الأزياء الشعبية التراثية في جنوب محافظة الخليل
Loading...
Date
2012-10-08
Authors
د.عطا أبو جبين
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>لقد تعرضت من خلال هذا البحث إلى الأزياء الشعبية في جنوب محافظة الخليل ، واقصد تحديدا المناطق التالية : دورا، الظاهرية ، يطا ، والسموع ، وهي المناطق التي سلمت من الاحتلال بعد عام 1948، وما يتبع لها من قرى وخرب وأماكن سكنى متفرقة ، حيث تتمتع هذه المناطق بزي واحد تقريبا ، وهو زي معروف ومشهور بخصائصه ومزاياه ، ضمن ذلك التنوع الغزير الذي تحظى به بلادنا من تراث عريق في جميع المجالات ، ويعد الزي التراثي إحدى تجليات هذا التراث . ومن الجدير بالذكر أنني لم أتعرض إلى أزياء الرجال للتشابه بينها في كل أنحاء فلسطين تقريبا ، وحرصا على عدم التكرار مع أبحاث أخرى ، إضافة إلى الغزارة والتنوع والثراء في أزياء النساء قياسا بأزياء الرجال، وقد تعرضت إلى أغلب أشكال ذلك الزي مستعينا في ذلك بما توفر من المصادر المكتوبة والإليكترونية ، والخبرة الشخصية، وبعض المعمرات من النساء اللواتي استفدت منهن كثيرا في هذا البحث، وعلى الرغم من تنوع تلك الأزياء وثرائها إلا أن ما ورد منها في المراجع الموثقة لا يكاد يذكر لضآلته، وما ذلك إلا لغياب الدراسة والتسجيل الوافي لتلك الأزياء التي بدأ كثير منها ينقرض حاليا . وكان ذلك من أهم أهداف هذا البحث .وقد احتوى بحثي على مقدمة أوضحت فيها ما يتميز به الزي الفلسطيني بين الأزياء العالمية ومن ثم نبذة تاريخية عن الأزياء الفلسطينية التراثية ، وتطرقت بشكل موجز لفن التطريز الفلسطيني ، وكيف أصبح رمزا يساير كل المراحل ، والتقلبات ، التي مرت بها بلادنا، وأخيرا تناولت بشيء من التفصيل أزياء النساء في تلك المنطقة جامعا أقصى ما أستطيع، ومركزا على ما انقرض منها أو أوشك على الانقراض، ومحاولا إحياء ذلك التراث القيم ، ومبينا أهميته الكبرى في إبراز خصوصية الشعب الفلسطيني، ومكانته التاريخية وجذوره الممتدة عبر ألاف السنين على تلك الأرض المقدسة.</p>
<p>لقد تعرضت من خلال هذا البحث إلى الأزياء الشعبية في جنوب محافظة الخليل ، واقصد تحديدا المناطق التالية : دورا، الظاهرية ، يطا ، والسموع ، وهي المناطق التي سلمت من الاحتلال بعد عام 1948، وما يتبع لها من قرى وخرب وأماكن سكنى متفرقة ، حيث تتمتع هذه المناطق بزي واحد تقريبا ، وهو زي معروف ومشهور بخصائصه ومزاياه ، ضمن ذلك التنوع الغزير الذي تحظى به بلادنا من تراث عريق في جميع المجالات ، ويعد الزي التراثي إحدى تجليات هذا التراث . ومن الجدير بالذكر أنني لم أتعرض إلى أزياء الرجال للتشابه بينها في كل أنحاء فلسطين تقريبا ، وحرصا على عدم التكرار مع أبحاث أخرى ، إضافة إلى الغزارة والتنوع والثراء في أزياء النساء قياسا بأزياء الرجال، وقد تعرضت إلى أغلب أشكال ذلك الزي مستعينا في ذلك بما توفر من المصادر المكتوبة والإليكترونية ، والخبرة الشخصية، وبعض المعمرات من النساء اللواتي استفدت منهن كثيرا في هذا البحث، وعلى الرغم من تنوع تلك الأزياء وثرائها إلا أن ما ورد منها في المراجع الموثقة لا يكاد يذكر لضآلته، وما ذلك إلا لغياب الدراسة والتسجيل الوافي لتلك الأزياء التي بدأ كثير منها ينقرض حاليا . وكان ذلك من أهم أهداف هذا البحث .وقد احتوى بحثي على مقدمة أوضحت فيها ما يتميز به الزي الفلسطيني بين الأزياء العالمية ومن ثم نبذة تاريخية عن الأزياء الفلسطينية التراثية ، وتطرقت بشكل موجز لفن التطريز الفلسطيني ، وكيف أصبح رمزا يساير كل المراحل ، والتقلبات ، التي مرت بها بلادنا، وأخيرا تناولت بشيء من التفصيل أزياء النساء في تلك المنطقة جامعا أقصى ما أستطيع، ومركزا على ما انقرض منها أو أوشك على الانقراض، ومحاولا إحياء ذلك التراث القيم ، ومبينا أهميته الكبرى في إبراز خصوصية الشعب الفلسطيني، ومكانته التاريخية وجذوره الممتدة عبر ألاف السنين على تلك الأرض المقدسة.</p>
<p>لقد تعرضت من خلال هذا البحث إلى الأزياء الشعبية في جنوب محافظة الخليل ، واقصد تحديدا المناطق التالية : دورا، الظاهرية ، يطا ، والسموع ، وهي المناطق التي سلمت من الاحتلال بعد عام 1948، وما يتبع لها من قرى وخرب وأماكن سكنى متفرقة ، حيث تتمتع هذه المناطق بزي واحد تقريبا ، وهو زي معروف ومشهور بخصائصه ومزاياه ، ضمن ذلك التنوع الغزير الذي تحظى به بلادنا من تراث عريق في جميع المجالات ، ويعد الزي التراثي إحدى تجليات هذا التراث . ومن الجدير بالذكر أنني لم أتعرض إلى أزياء الرجال للتشابه بينها في كل أنحاء فلسطين تقريبا ، وحرصا على عدم التكرار مع أبحاث أخرى ، إضافة إلى الغزارة والتنوع والثراء في أزياء النساء قياسا بأزياء الرجال، وقد تعرضت إلى أغلب أشكال ذلك الزي مستعينا في ذلك بما توفر من المصادر المكتوبة والإليكترونية ، والخبرة الشخصية، وبعض المعمرات من النساء اللواتي استفدت منهن كثيرا في هذا البحث، وعلى الرغم من تنوع تلك الأزياء وثرائها إلا أن ما ورد منها في المراجع الموثقة لا يكاد يذكر لضآلته، وما ذلك إلا لغياب الدراسة والتسجيل الوافي لتلك الأزياء التي بدأ كثير منها ينقرض حاليا . وكان ذلك من أهم أهداف هذا البحث .وقد احتوى بحثي على مقدمة أوضحت فيها ما يتميز به الزي الفلسطيني بين الأزياء العالمية ومن ثم نبذة تاريخية عن الأزياء الفلسطينية التراثية ، وتطرقت بشكل موجز لفن التطريز الفلسطيني ، وكيف أصبح رمزا يساير كل المراحل ، والتقلبات ، التي مرت بها بلادنا، وأخيرا تناولت بشيء من التفصيل أزياء النساء في تلك المنطقة جامعا أقصى ما أستطيع، ومركزا على ما انقرض منها أو أوشك على الانقراض، ومحاولا إحياء ذلك التراث القيم ، ومبينا أهميته الكبرى في إبراز خصوصية الشعب الفلسطيني، ومكانته التاريخية وجذوره الممتدة عبر ألاف السنين على تلك الأرض المقدسة.</p>