المؤتمر الدولي التاسع لكلية الشريعة بعنوان : "قضايا طبية معاصرة في الفقة الإسلامي".
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing المؤتمر الدولي التاسع لكلية الشريعة بعنوان : "قضايا طبية معاصرة في الفقة الإسلامي". by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 30
Results Per Page
Sort Options
- Itemبداية الحياة ونهايتها بين الفقه والطب(2019-04-16) عواودة, سميرالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أن محمداً عبد الله رسوله وبعد: فقد ينعم الله على كثير من خلقه بتعلم أشرف العلوم وأنبلها_ العلم الشرعي _ ، وقد نجد الكثير من المتخصصين في العلوم الشرعية يُبحرون في المسائل الفقهية القديمة، وهي التي قتلها العلماء الأوائل بحثاً ومناقشة وترجيحاً، ولا يخفى على المتابع للمسائل العلمية الفقهية المستجدة كثرتها وتطورها، بل ومزاحمة الاكتشافات العلمية والتكنلوجية للفقهاء، فيضطرون لمناقشة هذه الأمور، والخروج برأي فقهي عصري ، ومبني على الأدلة الشرعية والقواعد الفقهية، ولعلّ من أهم المسائل التي صال الفقهاء المعاصرون فيها مسألة تحديد لحظة بدء الحياء ولحظة نهايتها، والحال التي يُحكم به على انتهاء الحياة، ليتم الدفن وتوزيع الميراث ...الخ من الأحكام المترتبة على الوفاة، ومساهمة في هذا الجهد العلمي جاء هذا البحث الموسوم بـ "بداية الحياة ونهايتها بين الفقه والطب " سبب اختيار الموضوع: إن مثل هذه القضايا هي ما يحتاج طالب العلم أن يُحيط به وبتفاصيله، خصوصاً وأن بعض طلاب العلم الشرعي يعتبرون البحث في مثل هذه الأمور من العبث بمكان، بحجة أن حديث ابن مسعود قد قطع قول كل خطيب، مغفلين أحاديثاً عدة وردت في الصحيحين . منهج البحث: اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي مستفيداً من المنهج الاستقرائي، حيث حصرت الحديث عن تحديد لحظة بدء الحياة ونهايتها، وأعرضت عن بحث الأحكام الشرعية المتعلقة بالجنين بعد النفخ، أو المتوفى دماغياً، وذلك خوفاً من الإطالة والخروج بالبحث عن عنوانه. الدراسات السابقة: لم أجد بعد عناء البحث من بحث هذه المسألة بحثاً مقارناً بين الفقه والقانون، وجلُّ ما وجدته دراسات فقهية بحتة، أو قانونية بحتة، والغالبية منها أبحاثاً علمية أنارت لي طريق البحث ومنها: 1. بحث الدكتور محمد الأشقر بعنوان ( بداية الحياة الإنسانية ونهايتها) ، وقد نُشر في كتابه بعنوان( أبحاث اجتهادية في الفقه الطبي، ونشرته دار النفائس عام2006م، لكن هذا البحث لم يُناقش الموضوع من الناحية القانونية. 2. بحث بعنوان ( بدء الحياة ونهايتها) للدكتور عمر سليمان الأشقر، والذي قُدم لندوة الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم الإسلامي التي عُقدت في الكويت عام 1985م،وقد نُشر البحث في كتاب( دراسات فقهية في قضايا طبية معاصرة لمجموعة من الباحثين، ونشرته دار النفائس عام 2001م، ولم يتوسع لذكر أقوال الفقهاء في مسألة بدء الحياة ولم يستعرض الأحاديث الواردة في ذلك، كما لم يورد اختلاف الفقهاء في نهاية الحياة، وهو ما تميز به بحثنا. الخطة التفصيلية: اقتضت طبيعة البحث أن تكون خطته التفصيلية على النحو الآتي: المبحث الأول: بداية الحياة، ويشمل المطالب الآتية: المطلب الأول: تعريف الحياة والروح لغة واصطلاحاً. المطلب الثاني: بداية الحياة من الناحية الطبية. المطلب الثالث: بداية الحياة من الناحية الشرعية. المطلب الرابع: الأحاديث النبوية الواردة في نفخ الروح في الجنين وبداية حياته. المبحث الثاني: نهاية الحياة، وتشمل المطالب الآتية: المطلب الأول: تعريف الموت لغة واصطلاحاً. المطلب الثاني: نهاية الحياة الإنسانية من الناحية الطبية. المطلب الثالث: آراء الفقهاء في معيار الموت.
- Itemتحديد جنس الجنين(2019-04-16) عبد الحميد حماد, تحرير شكريالحمد لله الحكيم الرزاق، العليم الوهاب، الذي خلق الزوجين الذكر والانثى، كي تتحق بهما عمارة الأرض، التي هي مقصد من مقاصد التشريع الاسلامي. فوهب من يشاء الذكران ومن يشاء الإناث . وعبر العصور ظل جنس المولود المنتظر هو الشغل الشاغل للوالدين لعدة اعتبارات، وقد شغل موضوع تحديد جنس المولود (ذكراً أو أنثى) الإنسان منذ أقدم العصور. في مختلف الحضارات الانسانية القديمة. إلى أن تمكن علماء الهندسة الوراثية من خلال الاكتشافات العلمية من تحديد الكائن المنوي المسؤول عن انجاب المولود الذكر، وبنجاح ذلك فتح المجال أمام الوالدين لاختيار جنس الجنين. وخفف من معاناة الازواج الذين لديهم أطفال من جنس واحد فقط، وسيكون أيضاً له تأثير مفيد على المجتمع، لو استطاع الازواج تحقيق رغبتهم في أن تكون اسرتهم متوازنة من ناحية الذكور والإناث. تعتبر مسألة تحديد جنس الجنين من المسائل الفقهية المستجدة وهي من الوسائل التي توسع العلم الحديث فيها في عصرنا الحالي، بناء عليه فلا بد من بيان الحكم الشرعي فيها وفي كل قضية فقهية مستجدة حتى تتمكن البشرية من السير على هدي ربها وفقا لمنهج الإسلام، لذلك عرضت أهم الطرق المستخدمة لتحديد جنس المولود، وقمت ببيان حكم الإسلام فيها. أولاً: أهمية البحث: تظهر أهمية هذا البحث في أنه بين حكم الشرع أمام الجدل الواسع الذي أثير حول مسألة تحديد جنس الجنين، وذلك من خلال عرض الكيفية الحقيقية لهذه العملية مع ذكر ضوابطها وموقف العلماء منها. ثانياً: أهداف البحث: التعريف بعملية تحديد جنس الجنين وشرح صورها وعرض آراء العلماء فيها. رابعاً: مشكلة البحث: هل ناقش العلماء المعاصرون قضية تحديد جنس الجنين بشكل واسع ودرسوا صورها من الناحية العلمية. خامساً: خطة البحث: ولتحقيق هدف البحث وفائدته جعلته في مبحثين وخاتمة وفهرس كما يأتي:- المبحث الأول:- نظرة شرعية في طرق تحديد جنس الجنين. وفيه مطلبان. المطلب الأول:- الطرق والوسائل العامة غير الطبية لتحديد جنس الجنين. وفيه أربعة فروع. الفرع الأول:- النظام الغذائي. الفرع الثاني:- استعمال الغسول الكيميائي المناسب. الفرع الثالث:- توقيت الجماع. الفرع الرابع:- الجدول الصيني والطريقة الحسابية. المطلب الثاني:- الطرق والوسائل الطبية الحديثة لتحديد جنس الجنين وفيه أربعة فروع. الفرع الأول: استخدام عقاقير هرمونية. الفرع الثاني: الاختيار قبل التلقيح. الفرع الثالث: الاختيار بعد التلقيح. الفرع الرابع: الاختيار بعد الغرس في الرحم (بعد الحمل). المبحث الثاني:- تحديد جنس الجنين من المنظور الشرعي وفيه مطلبان. المطلب الأول:- حكم تحديد جنس الجنين. المطلب الثاني:- ضوابط في تحديد جنس الجنين. الخاتمة وفيها قيدٌ لأهم ( النتائج والتوصيات) التي خلصت اليها. المبحث الأول:- نظرة شرعية في طرق تحديد جنس الجنين. المطلب الأول: الطرق والوسائل العامة غير الطبية (الطبيعية) لتحديد جنس الجنين. المقصود بتحديد جنس الجنين هو ما يقوم به الانسان من الأعمال والإجراءات التي يهدف من خلالها إلى اختيار ذكورة الجنين أو أنوثته( ). وبهذا التعريف لعملية تحديد جنس الجنين يتبين أنها ليست قضية حادثة، بل هي مسألة تعود جذورها إلى القدم. ففي سنة خمسمائة قبل الميلاد توصلت مدارس الطب الهندية إلى أنه يمكن التأثير على جنس الجنين في بعض الحالات بفعل الطعام أو العقاقير كما ذكر بعض المؤرخين( ). ومن هنا يتبين أن الجديد في قضية تحديد جنس الجنين إنما هو فيما طرأ من تقدم في الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين سواء أكان ذكراً أم أنثى. وتتم عملية اختيار جنس الجنين بطرق متعددة يعتمد بعضها على الغذاء وبعضها على توقيت الجماع وبعضها على غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعية وسأقوم بعرض هذه الطرق وبيان الحكم الشرعي لكل منها.
- Itemإجهاض المرأة المغتَصبة بين الفقه والقانون(2019-04-16) أحمد بدير, د. حذيفة هلالتناولت هذه الدراسة حُكم إجهاض المرأة المغتصبة في الشريعة الإسلامية مقارنة بالقوانين الوضعية, مع توضيح للآراء الفقهية وبيان الراجح مع التعليل, حيث برز في العصر الحديث دعوات إلى إجهاض المغتصبات خاصة في زمن الحروب في البلاد الإسلامية, فجاءت هذه الدراسة لبيان الرأي الفقهي الإسلامي, مع بيان موجز للرأي القانوني في البلاد العربية والغربية.
- Itemتحديد جنس الجنين بين المجيزين والمانعين(2019-04-16) راجح كردي, د . عبد الحميدإن التطور في العلوم في شتى مجالاتها يشهد تسارعا في الأساليب والوسائل، كما يشهد تسارعا في الغايات والنتائج، وهذا يدفع علماء الشريعة والمراكز البحثية، ودور الإفتاء والمختصين بفقه النوازل إلى متابعة هذا التطور، وبيان مكانه في الشريعة الإسلامية من حيث توافق الأهداف والغايات مع مبادئ الشريعة الغراء. وبالتالي بيان أحكامها الشرعية فيما يتعلق بالمكلفين؛ وهذا لأن ديننا دين الشمول والعلم والعالمية. ومن هذه القضايا التي تستجد مرة بعد مرة مسألة تحديد جنس الجنين وتطور وسائلها وطرقها، وبما أن مجتمعنا فطري وحريص على الالتزام بالأحكام الشرعية ؛ قامت الحاجة لبيان حكم هذه المسألة، ومناقشة آراء العلماء فيها لبيان الرأي الذي تؤيده الأدلة، والوقوف عليه وعلى ضوابطه. وقد توصل البحث إلى جواز تحديد جنس الجنين ضمن الضوابط الشرعية والأخلاقية، وأوصى البحث بضرورة متابعة القضايا المعاصرة خصوصا ما يتعلق بالإنسان موضع التكريم والاستخلاف.
- Itemتحديد جنس الجنين وأثره على الميراث –دراسة فقهية قانونية-(2019-04-16) غنية, وارتياهتمت هذه الورقة البحثية بإثارة موضوع تحديد جنس الجنين، وما يترتب على ذلك من آثار على نظام الميراث، وهو يجيب ابتداء عن الوسائل المتبعة لتحديد جنس الجنين، واختلاف الفقهاء في حكمها من ناحية الجواز من عدمه، وموقف القوانين من ذلك، ثم ركز على جانب الآثار التي يمكن أن تترتب عليه من الأحكام المتعلقة بجنس الإنسان في مجال الميراث، وقد رصد البحث مسائل ميراثية على سبيل الإجمال، وقد تزيد عند التفصيل، وهذه الآثار حصرت بالمسائل المترتبة على تحديد جنس الجنين وأثرها على ما يوقف له من الإرث.
- Itemأحكام زراعة الأعضاء من الحيوانات المحرمة - دراسة فقهية مقـــــــــــاصدية -(2019-04-16) معيوف, أ. جلال الدين; بلعالم, أ. عبد الرحمنتعدُّ مصلحة الحفاظ على النفس من الكليات الكبرى التي أشارت الشريعة الإسلامية بالحفاظ عليها من ناحية الوجود والعدم، وقد رغبت الإنسان في التداوي من كل داء في هذه الحياة، ومن أجل رغبة الإنسان في العيش سعى جاهدا للعناية بهذا المكسب من خلال العلم فتطورت علوم الطب بنحو غير مسبوق للمرَّة، فظهرت حاجة الإنسان إلى الأعضاء فواكبها هذا التطور، والآن ظهر ما يسمى بالزراعة العضوية الحيوانية وهي نقل الأعضاء من الحيوان إلى الإنســان، ودراستنا ترمي إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي لم يدرس سلفا خاصة من الناحيتين الطبية والفقهية، كون هذا الحدث مازال يكتنفه الغموض الكثير، ونسعى من خلال هذه الدراسة إلى فتح آفاق للبحث الجاد فيه.
- Itemتحديد جنس الجنين بين الطب والعقيدة والفقه(2019-04-16) حكيمة, حمزاويإنّ خصائص الشّريعة الإسلاميّة مكّنتها من مواجهة التحدّيات على مرّ العصور, ومواكبة المستجدّات واحتوائها, بما امتازت به من خصائص المرونة والتّجديد عبر أهمّ أوعية الاحتواء, ممثلة في مصادر التّشريع وقواعده, نحو: القياس القائم على مراعاة العلّة المفعّلة للأحداث, والمصلحة التي هي في الأساس مصدر وآليّة لمعيار التّفاعل مع المستجدّات, وكذا الاستحسان وغيرها من القواعد التي تصب في مجرى التيسير والتّخفيف ومراعاة مصالح العباد, دفعا لضرر أو حرج لازم أو متوقّع. بهذه الخصائص المرنة والمفعمة بروح التّجديد والمسايرة, واجه الإسلام الثّقافات والأحداث الوافدة قديما وحديثا مواجهة فاحصة ناقدة, فقبل ما يتوافق مع روح الشريعة وأبطل وردّ ما يخالف مبادئها وتأصيلاتها العامّة. واليوم يشهد العالم والمجتمع الإسلامي ثورة عارمة في المجال الطبي, الكثير منها يتعلق بمسائل طبية تمس صميم الأسرة والتي من بينها مسألة إمكانية اختيار جنس الجنين في الطب الحديث, فكان لزاما على الفقهاء إبداء آرائهم حول هذه القضية وإعطاء الحكم الشّرعي المناسب لها رفضا أو قبولا, اعتمادا على الأصول التي أصّلها العلماء والمجتهدون الأوائل أو تخريجا على المسائل الفقهيّة. وقد جرت سنة الله في خلقه في موضوع التكاثر على أساس تكامل نوعي الجنس البشري؛ كي يتحقق بهما مقصد الاستخلاف, وهي قطعا مرتبطة بمشيئته تعالى, ثم إن التقدم العلمي في مجال الهندسة الوراثية من خلال الاكتشافات العلمية تمكن من تحديد الكائن المنوي المسؤول عن إنجاب كل جنس، وفتح المجال أمام علم الوراثة الذي أثبت إمكانية تحديد جنس الجنين قبل تخلقه من خلال بعض الوسائل العلمية, الأمر الذي دفعني للتفكير في هذه المسألة ومدى تعارضها أو اتفاقها مع قوله تعالى: ﭐﱡﭐ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪﲫ ﲬ ﲭ ﲮﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﱠ, (الشورى:49), خاصة وأن العلم تمكن من تحقيق رغبات بعض الأسر في تخير جنس الجنين بناء على ميولات وأسباب مختلفة, باعتماد وسائل وطرق متاحة. لكن الإشكال المطروح هنا: هل التطور العلمي لابد أن يقبل جملة وتفصيلا بدعوى أنّه إرث إنساني, أم أنّه لابد أن ينخل ويكيّف بمكيّفات شرعيّة؟ وهل مصلحة الفرد والمجتمع مطلقة تفتح ذراعيها لكل دخيل أم هي مصلحة منضبطة وفق معايير شرعيّة؟ وعليه يمكن أن نطرح عدة مشكلات في قالب الأسئلة الآتية: - هل من الممكن طبيا تحديد جنس الجنين قبل تخلقه؟ - هل يعتبر التدخل في اختيار جنس الجنين وتحديده معارضا لمشيئة الله تعالى, ومنافيا للعقيدة الإسلاميّة؟ - ما هو التكييف الفقهي لهذه المسألة؟. وستكون الإجابة على ذلك من خلال الخطة التالية: - المبحث الأول: آلية تحديد جنس الجنين. - المبحث الثاني: مقاصد الأسرة من تخيّر جنس الجنين. - المبحث الثالث: تحديد جنس الجنين من الناحية الطبية. - المبحث الرّابع: تحديد جنس الجنين من الناحية العقديّة. - المبحث الخامس: تحديد جنس الجنين من الناحية الفقهية.
- Itemتحديد جنس الجنين في الشريعة الإسلامية(2019-04-16) آل مناحي الغامدي, د. منيرة علياهتمت الشريعة الإسلامية بالأسرة وتكوينها منذ فجر التاريخ الإسلامي، وأوْلت مسألة الإنجاب عناية خاصة؛ حفظًا وحماية ووقاية وعلاجًا، وفي ظل التطور العلمي والطبي الذي يشهده العالم اليوم في معالجة مسائل الإنجاب، وما يتعلق بها من أحكام ظهر لدينا العديد من النوازل المستجدة؛ كنازلة تحديد جنس الجنين، وغيرها من المسائل التي استدعت العلماء إلى الوقوف عندها لبيان الحكم الشرعي لها، وفق مناهج الشريعة الإسلامية الغراء. قامت الباحثة في هذا البحث بدراسة مسألة تحديد جنس الجنين؛ دراسة أصولية فقهية، وذلك من خلال بيان آراء العلماء حول هذه المسألة وسبب اختلافهم في حكمها، ثم التعريج على أدلة كل فريق، وبيان وجه الدلالة منها، وصولًا إلى الرأي الراجح، وقد جاءت معالجة هذا الموضوع في تمهيد ومبحثين، وهي كالتالي: • التمهيد، ويشمل: - التعريف بالطب - مسألة تحديد جنس الجنين، ويتضمن المباحث الآتية: • المبحث الأول، ويشمل المطالب الآتية: - المطلب الأول: التعريف بتحديد جنس الجنين. - المطلب الثاني: أسباب تحديد جنس الجنين. - المطلب الثالث: ضوابط تحديد جنس الجنين. - المطلب الرابع: طرق تحديد جنس الجنين. • المبحث الثاني، ويشمل المطالب الآتية: - المطلب الأول: الحكم الشرعي لتحديد جنس الجنين. - المطلب الثاني: سبب الخلاف في المسألة. - المطلب الثالث: الترجيح. هذا وأسأل الله عز وجل أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
- Itemإجهاض الجنين المشوه(2019-04-16) أحمد بدوي, عمار توفيقمسألة إجهاض الجنين من المسائل المعاصرة؛ ذلك لإنّ التطور العلمي الحديث استطاع أن يكشف حال الجنين المستتر في رحم أمه، وما يعتريه من تغيرات. وكان مبنى هذه الدراسة على أصول منها وقت نفخ الروح في الجنين، وربط ذلك بجواز الإجهاض وعدمه. ومتى تصبح النطفة جنيناً، وجلالة الأم الحاملة للجنين، والمقدمة على جنينها. وما هو التشويه الذي إنْ شرع سيفه جاز الإجهاض. لقد سبق للهيئات الفقهية الجمعية أن بحثت مسألة الإجهاض بقرارات صدرتها. إضافة إلى ما كتبه الباحثون في هذا الشأن على سبيل المثال: الدكتور محمد علي البار في كتابه الجنين المشوه. وأبحاث كل من الدكتور محمد المحمدي بعنوان موقف الشرع من الجنين المشوه. والدكتور محمد الحديثي، بعنوان حكم إسقاط الجنين المشوه بين الشريعة والطب. وهناك أبحاث أخرى وسعتها شبكة النت. والتمست في بحثي هذا خطة اخترت ما احتجت إليه من بنود علمية بنيت عليها استنتاجاتي، ولم أطّرد في حشو ما ليس له علاقة مباشرة بعنوان بحثي. وخطتي هي الآتية: المبحث الأول: مراحل تكوين الجنين في رحم أمه. المطلب الأول: مرحلة النطفة وتلقيح الحيوان المنوي للبييضة وتكوّن الجنين. المطلب الثاني: مرحلة العلوق بجدار الرحم. المطلب الثالث: مرحلة المضغة. المطلب الرابع: مرحلة نفخ الروح. المبحث الثاني: الإجهاض المطلب الأول: الإجهاض وتسمياته. المطلب الثاني: الإجهاض قبل وبعد نفخ الروح. المطلب الثالث: إجهاض الجنين المشوه.
- Itemموقف الإسلام من نقل وزراعة الأعضاء(2019-04-16) السراحنة, د. خالد مصطفىالحمد لله الذي كرم بني آدم ورزقهم من الطبيات وفضلهم على كثيرٍ ممن خلق تفضيلا، خلقهم في أحسن تقويم، وتبارك الله أحسن الخالقين، والصلاة والسلام على خير البرية سيدنا وقدوتنا وأمامنا وحبيبنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين إلى يوم الدين، أما بعد: إن التفقه في الدين للعبد من أوجب الواجبات وخير أعمال العباد، وسبب لإرادة الله به خيراً وصلاحاً في الدنيا والآخرة، والله جعل الفقهاء من ورثة الأنبياء، وهم حصون الشريعة وناصروه الذين أقاموا لله في الأرض والناس حجة، فينبغي على العبد المسلم أن يتفقه فيما نزل به من مسائل الشرع لا سيما ما جد من النوازل ومن ضمنها التصرف بالأعضاء البشرية. من القضايا التي أثارت جدلاً في النطاق الفقهي والتشريعي والمجتمعي قضية زرع أو نقل أعضاء الإنسان, وقد ترك هذا الجدل وذلك الخلاف أثره على التعامل مع المشكلة حتى استفحلت واستباحت المقدس, وبرزت على السطح باعتبارها من القضايا الملحة التي ينبغي معالجتها والتصدي لمحترفي ارتكابها، ومما زاد من حدة المشكلة امتداد تداعياتها السيئة حين تغّولت مافيا هذه التجارة إلى الأطفال، خاصة أطفال الشوارع الذين وجدوا فيهم ضالتهم المنشودة بجعل أجسادهم وأعضائهم قطع غيار بشرية يتكسبون من ورائها الكثير والكثير، وتركت هذه الممارسات الشريرة ظلالاً قاتمة على مجمل الحياة البشرية، وهو ما يشهد عليه حالة الضياع الذي تحياه هذه الفئة من المجتمع نتيجة ذلك ومدى البؤس والشقاء الذي تعاني منه، وهو ما أفرز العديد من المآسي الاجتماعية, حتى شغلت القضية الأذهان وأصبحت تتداول في قاعات المحاكم بغية القصاص من لصوص البشر الذين لم يتورعوا عن أن يمرغوا القيم الأصيلة المستوحاة من الإسلام في التراب في سبيل الإثراء على حساب شرف الإنسان والحط من شأنه بالمخالفة لكل قيم الأديان ومكانة الإنسان خليفة الله- تعالى- وسيد هذا الكون, وهو ما يجعل مسلكهم مؤثمًا لاقترافهم جريمة كبرى ضد الدين والإنسانية إلى الحد الذي يدرجها ضمن جريمة الحرابة, مما يستدعى الإسراع بالتدخل التشريعي المقنن لعمليات النقل ووقف تداعياتها المدمرة على المجتمع بأكمله( ) . وربما يعزى سبب ذلك إلى ضعف الوازع الديني في تفشى جرائم الخطف والاتجار في الإنسان وغياب التقنين المنظم لعمليات زرع ونقل الأعضاء، وعدم تحقيق وتفعيل الضمانات التشريعية المكفولة في الشريعة للجسم البشرى منذ بدء تكوينه في بطن أمه التي تحرم الاعتداء عليه بأي صورة، والاعتراف بالشخصية المستقلة للجنين، وتوصيف ذلك على أنه جريمة إجهاض وفرض عقوبة على هذا الجرم ضد الطفولة في مراحلها المبكرة, وليس المقصود بحث حكم هذا الجانب من الموضوع, فقط أردنا أن نشير إلى الآثار السلبية لعدم تقنين زرع ونقل الأعضاء ( ) . أما على جانب إجراء العمليات الطبية والجراحية بغرض نقل وزرع الأعضاء البشرية, فالكثير منها يتم عن طريق حرام وغير مشروع، والواقع أن إصدار حكم على زرع ونقل الأعضاء يقتضى توصيف القضية بأبعادها التي تجرى بها، ويتطلب بيان طبيعة النقل ودور الناقل والمنقول منه والعضو أو الأعضاء المراد زرعها, في ظل ما وصلت إليه العملية من التقنية والتطور في إجراء عمليات النقل التي لم تكن معروفة في العصر الإسلامي الأول بكل ما أفرزه العصر الحديث من تقنية وتطور، وما وصل إليه التقدم الطبي المعاصر من استحداث وسائل علاجية تحاكى الفطرة الإلهية وتسير على منوالها باعتبار دقة الصنعة وطلاقة القدرة الربانية؛ ونظرًا للتحول الذي طرأ على تفكير الفرد، وسعيه إلى الاستفادة بالمنجزات الطبية الحديثة في العلاج وحب الحياة والتعلق بمتاعها, بالنظر إلى ما أسفرت عنه الطفرة الهائلة في المجال الطبي بما أتاحته للإنسان من طرق للعلاج والاستشفاء لم تكن معروفة من قبل، وربما لم يكن يتخيلها العقل حتى وقت قريب ( ) . ويمكن القول-على هدى ذلك- أن القضية حادثة غير نمطية ولا تقليدية, ومن ثم فهي ليست من الأمور التي يحكمها نصوص قطعية، وإنما هي قضية-برمتها- اجتهادية مصلحية، تقبل التعددية في الرأي، والتباين في الحكم, ويتأسس الرأي في القضية على حرمة جسد الإنسان، وكرامة الآدمي، وخروج جسم الإنسان عن دائرة التعامل, وفي المقابل رعاية مصلحة الإنسان وإجازة العلاج والتداوي لإنقاذ حياته. خطة البحث: جاء هذا البحث في مقدمة وأهداف ومشكلة وأهمية ومبررات البحث، ومنهجية البحث ومصطلحاته، إضافة إلى خطة تقسيم البحث. أهداف البحث: أولاً: التعرف على الأحكام الشرعية لنقل وزراعة الأعضاء البشرية في الشريعة الإسلامية. ثانياً: التعريف بالعضو البشري والتعريف بزراعة ونقل الأعضاء البشرية. ثالثاً: التعرف على مبررات نقل وزراعة الأعضاء البشرية. رابعاً: التعرف على موقف الأديان وخاصة الإسلام من نقل وزراعة الأعضاء البشرية. خامساً: التعرف على مفهوم زراعة ونقل الأعضاء البشرية. سادساً: التعرف على الحكم الشرعي لنقل الأعضاء من شخص على قيد الحياة إلى شخص مريض. سابعاً: التعرف على الحكم الشرعي لنقل الأعضاء من شخص ميت إلى شخص مريض بحاجة إليها. سابعاً: الخروج بنتائج وتوصيات حول الأحكام الشرعية لنقل وزراعة الأعضاء البشرية.
- Itemحكم اختيار نوع الجنين(2019-04-16) أبو غالية, د. إبراهيمفإنّ الحياة في حركة دائماً لا تتوقف، وأثناء حركتها واضطرابها وتقلباتها تبرز قضايا، وتستجد حوادث تكون متولدة عن وقائع سلفت، ومتطورة عن نوازل مضت، أو تكون لا شبيه ولا نظير لها من قبل. ومن المعلوم أنّه ما من واقعة إلا ولله فيها حكم، أصابه من أصابه وأخطأه من أخطأه؛ لأنّ الشريعة جاءت كاملة لتلبي حاجات البشر، لا يشوبها قصور أو خلل، قال تعالى:" اليوم أكملت لكم دينكم"( )، وقال أيضاً:" ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء"( ). ومن القضايا التي تستحق أن يطلق عليها نازلة، ولم يسبق لها مثيل أو نظير، هي مسألة اختيار نوع الجنين. وتأتي أهمية هذه القضية أنّها تمس الإنسان نفسه، من حيث خلقه وتحديد نوعه، أذكرا كان أو أنثى، وهذا الشيء يستتبعه تأثير مباشر على البناء الأسري، ثم على الواقع الاجتماعي العامّ. إنّ الله سخر الكون كله للإنسان يبحث فيه ويكتشف أسراره وقوانينه؛ حتى يحقق مهمة الاستخلاف والإعمار فيه، والأصل فيه أن يوجه كل ما يكتشفه ويعلمه في خدمة الإنسان، وفي مصلحته. وإنّ مسألة اختيار الجنين؛ يمكن أن تلبي حاجة الإنسان، وتحقق له السعادة إن أحسن استعمالها، ووضع لهما القوانين التي تضبطها وتنظمها. وقد جاء البحث في هذه المسألة جاهدًا لتبيّن الحكم الشرعيّ، ومرجحًا ما يراه أقرب إلى روح الشريعة ونظامها الذي يضبطها بضوابط تحقق من خلالها مصلحة الإنسان، وتقلل المفاسد المترتبة عليها، ولا تجعلها تسير في طريق يفسد المجتمع ويخل بتوازنه.
- Itemالإجهاض بين الطب والدين(2019-04-16) حافظ الشّريدة, أ.د. محمّدالحمد لله في البداية والنهاية، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد المبعوث بالعناية للهداية، ورضي الله عن سلفنا الصالح الذين جمعوا بين العلم والإيمان والمعرفة والسلوك والدين والدنيا، فآتاهم الله سعادة الدارين. أما بعد؛ فقد اهتم ديننا الإسلامي الحنيف بالجنين في جميع مراحل تكوينه، وهو أحد آيات الله الكثيرة المبثوثة في هذا الكون الفسيح، وكما اهتمت الشريعة بحياة الجنين وحرصت عليها فإنها حذرت من الاعتداء المادي أو المعنوي عليه، ومن أعظم الأدلة على عناية الإسلام بالجنين: أن الأحاديث الشريفة الصحيحة بيّنت أن الله تعالى وكّل ملكاً يراقب مراحل تطور الجنين، من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى كتابة ما ستكون عليه حياته... وقد اختلف العلماء من الفقهاء والأطباء القدامى والمعاصرون في الحالات التي يباح فيها الإجهاض، فمنهم من ذهب إلى المنع مطلقا؛ سواء قبل نفخ الروح أو بعده، ومنهم من ذهب إلى إباحة الإجهاض قبل نفخ الروح وفق ضوابط، ومنهم من أجازه بعد نفخ الروح في حالات محددة، فجاءت هذه الدراسة لتعرض آراء العلماء من الفقهاء والأطباء، وتحدثت عن الجنين، ومراحل خلقه، ومتى تنفخ فيه الروح، مبينة بعد ذلك متى يباح الإجهاض وفق ضوابط محددة. لأهمية هذا الموضوع، ولاختلاف العلماء فيه، ولما يترتب عليه من تحريم وتحليل، أحببت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع -الطبيّ الدينيّ- الخطر، وأسأل الله تعالى الهداية والتوفيق. وقد اشتمل البحث على مقدّمة وثلاثة مطالب وخاتمة. المطلب الأول: مفهوم الجنين، ومراحل تكونه في الرحم، ونفخ الروح فيه . المطلب الثاني: مفهوم الإجهاض، وبيان أنواعه. المطلب الثالث: آراء العلماء في حكم الإجهاض، مع بيان الراجح
- Itemالإستنساخ البشري أثره على مقصد حفظ النسل وحكمه الشرعي(2019-04-16) حيدر الحبر, د. محمدالإستنساخ يعني توليد كائن حي أو أكثر إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بييضة منزوعة النواة، وإما بتشطير بييضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء ، تناول الباحث في هذا البحث موضوع الإستنساخ البشري حكمه الشرعي وأثره على مقصد حفظ النسل وذلك في ستة مباحث ، حيث تناول الباحث في المبحث الأول الإطار العام للبحث و في المبحث الثاني تعريف الاستنساخ و في المبحث الثالث الاستنساخ في نصوص القرآن والسنة و في المبحث الرابع أقسام الاستنساخ و في المبحث الخامس أثر الاستنساخ على النسل و في المبحث السادس حكم الاستنساخ البشري وتوصل الباحث لعدة نتائج تمثلت في أن الاستنساخ البشري التكاثري محرم شرعا، لأنه يؤدي إلى محذورات شرعية،وما أدى إلى محرم فهو محرم أيضا، إذ الغايات لا تبرر الوسائل. وكذلك تحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث على العلاقة الزوجية سواء أكان رحماً أم بييضة أم حيواناً منوياً أم خلية جسدية للاستنساخ ، كما أنه يجوز شرعاً الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثية في مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان في حدود الضوابط الشرعية بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد ، وقد الباحث توصيات تمثلت في ضرورة إعادة النظر في الاستنساخ العلاجي ، لاشتماله على ما اشتمل عليه الاستنساخ التكاثري من المحظورات، إذ يتم قتل الخلايا المخصبة فيه أيضا، فلا فرق بين النوعين إلا في التسمية ، وكذلك إجراء مزيد من الدراسات حول موضوع الإستنساخ .
- Itemأثر التعليل بمقاصد المكلفين على حكم التحكم في جنس الجنين(2019-04-16) دغمان, سعيدةتعتبر ظاهرة "التحكم في جنس الجنين"من النوازل والقضايا المستجدة في المجتمع الإسلامي؛ حيث بدأت تتفشى شيئا فشيئا بين الناس، لذلك سوف يتم دراسة هذه النازلة، وبيان حكمها من الناحية الشرعية في هذا البحث الموسوم بـ: "أثر التعليل بمقاصد المكلفين على حكم التحكم في جنس الجنين". اقتضت طبيعة البحث الإجابة على إشكالية البحث الآتية: ما مدى أثر مقاصد المكلفين على حكم التحكم في جنس الجنين؟ وللإجابة على هذه الإشكالية؛ يقتضي الأمر تقسيم البحث إلى مطلبين، سيتم التعريف في المبحث الأول بمصطلحات البحث، أما المطلب الثاني؛ فسيتطرق إلى نشأة هذه النازلة وتطورها عبر العصور، أما في المطلب الثالث؛ فسوف يتم بيان أثر مقاصد المكلفين في التحكم في جنس الجنين، عن طرق التدخل الطبي والتدخل الاجتماعي.
- Itemطبيعة إلتزام الجراح التجميلي على ضوء التشريع والقضاء الجزائري(2019-04-16) محمد أمين, صـحـبــييعتبر الجمال إحدى القيم الإجتماعية للإنسان، أين أصبح الناس يهتمون بالجمال ويخشون ضياعه، وتعد الجراحة التجميلية أحد تخصصات الطب التي تهتم بتحسين المظهر، كما ان الجراح التجميلي له ضوابط فرضتها له التشريعات وقرارات القضاء بالإضافة الى موقف الشريعة الاسلامية والفقه الاسلامي الذي وضعت له شروط لممارسة الجراحة التجميلية، فمنها ما هو مباح ومنها ما هو محظور.
- Itemالتشوهات الخلقية المتعلقة بالجنين – حقيقتها واحكامها –(2019-04-16) كوشــــــــــــي, إسمــــــــــاعيلالحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما إلى يوم الدين؛ أما بعد: فإن طلب الولد وبقاء الذرية فطرة إنسانية فطر الله الناس عليه، ومقصد ضروري من المقاصد الشرعية التي جاءت النصوص بتقريرها والتأكيد عليها؛ وإن سلامة الولد وصلاحه من أكبر ما يِؤمله الوالدان ويحرصان عليه، قال : +هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ_ [الأعراف: 189]. إلا أنه قد تقتضي حكمة الله أحيانا أن يُخلق الإنسان على غير تلك الصورة التي هي أحسن الصور، وعلى غير ذلك التقويم الذي هو احسن تقويم فنجد أن البعض قد يولد بتشوهات خلقية تعكر عليهم صفو حياتهم وتسبب لهم آلاما كبيرة. فدعت الحاجة والضرورة لتقرير أحكام خاصة بهم نظرا لوضعهم الذي يحتاج إلى إعمال النظر والاجتهاد لبيان ما يتعلق بهم من أحكام. وعليه فإن هذا البحث يعرض مسألة من أهم المسائل الطبية والتي اعتبرها العلماء من النوازل المستجدة في هذا العصر على المستويين الطبي والشرعي، وهي مسألة التشوهات الخلقية المتعلقة بالجنين- حقيقتها واحكامها -. وتظهر أهمية هذا الموضوع فيما يلي: يعتبر هذا الموضوع تزاوجا بين علمين هما من أشرف العلوم في الدنيا: علم الشريعة، وعلم الطب. يعنبر هذا الموضوع من النوازل الطبية التي يجدر بنا دراستها، خاصة وأن الموضوع ذو أبعاد نفسية واجتماعية ذات أهمية كبرى. كثرة ظاهرة التشوهات الجنينية واجهاض الأجنة بسبب ذلك، مما يستدعي ضرورة إيجاد حكم شرعي للمسالة. في دراسة هذا الموضوع بيان لسمو الشريعة الإسلامية و شموليتها لجميع مناحي الحياة. أما عن الإشكالية الأساسية التي يسعى البحث للإجابة عنها فتتمثل في الآتي: ما مدى تأثير التشوهات الخلقية على الأحكام المتعلقة بالجنين؟ ويندرج تحتها أسئلة سيجيب عنها البحث ضمنا، وهي: ما هي حقيقة التشوهات الخلقية المتعلقة بالجنين؟ ما هي أسباب التشوهات الخلقية؟ وما أنواعها؟ وفيما تتمثل أهم اخطارها؟. ما هو موقف الشريعة الإسلامية من الاجنة المشوهة؟ ما هو الحكم الشرعي لإجهاض الاجنة المشوهة؟. وستبحث هذه المسائل وفق الخطة الآتية (العناوين الرئيسة): مقدمة: أهمية الموضوع الإشكالية... المبحث الأول: حقيقة التشوهات الجنينية، اقسامها وأسبابها. المبحث الثاني: الحكم الشرعي لإجهاض الاجنة المشوهة. خاتمــة: تذكر فيها اهم النتائج المتوصل إليها و كذا التوصيات.
- Itemالتقشير التجميلي وحكمه في الفقه الإسلامي(2019-04-16) عبد الجواد بلتاجي, د. سعاد محمدالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه، ومن سار على هديهم إلى يوم الدين. وبعد، فإن الله تعالى قد أتم هذا الدين، وجعله كاملا شاملا لكل ما يحتاجه الناس في جميع أمور المعاش والمعاد، بالرسالة الخاتمة التي بعث بها سيد الخلق أجمعين، ولا زالت الشريعة الإسلامية تعالج ما يطرأ على الواقع الإسلامي من مشكلات ، وما يحل بهم من نوازل ومستجدات، فهي بنصوصها القطعية وقواعدها الكلية ومقاصدها المرعية قادرة على بيان أحكام هذه القضايا الفقهية المستجدة، بفهمها وإدراك معانيها ومقاصدها. "فهذه النصوص محيطة بأحكام الحوادث، ولم يحلنا الله ولا رسوله على رأي ولا قياس، بل قد بين الأحكام كلها، والنصوص كافية وافية بها، والقياس الصحيح حق مطابق للنصوص".( ) وقد أودع الله تعالى في الإنسان حب التجمل والتزين، ودعا إليه بقوله تعالى: ﮋ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﮊ( )، وبقوله : «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»( ) ، وما زال الإنسان يبحث عن كل الطرق والوسائل التي تشبع رغبته ، وترضي نفسه، فعلى مَرّ العصور والأزمان ظهرت وسائل وحِيَل تجميلية عديدة، لكن لا يخفى أن الاهتمام بالتجميل ووسائله في هذا العصر قد أخذ اتجاها مختلفاً؛ نتيجة للتطور الطبي الذي يخطو خطىً واسعة في هذا المجال ، فأصبح علما مستقلا له مراكزه العلاجية والتجميلية. كما أن الإقبال على مراكز التجميل بات واقعا ملموساً، بكثرة اللجوء إليه كحل لبعض المشاكل في نظر أصحابها، وإذا كانت الرغبة في التجميل هي ظاهرة عامة إلا إنها في حق النساء أكثر وأوقع، ولعل من أبرز القضايا المستجدة التي ظهرت على الساحة الطبية كوسيلة تجميلية ما يعرف: "بالتقشير الطبي" ، والذي أخذ انتشارا واسعا؛ لما له من تعلق بالجزء الظاهر من الجسد من بشرة الوجه أو اليدين ، وهما محل الجمال والشباب للناس عامة وللمرأة خاصة. ويرجع سبب اختياري لهذا الموضوع لما يلي: 1- أن هذا الموضوع من الموضوعات الجديدة التي كثر استعمالها في الواقع الطبي العلاجي والتجميلي خاصة. 2- الحاجة لمعرفة الحكم الشرعي لعمليات التقشير الطبي لمن يلجؤون إليه كوسيلة تجميلية، ولمن يقومون به من الأطباء في المراكز التجميلية. ويهدف هذا البحث إلى تحقيق الأمور الآتية: 1- تحديد مفهوم التقشير وأنواعه. 2- بيان آراء الفقهاء في حكم التقشير بأنواعه المختلفة، مع عرض أدلتهم ومناقشتها، وبيان الراجح منها ووجهه. وقد اشتمل البحث على مقدمة وثلاثة مطالب وخاتمة المقدمة: وتشتمل على أسباب اختيار الموضوع وأهميته ، وخطة البحث ومنهجه. المطلب الأول: تعريف التقشير. المطلب الثاني: أنواع التقشير. المطلب الثالث : الحكم الشرعي للتقشير التجميلي. الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات، ثم الفهارس. وقد سلكت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي المقارن، وذلك بتحديد مفهوم التقشير وأنواعه، ثم عرض آراء الفقهاء وأدلتهم ومناقشتها ؛ للوصول إلى الرأي الراجح . وقد التزمت فيه بالقواعد العلمية المتعارف عليها في التعامل مع الأقوال العلمية والآيات القرآنية والأحاديث النبوية. فإن وُفِّقْت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي، والله وحده المستعان وعليه التكلان.
- Itemأثر قاعدة (الضرر يزال) وتطبيقاتها على قضايا عمليات التجميل الطبية(2019-04-16) حسين بشارات, د. كامل محمدأثر قاعدة (الضرر يزال) وتطبيقاتها على قضايا عمليات التجميل الطبية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وأفضل هيئة، وأكمل صورة، وأودع فيه غريزة حب التزين والتجمل قال الله تعالى: " يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ٣١ قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ٣٢ " ، وقال : " إن الله جميل يحب الجمال "، فشرع الله جل وعلا حدودا وضوابط في مجال التزين والتجمل حرصا على الإنسان وتكريما له، ومنع أشكالا أخرى من الزينة والتجمل فيها تغيرا لخلق الله تعالى، وتدليسا وإيهاما للغير على خلاف الحقيقة، بالنص على جملة من تلك المنهيات ليحكم من خلالها على نظائرها فيما استحدث في قضايا عمليات التجميل الطبية في مجال التزين والتجمل. فجاءت دراسة أثر قاعدة "الضرر يزال" وتطبيقاتها على قضايا عمليات التجميل الطبية تشتمل على جانبين هما: أولا: الجانب النظري لقاعدة "الضرر يزال" بتوضيح معناها، وتأصيلها الشرعي، وما يندرج تحتها من فروع، لكونها قاعدة كلية يتفرع عنها عدد من القواعد التي تضبط أبواب الفقه المختلفة، ليندرج دونها ما لا ينحصر من المسائل الجزئية التي تخرج عليها. ثانيا: الجانب التطبيقي لقاعدة "الضرر يزال" مقتصرا على قضايا عمليات التجميل الطبية التي تحقق غاية التزين والتجمل للإنسان، ببيان حكم الشارع فيما نص على إباحته أو تحريمه في مجال التزين والتجمل لتكون مقياس الحكم على ما استحدث من قضايا عمليات التجميل الطبية، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
- Itemالضوابط الشرعية والقانونية لنقل وزرع الأعضاء(2019-04-16) سناء, د. شيخشهد العصر الحديث تقدما علميا هائلا في المجال الطبي، لاسيّما في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وقد استهدفت هذه العمليات إنقاذ العديد من المرضى وعلاجهم من آلامهم وإعطاءهم أملا في الشّفاء بعد أن أصبحت وسائل العلاج التقليدية لا تجدي معهم نفعا. ولقد فرض التقدم الحاصل في عمليات نقل وزرع الأعضاء حقيقة لا مفرّ منها، وهي ضرورة التعاون بين فقهاء الشريعة الإسلامية والقانون والأطباء من أجل إنقاذ البشر، وذلك بوضع هذه العمليات في إطارها القانوني والشرعي السليم، فخطورة هذه العمليات فتح المجال أمام فقهاء الشريعة الإسلامية والقانون للبحث في مدى شرعيتها، ومن هنا تبرز أهمية التطرق للضوابط الشرعية والقانونية لهذه العمليات. تثير عمليات نقل الأعضاء البشرية إشكالات طبية وقانونية ودينية يطرحها موضوع البحث سواء تعلقت بنقل الأعضاء بين الأحياء أو من جثث الموتى، ولذا كان من الضروري وضع نظام شرعي وقانوني واضح يبيّن ضوابط وشروط عمليات النقل، وذلك حماية للمتبرعين بأعضائهم سواء كانوا أحياءً أو أمواتا، لأنّ ترك هذه العمليات دون نظام قانوني صارم يفتح الباب أمام تجارة الأعضاء البشرية التي تقوم على استغلال عوز الأفراد لبيع أعضائهم. فما هي الضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية والقانون الجزائري لعمليات نقل وزرع الأعضاء من أجل حماية كل من المتبرع والمتلقي؟ وما مدى نجاعتها في تحقيق حماية شاملة لكل الأطراف؟ هذا ما سأحاول الإجابة عليه في هذه المداخلة من خلال تقسيم هذا البحث إلى مبحثين، أتناول في الأول الضوابط الشرعية لنقل وزرع الأعضاء، ثمّ أتطرّق في المبحث الثاني للضوابط القانونية لهذه العمليات.
- Itemقاعدة الحياة المستعارة كالعدم وأثرها في قضيتي موت الدماغ وإجهاض الجنين المشوه(2019-04-16) مجيدي, د. المانع; باهي, د. ياسينالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، أما بعد: يزخر موروثنا الفقهي بعدد هائل من القواعد والضوابط الفقهية التي يرجع إليها العلماء والمختصون لاستجلاء الأحكام الشرعية للقضايا المختلفة، وكان من بين هاته القواعد الفقهية قاعدة "الحياة المستعارة كالعدم"، والتي ظهر أثرها في عدد من الفروع الفقهية القديمة والمستحدثة، وكان من النوازل الحديثة التي طُلب فيها بيان أثر هاته القاعدة نازلتان من النوازل الطبية الحديثة، الأولى هي موت الدماغ، والثانية إجهاض الجنين المشوه، وبناءً على هذه التوطئة جاء الإشكال الرئيس لهاته المداخلة كالآتي: "إلى أي مدى ظهر أثر قاعدة الحياة المستعارة كالعدم في قضيتي موت الدماغ، وإجهاض الجنين المشوه؟". وعليه؛ فقد صيغ عنوان هذه المداخلة كما يأتي: "قاعدة الحياة المستعارة كالعدم وأثرها في قضيتي موت الدماغ، وإجهاض الجنين المشوه". وحتى نحقّق شيئا من الأهداف المتوخاة من هذا العمل العلمي، فقد قسمناه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: التعريف بقاعدة الحياة المستعارة كالعدم المطلب الأول: من صيغ القاعدة المطلب الثاني: معنى القاعدة المطلب الثالث: من أدلة القاعدة المبحث الثاني: قضية موت الدماغ وأثر القاعدة في إجلاء الحكم فيها المطلب الأول: تعريف الدماغ المطلب الثاني: حقيقة موت الدماغ ومعايير تشخيصه المطلب الثالث: نقد معايير التشخيص المطلب الرابع: إعمال القاعدة في قضية موت الدماغ المبحث الثالث: قضية إجهاض الجنين المشوّه وأثر القاعدة في إجلاء الحكم فيها المطلب الأول: مفهوم الإجهاض وحكمه عند الفقهاء المتقدمين المطلب الثاني: حكم إجهاض الجنين المشوّه المطلب الثالث: إعمال القاعدة في قضية إجهاض الجنين المشوه تشوها كبيرا تستحيل أو تتعسّر معه الحياة وأخيرا، فإن هذا الموضوع من الأهمية بمكان؛ إذ هو من باب تخريج الفروع على القواعد والأصول، فبه يتبيّن مدى الصلة بين الفروع الفقهية قديمة أو حادثة بقواعد الفقه، وأنه لا يمكن أن يُستغنى عنها بأي حال من الأحوال. هذا، وصلى الله وسلمَ على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.