علاقة الزي بالهوية الوطنية وتطوره وآلية الحفاظ عليه
Loading...
Date
2012-10-08
Authors
د. رجاء الميناوي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام، مع بعض الاختلاف في طريقة التطريز أو الألوان للأزياء النسائية وبعض القطع والألوان بالنسبة للأزياء الرجالية. وتشكل الأزياء والتراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين وتراكماتها وتعب الجدات والأمهات منذ الكنعانيين، وخلال السنوات الماضية أدخلت تعديلات كثيرة على عالم الأزياء الفلسطيني وصنعت عشرات القطع الحديثة من المطرزات لتتناسب ومختلف الأذواق والمناسبات ولميعد الأمر يقتصر على الأثواب، ولكن بقيت الأثواب الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد. وتنشط مؤسسات فلسطينية ونساء فلسطينيات في ترويج الاثواب الفلسطينية على مستوى عالمي حيث يزداد الطلب على المطرزات التي يعود تاريخها لزمن الكنعانيين.<br />
تراثنا الشعبي يزخر بالفنون الجميلة والحكمة والنبوغ والأحاسيس ما يشدنا اليه، صنعه أجدادنا وجداتنا جيلاً بعد جيل، ويحق لنا التمتع بجماله والتعرف على التراث العريق الأصيل الرائع وتراثنا الشعبي يزخر بالفن الشعبي الذي تميزه عن الشعوب الأخرى، توارثناه عن الأجداد حتى صار لنا الهوية والمرآة التي تعكس حضارتنا، ويعني التراث مجموعة الفنون : الأزياء الشعبية، والفخار، والزجاج، وتشكيل الحصير والسجاد، والصناعات الجلدية والنحت والتصوير، والرقص والغناء الشعبي والأدب الشعبي.<br />
لقد أظهرت الحفريات الأثرية في فلسطين بأن النسيج كان معروفاً لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد، فعند وصول الحضارة الى فلسطين وابتداء من العصور الوسطى عرفت في فلسطين مراكز لحياكة السجاد كصفد والمجدل ونابلس وأبو ديس والجليل وغزة والناصرة ففي هذه المدن حاك النساجون أجمل أنواع السجاد والألبسة. واعتمد الفلسطينيون فن النقش واعتبر أهم الفنون التقليدية وهو ما يميز الشعب الفلسطيني مقارنة بالمناطق الأخرى بالعالم العربي.</p>
<p>يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام، مع بعض الاختلاف في طريقة التطريز أو الألوان للأزياء النسائية وبعض القطع والألوان بالنسبة للأزياء الرجالية. وتشكل الأزياء والتراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين وتراكماتها وتعب الجدات والأمهات منذ الكنعانيين، وخلال السنوات الماضية أدخلت تعديلات كثيرة على عالم الأزياء الفلسطيني وصنعت عشرات القطع الحديثة من المطرزات لتتناسب ومختلف الأذواق والمناسبات ولميعد الأمر يقتصر على الأثواب، ولكن بقيت الأثواب الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد. وتنشط مؤسسات فلسطينية ونساء فلسطينيات في ترويج الاثواب الفلسطينية على مستوى عالمي حيث يزداد الطلب على المطرزات التي يعود تاريخها لزمن الكنعانيين.<br /> تراثنا الشعبي يزخر بالفنون الجميلة والحكمة والنبوغ والأحاسيس ما يشدنا اليه، صنعه أجدادنا وجداتنا جيلاً بعد جيل، ويحق لنا التمتع بجماله والتعرف على التراث العريق الأصيل الرائع وتراثنا الشعبي يزخر بالفن الشعبي الذي تميزه عن الشعوب الأخرى، توارثناه عن الأجداد حتى صار لنا الهوية والمرآة التي تعكس حضارتنا، ويعني التراث مجموعة الفنون : الأزياء الشعبية، والفخار، والزجاج، وتشكيل الحصير والسجاد، والصناعات الجلدية والنحت والتصوير، والرقص والغناء الشعبي والأدب الشعبي.<br /> لقد أظهرت الحفريات الأثرية في فلسطين بأن النسيج كان معروفاً لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد، فعند وصول الحضارة الى فلسطين وابتداء من العصور الوسطى عرفت في فلسطين مراكز لحياكة السجاد كصفد والمجدل ونابلس وأبو ديس والجليل وغزة والناصرة ففي هذه المدن حاك النساجون أجمل أنواع السجاد والألبسة. واعتمد الفلسطينيون فن النقش واعتبر أهم الفنون التقليدية وهو ما يميز الشعب الفلسطيني مقارنة بالمناطق الأخرى بالعالم العربي.</p>
<p>يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام، مع بعض الاختلاف في طريقة التطريز أو الألوان للأزياء النسائية وبعض القطع والألوان بالنسبة للأزياء الرجالية. وتشكل الأزياء والتراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين وتراكماتها وتعب الجدات والأمهات منذ الكنعانيين، وخلال السنوات الماضية أدخلت تعديلات كثيرة على عالم الأزياء الفلسطيني وصنعت عشرات القطع الحديثة من المطرزات لتتناسب ومختلف الأذواق والمناسبات ولميعد الأمر يقتصر على الأثواب، ولكن بقيت الأثواب الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد. وتنشط مؤسسات فلسطينية ونساء فلسطينيات في ترويج الاثواب الفلسطينية على مستوى عالمي حيث يزداد الطلب على المطرزات التي يعود تاريخها لزمن الكنعانيين.<br /> تراثنا الشعبي يزخر بالفنون الجميلة والحكمة والنبوغ والأحاسيس ما يشدنا اليه، صنعه أجدادنا وجداتنا جيلاً بعد جيل، ويحق لنا التمتع بجماله والتعرف على التراث العريق الأصيل الرائع وتراثنا الشعبي يزخر بالفن الشعبي الذي تميزه عن الشعوب الأخرى، توارثناه عن الأجداد حتى صار لنا الهوية والمرآة التي تعكس حضارتنا، ويعني التراث مجموعة الفنون : الأزياء الشعبية، والفخار، والزجاج، وتشكيل الحصير والسجاد، والصناعات الجلدية والنحت والتصوير، والرقص والغناء الشعبي والأدب الشعبي.<br /> لقد أظهرت الحفريات الأثرية في فلسطين بأن النسيج كان معروفاً لديهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد، فعند وصول الحضارة الى فلسطين وابتداء من العصور الوسطى عرفت في فلسطين مراكز لحياكة السجاد كصفد والمجدل ونابلس وأبو ديس والجليل وغزة والناصرة ففي هذه المدن حاك النساجون أجمل أنواع السجاد والألبسة. واعتمد الفلسطينيون فن النقش واعتبر أهم الفنون التقليدية وهو ما يميز الشعب الفلسطيني مقارنة بالمناطق الأخرى بالعالم العربي.</p>