المؤتمر الدولي التاسع لكلية الشريعة بعنوان : "قضايا طبية معاصرة في الفقة الإسلامي".

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 30
  • Item
    تحديد جنس الجنين بين المجيزين والمانعين
    (2019-04-16) راجح كردي, د . عبد الحميد
    إن التطور في العلوم في شتى مجالاتها يشهد تسارعا في الأساليب والوسائل، كما يشهد تسارعا في الغايات والنتائج، وهذا يدفع علماء الشريعة والمراكز البحثية، ودور الإفتاء والمختصين بفقه النوازل إلى متابعة هذا التطور، وبيان مكانه في الشريعة الإسلامية من حيث توافق الأهداف والغايات مع مبادئ الشريعة الغراء. وبالتالي بيان أحكامها الشرعية فيما يتعلق بالمكلفين؛ وهذا لأن ديننا دين الشمول والعلم والعالمية. ومن هذه القضايا التي تستجد مرة بعد مرة مسألة تحديد جنس الجنين وتطور وسائلها وطرقها، وبما أن مجتمعنا فطري وحريص على الالتزام بالأحكام الشرعية ؛ قامت الحاجة لبيان حكم هذه المسألة، ومناقشة آراء العلماء فيها لبيان الرأي الذي تؤيده الأدلة، والوقوف عليه وعلى ضوابطه. وقد توصل البحث إلى جواز تحديد جنس الجنين ضمن الضوابط الشرعية والأخلاقية، وأوصى البحث بضرورة متابعة القضايا المعاصرة خصوصا ما يتعلق بالإنسان موضع التكريم والاستخلاف.
  • Item
    تحديد جنس الجنين في الشريعة الإسلامية
    (2019-04-16) آل مناحي الغامدي, د. منيرة علي
    اهتمت الشريعة الإسلامية بالأسرة وتكوينها منذ فجر التاريخ الإسلامي، وأوْلت مسألة الإنجاب عناية خاصة؛ حفظًا وحماية ووقاية وعلاجًا، وفي ظل التطور العلمي والطبي الذي يشهده العالم اليوم في معالجة مسائل الإنجاب، وما يتعلق بها من أحكام ظهر لدينا العديد من النوازل المستجدة؛ كنازلة تحديد جنس الجنين، وغيرها من المسائل التي استدعت العلماء إلى الوقوف عندها لبيان الحكم الشرعي لها، وفق مناهج الشريعة الإسلامية الغراء. قامت الباحثة في هذا البحث بدراسة مسألة تحديد جنس الجنين؛ دراسة أصولية فقهية، وذلك من خلال بيان آراء العلماء حول هذه المسألة وسبب اختلافهم في حكمها، ثم التعريج على أدلة كل فريق، وبيان وجه الدلالة منها، وصولًا إلى الرأي الراجح، وقد جاءت معالجة هذا الموضوع في تمهيد ومبحثين، وهي كالتالي: • التمهيد، ويشمل: - التعريف بالطب - مسألة تحديد جنس الجنين، ويتضمن المباحث الآتية: • المبحث الأول، ويشمل المطالب الآتية: - المطلب الأول: التعريف بتحديد جنس الجنين. - المطلب الثاني: أسباب تحديد جنس الجنين. - المطلب الثالث: ضوابط تحديد جنس الجنين. - المطلب الرابع: طرق تحديد جنس الجنين. • المبحث الثاني، ويشمل المطالب الآتية: - المطلب الأول: الحكم الشرعي لتحديد جنس الجنين. - المطلب الثاني: سبب الخلاف في المسألة. - المطلب الثالث: الترجيح. هذا وأسأل الله عز وجل أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
  • Item
    حكم إجهاض الجنين بسبب التشوهات الخلقية في ضوء المقاصد الشرعية والقواعد الفقهية
    (2019-04-16) محمد عساف, د.محمد مطلق;
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله المرسلين، نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى من اختط سبيله وارتضى منهجه إلى يوم يلقاه، أما بعد: فالإجهاض عمومًا من المسائل التي قتلت بحثًا في كتب الفقه الإسلامي القديمة وأبحاثه المعاصرة، إلا أن الجديد فيه يأتي من جهة إمكان تشخيص العديد من التشوهات الخلقية في الجنين وهو لا يزال في الرحم، وهذا الأمر لم يكن ممكنًا في العصور الماضية، وإنما صار ممكنًا في هذا العصر الذي تقدم فيها العلم، وأثبت أن معظم تشوهات الأجنة تحدث في مرحلة مبكرة من تكوين الجنين، وأن مدة تكون الأعضاء والتي تبدأ من الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الثامن هي المدة الحرجة التي تتأثر فيها الأجنة بالمؤثرات الخارجية مثل: الأشعة أو المواد الكيميائية. وإذا ثبت طبيًا أن المرأة تحمل جنينًا مشوهًا، فيجب معالجته بالأدوية والوسائل العلاجية - إذا أمكن ذلك -، ويتطلع الأطباء إلى ابتكار تقنيات حديثة تمكنهم من معالجة الأجنة وهي في الأرحام، وربما سيتطور في المستقبل فرع جديد من الطب يسمى المعالجة الجنينية. أما الحالات التي لا يمكن علاجها، كأن يكون الجنين ناقص الأطراف، أو لا عظام له، أو حاملاً لشيءٍ من الأمراض الوراثية التي تتسبب غالبًا في فقدان شيءٍ من المنافع الضرورية، أو تكون أجهزته الوظيفية -كالقلب والكبد والكلى- مصابة بالقصور أو الضمور، وما إلى ذلك من الأمراض التي قد تصاب بها بعض الأجنة وتكون مشوِّهةً لها، فإذا كان الجنين كذلك وعلم والداه بحاله، فهل يجوز لهما إجهاضه؛ لحاجتهما الداعية إلى ذلك؛ دفعًا للحرج اللاحق لهما بسبب وجود تلك العاهات والتشوهات التي سيتصف بها ولدهما فيما بعد، أو لا يجوز ذلك؟ لا بد من بيان أقوال الفقهاء في حكم الإجهاض بشكل عام، ثم بيان مدى انطباق أو عدم انطباق ذلك على إسقاط الجنين المشوه في ضوء المقاصد الشرعية والقواعد الفقهية؛ حيث إن تسارع الاكتشافات العلمية وتقدم المعلومات الطبية قد يؤثر في بعض تفاصيل الأحكام الشرعية، في وقت تعددت فيه أسباب وأنواع التشوهات الخلقية في الأجنة، واستطاعت الأجهزة الحديثة رصد وتصوير الجنين في رحم أمه بأطواره المختلفة، مما أنار طريق العلم لاكتشاف وتحديد التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية التي قد تصيب الجنين في مراحل تطوره المختلفة، مما أثار التساؤل عن حكم إجهاض تلك الأجنة المشوهة أو المصابة بالمرض الوراثي قبل ولادتها. وبهذا يتضح وجه اعتبار مسألة إجهاض الجنين المشوه من النوازل المعاصرة، على الرغم من أن الفقهاء القدامى قد ناقشوا قضية الإجهاض من حيث الجملة، واتفقوا على تحريم إجهاض الجنين بعد نفخ الروح فيه، كما قسموا مراحل ما قبل نفخ الروح في الجنين إلى مرحلة النطفة ثم العلقة ثم المضغة، واختلفوا في حكم إجهاض الجنين في هذه المراحل. ويبقى السؤال: هل هذه الأحكام التي توصل لها الفقهاء القدامى تبقى كما هي حال وجود التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية؟ وما هي القواعد الفقهية والمقاصدية التي يمكن تطبيقها على ذلك؟ هذا ما سيتم بيانه في هذا البحث، الذي أقدمه إلى المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وموضوعه "قضايا طبية معاصرة في الفقه الإسلامي"، وذلك ضمن المحور الثاني من محاور المؤتمر، وهو محور "إجهاض الجنين المشوه"، حيث يشتمل البحث على تحديد مفهوم الإجهاض وبيان أقسامه، كما يشتمل على تعريف الجنين ومراحل تكوينه؛ وذلك للتمكن من تحديد المرحلة التي يُمكن اعتبار الجنين فيها آدميًا في ميزان الشرع، ثم يتم بعد ذلك بيان معنى التشوه وأنواع تشوهات الأجنة، ومن ثم الوصول إلى حكم إجهاض الجنين بسبب التشوهات الخلقية في ضوء المقاصد الشرعية والقواعد الفقهية. وعلى هذا سيتم تقسيم البحث إلى أربعة مطالب، وذلك على النحو الآتي: المطلب الأول: تعريف الجنين ومراحل تكوينه. المطلب الثاني: تعريف الإجهاض وأقسامه. المطلب الثالث: معنى التشوه وأنواع تشوهات الجنين. المطلب الرابع: حكم إجهاض الجنين المشوه في ضوء المقاصد الشرعية والقواعد الفقهية. أسأل الله عز وجل التوفيق للوصول إلى الحق، والحمد لله رب العالمين.
  • Item
    الإستنساخ البشري أثره على مقصد حفظ النسل وحكمه الشرعي
    (2019-04-16) حيدر الحبر, د. محمد
    الإستنساخ يعني توليد كائن حي أو أكثر إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بييضة منزوعة النواة، وإما بتشطير بييضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء ، تناول الباحث في هذا البحث موضوع الإستنساخ البشري حكمه الشرعي وأثره على مقصد حفظ النسل وذلك في ستة مباحث ، حيث تناول الباحث في المبحث الأول الإطار العام للبحث و في المبحث الثاني تعريف الاستنساخ و في المبحث الثالث الاستنساخ في نصوص القرآن والسنة و في المبحث الرابع أقسام الاستنساخ و في المبحث الخامس أثر الاستنساخ على النسل و في المبحث السادس حكم الاستنساخ البشري وتوصل الباحث لعدة نتائج تمثلت في أن الاستنساخ البشري التكاثري محرم شرعا، لأنه يؤدي إلى محذورات شرعية،وما أدى إلى محرم فهو محرم أيضا، إذ الغايات لا تبرر الوسائل. وكذلك تحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث على العلاقة الزوجية سواء أكان رحماً أم بييضة أم حيواناً منوياً أم خلية جسدية للاستنساخ ، كما أنه يجوز شرعاً الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثية في مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان في حدود الضوابط الشرعية بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد ، وقد الباحث توصيات تمثلت في ضرورة إعادة النظر في الاستنساخ العلاجي ، لاشتماله على ما اشتمل عليه الاستنساخ التكاثري من المحظورات، إذ يتم قتل الخلايا المخصبة فيه أيضا، فلا فرق بين النوعين إلا في التسمية ، وكذلك إجراء مزيد من الدراسات حول موضوع الإستنساخ .
  • Item
    اختيار جنس المولود من منظور شرعي
    (2019-04-16) طه محمود, أ.د. ساجدة
    مما هو معلوم أن الإنسان مجبول على حب الولد والرغبة في الإنجاب، فعاطفة الأبوة وكذلك الأمومة ما هي إلا رغبة قوية تنادي الإنسان وتلح في النداء رغبة في إشباع تلك الغريزة وجلب ذلك الشعور، إلا إن إنجاب الذرية وتعيين نوعها هو رزق من الله تعالى قام بتقسيمه بين العباد فمنهم من كتب له أن يرزق البنين، ومنهم من رزق البنات، ومنهم من رزق كلا النوعين ومنهم من كتب له أن يكون عقيما، فأخذ البعض يبحث عن الوسائل الممكنة للحصول على جنس المولود الذي يرغب به، إذ يتطلع الكثير من الآباء إلى الذكور وآخرون إلى الإناث ويلجئون إلى الطرق المتوارثة والى العرافين والدجالين للتدخل في الأقدار والتحكم في جنس الجنين، ويبقى السؤال الأهم هو ما الحكم الشرعي لعملية تحديد جنس الجنين في الشريعة الإسلامية؟ وللإجابة على هذا التساؤل جاء هذا البحث .