Arabic Language And Literature
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Itemسورتا محمد والفتح دراسة أسلوبية مقارنة(2023-02-21) نهيل مسعود محمود يدكتهدفُ هذهِ الدراسةُ إلى كشفِ جمالياتِ التعبيرِ القرآنيِّ، في السورتين، بدراستهما دراسةً أسلوبيةً مقارنةً، مقتصرةً على جانبين فقط هما: الصوتي، والصرفي، معتمدةً على المنهجينِ الأسلوبي والإحصائي، وأفادت من المنهجِ المقارن. جمعت هذهِ الدراسةُ بينَ الجانبينِ النظريِّ والتطبيقيِّ، أما النظريّ فعرض: التعريفَ بالسورتينِ، وبعلم الأصواتِ وأنواعهِ، والصرفِ وعلمِ الصرفِ، والتركيزِ على جمعِ التكسيرِ الذي كان السمةَ العامةَ في سورةِ محمدٍ- صلى الله عليه وسلم-، وعلى المشتقاتِ كذلكَ التي كانت السمةَ البارزةَ في سورة الفتحِ. أما التطبيقيَّ: فيقومُ على تحليلِ السورتينِ تحليلا صوتيا من حيث الملامحِ الصوتيةِ الخاصةِ بأصواتِ السورةِ، ودراسةِ العلاقة القائمة بين هذهِ الملامحِ ومضامينِ آيات السورةِ، وتحليلِ السورتينِ تحليلا صرفيا، ودراسةِ العلاقةِ القائمةِ بينَ معطياتِ الفواصلِ القرآنيةِ ومضاميينِ الآياتِ فقسمت الدراسة إلى: المقدمة: تشملُ أهميةُ الدراسةِ ومحتواها، ومشاكلُها، إضافةً إلى المنهج المتبعُ فيها. والتمهيد: فيه تعريفٌ للأسلوبيةِ وأنواعها. ثمَّ قسمتِ الدراسةُ إلى ثلاثةِ أبوابٍ: الباب الأول: اختص بسورةِ محمدٍ – صلى اللهُ عليهِ وسلم- وقسم إلى ثلاثةِ فصولٍ: الأولُ: فيهِ تعريفٌ لسورةِ محمدٍ- صلى الله عليه وسلم- من حيث(أسماؤها، وسببُ التسميةِ،... الخ)، والثاني: فيهِ دراسةُ السورةِ دراسةً صوتيةً تطبيقيةً من حيثُ: الملامحُ الصوتيةُ للصوتِ، والمقطعِ الصوتي، ودلالتهم معَ جوِّ السورةِ العامِ وموضوعاتِها. والثالث: فيهِ دراسةُ السورةِ دراسةً صرفيةً تطبيقيةً تتناولُ ظاهرةَ جمعِ التكسيرِ وأوزانهِ، وعلاقته بمضامين السورة. الباب الثاني: اختص بالفتحِ، وقسمَّ إلى ثلاثةِ فصولٍ: الأول: فيهِ تعريفٌ بسورةِ الفتحِ من حيث(سببِ التسميةِ، وعددِ آياتِها،... الخ)، والثاني: فيهِ دراسةُ السورةِ دراسةً صوتيةً تطبيقيةً من حيثُ: الملامحُ الصوتيةُ للصوتِ، والمقطعِ الصوتي، ودلالتهم معَ جوِّ السورةِ العامِ وموضوعاتِها. والثالث: وفيهِ دراسةُ السورةِ الكريمةِ دراسةً صرفيةً تطبيقيةً بالتركيز على المصادر والمشتقات ِ، وعلاقتهما بمضامين السورة. الباب الثالث: فيه موازنة بينَ السورتينِ(محمد والفتح) من حيث المحاور، والصيغ الصوتيةِ والصرفيةِ لهما. الخاتمة: فيها أبرز النتائج والملحوظات التي توصلت إليها الباحثةُ في دراستها. الكلمات المفتاحية: سورتا محمد والفتح؛ أسلوبية مقارنة؛ صوتية؛ صرفية.
- Itemالمرأة بين الرواية الأدبية والفيلم السينمائي في: (أين عمري) و (أنا حرة) لإحسان عبد القدوس: دراسة تحليلية(2023-02-21) سارة عقل عبدالله عقلتعتمد السينما في إنتاج أفلامها على النصوص الأدبية، كالرواية والقصة، ومن قائمة الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية لاقت روايات إحسان عبد القدوس رواجا واسعا على شاشة العرض، إذ تعالج مشكلة المرأة المصرية وتتغلغل في أعماقها، حيث بنى أعماله الروائية بعد أن كوّن فكره المرتبط على اهتمامه بالواقع. تسلط هذه الدراسة الضوء على المرأة في عَمَلَيـْه "أنا حرة "وأين عمري؟" بين الرواية والسينما، لأنها تعري الاضطهاد والقمع اللذين تتعرض لهما المرأة من الرجل أو من عادات وتقاليد المجتمع البالية، فتخوض رحلة تقرر بها انتزاع حريتها واستقلالها ضاربة بالتقاليد عرض الحائط، فتكون حرية المرأة وسيلة لبناء الوطن. ويعالج عبد القدوس قضايا المرأة المصرية كمطالبتها بالاستقلال متخذا من العلم والعمل أحد شروط هذا الاستقلال، ويسلط الضوء على قضايا أخرى منها زواج القاصرات وغيرها. وكان الإعلام مرآة المجتمع، وعكس مضامينه من دور المرأة وإسهامه في خدمة المجتمع؛ فاتكأت السينما على أعمال إحسان عبد القدوس وخضوع المصدر الأدبي لبعض التغييرات التي لا تفقد جوهره، بل تزيد من قيمته ورسالته، وإبراز الفيلم صورة المرأة أكانت سلبية أم إيجابية يسهم في التأثير على وضعها مجتمعيا، فمثلا "أمينة" في فيلم (أنا حرة)تعكس أثرا إيجابيا للنساء بصلاحية المرأة لأداء أدوار أخرى ترفع مكانتها وتعلي شأنها كالتعليم والعمل، بل قد تبني وطنا، وبالوقت نفسه لم ينكر عبد القدوس الرابط الشرعي لتكوين أسرة وهو الزواج بأن تكون مكملة للرجل دون إذلال وعبودية، كذلك "عليّة" في (أين عمري؟) تمثل صرخة للوقوف في استخدام الزواج كوسيلة لتحقيق الأمنيات، فكانت أعماله تطلعًا للمزيد من الحرية الشريفة، ورفض الخضوع والإستسلام، فَتَمَثَّلَ جوانب قوة وضعف المجتمع من خلال شخصيتها، وبهذا لا تكون كائنا حيا فقط في عواطفه وآماله، بل تمثل المجتمع بارتقائه وانحداره. الكلمات المفتاحية: المرأة، الفيلم السينمائي، الرواية الأدبية،إحسان عبد القدوس.
- Itemتفكيكُ الهويّةِ الذّكوريّةِ عندَ شعراءِ الغزلِ العذريِّ في العصرِ الأمويِّ: قراءةٌ نفسيّةٌ(جامعة النجاح الوطنية, 2023-09-17) ليث ماهر النّيصحاولت الدّراسةُ الغَوْصَ في أعماقِ ظاهرةِ الغزلِ العذريِّ؛ لِاِسْتِكْشافِ أهمِّ المُضْمَراتِ النَّفْسِيَّةِ عِنْدَ أصحابِها؛ بُغْيَةَ رَصْدِ مُكَوِّناتِ هُوِيَّتِهِم الذّكوريّة وتفكيكِ مرتكزاتِها، مستندةً في ذلك إلى أبرزِ مُنْجَزاتِ نظريَّةِ التّحليلِ النّفسيِّ، التي بِوُسْعِها أن تُقَدِّمَ قراءةً تحليليَّةً من شأنِها إثراءُ السّياقِ العامِّ بِجُمْلَةٍ من الأدواتِ التي تُمَهِّدُ السّبيلَ لتسليطِ الضَّوْءِ على عَناصِرِ بِناءِ الهُوِيَّةِ النّفسيّةِ عِنْدَ شعراءِ الغزلِ العذريِّ، وقياسِ مدى المِساحَةِ التي تشغلُها الذّكورَةُ بَيْنَ مُكَوِّناتِها، وَمَدى أثرِها فيها، وَدِراسَةِ مُخْتَلِفِ العَوائِقِ التي قَدْ تُصيبُها بأزمَةٍ حقيقيَّةٍ، وذلكَ كُلُّهُ عَبْرَ قِراءَةِ نَماذِجَ مُخْتارَةٍ من أشعارِهِم، جَرى تَحْليلُها نفسيًّا، والوقوفُ عِنْدَ أَهَمِّ ما فيها من مؤشّراتٍ أَفْرَزَها لاشعورُهُم الجمعيّ. وقد دارَ نَجْمُ هذه الدّراسةِ في أفلاكِ أربعةِ فصولٍ، أَوَّلُها فيهِ عَرْضٌ مُفَصَّلٌ لأهمِّ المرتكزاتِ المنهجيّةِ التي تَأَسَّسَتْ على قوامِها هذه الدّراسة، والتَّصَوُّرِ النّفسيِّ لبِناءِ الهُوِيَّةِ العذريّةِ وأزمتِها، وثانيها دَرَسَ كُلًّا من الذّكورَةِ والحُبِّ من حَيْثُ كَوْنُهُما عُنْصُرَيْنِ من مُرَكَّبِ هذه الهُوِيَّةِ وَرَصَدَ أَجْلى ما يَتَعَلَّقُ بِهِما من ظَواهِرَ نَفْسِيَّةٍ أَسْهَمَتْ في تحديدِ مَدى تَأَرْجُحِ الذّكورَةِ بَيْنَ الحضورِ والغياب، وَتَأَرْجُحِ الحُبِّ بَيْنَ المِثاليَّةِ والاِضْطِرابِ النّفْسِيّ، وثالِثُها دَرَسَ الهيمنةَ الذّكوريةَ للعُذْرِيّين في ضَوْءِ ما يَتَخَلَّلُها من مَلامِحِ الغرائزيَّةِ والعقلانيّة، وما يتَّصِلُ بذلكَ من وَطْأَةٍ لمبدأي اللذّة والواقع، وكَبْتِ الغرائِزِ وتفريغِها، وَأَمّا آخِرُها فقد وَقَفَ عِنْدَ سُلْطَةِ الأنا العُلْيا على الشّعراءِ العذريّين، ومدى إصابَتِها لذكورَتِهِم من أزمة، جَرّاءَ تَشَكُّلِها على هَيْأَةِ هاجِسٍ نَفْسِيٍّ تَكَوَّنَ في لاشعورِهِم؛ بسببِ خَوْفِهِم الشّديدِ من رقابَةِ الرّقباءِ وَوِشايَةِ الوُشاة، وما أَبْدَوْهُ من خضوعٍ لَهُما، الأَمْرُ الذي كانَ باعِثًا لإصابَةِ طبيعَتِهِم الشّعوريَّةِ بقَلَقِ خصاءٍ حقيقيّ. وَخَلَصَتْ الدِّراسَةُ إلى مجموعَةٍ من النّتائِجِ، كانَ أَهَمَّها إِشارَتُها الصّريحَةُ إلى إمكانيَّةِ دِراسَةِ الشّعرِ العربيّ وَرَصْدِ ما فيهِ من مؤشّراتٍ لافِتَة، في ضَوْءِ ما تُفْرِزُهُ نظريَّةُ التّحليلِ النّفسيِّ من آلاتٍ فكريَّةٍ ومنجزاتٍ علميّةٍ تُحَدِّدُها أسسٌ وضوابطُ تحليليّةٌ دقيقةٌ؛ لإثرائِهِ بِقِراءاتٍ مُجَدِّدَةٍ تَبُثُّ فيهِ الحياةَ وَتُوَسِّعُ آفاقَ تأويلِهِ، وإشارَتُها إلى أَنَّ ذكورَةَ العُذْريّينَ أصابَها اِضْطِرابٌ جَلِيٌّ بَدا في غِيابِها الصَّريحِ تارَةً، وخضوعِها لِما يُفْقِدُها الهيمنةَ من رضوخٍ للذّاتِها التي لم تُطِقْ قضاءَها فكانَ كَبْتُها سببَ رضوخِهِم لَها، وخضوعِها لِسُلْطَةِ الزّاجِرِ الذي شَكَّلَتْهُ هواجِسُ نَفْسِيَّةٌ أصابت ذكورَتَهُمْ بِخِصاءٍ شعوريٍّ تارَةً أخرى.
- Itemالأنساقُ الثَّقافيَّةُ المضمرةُ في الروايتيْنِ الأوروبيةِ والأمريكيَّةِ(An - Najah National University, 2022-11-24) رشيد عصام مراد عِنايةتناولتِ الدراسةُ الحاليَّةُ الأنساقَ الثَّقافيَّةَ المضمرةَ في الرِّوايتين الأوروبيةِ والأمريكيَّة؛ متَّخذةً من روايتَيْ لا تدعني أرحلُ أبدًا لكازو إشيغورو، وعبقريّ ... إلى حدٍّ ما لبينيديكت ويلز أساسًا، بالإضافةِ إلى رواياتٍ أخرى غربيَّةٍ وأمريكيَّةٍ تمَّت الإشارةُ إليها في متنِ الدِّراسةِ نظرًا للتَّقاربِ الثَّقافيِّ والحضاريِّ بينهم. اشتملت الدِّراسةُ على مقدِّمةٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمةٍ. وتناولَ الباحثُ في المقدِّمةِ تمهيدًا موجزًا عن الموضوعِ المدروسِ، وهدفِ الدّراسةِ وما تسعى إليهِ، بالإضافةِ إلى منهجيَّتِها. أمَّا الفصلُ الأوَّلُ فقد عَنِيَ بتأصيلِ مفهومِ النَّقدِ الثَّقافيِّ في ضَوءِ الدِّراساتِ الثَّقافيَّةِ، بدءًا من مفهومِ الثَّقافةِ لغةً واصطلاحًا، مرورًا بالدِّراساتِ الثَّقافيَّةِ ونظرة النُّقَّادِ الثَّقافيِّينَ إلى النَّقدِ الثَّقافيِّ من حيثُ مفهومُه والأسسُ التي يرتكزُ عليها والنَّظريَّاتُ التي يتبنَّاها، ثمَّ أسس النَّقد الثَّقافيّ في مشروع الغذَّامي، وأسسه ومرتكزاته كما فهمه الباحثُ. في الفصلِ الثَّاني ناقشتُ نسقَ الهُوِيَّةِ الشَّخصيَّةِ والجنسيَّةِ والعرقيَّةِ والأزمةَ المضمرةَ في ذلك النَّسقِ في الأدبينِ الأوروبيِّ والأمريكيِّ منطلقًا من روايةِ "لا تدعني أرحلُ" لكازو إشيغورو. وفي الفصلِ الثَّالثِ ناقشتُ نسقَ الحتميَّةِ وما يرتبطُ بهِ كالإرادةِ الحُرَّةِ والمستحدثاتِ التّكنولوجيَّةِ في الأدبينِ الأوروبيِّ والأمريكيِّ؛ مرتكزًا أساسًا على روايةِ "عبقريّ ... إلى حدٍّ ما" لبينيديكت ويلز. وفي الخاتمةِ، وضعَ الباحثُ النَّتائجَ التي توصَّلَ إليها، وخلاصةَ دراستِه.
- Itemشعر المديح لدى المرأة العربية من العصر الجاهلي حتّى نهاية القرن السادس الهجري(جامعة النجاح الوطنية, 2023-03-22) أمل "محمد صبحي" استيتيةيعد المديح من الفنون التقليدية التي عرفتها البشرية، ولقد كان لهذا الفن المساحة الواسعة بين فنون الشعر، فيعدّ المديح وليد عاطفة الإعجاب التي تثير في نفس المادح الانفعالات التي تدفعه إلى نظم الشعر، والتي تسهم في إظهار أصدق المشاعر تجاه الممدوح. تهدف هذه الدراسة لتتبع أهم دوافع المديح لدى المرأة العربية وكيفية وصف صورة الممدوح لدى المرأة العربية لإلقاء الضوء على أبرز الخصائص التي أتسم بها شعر المديح عند المرأة العربية. وتكمن أهمية الدراسة بأنها تلقي الضوءعلى المشاعر النسوية في شعر المديح. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، والذي حاولت الباحثة من خلاله تتبع غرض المديح وتطوره عند المرأة العربية، في زمن ومكان محددين. وقد تكونت الدراسة من ثلاث فصول وخاتمة، حيث تناول الفصل الأول أهم الدوافع التي لجأت إليها الشاعرة في النظم في هذا الغرض، فكان منها مديح الإعجاب، ومديح النيْل والتكسب من أجل الحصول على المال، والمديح بدافع الاعتذار، وغيرها. أما الفصل الثاني فتناول صورة الممدوح عند الشاعرة العربية، فنراها تمدح الرجل باختلاف مكانته، فمدحت الرسول صلى الله عليه وسلم، والخليفة، والوزير، والأمير. أما الفصل الثالث فقد تناول خصائص شعر المديح لدى المرأة العربية من حيث البناء اللغوي والمحسنات البديعية والتشكيل البلاغي والموسيقى الخارجية. وخلصت الدراسة إلى أهمّ الخصائص التي امتاز بها شعر المديح عند المرأة العربية، كالبناء اللغوي، والمحسنات البديعية بأنواعها، والتشكيل البلاغي، وغيرها من الخصائص التي امتاز بها شعر المديح عند الشاعرة العربية.