Gifted Education
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Gifted Education by Title
Now showing 1 - 14 of 14
Results Per Page
Sort Options
- Itemالأطفال الموهوبون ذوو صعوبات التعلم: سبل الكشف والرعاية(2023-07-27) محمد موسى حلايقةهدفت الدراسة التعرف إلى الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم: سبل الكشف والرعاية، وقد تم استخدام منهج دراسة الحالة لملاءمته لأغراض هذه الدراسة، واشتملت عينة الدراسة على (4) طلاب من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وتم اعتماد المقابلة كأداة للدراسة، وقد أظهرت النتائج أنه يمكن التعرف على الطفل الموهوب ذي صعوبات التعلم من خلال الوعي بالمؤشرات للتعرف على على الموهوبين من ذوي الاعاقة، من حيث الصعوبات التي تتناقض مع قدراته ومنجزاته وردود أفعاله الاجتماعية والعاطفية، كما أن ظهور الصعوبات الأكاديمية في السنوات الأولى والتواصل الجيد بين المدرسة والأسرة يشكل عاملاً مهما للتعرف على هؤلاء الطلبة، وأظهرت النتائج أن دور الأسرة والمعلمين في رعاية هذه الفئة من الطلبة تمثلت في أهمية التفاعلات الأسرية وإثراء البيئة التعليمية، وإشراكهم في أنشطة ومراكز علاجية مختصة خارج إطار المدرسة، إضافة إلى أن مواقف المعلمين ووجود دعم كافٍ على مستوى المدرسة والأسرة تساهم بشكل كبير في تكيف الطفل في البيئة المدرسية وتطوير مهاراته، أما الصعوبات والتحديات التي تواجه اكتشاف ورعاية هذه الفئة من الطلبة تمثلت في صعوبة إيجاد الخبرات المناسبة، ونقص الدعم والموارد التعليمية واتباع طرق تقييم غير مناسبة في المدارس للتعامل مع هؤلاء الطلبة، وإساءة فهم حالة الأطفال، والتركيز على صعوبات التعلم، وإهمال مواهب الطفل. توصي الدراسة بضرورة أن تُولي وزارة التربية والتعليم اهتمامها بهذه الفئة من الطلبة وتعمل على تمكين المعلمين للتعرف عليهم وتلبية احتياجاتهم الأكاديمية ورعايتهم وفق برامج خاصة تعزز من مواهبهم وتعالج الصعوبات لديهم. الكلمات المفتاحية: الطلبة الموهوبون ذوو صعوبات التعلم، سبل الكشف، سبل الرعاية
- Itemالكفايات المهنية لمعلمي الطلبة الموهوبين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين(جامعة النجاح الوطنية, 2021-10-10) أبو دياب, بلالهدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى الكفايات المهنية لمعلمي الطلبة الموهوبين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، واتبعت الدراسة المنهج الكمي والكيفي متمثلاً في تصميم أداتي الدراسة الاستبانة والمقابلة، إذ اشتملت الاستبانة على (50) فقرة موزعة على محوري الدراسة وهما: الكفايات المهنية الذاتية، والكفايات المهنية التدريسية، كما اشتملت على أداة المقابلة، وجرى التحقق من صدق الأداتين وثباتهما، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الخاصة في شرقي القدس، والبالغ عددهم (1967) معلم ومعلمة، حيث تم توزيع الاستبانة الكترونياً على عينة قوامها (313) مبحوثا، وفقا لأسلوب العينة المتاحة، كما تم إجراء مقابلات مع (8) من المشرفين تربويين، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2020-2021م. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات معلمي المدارس الخاصة في شرقي القدس نحو الدرجة الكلية للكفايات المهنية الذاتية لمعلمي الطلبة الموهوبين جاءت بدرجة عالية، في حين جاءت اتجاهات معلمي المدارس الخاصة في شرقي القدس نحو الدرجة الكلية للكفايات المهنية التدريسية لمعلمي الطلبة الموهوبين بدرجة عالية جداً، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول الكفايات المهنية الذاتية والتدريسية لمعلمي الطلبة الموهوبين من وجهة نظر معلمي المدارس الخاصة في شرقي القدس تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي وسنوات الخبرة)، كما وأظهرت إجابات المشرفين التربويين على أسئلة المقابلة إلى أن أبرز الكفايات التي يجب أن يمتلكها معلم الطلبة الموهوبين تتمثل في امتلاكه لمعرفة جيدة حول الطلبة الموهوبين وخصائصهم واحتياجاتهم وطرق رعايتهم. كما أشاروا إلى أهمية تمتع المعلم بالذكاء والمرونة وتمكن المعلم من مادته التعليمية ومراعاة الفروق الفردية بين طلبته عند وضعه للخطط التعليمية وتنفيذها وتقويمها. وأوصت الدراسة بالعمل على إدخال مفهوم الموهبة وأنواعها، وحاجات الطلبة الموهوبين وخصائصهم وسماتهم ضمن برامج تأهيل وإعداد المعلمين في الجامعات الوطنية، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين فيما يتعلق باكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم.
- Itemآليات الكشف عن الطَّلبة الموهوبين في المرحلة الأساسية من وجهة نظر الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور(جامعة النجاح الوطنية, 2021-06-24) أبو هنّود, ربى محمد ناجيهدفت الدراسة للتعرّف إلى وجهات نظر الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور حول آليات الكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الأساسيّة الدنيا من الصف الأول وحتى الرابع الأساسي، استخدمت الباحثة المنهج الكمي والنّوعي، حيث تمَّ اتّباع المنهج الكمي بتصميم وصفي مسحي من خلال أدوات الدراسة: المقابلة للنوعي، والاستبانة للكمي. تكونت الاستبانة من (47) فقرة موزّعة على 4 محاور؛ لمعرفة وجهات نظر المعلّمين حول آليات الكشف عن الطلبة الموهوبين. أمَّا الاستبانة الموجّهة لأولياء الأمور فقد استُثني منها المحور الرابع. تكوّنت من (35) فقرة موزّعة على ثلاثة محاور. تأكّدت الباحثة من صدق الأداة وثباتها. تشكّل مجتمع الدراسة من أساتذة جامعات فلسطين من كليّات العلوم التربوية وعلم النفس، والتربية الخاصّة، ومتخصصون لهم أبحاث وإسهامات في مجال تربية الموهوبين للعام الدراسي (2020/2021) ومن جميع معلّمي ومعلّمات المرحلة الأساسيّة الدّنيا في مديرية التّربية والتّعليم نابلس، وجنوب نابلس، وطولكرم، وجنين للمدارس الحكومية، والبالغ عددهم (10533)، وجميع أولياء أمور طلبة المدارس الحكوميّة للمرحلة الأساسيَّة في المديريات الأربعة والبالغ عددهم (70562). بذلك يبلغ مجتمع الدّراسة من معلمين وأولياء أمور للطلبة (81095)، تمَّ اختيار عيّنة قصديّة من الخبراء، والبالغ عددهم سبعة لتطبيق أداة المقابلات، ووزّعت الاستبانات إلكترونيًّا بالطريقة العشوائية على المعلمين والمعلّمات وأولياء الأمور حيث بلغت عيّنة الدراسة (401). توصّلت الدراسة إلى اهتمام الخبراء بتعدّد آليات الكشف عن الطّلبة الموهوبين، أولى الخبراء ترشيحات الوالدين الاهتمام الأكبر، ثمَّ الكشف من خلال اختبارات الذكاء والإبداع، ثمَّ الكشف عن الطلبة الموهوبين عبر ترشيح المعلمين، وقلّل عدد من الخبراء من أهمّيّة آليّة الكشف عن الطّلبة الموهوبين من خلال التّحصيل الدّراسي وترشيح الأقران، مبرّرين وجهات نظرهم، وأنَّ هناك تحدّيات تواجه هذه العمليَّة، كما قدَّم الخبراء مجموعة من سبل تحسين عملية الكشف. أظهرت النتائج عدم وجود فروق إحصائية تعزى لمتغير الجنس والخبرة بين متوسطات استجابات المعلّمين حول آليات الكشف عن الطلبة الموهوبين، بينما كان هناك فروق دالة إحصائيًّا تعزى لمتغيّر المؤهّل العلمي لصالح (الدبلوم)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا تعزى لمتغير الجنس، ومكان السكن بين متوسطات استجابات أولياء الأمور حول آليات الكشف عن الطلبة الموهوبين، بينما كان هناك فروق دالة إحصائيًّا تعزى لمتغير المؤهّل العلمي، وهذه الفروق لصالح (ماجستير فأعلى). وأوصت الباحثة بنشر ثقافة الموهبة، والتعاون المشترك بين القطاع الحكومي والخاص في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين، وتأهيل كادر متخصّص في عمليّة الكشف، ووضع سياسات واضحة عادلة.
- Itemأثر استخدام التقويم البديل في تنمية عادات العقل في مادة الجغرافيا لدى الطلبة الموهوبين في مديرية طولكرم(2023-06-07) دانه وليد صادق صوالحةهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر التقويم البديل في تنمية عادات العقل في مادة الجغرافيا لدى الطلبة الموهوبين في مديرية طولكرم. لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج شبه التجريبي، وتم استخدام أدوات الدراسة المتمثلة بمقياس عادات العقل، وسلم التقدير اللفظي في مادة الجغرافيا، وتم التأكد من الصدق والثبات للأدوات. تكونت عينة الدراسة من (28) طالبة موهوبة من طالبات الصف الحادي عشر من مختلف مدارس مديرية طولكرم للعام الدراسي 2022/2023 موزعين على مجموعتين، تجريبية تكونت من (14) طالبة تم تقييمهم وفق التقويم البديل، وضابطة تكونت من (14) طالبة تم تقييمهن وفق الطريقة التقليدية. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً لاستراتيجية التقويم البديل في تنمية عادات العقل في الجغرافيا لدى الطالبات الموهوبات. وفي ضوء النتائج؛ فقد أوصت الدراسة بتضمين استراتيجية التقويم البديل في برامج وزارة التربية والتعليم الخاصة بإعداد المعلمين والمشرفين التربويين، وبتصميم المناهج الدراسية بشكل يتلاءم مع تدريسها وفق استراتيجية التقويم البديل.
- Itemتصورات معلمي المرحلة الأساسية العليا لخصائص الطالب المتفوق دراسياً في ضوء بعض المتغيرات(جامعة النجاح الوطنية, 2021-10-13) أبو عون, وئامهدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى تصورات معلمي المرحلة الأساسية العليا لخصائص الطالب المتفوق دراسياً في ضوء بعض المتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، نوع المدرسة، التأهيل التربوي)، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدام المنهج الكمي والنوعي من خلال أداتي (الاستبانة والمقابلة)، حيث تكون مجتمع الدراسة من (4881) معلماً ومعلمة، وبلغ حجم العينة (356) معلماً ومعلمة في مدارس شمال الضفة الغربية (طولكرم، جنين، نابلس) الذين وُزعّت عليهم الاستبانة إلكترونيا – تماشيا مع البرتوكول المتبع في مواجهة فيروس كورونا- وحُلّلت بيانات الاستبانة باستخدام برنامج الرزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، كما واستخدمت الباحثة أداة الدراسة المقابلة؛ بهدف التعرف على دور المعلم والبيئة المدرسية في رعاية الطالب المتفوق دراسياً، وأجريت المقابلات على عينة بلغ عددها 12 معلماً، وقد أظهرت نتائج أداة الدراسة الاستبانة أن الدرجة الكلية لمجالات تصورات معلمي المرحلة الأساسية العليا لخصائص الطالب المتفوق دراسياً في ضوء بعض المتغيرات عالية، حيث بلغت النتيجة الكلية للمتوسط الحسابي (3.95)، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في تصورات المعلمين لخصائص الطالب المتفوق دراسياً لمتغير المؤهل العلمي، إضافة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في تصورات معلمي المرحلة الأساسية العليا لخصائص الطالب المتفوق دراسياً في ضوء متغيرات الجنس، وسنوات الخبرة، ونوع المدرسة، والتأهيل التربوي، وأظهرت نتائج أداة الدراسة المقابلة أنه يقع على عاتق المعلم العمل على تنمية أساليبه وطرائق تدريسه لتناسب احتياجات الطالب المتفوق بما يتلاءم مع خصائصه، والعمل على مساعدة الطالب المتفوق في تخطي مشكلاته، كما يقع على عاتق الإدارة المدرسية توفير بيئة مشجعة وحاضنة للإبداع والتميز، ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة: إخضاع المعلمين لبرامج تدريبية لتزودهم بأساليب وطرق تدريس ملائمة للطلبة المتفوقين، بالإضافة إلى العمل على تلبية الاحتياجات الخاصة بالطلبة المتفوقين، والتي لا يمكن تلبيتها في إطار المناهج الدراسية التقليدية والبرامج التعليمية، والمساعدة في تحقيقها، كذلك المساعدة في فهم وحل مشكلات الطلبة المتفوقين بالنظر إلى أنهم فئة ذات طبيعة خاصة، والاهتمام بهم نوع من الاستثمار المجدي.
- Itemتطور انموذج علمي لبرامج التلمذة لخدمة الطلبة الموهوبين في المجتمع الفلسطيني(2023-10-05) نهاد ماجد صدقي أبو رميلةهدفت هذه الدراسة إلى تطوير أنموذج علمي لبرامج التلمذة لخدمة الطلبة الموهوبين في المجتمع الفلسطيني. واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة منهجين؛ المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المختلط لتحقيق أهداف الدراسة. وقد بلغت حجم عينات الدراسة 75 أستاذًا وأستاذةً جامعيةً من جامعات محافظات نابلس، رام الله والخليل. و401 معلماً ومعلمةً من المدارس الحكومية الثانوية من محافظات نابلس، رام الله والخليل. و602 طالبةً وطالبًا من طلبة المدارس الحكومية الثانوية من محافظات نابلس، رام الله والخليل خلال العام الدراسي 2022/2023م. وتم تقييم درجتي الصدق والثبات لأدوات الدراسة. وأشارت النتائج إلى تمتع أدوات الدراسة بدرجة جيدة من الصدق والثبات. أشارت نتائج الدراسة إلى أهمية تطوير أنموذج علمي لبرامج التلمذة لخدمة الطلبة الموهوبين في المجتمع الفلسطيني لضرورته القصوى في تلبية الاحتياجات الأكاديمية، الاجتماعية النفسية والعاطفية للطلبة الموهوبين في المجتمع الفلسطيني. وقد جاءت نتائج اتجاهات أساتذة الجامعات نحو برامج التلمذة في محافظات نابلس، رام الله والخليل إيجابية، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق في المتوسطات الحسابية بين الذكور والإناث في متوسطات السمات والخصائص الشخصية للأستاذ المتلمذ من وجهة نظر أساتذة الجامعات في المجتمع الفلسطيني تعزى لمتغير الجنس والتخصص. وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية وسنوات الخبرة لدى أساتذة الجامعات في محافظات نابلس، رام الله والخليل في المجتمع الفلسطيني. كما جاءت نتائج اتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في المدارس الحكومية في محافطات نابلس، رام الله والخليل في المجتمع الفلسطيني نحو برامج التلمذة إيجابية. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق في المتوسطات الحسابية بين الذكور والإناث في المتوسطات الحسابية في السمات والخصائص الشخصية للأستاذ المتلمذ من وجهة نظر معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في المدارس الحكومية في محافظات نابلس، رام الله والخليل لصالح الإناث تعزى لمتغير الجنس. كذلك أظهرت فروق في متوسطات السمات الشخصية للأستاذ المتلمذ من وجهة نظر معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في محافطات نابلس، رام الله والخليل في المجتمع الفلسطيني تعزى لمتغير المستوى التعليمي. كما أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في متوسطات السمات والخصائص الشخصية للأستاذ المتلمذ من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظات نابلس، رام الله والخليل في المجتمع الفلسطيني تعزى لمتغير التخصص وسنوات الخبرة. كما أظهرت النتائج اتجاهات إيجابية متوسطة للطلبة الموهوبين نحو برامج التلمذة في المدارس الثانوية في محافظات نابلس، رام الله والخليل في المجتمع الفلسطيني. وأوصت الباحثة بضرورة حرص الجهات المختصة على تبني الانموذج العلمي المقترح لبرامج التلمذة، وضرورة عقد ورشات تدريبية للأساتذة الراغبين في تقديم خدمات للطلبة الموهوبين من خلال برامج التلمذة. الكلمات المفتاحية: الموهبة والموهوبون؛ برامج التلمذة؛ اتجاهات؛ احتياجات اجتماعية عاطفية؛ برامج تكاملية؛ أنموذج علمي؛ تطور أكاديمي، تطور اجتماعي نفسي وعاطفي.
- Itemدرجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس(جامعة النجاح الوطنية, 2022-05-15) الحلواني, هناديهدفت هذه الدّراسة إلى التّعرّف إلى درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس؛ ولتحقيق أهداف الدّراسة اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفيّ التّحلّيليّ من خلال أداتي: (الاستبانة، والمقابلة)، حيث بلغ عدد مجتمع الدّراسة (3145) من المديرين، والمديرات، والمعلّمين، والمعلّمات، في مدارس القدس الشّرقيّة، توزعوا كالتّالي: (3038) معلّمًا ومعلّمة، و107 مديرًا ومديرة، وبلغ حجم عيّنة الدّراسة (300) معلّم ومعلّمة، و(40) مديرًا ومديرة من مدارس المرحلّة الأساسيّة في محافظة القدس، الّذين تمّ اختيارهم بالطّريقة العشوائيّة البسيطة ثم وُزّعت عليهم الاستبانة إلكترونيًّا – تمّاشيًا مع البرتوكول المُتّبع في مواجهة فيروس كورونا- وحلّلت بيانات الاستبانة باستخدام برنامج الرّزم الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة (SPSS). كما واستخدمت الباحثة أداة الدّراسة المقابلة؛ بهدف التّعرّف على الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، وأجريت المقابلات على عيّنة بلغ عددها (9). وخرجت الدّراسة بعدّة نتائج أبرزها: درجة الممارسات التّربويّة لدى المعلّمين، والمديرين في الكشف عن الطّلبة الموهوبين في المرحلّة الأساسيّة، وتقديم الخدمات لهم في مدينة القدس، كانت متوسّطة؛ اعتمّادًا على إجابات عيّنة الدّراسة. وفي ضوء النّتائج، أوصت الدّراسة بمجموعة من التّوصيات، من أهمّها: ضرورة العمل على تنظيم حملات توعية حول أهمّية دعم الطّلبة الموهوبين من قبل المدارس، وتوفير الدّعم الكامل لهم؛ للتّأكد من استثمار هذه المواهب، وتطويرها في خدمة الطّلبة، والمجتمع. وتنظيم ممارسات تربويّة خاصّة باكتشاف الطّلبة الموهوبين، وتوفير الخدمات لهم.
- Itemدرجة وعي معلِّمي المدارس الحكوميَّة في فلسطين بخصائص الموهوبين وطرق اكتشافهم(جامعة النجاح الوطنية, 2021-02-04) مزيد مصطفى علان, عبيرهدفت الدراسة إلى التعرُّف على قياس درجة وعي معلمي المدارس الحكومية في فلسطين بخصائص الموهوبين وطرق اكتشافهم, وأثرمتغيرات (الجنس, المؤهل العلمي, سنوات الخبرة,المرحلة التعليمية, مكان المدرسة) عليها. وتكوَّن مجتمع الدراسة من معلمي المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين (نابلس،طولكرم، جنين) حيث بلغ عددهم (11517) معلمًا ومعلمة, واستخدمت الباحثة المنهج الكمي والكيفي، حيث أعدت أداة البحث (الاستبانة) وتكونت من محورين رئيسين -المحور الأول يقيس وعي المعلِّمين بخصائص الموهوبين، والثاني يقيس وعي المعلِّمين بطرق اكتشاف الموهوبين- وتمَّ توزيع الاستبانة الكترونيًّا؛ تماشيًا مع البروتوكولات المتبعة في مواجهة فيروس كورونا، حيث تمَّ استرداد (400) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي. وتم استخدام أداة البحث المقابلة، بهدف التأكد من مصداقية نتائج الاستبانة، حيث طرحت الباحثة أسئلة المقابلة البالغ عددها خمس أسئلة على عينة بلغ عددها10 معلمين، وتمَّ تسجيل المقابلات هاتفيا وذلك لتعذر اللقاء الشخصي في ضوء إجراءات السلامة المتبعة في مواجهة فيروس كوفيد 19، ثم تم تفريغ وتحليل المقابلات تبعا لنقاط الإتفاق والاختلاف التي وردت فيها وحسب (منهج Theams) ثم تم مقارنتها مع نتائج الإستبانة والتي أظهرت وبعد إجراء التحليل الإحصائي SPSS وإختبارات t_test و ANOVA ارتفاع درجة وعي معلمي المدارس الحكومية بخصائص الموهوبين وطرق اكتشافهم، حيث بلغت النتيجة الكلية للمتوسط الحسابي (4.04) وبنسبة مؤية (81%)، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة احصائيًّا في وعي المعلِّمين بخصائص الموهوبين وطرق اكتشافهم عند متغيري سنوات الخبرة ومكان السكن, وبعد تحليل وربط نتائج الأداتين إتضح أنَّ المعلمين لا يملكون المعرفة اللازمة والمتعمقة في خصائص وطرق اكتشاف الموهوبين، ويعاني نظام التعليم في فلسطين من هرمية تفرض على المعلم والطَّالب العديد من القيود، التي تجعل الهدف من التعليم حفظ كمّ من المعلومات، وإتقان عدد من المهارات المحدَّدة، كما إتضح أن الوضع الاقتصادي هو من أبرز المعيقات التي تمنع ظهور الموهبة، وتقف عائقا في طريق رعايتها، سواء داخل الأسرة أو داخل المدرسة. ولمعالجة ذلك تمَّ وضع عدد من التوصيات لوزارة التربية والتعليم بضرورة الإطلاع على تجارب الدول في مجال رعاية الموهوبين بهدف الإستفادة منها وعمل دراسات مجتمعية لفهم طبيعة المجتمع الفلسطيني وإمكانية تطبيق أحد تلك النماذج، والبدء باتخاذ إجراءات في نفس المجال كإنشاء إدارات تربوية لرعاية الموهوبين في المدارس، والإستفادة من خبرات المعلمين وتوظيفها بما يخدم مصلحة الطالب الموهوب، والتعاون مع الجامعات في وضع مقياس مقنن للكشف عن الطلبة الموهوبين.
- Itemدور البرامج التدريبية أثناء الخدمة في تطوير الكفايات التدريسية لمعلمي المرحلة الأساسية في ضوء المعايير العالمية للموهوبين(جامعة النجاح الوطنية, 2021-08-15) أحمد أبو قلبين, حسينهدفت الدراسة التعرّف إلى دور البرامج التدريبية أثناء الخدمة في تطوير الكفايات التدريسية لمعلمي المرحلة الأساسية في ضوء المعايير العالمية للموهوبين، كما هدفت إلى معرفة ما إذا كانت مكونات البرامج التدريبية والكفايات التدريسية تختلف باختلاف سماتهم الشخصية، واتبعت الدراسة المنهج الكمي والكيفي متمثلاً في تصميم أداتي الدراسة الاستبانة والمقابلة، حيث اشتملت الاستبانة على (60) فقرة موزعة على محوري الدراسة وهما: مكونات البرامج، والكفايات التدريسية في ضوء المعايير العالمية للموهوبين، كما اشتملت على المقابلة، وجرى التحقق من صدق الأداتين وثباتهما، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الأساسية في مدارس وزارة المعارف في مدينة القدس، حيث بلغ عددهم (1550) معلما ومعلمة، حيث تم توزيع الاستبانة الكترونياً على عينة قوامها (270) مبحوثا، وفقا لأسلوب العينة العشوائية البسيطة، موزعين على (45) مدرسة في مدينة القدس، كما تم إجراء مقابلات مع مركزي المواد العاملين بمدارس القدس البالغ عددهم (8) معلمين، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2020-2021م. وأظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات معلمي المرحلة الأساسية نحو مكونات البرامج التدريبية ومكونات الكفايات التدريسية أثناء الخدمة جاءت بدرجة متوسطة، كما تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية في تقديرات المبحوثين بين مجالات مكونات البرامج التدريبية وبين الكفايات التدريسية، وأشارت النتائج بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور (مكونات البرامج التدريبية) لمجال أهمية البرامج التدريبية تعزى إلى متغير الجنس، وجاءت الفروق لصالح الإناث، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالي (محتوى البرامج التدريبية، وأهمية البرامج التدريبية) تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وجاءت الفروق لصالح ماجستير فأعلى لكلا المجالين، في حين تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات البرامج التدريبية تعزى لمتغير سنوات الخبرة، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجالات محور البرامج التدريبية تعزى لمتغير عدد الساعات التدريبية، فيما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة أفراد الدراسة في مجالات الكفايات التدريسية تعزى لمتغيرات "الجنس، والمؤهل العلمي، عدد الساعات التدريبية"، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات مكونات الكفايات التدريسية تعزى لمتغير سنوات الخبرة. وأوصت الدراسة بتطوير قائمة للكفايات التدريسية الخاصة برعاية الطلبة الموهوبين، والعمل على بناء برامج تدريبية تهدف إلى إعداد معلمين مختصين بتشخيص هذه الفئة ورعايتها في المدارس العادية والخاصة بهم.
- Itemدور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات في ضوء بعض المتغيرات(جامعة النجاح الوطنية, 2020-12-03) سلمان, فلسطين نايف عبد الرحمنهدفت الدراسة التعرف إلى دور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات في ضوء بعض المتغيرات، كما هدفت الى التعرف إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة نحو دور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات حسب المتغيرات (جنس الطفل، وعمر الأم، والمستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم، وعمل الأب، وترتيب الطفل بالأسرة، عمر الأب، ومستوى دخل الأسرة، وعمل الأم، وعدد أفراد الأسرة)، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة الدراسة، وتمثلت عينة الدراسة (420) من أولياء أمور الطلبة المتفوقين دراسياً في الرياضيات. قامت الباحثة ببناء الاستبانة مكونة من (46) فقرة كأداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، وبعد إعداد أداة الدراسة تم التحقق من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال العلوم التربوية، وبلغ عددهم (14) محكماً، ثم تم التأكد من ثبات أداة الدراسة من خلال استخدام معادلــة كرونبـــاخ ألفــا (Cronbach Alpha) فبلغ معامل الثبات للدرجة الكلية (0.95)، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: إن دور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات كان كبيراً حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.99) والانحراف المعياري (0.50) على الدرجة الكلية لمجالي الدراسة. تبين أن دور العوامل الأسرية في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات كانت كبيرة جداً وحققت متوسط حسابي (4.05) وانحراف معياري (0.53) على الدرجة الكلية لفقرات المجال. إن درجة توفر العوامل الذاتية في الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات كانت كبيرة بمتوسط حسابي (4.94) وانحراف معياري (0.59) على الدرجة الكلية لفقرات المجال. كما أشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة نحو دور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات تعزى لمتغيرات عمر الأب، ومستوى دخل الأسرة، وعمل الأم، وعدد أفراد الأسرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة نحو دور الوالدين في رعاية الأبناء المتفوقين دراسياً في الرياضيات تعزى لمتغيرات جنس الطفل، وعمر الأم، والمستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم، وعمل الأب، وترتيب الطفل بالأسرة، وبناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، أوصت الباحثة إلى ضرورة استمرار اهتمام الوالدين في رعاية أبنائهم المتفوقين دراسياً، وإلحاق وزارة التربية والتعليم معلمي الرياضيات بدورات تدريبية وورشات عمل تختص بتنمية الموهبة والإبداع لدى الطلبة ومهارات تواصلهم مع الطلبة
- Itemفاعلية حقيبة تدريبية مقترحة قائمة على التعليم المتمايز على تنمية مهارة الكشف عن الطلبة الموهوبين لدى معلمي مبحث الفيزياء في منطقة جنين(جامعة النجاح الوطنية, 2021-08-04) قاسم أحمد عودة, سمرهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية حقيبة تدريبية مقترحة قائمة على التعليم المتمايز في تنمية مهارة الكشف عن الطلبة الموهوبين لدى معلمي مبحث الفيزياء في منطقة جنين، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي وعلى مجموعة تجريبية واحدة وقد شملت أدوات القياس اختبار تحصيلي معرفي قبلي /بعدي لقياس مدى ارتفاع المستوى المعرفي لدى المعلمات "عينة الدراسة" واستبانة تم تطبيقها على عينة الدراسة قبل وبعد التدريب على الحقيبة، وتشمل الاستبانة محورين: الأول يهدف لقياس مدى تطبيق المعلمات لاستراتيجيات التعليم المتمايز قبل وبعد التدريب، والمحور الثاني قياس مدى معرفتهن بخصائص الطالب الموهوب، بالإضافة إلى الحقيبة التدريبية التي اشتملت على 9 جلسات احتوت على أنشطة تتناسب لتحقيق أهداف كل جلسة. تكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات الفيزياء للصف العاشر في مديرية منطقة جنين، وتم تطبيقها الفصل الدراسي الثاني من العام 2020/2021، وتكونت عينة الدراسة متاحة (متوافرة) من (10) معلمات لمبحث الفيزياء للصف العاشر. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن تطبيق الحقيبة التدريبية القائمة على التعليم المتمايز قد ساعدت في تنمية مهارة الكشف عن الطلبة الموهوبين لدى المعلمات "عينة الدارسة" وذلك من خلال ما أشارت إليه نتائج الاختبار التحصيلي، حيث ارتفعت نسبة المتوسط الحسابي في الاختبار من النسبة المنخفضة 46.5% قبل التدريب إلى نسبة نجاح وصلت إلى 86.5% بعد التدريب على الحقيبة، كذلك ارتفعت نسبة تطبيق المعلمات للتعليم المتمايز ودوره في مساعدتهن في الكشف عن الطلبة الموهوبين من نسبة متوسطة 62.4% إلى نسبة جيدة وهي 85.6%. وعلى ضوء النتائج السابقة خلصت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها: إعداد وعقد تدريبات ودورات للمعلمين عن التعليم المتمايز ومتابعتهم أثناء تطبيقهم له في صفوفهم العادية، والبحث عن السبل المناسبة التي تساعد المعلم والطالب معاً في تنمية مواهبهم ورعايتها في الصفوف العادية، واقترحت إجراء دراسات وأبحاث تتناول العلاقة بين التعليم المتمايز ودوره في رعاية الطلبة الموهوبين بمتغيرات مختلفة ومتنوعة.
- Itemفاعلية حقيبة تدريبية مقترحة قائمة على معايير الجودة الشاملة على التفكير الإبداعي لدى المعلمين في المرحلة الأساسية في جنوب نابلس(جامعة النجاح الوطنية, 2021-06-10) الهندي, بسمة مصطفىهدفت هذه الدراسة التعرف على فاعلية حقيبة تدريبية مقترحة قائمة على معايير الجودة الشاملة على التفكير الإبداعي لدى المعلمين والمعلمات في المرحلة الأساسية في جنوب نابلس، وأعدت الباحثة في هذه الدّراسة ثلاث أدوات رئيسية لاستقصاء فاعلية حقيبة تدريبية قائمة على معايير الجودة الشاملة لتطوير التفكير الإبداعي لدى المعلمين، وهما: اختبار لقياس مهارات التفكير الإبداعي لدى المعلمين والمعلمات والذي تمثل بكل من (اختبار تحصيلي قبلي لقياس مستوى مهارات التفكير الإبداعي وبطاقة ملاحظة أداء المعلمين والمعلمات لمهارات التفكير الإبداعي)، والحقيبة التدريبية التي تكونت من 6 جلسات مختلفة تركزت على تحقيق الأهداف التي شملتها المادة العلمية الخاصة بكل جلسة تدريبية، بالإضافة إلى اختبار تحصيلي بعدي لتحديد فاعلية استخدام الحقيبة التدريبية المقترحة القائمة على معايير الجودة الشاملة على التفكير الإبداعي لدى المعلمين والمعلمات في المرحلة الأساسية في جنوب مدينة نابلس. تكون مجتمع الدّراسة من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية في مديرية جنوب نابلس في الفصل الدراسي الأول من العام 2020/2021، وتكونت عينة الدراسة من معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية حيث تم اختيار (10) معلمين ومعلمات من مدارس مديرية جنوب نابلس، وكان منهم (6) معلمات و (4) معلمين، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي. وتوصلت الدراسـة إلى عدة نتائج أبرزها: كانت نسبة الملاحظة الكلية لأداء المعلمين والمعلمات الذين شملتهم عينة الدراسة بعد تطبيق الحقيبة التدريبية لمهارات التفكير الإبداعي مرتفعة، وتشير إلى وجود فرق واضح وتطور ملحوظ في مهارات التفكير الإبداعي لديهم نتيجة تطبيق الحقيبة التدريبية، مما يعني فاعليتها وفائدتها بصورة واضحة، ويوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥ 0.05) في درجات معلمي ومعلمات المجموعة التجريبية في الاختبار المعرفي قبل وبعد تطبيق الحقيبة التدريبية القائمة على معايير الجودة الشاملة على التفكير الإبداعي لدى المعلمين والمعلمات في المرحلة الأساسية في جنوب نابلس لصالح التطبيق البعدي. وفي ضوء النتائج، توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات، ومن أهمها: عقد دورات تدريبية وورش عمل حول البرامج العالمية المُعدّة في مجال الإبداع للمعلمين لتبادل الخبرة، والإفادة من الحقيبة التدريبية التي تم إعدادها في الدراسة الحالية وتصميم برامج أخرى لمعالجة متغيرات أخرى، وتطوير برامج إعداد المعلمين لتتضمن نماذج تدريس تساعد على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم.
- Itemمعيقات الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية الفلسطينية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين ومقترحات حلها(جامعة النجاح الوطنية, 2021-05-30) الأسمر, رانية شافع محمدهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معيقات الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية الفلسطينية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين ومقترحات حلها، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومشرفي المدارس الحكومية في مديرية نابلس خلال الفصل الأول من العام الدراسي(2020-2021)، وقد بلغ عددهم ما يقارب (3691) معلم ومعلمة و(38) مشرف ومشرفة حسب سجلات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قامت الباحثة باستخدام أسلوب العينة المتيسرة نظراً للحالة الوبائية التي تمر بها دولة فلسطين، وقد بلغ حجم العينة(279) معلم ومعلمة و(37) مشرف ومشرفة أي انها بصورتها النهائية بلغت (316) من المعلمين والمشرفين التربويين، وقد تم توزيع الاستبانة بطريقة محوسبة من خلال Google Form، وتم مقابلة (10) مشرفين حول موضوع الدراسة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بصورته التحليلية كمياً ونوعياً من خلال أداتي الدراسة الاستبانة والمقابلة. وأشارت نتائج الدراسة أن معيقات الكشف عن الموهوبين في المدارس الحكومية الفلسطينية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين كانت كبيرة، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة من المعلمين والمشرفين حول معيقات الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والتخصص، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة من المعلمين والمشرفين حول معيقات الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية الفلسطينية تعزى لمتغيري سنوات الخبرة ونوع الوظيفة، وأن أبرز المؤهلات والكفاءات والصفات التي يجب أن يمتلكها المعلم ليكون مؤهلا لاكتشاف الموهبة وتنميتها يجب أن تتمثل في امتلاكه لكفايات معرفية وتفكير غير تقليدي كمهارات التعلم النشط والقدرة على تنويع أساليب التعلم. وفي نهاية الدراسة أوصت الباحثة بضرورة بناء استراتيجيات التعلم الحديثة التي تشمل أنشطة التحليل والتأمل والاكتشاف والتقويم وحل المشكلات والتفكير الإبداعي والتفكير خارج الصندوق لدى الطلبة.
- Itemواقع التعليم والخدمات المقدمة من المؤسسة التعليمية لفئة الطلبة المتفوقين في مديرية نابلس من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية العليا(2023-05-29) رنا محمد عبد الرحمن مصريهدفت الدراسة إلى التعرف إلى واقع التعليم والخدمات المقدمة للطلبة المتفوقين من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في مدارس مديرية نابلس للمرحلة الأساسية العليا، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي باستخدام التحليل الكمي والنوعي، واستخدمت أداتي الاستبانة والمقابلة؛ لتحقيق نتائج الدراسة. وتشكل مجتمع الدراسة من معلمي المرحلة الأساسية العليا في مديرية التربية والتعليم في نابلس البالغ عددهم (2195) معلماً في الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2022/2023، وتكونت عينة الدراسة من (329) وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة؛ ونتج عن الدراسة أن واقع التعليم والخدمات المقدمة للطلبة المتفوقين من وجهة نظر المعلمين في المدارس التابعة لمديرية نابلس، بالمجالات التي اشتملت عليها البيانات الكمية الواردة في الاستبانة، تبين أنها جاءت بدرجة متوسطة حيث أتت بمتوسط حسابي مقداره ( 3.51 ) وانحراف معياري ( 0.43 )، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α)، بين متوسطات استجابات المشاركين تعزى لمتغير النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة ونوع المدرسة والتخصص العلمي ومكان السكن، في حين كانت أَهم نتائج الدراسة النوعية أن الإثراء من أفضل الخدمات التي يمكن تقديمها للطلبة المتفوقين لخدمتهم؛ لأنه يزيد من حصيلة الطالب المعرفية ويلبي احتياجاته العقلية وإمكانية اندماجه في البيئة الصفية مع أقرانه من فئته العمرية، وإمكانية تطبيقه داخل الصفوف بمرونة، ويكون ذلك من خلال التخطيط السليم، وظهر بعض المعيقات والتحديات فيما يتعلق بتقديم خدمات خاصة للطلبة المتفوقين، تمثلت في عدة أُمور منها: المناهج، والبيئة الصفية والمدرسية، والتأخر التكنولوجي، وتحديات تتعلق بالمعلم.واقترح المعلمون جملة حلول؛ منها: تطوير المناهج وإدخال التعديلات التي تناسب مستوى قدرات هذه الفئة أو تخصيص منهج خاص بهم، وتهيئة البيئة الصفية والمدرسية، وتعزيز دور التوجيه والإرشاد، والمشاركة بالأنشطة التي تعمل على تنميتهم، وتطبيق البرامج الخاصة لرعايتهم، وإلحاق المعلمين بالدورات التدريبية.وَمِن أبرز توصيات الدراسة ضرورة تخصيص إدارة خاصة في وزارة التربية والتعليم تهتم بالطلبة المتفوقين، وتقديم الخدمات والبرامج الخاصة بهم، والعمل على التخطيط السليم للعملية التعليمية التربوية من جميع أطراف ذوي الاختصاص، والقائمين لرفع مستوى الخدمات التي تقدم للطلبة المتفوقين، وتطبيق البرامج الخاصة بهم. الكلمات المفتاحية: الطلبة المتفوقون، الخدمات التعليمية، المرحلة الأساسية العليا.