظاً منها على موروثها ولربط أبنائها بهذه الرموز التي تتكون منها هويتهم ورؤيتهم للحياة والكون والآلهة التي يؤمنون بها. ولو تأملنا التاريخ المرئي المرسوم على جدران الشواهد الحضارية والآثار الباقية من الأمم الأخرى لوجدنا ما لا يعدّ ولا يحصى من هذه الرموز والشعارات المرتبطة بمعتقدات تلك الأمم ونظرتها للحياة وفلسفتها حول الوجود المحيط، بما في ذلك فكرة الموت وما بعده. وما تزال الدول المعاصرة في نشأتها وتطوّرها، نجدها تنتج رموزها وتضع أفكارها وفلسفاتها وما تؤمن به في إشارات تقوم بنشرها وتعميمها على كافة أبناء شعبها. ولننظر في دول العالم المعاصر كيف أن لكل دولة علماً وشعاراً ونشيداً وطنياً، بل وتضع لكل مؤسسة فيها شعاراً ورمزاً، ويتخذ كل حزب أو مجموعة سياسية أو ثقافية شعاراً وإشارات للدلالة على نشاطاته وتوجهاته.
في فلسطين، ونتيجة للتطورات التي مرّت بها القضية الفلسطينية وتنوّع التوجهات الفكرية والفلسفية التي تسكن وجدان أبنائها وتصوراتهم نجد من الرموز والشعارات الكثير، فإذا أضفنا إلى ذلك ما يتضمنه الموروث الفلسطيني من رؤى وتصورات تناقلتها الأجيال لوجدنا من الرموز أيضاً ما يفوق الحصر خصوصاً مع الغنى والتنوّع الذي تركته الأمم الأخرى العابرة وهي تحاول إخضاع المنطقة لنفوذها وسيطرتها، بل وثقافتها كذلك.
في هذا البحث التفاتة نحو عنصرين من عناصر الثقافة لفلسطينية، كلاهما حمل إرثاً طويلاً من الرموز الحضارية وتنوّعاً جميلاً في تعبيراته وإشاراته: الأول شاهد حضاري ما زال قائماً تتغيّر هويته حسب الدولة التي تسيطر على المكان، وتترك فيها بصمتها الفنية الحضارية، حيث تجد فيه رموزاً لحضارات هي الأقدم كالحضارات البيزنطية والسومرية والبابلية والساسانية والمسيحية والإسلامية؛ إنه قبة الصخرة في القدس التي ارتبطت بكل تلك الحضارات وترك أبناؤها على جدرانها الداخلية والخارجية رموزهم وإشاراتهم، قبل أن تأتي الدولة العثمانية فتزيل كل تلك النقوش عن الجداران الخارجية وتستبدله بالقيشاني التركي المصنوع في مدينة «بلكهية» التركية المشهورة بهذه الصناعة، في حين بقيت جدرانها الداخلية، سواء جدران المثمن الداخلي أو البناء الدائري المحيط بالصخرة والذي تقوم عليه القبة كلها على ما هي عليه من فسيفساء. هذا مع عدم الخوض في الخلاف بين المؤرخين حول تاريخ المكان والناس الذين بنوه.
أما الثاني فهو شاهد حضاري آخر، لكنه مرتبط بالحياة اليومية للمرأة الفلسطينية، وما زالت نقوشه وتطريزات زينته تحمل ذات الرموز والإشارات الموروثة عن الحضارات التي مرّت بالمنطقة كذلك، وما زالت النسوة في فلسطين ينقلن التجربة الفنية للثوب النسائي الفلسطيني جيلاً بعد جيل.
يحاول البحث هنا التنقيب عن الجذور الحضارية الأولى لكلا العنصرين الحضاريين الفلسطينيين في مقارنة لتلك الرموز التي حملها العنصران كلاهما، للوصول إلى نتيجة هامّة هي وحدة الجذر الحضاري لكليهما ما يشير إلى أن المنطقة استوعبت العديدمن الحضارات التي مرّت بها وتمثلّت رموزها ودمجتها في ثقافتها المحلية وجعلتها جزءا من تكوينها الحضاري اللاحق.
تكمن أهمية هذا البحث في كونه يربط بين شاهدين حضاريين لا زالا قائمين يؤديان دورهما في حياة الفلسطينيين، ويكشف البحث كذلك، عن رؤية حضارية موحّدة أنتجتهما في أزمنة قديمة ووحدّت بين رموزهما، كما يكشف عن التفاعل الحضاري الذي عاشته فلسطين مع الأمم الأخرى التي عبرت المنطقة وأقامت فيها ردحاً من الزمن وتركت فيها بعض رموزها وشذرات من حضارتها على كلا العنصرين الحضاريين.
وقد كان الشعب الفلسطيني أميناً على تلك الرموز والشذرات، فاستخدمها وجدّد فيها ما تناسب مع تطوّره دون الإخلال بالقيمة الحضارية لكل رمز، وعلى الرغم من أن معتقدات الفلسطينيين تغيّرت من فترة لأخرى، تبعاً لتغيّر الموجات الحضارية التي هبّت على المنطقة، وتغيّر أنظمة الحكم ذات التوجهات الثقافية والسياسية المختلفة ، إلا أن الإنسان الفلسطيني لم يتنكر لكل تلك الرموز معتبراً إياها جزءا من هويته الحضارية وثقافته الموروثة، بل وصارت مصدر اعتزازه ودرع حمايته.
اعتمد البحث المنهج الوصفي القائم على تحليل مفردات الرموز والإشارات الموجودة على جدران قبة الصخرة من الداخل وتلك الموجودة على الثوب النسائي الفلسطيني مما لا زال يحمل طابعا حضارياً ذا علاقة بتلك الحضارات التي عبرت المكان وأقامت فيه فترة من الزمن مستبعداً الرموز والنقوش المعاصرة التي أضيفت لاحقاً بسبب الظروف السياسية. - Itemالحلي التقليدية المكملة للأزياء الشعبية الفلسطينية(2012-10-08) د. ميرفت عياش; د. مها أحمد يحيى
لكل أمة تراث تفخر وتعتز به، فهو الجذر الذي يمتد في الماضي البعيد ليؤرخ للأمه أمجادها العظيمة، وتعتبر الحاضر امتدادا للماضي. ويشكل التراث الصفة المميزة لكل أمة عن غيرها.
ووطننا فلسطين الذي هو جزء من عالمنا العربي يمتلك تنوعا ثقافيا مميزا، لكنه يواجه تحديات كبرى ومتنوعه احدها الرئيس هو الاحتلال الذي يحاول جاهدا طمس معالمنا الثقافية وتراثنا المجيد.
وقد ورد ذكر كلمة تراث في القران الكريم مرة واحدة في سورة الفجر آية 16 في قوله تعالى" وتأكلون التراث أكلا لما" صدق الله العظيم. أما مشتقاتها فوردت كثيرة نوعا ما.
والتراث لغة: مأخوذ من الفعل ورث فنقول ورث فلان المال أي صار له المال.
والوارث صفة من صفات الله عز وجل وهو الباقي الدائم الذي يرث الأرض ومن عليها.
أما التراث اصطلاحا: فهو كل ما ورثناه (أخذناه) ممن قبلنا سواء أكان معنويا كالنظم الاجتماعية، العادات، التقاليد... الخ أو حسيا كالأموال والمنقولات والأزياء وغيرها. كقوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" صدق الله العظيم سورة فاطر اية 32 .
فالتراث هو امتداد السلف للخلف ونقطة انطلاق نحو المستقبل فهو الذاكرة الحية للفرد والمجتمع وبه يتم التعرف على هويته وانتمائه الى شعب من الشعوب.
وشعبنا الفلسطيني غني بتراثه الثقافي، وفلسطين ارض الديانات تخصصت بصناعة الأراضي المقدسة تلبية لحاجات حجاج هذه الأراضي.
ونحن في هذه الدراسة (الورقة البحثية) اردنا التعرف على جانب واحد من جوانب موروثنا الثقافي وهو " الحلي التقليدية المكملة للأزياء الفلسطينية".
تكاد تكون الزينة والحلي، عالم المرأة لكل العصور فالزينة ظاهرة وممارسة قديمة، ارتبطت بحياة المرأة وطبيعتها أينما وجدت في مختلف العصور بسبب طبيعتها وتكونها الذاتي المجبول بحب الجمال، فالزينة هي صدى لتحقيق ذاتها وإشباع لغريزتها، لذا أصبح التزيين والتحلي حقاً من حقوقها وجزء من شخصيتها وسلوكها، وعملية تكميلية لجمالها وأنوثتها التي لا تستطيع الاستغناء عنها، فنجد أنها منذ العصور البدائية وحتى عصرنا الحالي اعتادت تجميل نفسها بأبسط ما توفر لديها، ثم اجتهدت في ابتكار طرق ووسائل تضفي إلى جمالها جمالا، منتقية بحسها وجمالها أجمل القطع وأبدعها تناسقاً لتكون قلادة أو قرطاً أو سواراً الخ... من أدوات ومكملات الزينة والملابس.
ولا يفوتنا أن لا نغفل ما ذكرته المصادر التاريخية إلى أن بعضاً من ضروب الزينة قد بدأت في استعمالاتها الأولى كطلاسم سحرية ترمي إلى استمالة قلوب ومشاعر المقربين من الأهل والزوج أو المحب، أو كطلاسم وتعاويذ سحرية تحمي من يلبسها من الشر والحسد. فهذا الاعتقاد كان سائداً بين النساء لفترة ليست بقصيرة ما زالت آثاره تشكل قناعة عند بعضهن في المناطق البدائية والمتخلفة، إضافة إلى أن الزينة عند المرأة لها دوافع أخرى أهمها مبالغة في إظهار جمالها للمجتمع بشكل عام وللرجل بشكل خاص.
ولم يهمل الدين الإسلامي زينة المرأة بل أعطى هذا الجانب أهمية كبيرة لما له من علاقة بالمرأة والمجتمع والقيم الخلقية وتحتل الحرف والصناعات اليدوية في فلسطين أهمية خاصة بين مختلف القطاعات الإنتاجية نظراً للبعدين التراثي والاقتصادي. ومن أنواع الحرف الفلسطينية التقليدية هي حرفة الحلي التي هي موضوع بحثنا في هذه الورقة. - Itemالتجليات الرمزية للوشم في المعتقد الشعبي بين الخصوصية الثقافية والثقافة الشعبية(2012-10-08) د.عبدالحكيم خليل سيد أحمد
يمثل الوشم شكلاً من أشكال التعبير الفني الشعبي الذي قل الاهتمام به في الثقافة الإسلامية بشكل خاص ، لكنه في الوقت ذاته انفرد بخصوصية ثقافية في الثقافة الشعبية التي دفعت الأفراد المعتقدين في أهميته داخل الحياة العامة ـ بل وحرصهم ـ على دق الوشم كشكل من أشكال التزين أو العلاج الشعبي في إطار ممارسته ضمن أبعاد اجتماعية وثقافية ترتبط بالمعتقدات والعادات الموروثة لدى ممارسيه .
وقد عرف الوشم كفن ورمز لكثير من المفاهيم واستخدم للعديد من الأغراض ذات المعاني عند الشعوب . على الرغم من أن الوشم ليس حكراً على بلد أو حضارة دون غيرها إلا أنه يبقى مرتبطاً بشكل أو بآخر بثقافة المجتمع الخاص به . فقد ارتبط الوشم في البدء بالديانات القديمة التي اعتبرته رمزاً لديانتها وآلهتها كما عرف كوسيلة لمحاربة الشيطان والقضاء على السحر الأسود
لذا يهدف هذا البحث إلى التعرف على أشكال الوشم المختلفة لعلنا نتوقف عند بعض القضايا الهامة حول الوشم وما يتعلق به من أحكام تعبر عن خصوصية ثقافية في محيط ثقافتنا الشعبية بخاصة والثقافة العربية بشكل عام. - Itemمن الأزياء الشعبية الفلسطينية: ثوب الشلتة التعمري بين التهويد والاندثار(2012-10-08) د.إدريس جرادات
هدفت الدراسة إلى كشف واقع تزييف وتحريف وانتحال الأزياء الشعبية الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي ونسبها اليهم وكذلك التعرف على واقع انعكاس وتأثير الأزياء في حياة الناس و التوصل إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تفعيل العلاقة بين المراكز البحثية والمراكز والجمعيات النسوية والمجتمع المحلي والدوائر الرسمية وغير الرسمية وتأثيرها النفسي والاجتماعي على حياة المرأة التعمرية بشكل خاص والفلسطينية والعربية بشكل عام.
حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال التالي:
1-لماذا انقرض ثوب الشلتة التعمري ؟
2-ما مراحل تفصيل ثوب الشلته-المقاسات؟
3-ما الاساليب الإسرائيلية في انتحال وتهويد الازياء الشعبية؟
اتبعت الدراسة الأسلوب المكتبي بالرجوع إلى الكتب والمصادر والمراجع والدراسات و والأسلوب الميداني -المقابلة الشخصية مع النساء الكبيرات في السن وممن كن يرتدينه سابقا والباحثين التراثيين والمهتمين بالتراث الشعبي.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1-سيادة الألوان الدارجة تبعا لسيادة المكانة الدينية والاجتماعية والقوة العسكرية والمركز الوظيفي للزوج أو شيخ العشيرة .
2-اثر الأتراك بشكل واضح في إشاعة هذا النوع من الأزياء الشعبية.
3-أثر الانجليز بشكل واضح وكبير في إشاعة ألوان الخيطان منها الصادق-يستمر لفترة طويلة ويحافظ على لونه- ومنها غير الصادق.
4- اثر الاحتلال الإسرائيلي بطمس هذا النوع من الأزياء الشعبية وانتحاله حيث نشرت" سارة زوجة موشي ديان "رئيس الوزراء الإسرائيلي في عقد الستينات صورة لها وهي ترتدي ثوب الشلتة في الانسيكلوبيديا الانجليزية.
5- عمل بعض الباحثين والأكاديميين على دراسة التأثير الحضاري للأزياء الشعبية من خلال عمل أوراق بحثية للمؤتمرات العلمية أو ضمن فصول من كتب تراثية.
6- ثقل الثوب وطوله وطريقة لبسه ساعدت على الحد من ارتدائه نظرا لانشغال المرأة في الأعمال المنزلية وإدارة المطبخ.
7- مقاسات ثوب الشلتة التعمري تقريبية وتطريزه خفيف خاصة للمرأة الكبيرة في السن .
التوصيات:
1-عمل توعية وتدريب للناشئة من خلال عقد ورشات عمل ودورات تدريبية متخصصة حول الأزياء الشعبية
3-وضع خطة عمل توثيقية لجمع الأزياء الشعبية وتحليلها وطباعتها في كتاب.
4- ضرورة اهتمام معاهد الخياطة والنسيج والكليات الجامعية بهذا النمط التراثي
5-العمل على ادخال ثوب عرب التعامرة ضمن موسوعة دينيس للأرقام القياسية حفاظا عليه من الضياع وتسجيله لدى المؤسسات الدولية والعربية المهتمة بالتراث الشعبي والأزياء مثلما دخل ثوب منطقة الخليل .
6-إقامة ركن خاص للأزياء الشعبية الفلسطينية في كلية الفنون وارشفته وتوثيقه . - Itemالزي ( اللباس ) في منطقة دورا جنوب الخليل دليل على الهوية(2012-10-08) د. محمد ذياب ابو صالح
إنها لفكرة رائعة أن نتدبر واقعنا لنعود على جذورنا وأصالتنا ، ففي هذا الطرح الذي قدمته لنا كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية مشكورة نجد الاهتمام الأكيد بالعودة إلى الهوية الفلسطينية والتمسك بكل ما هو فلسطيني ، فنجد الجذور الحقيقية لهذا الموضوع ألا وهو الزي قد كان معمولا به منذ النشأة الأولى لأبناء هذا الشعب أي في العهد الكنعاني الغابر فنجد لمسات هذا الزي في ذلك العصر البعيد ، ولم يقم البعض بارتدائه تقليدا في مواسم أو مناسبات بل بقي على مر العصور يتنقل من إلى جيل في هذا الوطن محافظا على أصالته وتراثه العريق ، وعلى الرغم من كثرة الدول والحضارات التي مرت على هذه البلاد بقي هذا الشعب متمسكا بكل موروث وتقليد أصيل ، فلم يضِّيع زيه ولا لغته ولا عقيدته ولا أي أمر من ثوابته بل بقي محافظا على كل موروث ولو أن أي أمة مرت عليها ما مر على هذه الأمة لنسيت تاريخها وحضارتها وزيها بل ولغتها ولذابت في مرحلة من مراحل الغزاة الذين مروا على هذا الوطن ، إلا أن هذا الشعب بطبعه بل وبطبيعته وأصالته يحافظ دائما على جذوره وأصوله ويعود إلى ما نشأ عليه ليبقى متماسكا ومتجذِّرا في أصوله ، ومع ذلك فإن أبناء منطقة دورا الذين هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن لتجد فيهم الأصالة في أمور عديدة من مناحي حياتهم فمجتمعهم محافظ ويحب الإلزام بكل موروث وأينما تسير المرأة أو الرجل في أي موقع من هذه المعمورة ويكون لابسا هذا الزي فإنك تحكم عليه بهويته بأنه من أبناء منطقة دورا جنوب الخليل بلباسه وتطريز ثوب المرأة . ومع أنني عاصرت ممن عاشوا في المرحلة الأولى وأذكر زيهم وعشت المراحل جميعا حتى وقتنا الحاضر فإن هذه المشاهد جعلتني أخوض في هذا الموضوع خوضا واثقا وأكتب عنه كما شاهدته وعشته في مراحل حياتي عن زي الآباء والأجداد والجدات والأمهات والأخوات ، فيمتاز أبناء هذه المنطقة بهويتهم الدالة على شخصيتهم وعلى صدق انتمائهم لهذا الوطن العزيز.
أما التوصيات فيجدر بي أن أنوه لها ، حيث أنه من الواضح أنَّ لنا جذورا وهوية وقضية فيجب أن نحافظ على هذا الإرث ونعتز به ، وألا نتركه نهبا للآخرين ليسلبوا حضارتنا وإرثنا وتاريخنا كما هو ملاحظ اليوم ، بأن المحتل البغيض يحاول أن يجيَّر كل شيء لصالحة ليمسح تاريخنا وحضارتنا وكل ما يتعلق بهذا الوطن ليحيله أمام العالم إلى موروث يهودي متجاهلا وجودنا على هذه الأرض قبله بآلاف السنين وأننا أصحاب هذا الوطن مهما اشتدت بنا الخطوب وجرت علينا العوادي ،فالتمسك بكل ما هو قديم من عادات وتقاليد والحفاظ على تقليدنا العروبي ومنهجنا الإسلامي هو الأساس في وجودنا وعدم اندثار شخصيتنا وزوال قضيتنا .
لذلك يجب الحفاظ على هذا النمط من الحياة واللون من الأزياء لنظل أصحاب هوية مميزة وقضية عادلة نفاخر بها الأمم ونتحدى المحتل البغيض - Item"أدوات الزينة في التراث الشعبي الفلسطيني "الحلي نموذجا(2012-10-08) د. طالب الصوايفة
منذ أن خلق الله الكون والأمم تتعاقب على أرض فلسطين تاركة آثارها وتراثها دليلاً على تواجدها على تلك الأرض وتفاعلها معها، فما هو هذا التراث؟ والى متى يعود تاريخه؟ وما مدى أهميته بالنسبة لنا؟ وما علاقته بهويتنا الوطنية؟ وكيف كانت عاداتهم وتقاليدهم في المأكل والملبس؟ وكيف وظفوا هذا التراث في حياتهم اليومية، وحافظوا عليه حتى هذا الوقت؟.
فقبل أكثر من خمسة آلاف عام، قدم أجدادنا الكنعانيين العرب إلى أرض فلسطين وأسسوا لهم فيها مئات القرى والمدن لا تزال آثارها وتراثها بادية للعيان حتى أيامنا هذه، ولا زلنا مدينين لهم بالكثير من العادات والتقاليد والتراث الشعبي الخاص بحياتنا اليومية، والتي استمرت بشكل أو بآخر إلى عهد قريب، حيث استعمل الفلاح الفلسطيني أدوات الحراثة والزراعة والحصاد، كما لبست النساء الزي الشعبي المطرز الذي يغطي جسمها ورأسها، واستخدمت معه وسائل الزينة كالحلي والحناء والكحل وغيرها. - Itemرسالة الزيّ الشعبي في المأثور القولي(2012-10-08) أ. عمر عبد الرحمن
تستعرض هذه الورقة دور الزيّ الشعبي الفلسطيني في صياغة جوانب الحياة الفلسطينية المختلفة، حيث يوظف الزيّ في الأنماط الثقافية للتراث في جانبه القولي، ففي المثل الشعبي الذي يستشهد بمعناه، وخلاصة تجربته شرائح اجتماعية مختلفة بكافة مستوياتها، وفئاتها العمرية يوظف الزي. إضافة لهذا فالزيّ يدخل بلا استئذان اللحن الطربي الفلسطيني، فهو في الأهزوجة الطربية، يعانق اللحن، وهو في العتابا والزفات والآهات يتماثل في الأفق، يقطر حزناً وألماً، نعم يدخل الأغنية واصفاً أو دالاً، أو موحياً بقيمة اجتماعية ما، أو مركزاً لها معمقاً لمعانيها.
والزيّ الشعبي يمثل حلقة مركزية من حلقات (الخريفية الفلسطينية) أو ما يطلق عليه أحياناً الحكاية الشعبية الفلسطينية، فهو الثوب الواقعي حيناً، والذي يضفي الجمال الإيجابي أو السلبي على أحد الشخوص. وأحياناً كثيرة هو الثوب الخرافي الأسطوري الذي ينقل الحدث من سطور الحياة في صفحاتها الواقعية، إلى عوالم من الآفاق الضبابية بكل تحولاتها الأسطورية.
ومهما تعددت الوظائف، وتشكلت الصور وتنوعت، فإن الزيّ الفلسطيني يسلط الضوء على الحياة الاجتماعية، إذ يعتبر دالة مهمة عليها، وذلك بمرجعيته الاقتصادية المتمثلة بقيمته المادية، أو ثراء نوعية قماشه، أو المصدر الذي أنشأه، ومن هنا كان الدور الثقافي للزيّ الشعبي والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الشعبي المادي..
إذ "تعتبر الأزياء التقليدية شكلاً من أشكال الإبداع التشكيلي، حيث تشكلت في إطار العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية السائدة في مجتمعها، والتي صاغت مفرداتها المعارف والمفردات والإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وما ينطوي تحت ذلك من عادات وتقاليد، حيث تلقي الأزياء التقليدية بأضوائها على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والفنية، فالأزياء مرآة حقيقية لكل عناصر الفنون الأخرى".1.
إذن، فالأزياء إفراز حضاري، وانعكاس حضاري في الوقت نفسه، وذلك من علاقتها الجدلية بسلوكات الإنسان، وممارساته على الأرض؛ فهي تملي عليه كينونتها من واقع اقتصادي أو ثقافي، وبالتالي تصبح دالة على ذلك الواقع، وربما امتدت لتدلل على وظيفة أو دور يقوم به الشخص، فما أصدق الزيّ الشعبي في تكوين الرسائل، وتوصيلها للمشاهد أو المتلقي، والتأثير فيه.
"فالأزياء الشعبية تنقل لنا معانٍ رمزية مختبئة وراء الزخارف والتطريز لحياة الإنسان وبيئته، فهي مرآة لوجوده الإنساني في مكان ما، ويعد ملبس الأمة مفتاحاً من مفاتيح شخصيتها، ودليلاً على حضارتها، ولعل الملبس هو أهم مفتاح للشخصية، وأسبق دليل عليها، لأن العين تقع عليه، قبل أن تصغي الأذن إلى لغة الأمة، وقبل أن يتفهم العقل ثقافتها ورسالتها"2.
هذا كله علاوة على ما يؤديه اللباس من وظائف بيولوجية أخرى مثل: الوقاية من البرد والحرارة، أو الملاءمة للقيام بالعمل (ملابس العمل)، فملابس الصياد مثلاً تختلف عن ملابس الحصاد، كذلك الحال فإن الاختلاف في الأزياء يتأتى من ارتداء هذه الأزياء في مناسبات مختلفة، فأزياء الحج مثلاً ليست زيّ العيد، وأزياء الأفراح والأعراس قطعاً تختلف عن الأحزان وهكذا... وكل هذه العناصر المتعلقة بنظام الزيّ، سواء أكانت في وظيفته أو دوره أو مناسبته، ترسل الرسائل والمعاني للمتلقي.
- Itemالكوفية الفلسطينية زيا شعبيا ورمزا نضاليا(2012-10-08) د. مجدي خضر الكردي
This study examined the alkofia Palestinian incumbent (scarf) to be considered Uniforms popularly and a symbol of popular Mein Kampf
The study showed stages of the alkofia Palestinian has become even note of the flags of freedom flying in the skies of World revolutions.
The study concluded the following results:
1. Palestinian scarf with the Palestinian everywhere
2. Palestinian headdress, a symbol Ndhalaa Kvahia.
3. Crossed the faithful to the reality of the Palestinian revolution and become a science of freedom
4. The body of President Yasser Arafat, the role of the keffiyeh has become even address the Palestinian people.
5. Song on the scarf and reached a high position in the hearts of the Palestinian people - Itemالابعاد الدينية والصحية والبيئية والاجتماعية والجمالية في الزي الشعبي الفلسطيني(2012-10-08) أ.محمود شنيور
التراث الشعبي الفسطيني , او قل التاريخ الفلسطيني العريق , وبما يحوي هذا التاريخ من بطولات وتضحيات وعادات ,وتقاليد, والفاظ ,واشعار, وقصائد , وامثال , وحكم , واغاني , واهازيج . ونكات , والعاب , وملبوسات ازياء شعبية راقية متحضرة , وادوات منزلية , وزراعية , وصناعية , فالتراث الشعبي الفلسطيني ملئ وغني بكل ما ذكر فما كان من التراث الشعبي الفلسطيني يتعلق بالفكر واللفظ والممارسات سمي عادات وتقاليد , وما كان يتعلق بالتراث الشعبي الفلسطيني من ادوات صيد وحراثة وزراعة وطبخ وطحن وخبز وبناء وهدم من ادوات وعدد والات سمي ادوات شعبية فلسطينية وما يجمع الاثنين الادوات والممارسات سمي التراث الشعبي الفلسطيني .
التراث الشعبي سمي تراث لانه موروث , بمعنى انه جاء من القديم او من القدم وان الذي صنعه او ابتكره او احدثه او قاله هو شخص قديم غير معروف غالبا وقد يكون فرديا وقد يكون جماعيا ولكن مع مر العصور والازمان حصل عليه تغييرات حسب البيئة والزمان والمكان وهكذا ورثناه عن الاباء والاجداد رحمهم الله جميعا .
التراث الشعبي الفلسطيني , زاخر وغني وراقي ومتحضر ومتنوع , ويعود ذلك الى تكوينة الشعب الفلسطيني , فالشعب الفلسطيني العربي المسلم منذ 1400 عام , مكون من اصول عريقة ومتنوعة , فان غالبية الشعب الفلسطيني يتكون من قبائل عربية مهاجرة من اليمن ومن جزيرة العرب ممن جاؤوا الى فلسطين , وكذلك من الجيوش العربية المسلمة التي اتت الى فلسطين مع خالد بن الوليد ومع عمرو بن العاص ومع الظاهر بيبرس ومع قطز ومع الناصر صلاح الدين الايوبي , وكذلك هنالك الكثير من العساكر التي جاءت مع الحملات الصليبة واسلمت في فلسطين ومنهم من بقي على نصرايته وبقي ساكنا في فلسطين , فان كل هؤلاء اتوا الى فلسطين بعادات وتقاليد ولغات وممارسات مختلفة ومتنوعة وانصهرت كافة هذه العادات والتقاليد والممارسات والحرف والصنائع واللغات واللهجات في تراث غني وزاهر ومتحضر وراقي الا وهو التراث الشعبي الفلسطيني .
ولو ضربنا على سبيل المثال , مدينة خليل الرحمن , مدينة الخليل الفلسطينية العربية العريقة , لوجدنا ان اكثر من نصف عائلاتها هم من الاكراد , الذين جاؤوا مع صلاح الدين الايوبي , وما زالوا لوقتنا الحاضر يفتخرون بانهم اكراد , ويوجد لهم ديوان خاص بهم في الخليل يسمى ديوان الاكراد , وهم على سبيل المثال لا الحصر مثل عئلة نيروخ , الجعبري , العسيلي فهذه العائلات هي عائلات كردية , ويوجد ايضا عائلات من تركيا في الخليل مثل عائلة الناظر ويوجد ايضا عائلات مصرية في فلسطين مثل عائلات البسيوني والفيومي والعايدي وبلتاجي ويوجد عائلات سورية مثل عائلات الحلاق والقزاز والبكار, ويوجد عائلات من العراق وعائلات من لبنان ومن الجزائر ومن المغرب ومن ليبيا مثل ال الادريسي , وكانت تتركز هذه العائلات غالبا في القدس ويافا وحيفا وغزة هاشم , وكانت تأتي هذه العائلات اما فرادا واما جماعات للعمل في موانئ فلسطين او لزيارة المسجد الاقصى وقبة الصخرة , وكذلك يوجد في فلسطين عائلات وأعراق افريقية من الحبشة ونيجيريا والسنغال, وهم ما زالوا يسكنون بجوار المسجد الاقصى ومنهم من رافق عبد القادر الحسيني في معاركه ضد الاحتلال الانجليزي , وكذلك يوجد ايضا هنود اتوا الى فلسطين من الهند , اتوا الى القدس بعد تادية مناسك الحج الى القدس , حيث كان هناك شعائر وما زالت لدى الحجاج المسلمين الى يومنا الحاضر , وهو ما يسمى تقديس الحجة في التراث الشعبي الفلسطيني , وتعني هذه العبارة ان الحاج الذي حج بيت الله الحرام بعد ادائه للحج وعودته الى فلسطين , و يذهب الى المسجد الاقصى ليصلي فيه , على اعتبار ان المسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين و وان هذا الاعتقاد موجود لدى كافة المسلمين في كافة انحاء العالم فكان ياتي الى فلسطين قبل عام 1967 الى المسجد الاقصى في القدس الشريف الحجاج العرب والمسلمين ليصلوا فيى المسجد الاقصى وفي قبة الصخرة المشرفة , و منهم من كان يعود الى بلاده ومنهم من كان يبقى في فلسطين , ومع مر الازمان والعصور اصبحوا فلسطينيين , وادخلوا الى تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا بعضا من عادتهم وتقاليدهم ولغاتهم ولهجاتهم , واخذوا من عاداتنا وتقاليدنا ولهجتنا ولغتنا العربية وحصل ما يسمى بالانصهار ما بين كافة عادات وتقاليد الشعوب العربية والاسلامية والاجنبية , فكان التراث الشعبي الفلسطيني الغني والزاهر والذي نفتخر به ايما افتخار .
انني في هذا البحث المتواضع والذي سيتحدث عن الابعاد الدينية والصحية والجمالية والابداعية والاجتماعية في الزي الشعبي الفلسطيني , ساحاول مجتهدا ايراد هذه التاثيرات المذكورة في الزي الشعبي الفلسطيني , وساعتمد الاسلوب العلمي في هذا البحث , حيث ان هذا الاسلوب اعتمده دائما في كتابة ابحاثي وكتبي ودراساتي التي اقوم بها , ويعتمد الاسلوب العلمي في الابحاث على ايراد الافكار والمعلومات والحقائق والظواهر والاعراض كما هي , دون أي تغيير او تبديل , ودون النظر الى العواطف والاحاسيس , لان الاسلوب العلمي يعتمد على ايراد الحقيقة كما هي , كما ان الاسلوب العلمي في الابحاث يعتمد على وضع النتائج والمقترحات والتوصيات واليات الحل بصورة واقعية , كما ان طريقة واسلوب البحث العلمي تركز على النتائج واليات الحل اكثر من تركيزها على دراسة الظاهرة وأعراضها , وهذا ايضا اعتمده عند كتابة ابحاثي وكتبي التي ادرسها لطلابي الجامعيين .
واخيرا وليس اخرا ارجو من الله العلي القدير , ان اكون موفقا في هذا البحث , وذلك من اجل ابراز واظهار مدى ذكاء وحنكة الانسان الفلسطيني , ومن اجل ان يعرفها الشباب الفلسطيني في عصرنا الحاضر , وهناك مثل شعبي فلسطيني قديم ولكنه مثل حكيم ورائع حيث يقول هذا المثل (( من ليس له في قديمه ليس له في جديده )) بمعنى ان الانسان الذي لا يحترم القديم والانسان الكبير فانه لا يحترم الانسان الذي يتعامل معه في الحاضر ويعني اكثر ان الانسان الذي لا يحترم الاصدقاء والاقرباء القديمين فانه لا يحترم الاصدقاء والاقرباء الجديدين أي انه انسان منافق وغير وفي لا للقديم ولا للحديث . ومن هذا المنطلق فاننا يجب ان نكون وفيين لابائنا واجدادنا القدماء رحمهم الله , لانهم قدموا لنا الكثير من افكار وحكم وامثال وعلم وحضارة وسكنوا ارض فلسطين التي نسكنها اليوم وحافظوا عليها , ولذلك فاننا ملزمون بالسير على خطاهم بالمحافظة على فلسطين الارض والانسان والتاريخ والجغرافيا ,
- Itemرحيق النغم في الأدب الشعبي الفلسطيني وعلاقته بالأزياء الشعبية الفلسطينية(2012-10-08) أ: خليفة محمد محمود جاد الله
This Study aims to identifying the Palestinian folk music and the relationship with folk wearing dresses, that roll to embody Our Palestinian identity that has been stolen by Occupation, and also polluted from other different sides a cause to improve our folk songs, this study comes out to emphasize the folklore importance and to sing it accord to our grandfathers that told us how to sing it and how to tell our children about that, And this study express the diversity in our wearing folk dresses for Both man and woman not only that but also every things they can put on, and the Palestinian people used it in his daily life, and this folk singing comes with harmony of our Arabs Maqam in our Palestinian folk songs.
In view of the above results the researcher has recommended to activate the culture of the relationship with Palestinian folk songs that deals with dresses and every things Both man and woman wear on, and to make people sing it in our occasions, and he recommends also to make another studies like this one in other different governorates. - Itemدلالات الهوية والرمز في الفولكلور الشعبي(2012-10-08) د. وليد أحمد السيد
تعبر الحضارة, أي حضارة, عن منجزاتها وإبداعاتها من خلال أنماط ثقافية تتناقلها الأجيال عبر الزمان, تختزلها في صور نمطية وأيقونات ورموز يعكسها مصطلح متداول يعبر ببساطة عن تلك التراكمات الثقافية ويدعى "هوية". والهوية الحضارية والثقافية لها خصوصية عالية تشكل مظهرا فريدا من تناقل جينات ثقافية واجتماعية وسلوكية ومعيشية واقتصادية وسياسية وبيئية تبرز من رحم الإبداع التقليدي والحرف اليدوية وكل أوجه التعبير الفني والفكري والعقلي واليدوي الممارس اجتماعيا وبشكل دوري ومستمر.
أما وسائل التعبير عن هذا الإبداع الثقافي والفكري والفني فلا يمكن رصدها وتحديدها لأنها لا نهاية لها, وتشمل الكثير من المظاهر بدءا من الملبس والمشرب والمأكل والفنون التطبيقية والجميلة وكل ما يمكن لاحقا تصنيفه ضمن التراث الشعبي المحلي. ومن هنا فبتحليل ودراسة أي من هذه الإفرازات الثقافية والفنية والفكرية, يمكن, وبأثر رجعي محاولة معرفة وقراءة كودات وشيفرة اجتماعية ودلالات ثقافية واقتصادية وسياسية تشي بملامح المرحلة الزمنية وظروفها وإرهاصاتها ومحدداتها. وقد عكف الكثير من الباحثين والدارسين وبخاصة في مجالات الأنثروبولوجيا والتاريخ البشري على دلالات ورموز تناقلتها الكتب والرسومات التي فضحت بتحليلها الكثير من تاريخ مرحلة ما. فالتعبير الفني والفكري له دلالات وارتباطات بالهوية, كما ترتبط بقيم "رمزية" للثقافة التي أفرزتها. وتشابك وتعقيد إشكالية الهوية يجعل من قراءتها وفك "شيفرتها" عملية مهمة وضرورية لتثبيت قيم المجتمعات التي أفرزتها وبخاصة في مواجهة "الآخر" وتداعياته في حالات التداخل الثقافي أو الاحتلال العسكري, بما يشكل أهمية قصوى في حالات المجتمعات التي ترزح تحت أي من هاتين الحالتين اللتين تهددان وجوده الثقافي والفكري والإبداعي.
هذه الورقة تبحث في دلالات الهوية والرمز في الفولكلور والأزياء الشعبية عموما مع إسقاطات على الواقع الفلسطيني خصوصا. وضمن منهجية لاستخلاص قيم الهوية والرمزية. - Itemالأزياء الشعبية التراثية في جنوب محافظة الخليل(2012-10-08) د.عطا أبو جبين
لقد تعرضت من خلال هذا البحث إلى الأزياء الشعبية في جنوب محافظة الخليل ، واقصد تحديدا المناطق التالية : دورا، الظاهرية ، يطا ، والسموع ، وهي المناطق التي سلمت من الاحتلال بعد عام 1948، وما يتبع لها من قرى وخرب وأماكن سكنى متفرقة ، حيث تتمتع هذه المناطق بزي واحد تقريبا ، وهو زي معروف ومشهور بخصائصه ومزاياه ، ضمن ذلك التنوع الغزير الذي تحظى به بلادنا من تراث عريق في جميع المجالات ، ويعد الزي التراثي إحدى تجليات هذا التراث . ومن الجدير بالذكر أنني لم أتعرض إلى أزياء الرجال للتشابه بينها في كل أنحاء فلسطين تقريبا ، وحرصا على عدم التكرار مع أبحاث أخرى ، إضافة إلى الغزارة والتنوع والثراء في أزياء النساء قياسا بأزياء الرجال، وقد تعرضت إلى أغلب أشكال ذلك الزي مستعينا في ذلك بما توفر من المصادر المكتوبة والإليكترونية ، والخبرة الشخصية، وبعض المعمرات من النساء اللواتي استفدت منهن كثيرا في هذا البحث، وعلى الرغم من تنوع تلك الأزياء وثرائها إلا أن ما ورد منها في المراجع الموثقة لا يكاد يذكر لضآلته، وما ذلك إلا لغياب الدراسة والتسجيل الوافي لتلك الأزياء التي بدأ كثير منها ينقرض حاليا . وكان ذلك من أهم أهداف هذا البحث .وقد احتوى بحثي على مقدمة أوضحت فيها ما يتميز به الزي الفلسطيني بين الأزياء العالمية ومن ثم نبذة تاريخية عن الأزياء الفلسطينية التراثية ، وتطرقت بشكل موجز لفن التطريز الفلسطيني ، وكيف أصبح رمزا يساير كل المراحل ، والتقلبات ، التي مرت بها بلادنا، وأخيرا تناولت بشيء من التفصيل أزياء النساء في تلك المنطقة جامعا أقصى ما أستطيع، ومركزا على ما انقرض منها أو أوشك على الانقراض، ومحاولا إحياء ذلك التراث القيم ، ومبينا أهميته الكبرى في إبراز خصوصية الشعب الفلسطيني، ومكانته التاريخية وجذوره الممتدة عبر ألاف السنين على تلك الأرض المقدسة.
- Itemعلاقة الزي بالهوية الوطنية وتطوره وآلية الحفاظ عليه(2012-10-08) د. رجاء الميناوي
يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام، مع بعض الاختلاف في طريقة التطريز أو الألوان للأزياء النسائية وبعض القطع والألوان بالنسبة للأزياء الرجالية. وتشكل الأزياء والتراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين وتراكماتها وتعب الجدات والأمهات منذ الكنعانيين، وخلال السنوات الماضية أدخلت تعديلات كثيرة على عالم الأزياء الفلسطيني وصنعت عشرات القطع الحديثة من المطرزات لتتناسب ومختلف الأذواق والمناسبات ولميعد الأمر يقتصر على الأثواب، ولكن بقيت الأثواب الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد. وتنشط مؤسسات فلسطينية ونساء فلسطينيات في ترويج الاثواب الفلسطينية على مستوى عالمي حيث يزداد الطلب على المطرزات التي يعود تاريخها لزمن الكنعانيين.
تراثنا الشعبي يزخر بالفنون الجميلة والحكمة والنبوغ والأحاسيس ما يشدنا اليه، صنعه أجدادنا وجداتنا جيلاً بعد جيل، ويحق لنا التمتع بجماله والتعرف على التراث العريق الأصيل الرائع وتراثنا الشعبي يزخر بالفن الشعبي الذي تميزه عن الشعوب الأخرى، توارثناه عن الأجداد حتى صار لنا الهوية والمرآة التي تعكس حضارتنا، ويعني التراث مجموعة الفنون : الأزياء الشعبية، والفخار، والزجاج، وتشكيل الحصير والسجاد، والصناعات الجلدية والنحت والتصوير، والرقص والغناء الشعبي والأدب الشعبي.
لقد أظهرت الحفريات الأثرية في فلسطين بأن النسيج كان معروفاً لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد، فعند وصول الحضارة الى فلسطين وابتداء من العصور الوسطى عرفت في فلسطين مراكز لحياكة السجاد كصفد والمجدل ونابلس وأبو ديس والجليل وغزة والناصرة ففي هذه المدن حاك النساجون أجمل أنواع السجاد والألبسة. واعتمد الفلسطينيون فن النقش واعتبر أهم الفنون التقليدية وهو ما يميز الشعب الفلسطيني مقارنة بالمناطق الأخرى بالعالم العربي.