مؤتمر كلية الشريعة السادس :تعاطي المخدرات، الأسباب والآثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مؤتمر كلية الشريعة السادس :تعاطي المخدرات، الأسباب والآثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني by Title
Now showing 1 - 20 of 30
Results Per Page
Sort Options
- Itemالآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات(2016-03-31) فتوح محمد, محمودالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تُضاعف الحسنات، وبعفوه تمُحى السيئات، له الحمد جل وعلا يسمع من حمده، ويعطي من سأله، ويزيد من شكره، ويطمئن من ذكره، نحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، حمداً يوافي فضله وإنعامه، وينيلنا رحمته ورضوانه، ويقينا سخطه وعذابه، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين، خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين. وبعد: عرف الإنسان المخدرات منذ القدم ، وحاربتها المجتمعات القديمة ثقافياً واجتماعيا ودينياً، واعتبرتها أخطر كارثة عرفتها البشرية في تاريخها، إلا أن هذه الكارثة بدأت تتطور لتصبح تجارة عالمية غير مشروعة ترعاها عصابات منظمة هدفها تدمير طاقات وقدرات وقيم الشباب آمال هذه الأمة(مصلح،2000). وقد استطاعت المخدرات أن تنشب مخالب الموت في عنق المجتمع إلى أعماق دامية، فأصبح يهدده أخطر تهديد، بحرمانه من أعز ما يملك، ألا وهو شبابه، رصيده في بناء الحاضر والمستقبل، كما أن ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها ـ خاصة بين الشباب ـ أصبحت العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات، وكذلك ما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية سيئة، تعتبر معوقات لعملية التنمية ) الشريف ، 2011(. ووصل عدد المتعاطين للمخدرات- وفق تقرير الأمم المتحدة لعام " 2008 " عن ظاهرة تعاطي المخدرات - على مستوى العالم إلى حوالي (208ٍ) مليون متعاط للمخدر في أنحاء المعمورة. ويتركز التعاطي لدى المراهقين من الجنسين ممن وقعوا ضحايا لهذه الآفة، وكما بلغ حجم الاستثمار العالمي لتجارة المخدرات حوالي(500) ، بليون دولار سنويا ، وبذلك أصبحت تجارة المخدرات تمثل المرتبة الثالثة من حيث الحجم بعد تجارة النفط والسلاح . وهذا المؤشر يؤكد أن تعاطي المخدرات أصبح خطرا عالميا يحتاج إلى تضافر الجهود في مواجهته للحرب على المخدرات والحد منها (المهندي ،2013). وتعنى الحرب على المخدرات الوقوف أمام عدو غادر ومتخفي، عدواً لا يكل ولا يمل من ابتكار طرق شيطانية لاختراق الأسوار وتعكير صفو الأمم والشعوب ، لذا يجب أن يقف جميع أفراد كل مجتمع صفاً في مكافحة أزمة المخدرات الخطرة، وما يحمله من آثار مدمرة لا للمتعاطي فحسب بل على الأسرة والمجتمع، وخير سلاح لمواجهة ظاهرة المخدرات هو التنشئة الاجتماعية السليم لأفراد المجتمع(حسين،2003). إن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأفراد فى مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأفراد العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها، وتتم عملية التنشئة الاجتماعية من خلال وسائط متعددة تعد الأسرة من أهمها ، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دورها( الأسرة ) فى توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها فى تنشئة الأبناء، وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك ، وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب ( محمد ،2001). وتعد الأسرة أهم وسيط من وسائط التنشئة الاجتماعية المختلفة إذ يمكنها أن تسهم فى تشكيل سلوك الأبناء من خلال دورها فى توجيهم وإرشادهم ، إلا انه على الرغم من ذلك لا يمكن إنكار أهمية دور باقي وسائط التنشئة الاجتماعية الأخرى التي تعيش فى محيطها الأسرة سواء كانت مدرسة أو مسجد أو وسائل الإعلام ، وما تتسم بها من بعض الصفات والخصائص التي تميزها ، والتي يكون لها تأثير لا يقل أهمية عن دور الأسرة على أفرادها(سالم ،2006). ونظراً لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بصورة كبيرة ، فقد أصبحت مشكلة عالمية ، حيث إن آثارها السلبية على المجتمعات تعدت حدود الشق الاجتماعي، إلى آثار سياسية واقتصادية وأخلاقية تهدد مستقبل البشرية بصفة عامة والوطن بصفة خاصة. ومن هنا كانت أهمية الاستعانة بمؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة فى التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها ، كمحاولة لدرء هذا الخطر ومكافحته والحد من انتشاره(الأصفر،2004). ومن هنا تتضح أهمية هذه الدراسة في كونها محاولة فى استعراض الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي: ما هي الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ وينبثق عن هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية الآتية: ما هو مفهوم المخدرات؟ ما هي الآثار الاجتماعية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ ما هي الآثار الاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ ما هي الأمور التي يجب على الأسرة مراعاتها للوقاية من تعاطي الأبناء للمخدرات؟ أهمية الدراسة : تكتسب الدراسة الحالية أهميتها لاهتمامها بظاهرة تعاطي المخدرات ، والتي تعد من اخطر الظواهر فى المجتمع وذلك للأسباب الآتية : ازدياد الإقبال على تعاطي المخدرات بين صفوف الشباب وصغار السن ، ليس هذه فحسب بل لم يعد تعاطيها في كثير من الأحيان سراً، بل أصبح ضرباً من المباهاة ، كما أن ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها ـ خاصة بين الشباب ـ تعتبر العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات، وكذلك ما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية سيئة، تعتبر معوقات لعملية التنمية، لذا فهي من الظواهر المعطلة لعملية النماء والتطور لأي مجتمع، لأنها تشل قدرات الأفراد المدمنين، وتبعاً لذلك يصبحون عاجزين عن المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعهم، الأمر الذي يقود إلى التخلف الاجتماعي والاقتصادي (الشريف ، 2011 ). إن قضية إدمان المخدرات تأتي في مرتبة متقدمة من سجل الهموم العربية الإسلامية، بعد قضية التخلف والتنمية، التي تهتم بها كافة الدول العربية الإسلامية على السواء. تستنزف المخدرات جزءاً كبيراً جداً من الموارد الاقتصادية للدول. إن مشكلة إدمان المخدرات ليست مشكلة أمنية فحسب، بل هي مشكلة اجتماعية واقتصادية، وصحية ونفسية، ودينية وتربوية وثقافية، وبالتالي فهي تدخل في نطاق اهتمام معظم أجهزة الدولة ومؤسساتها، هو ما يبرز مدى أهميتها وخطورتها (عبد المنعم،2000). وتعود أهمية الدراسة الحالية فى إمكانية الاستفادة من نتائجها وتوصياتها في تبصير الآباء والمعلمين والأبناء بالاتجاه الصحيح، وعدم الانسياق مع الفكر المنحرف الذي يروج للمخدرات ، والذي يدمر البلاد والعباد، بما قد يساهم ذلك فى تحقيق فائدة مرجوة للمجتمع فى المجال التطبيقي . أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي : 1) التعريف بظاهرة تعاطي المخدرات. 2) معرفة الأسباب الكامنة وراء انتشار واتساع ظاهرة تعاطي المخدرات. 3) معرفة أضرار المخدرات وآثار تعاطيها الاجتماعية والاقتصادية ، على الفرد والمجتمع. منهج الدراسة: استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على جمع البيانات وتحليلها والربط بين مدلولاتها؛ من أجل تفسيرها والوصول إلى استنتاجات عامة تسهم في تحسين الواقع وتطويره.
- Itemالآثار الصحية والنفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة(2016-03-31) أمينه إبراهيم بدوي; محمود فتوح سعداتالحمد لله رب العالمين لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد بيده الخير. وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله، له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم. أصبحت ظاهرة إدمان أفراد المجتمع للمخدرات "خاصة الشباب" ظاهرة أخطر من الغزو الثقافي، ذلك لأن الغزو الثقافي إنما يستهدف العقول للنيل منها والسيطرة عليها، بينما الإدمان وترويج المخدرات بين الشباب إنما يهدف إلى القضاء على عقول الشباب وأبدانهم في آن واحد، والقضاء عليهما معاً، وهذا أمر إن تمكن من نشب أظفاره في شباب المجتمع وأفراده عامة … ذهب هذا المجتمع وضاع مستقبله؛ ولذلك أصبحت ظاهرة إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي تشغل بال المسؤولين في جميع أنحاء العالم، وخاصة عالمنا الإسلامي. ويوم بعد يوم يستفحل خطر الإدمان، لأنه يزداد كل يوم مع انخفاض سن الإدمان ودخول نوعيات جديدة من الصبية والشباب صغيري السن من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات، دائرة الموت والهلاك (الطحاوي ،2006). ولا يقتصر الأمر على الذكور من الشباب، بل إن إدمان الهيروين والمخدرات البيضاء تفشت بين الفتيات بنسبة تعادل 5% إن الشباب المدمنين، وعادة ما تتعرف عليهم الفتاة أو المرأة بصفة عامة عن طريق الزوج إذا كان مدمناً، أو أحد الأصدقاء سيئي الخلق (سليمان ،2010). تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من المشكلات الخطيرة التي تؤثر في بناء المجتمع وأفراده لما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية سيئة على الفرد وعلى المجتمع، كما أنها ظاهرة اجتماعية مرضية تدفع إليها عوامل عديدة؛ ، بعضها يتعلق بالفرد والبعض الآخر بالأسرة والثالث بالبناء الاجتماعي ككل(عبد الرزاق،1990). وقد دلت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئات المتخصصة على أن الفرد (متعاطي المخدرات) قد سجل بالفعل تهديدا لكيان المجتمع وساهم في عرقلة مسيرة البناء والتطور في كل المجالات. وتتضح خطورة هذه المشكلة في أثر سلوك المتعاطين على الأوضاع القانونية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الذي يعيشون فيه؛ حيث يتمثل ذلك من الناحية القانونية في ازدياد معدلات القضايا والمخالفات التي يرتكبونها نتيجة الاستغراق في تعاطي المخدرات من إجراءات الشرطة الأمر الذي يتطلب مزيدا والقضاء لمواجهة هذه المشكلة(مشاقبة ،2007)، كما يتمثل الجانب الاقتصادي في الخسائر التي تعود على المجتمع جراء فقده لهذه العناصر البشرية التي كان من الممكن أن تساهم في عملية البناء ،والتنمية (حسون ،1993)، أما تأثير تعاطي المخدرات على النواحي الاجتماعية فيتمثل في كون المتعاطين يشكلون خطرا على حياة الآخرين من حيث أنهم عنصر قلق واضطراب لأمن المجتمع في سعيهم للبحث عن فريسة يقتنصونها ، كما أنهم يشكلون خطرا كبيرا على أنفسهم وعلى حياتهم نتيجة التعاطي مما قد يقودهم في النهاية إلى أن يصبحوا شخصيات سيكوباتية أو إجرامية أو حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلا لأهدافها إلا بالعدوان أو الضغط ،وبعد فترة يقع ضحية للمرض النفسي أو الانسحاب ، والانطواء على النفس وعدم مشاركة الآخرين في بناء المجتمع(عبد المنعم ، 2008) . وتعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيداً وخطورة على الإنسان والمجتمع , وتعتبر هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر , ومما لاشك فيه أن ظاهرة إدمان المخدرات بدأت تحتل مكاناً بارزاً في اهتمامات الرأي العام المحلي والعالمي , وتكمن خطورة هذه الظاهرة في كونها تصيب الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع بصورة مباشرة وغير مباشرة , وبصفة خاصة الشباب من الجنسين , وهي بذلك تصيب جزءاً غالباً من تلك الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع مهما اختلفت درجة تحضره , وهي بهذا تصيب حاضر هذه المجتمعات وتخيم الظلام على مستقبلها , وتؤثر على موارد الثروة الطبيعية والبشرية مما يعرقل أي جهود خاصة بالتنمية الشاملة في المجتمع(خزعلي،2006). ومن هذا المنطلق تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على الآثار الصحية والنفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة مشكلة الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي: ما هي الآثار الصحية والنفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة ؟ وينبثق عن هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية الآتية: ما هو المقصودة بالمواد المخدرة؟ ما هي الآثار الصحية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة؟ ما هي الآثار النفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة؟ ما هو دور الجامعة في التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها؟ أهمية الدراسة : • تأتي أهمية هذه الدراسة من الخطورة التي تنطوي عليها تعاطي المخدرات والتي تشكل تهديداً حقيقياً لمجتمعنا نظراً وذلك لاستهدافها لأهم عنصر فيه وهم الشباب الذين يمثلون الدعامة الأساسية التي يقوم ويرتكز عليها مجتمعنا ، مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المختلفة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي ينشدها المجتمع. • تنبع أهمية الدراسة الحالية إلى من تناولها لموضوع هام وحيوي يتمثل في التعرف على الآثار الصحية والنفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدر. • تستمد الدراسة الحالية أهميتها من إمكانية الاستفادة منها في المجال التطبيقي ،من حيث تبصير الآباء والمعلمين بعدم الانسياق مع الفكر المنحرف الذي يروج للمخدرات. أهداف الدراسة : • السعي إلى التعرف على الآثار الصحية والنفسية لتعاطي شباب الجامعة للمواد المخدرة • التأصيل النظري لموضوع الآثار الصحية والنفسية لتعاطي المخدرات. منهج الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي ؛ لملاءمته لطبيعة الدراسة ، حيث يقوم على وصف الظاهرة وصفاً دقيقاً من خلال جمع المعلومات والعمل على تصنيفها والتعبير عنها كماً وكيفاً ، وذلك للوصول إلى استنتاجات حول موضوع الدراسة.
- Itemالبعد الأمني للمخدرات دور شبكات التواصل الاجتماعي في خلق حالة الوعي لدى الشباب الفلسطيني بمخاطر الإدمان على المخدرات(2016-03-31) عبدالله, ياسرتنامت في السنوات الأخيرة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي باشكالها المختلفة ( الفيس بوك ، تويتر ، انستغرام ، واتس اب ,,, الخ ) بين أوساط الشباب الفلسطيني كما هي في الدول العربية في كافة انحاء العالم ، حيث ان الزيادة متسارعة جدا في اعداد المستخدمين لهذه التكنولوجيا لدرجة ان العالم الافتراضي الذي يعيشه الشباب اصبح جزءأ من حياتهم اليومية . يعالج هذا البحث ظاهرة تعاطي المخدرات وما يترتب عليها من انعكاسات تفتك بالمجتمع الفلسطيني خصوصا الشباب والأطفال منهم سوء الاسقاط الأمني ، افشاء اسرار الدولة ، التفكك الاسرى ، العنف والجريمة ، ضياع الشاب وغيرها من الظواهر السلبية المترتبة على ظاهرة ادمان المخدرات كذلك فان الربط ما بين اهتمامات الشباب في استخدامهم لتكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي و الجانب الأمني المرتبط بظاهرة الإدمان على المخدرات يعتبر خطوة مهمة نحو خلق حالة من الوعي لدى الشباب بمخاطر الإدمان على المخدرات وكذلك وسيلة من اجل الوقاية من التورط بها، ويحتاج ذلك الى ربط الاستخدام الإيجابي لشبكات التواصل الاجتماعي مع خطر تعاطي المخدرات . ويساهم البحث الذي ارغب بان أشارك به في مؤتمركم حول هذه الظاهرة الخطيرة وتحت عنوان " استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في خلق حالة من الوعي لدى الشباب الفلسطيني بمخاطر الإدمان على المخدرات “. يعتبر خطوة مهمة في حماية أبنائنا الشباب من الخطر القادم والذي أسست له دولة الكيان الصهيوني وحدة تجسس الكتروني او لواء تجسس الكتروني تحت مسمى الوحدة (8200)، وعملية رفع وعي الشباب الفلسطيني بمخاطر هذه الوحدة والتحول نحو الاستخدام الايجابي لمواقع التواصل من خلال استخدامها في التعريف بمخاطر المخدرات والظواهر التي تؤدي اليها. وتوصلت الدراسة الى عدد من التوصيات اهمها تفعيل دوائر التوعية في الشرطة وكذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المخاطر التي تسببها المخدرات ومدى تأثرها على الامن الوطني وقد اوصت ايضا ان تقوم الشرطة بعرض نشرات توعية باستمرار ومن خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل من اجل تعريف المواطن بمخاطر المخدرات واليات الكشف المبكر عن المتعاطين خصوصا من الاهل واوصت الاجهز الامنية بضرورة تكثيف جهود متابعة المتاجر والتعاطي للمخدرات خصوصا في مناطق (C) ومناطق الاحياء الفقير وقد اوصت بالعمل على إيجاد فرص عمل للشباب للقضاء على الفراغ وهو العدو الرئيس للشباب مما يجعلهم عرضة للتعاطي والمتاجر اضافة الى تصميم صفحة الكترونية تكون مختصة فقط بالتوعية للمواطنين بمخاطر الإدمان والمشاكل التي يحلقها بالمجتمع وإيجاد البدائل من مرافق رياضية ومكتبات ونشاطات ثقافية.
- Itemالتدابير الوقائية لحماية المجتمع من المخدرات(2016-03-31) الخالدي, محسنالوقاية خير من العلاج كذا سرى المثل، وهذاه حقيقة لا مراء فيها، وفيما يأتي أهم سبل الوقاية:
- Itemالتدابير الوقائية لمنع تعاطي المخدرات عَبر التنشئة الأسرية(2016-03-31) محمد حسين بشارات, كاملالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد، فإن هذه الدراسة تهدف إلى بيان أهمية التنشئة الأسرية في بناء مجتمع تسوده المحبة والألفة والإخاء من ولادة الطفل ومرورا بمراحله العمرية التي تهيئه للتعامل مع المجتمع، من خلال الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان مع أبنائهم في التربية لتشكل لديهم السلوك التوعوي والإرشادي في تعلم القيم والمعايير المنهجية في مواجهة ما يتجدد في المجتمع من قضايا وأحداث. مع بيان التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها في ظل التنشئة الأسرية لحمايتها من الأخطار التي تهدد الأبناء والأسرة من تعاطي المخدرات كنموذج، لتحول دون وقوع الأبناء في هذا السلوك المنحرف، ضمن ما يواجهون من صعوبات في الحياة في ظل التطور المعاصر، متمثلا ذلك بما يقوله النبي ﷺ: " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ". وتعرف التدابير الوقائية بأنها: التدابير المجتمعية الموجهة أصلا للأسوياء لتوعيتهم في عيشهم المستقبلي لكي يبقوا أسوياء من أجل الحد من السلوك المنحرف أو من عدم خرق القوانين من خلال معالجة الظروف التي تساعد على ظهوره . وتعرف المخدرات على أنها: ما غيب العقل دون الحواس . أو هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان، يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد والجماعة .
- Itemالتشريعات الفلسطينية لمكافحة المخدرات(2016-03-31) عيادة كردي, يحيىتعرض هذه الورقة التطور التشريعي لقوانين مكافحة جرائم المخدرات في فلسطين، وتقييم هذه تشريعات، وأركان جريمة المخدرات، وذلك بشكلٍ مباشر وموجزٍ
- Itemالحكم الشرعي لتعاطي المخدرات دراسة فقهية مقارنة(2016-03-31) رمضان صبّاح, محمدالحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن الشريعة الإسلامية جاءت بجلب المصالح ودرء المفاسد، فمن المقاصد العامة للتشريع، حفظ النفس والعقل، ومن طرق المحافظة عليها إباحة الطيبات وتحريم الخبائث، والمخدرات هي نوع من الخبائث التي يؤدي تعاطيها إلى إلحاق الكثير من الأضرار الدينية والعقلية والجسمية والمالية والأمنية والأخلاقية والاجتماعية بالإنسان والمجتمع. فوجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات.
- Itemالضبط الاجتماعي الأسري وانعكاساته على تعاطي المخدرات من وجهة نظر رجال قسم مكافحة المخدرات في مديرية شرطة بيت لحم(2016-03-31) محمد عكة; خالد هريشهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة بيت لحم وتعرف مدى ممارسة الأسرة الضبط الاجتماعي بأنواعه على أبنائها متعاطي المخدرات ومعرفة مستوى الدعم المؤسساتي للأسرة لمساعدتها في ممارسة الضبط على أبنائها متعاطي المخدرات للتقليل من التعاطي، واستعان الباحثان بالمنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات من خلال المقابلة المتعمقة والاستعانة بالعينة القصدية وبلغت (12) من جميع رجال قسم مكافحة المخدرات وحماية الأسرة في مديرية شرطة محافظة بيت لحم. وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن المواد المخدرة تنتشر بكثرة في محافظة بيت لحم وخاصة مادة الحشيش والكوكايين والمخدر الأكثر انتشاراً من بين جميع المواد المخدرة هو مادة (الهايدرو). إن بعض الأسر تستخدم العقاب الجسدي اتجاه المتعاطي ومنعه من الخروج من المنزل وقطع الإنترنت عنه ومنعه من لقاء أصدقائه داخل المنزل أو خارجه. من أهم الأسباب لضعف ممارسة الضبط الاجتماعي هو التفكك الأسري الذي يؤدي إلى انحراف الأبناء والانجرار لتعاطي المخدرات، وفي بعض الأسر التي تجبر الابن وهو في سن صغيرة للعمل في الشوارع وعلى إشارات المرور لبيع بعض السلع البسيطة وهؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل تجار المخدرات إما للمراقبة أو للبيع أو للتعاطي، وإن الضبط الاجتماعي أكثر فاعلية من الضبط القانوني للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات كما أكد ذلك المبحوثون.
- Itemالمجتمع، ومرحلة ما بعد الإدمان على المخدرات وطرق التعامل مع المقلعين عن تعاطي المخدرات(2016-03-31) أبو عافية, نسيمالحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات و حرم عليهم الخبائث ، القائل في محكم تنزيله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة:172] ، و شرع لهم ما يقيهم الشقاوة والضياع في الدنيا والحسرة والندامة في الآخرة ، وفتح باب التوبة للذين أسرفوا على أنفسهم منهم؛ ليستعيدوا سكينة النفس و طمأنينة البال ويسستانفوا طريق استقامة السلوك ّ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد : إن الإقلاع عن المخدرات ،أصعب و أهم مرحلة يُقدم عليها الـمُدمن ،رجاء حياة أفضل ومستقبل أحسن ، لينفتح على المجتمع و كُله أمل في حياة جديدة، تتحقق فيها الغايات و تتوسع فيها الأفاق . ولكن المفاجئة؛ أن أكبر عائق يواجه المعافى من تعاطي المخدرات، هو المجتمع الذي يرفض إدماجه ،و التعامل معه إلا في نطاق ضيق و محدود ،فيحكم على حاضره و مستقبله انطلاقا من ماضيه في تعاطي المخدرات ؛ فتراه ممقوتا منبوذا، لا يستطيع أن ينشئ علاقات أو ارتباطات اجتماعية مهما كان نوعها ؛أبواب العمل و التوظيف في حقه مؤصدة، نظرات الخوف و الريب تلاحقه حيثما حل وارتحل ، وربما حتى الشماتة والتأنيب من طرف البعض، ناهيك عن دعاوى التثبيط و التيئيس التي تواجهه !. من هنا يبدأ الصراع الداخلي لهذا الإنسان، الذي صار يعيش مفارقات و تناقضات بين إرادته في التوبة والإقلاع عما كان فيه، والانطلاق في مشروع حياة جديد، و بين إملاءات الواقع المتمثلة في رفض المجتمع، ودعوات رفقاء السوء،فينتج عن كل ذلك ،إحباط ويأس يؤديان إلى إحياء روح الانتقام من الذات و الآخرين . فلا يكون أمام هذا الإنسان الضعيف الإرادة، المحبط نفسيا نتيجة إدمانه من قبل، إلا خياران اثنان : إما الثّبات وفرض الذات في واقع الناس و المجتمع؛ وإما الانتكاس والعودة لسابق عهده من إدمان وما يترتب على ذلك من أثار ؛و لا عزاء له حينها سوى شماتة الجاهلين بقولهم : كنا نعلم أنه لن يستطيع الثبات !. بسبب رد الفعل السلبي للمجتمع اتجاه المُعافى ،أردنا أن يكون هذا البحث للإجابة على الأسئلة التالية : • ما هي أسباب عداء المجتمع للمتعافين من تعاطي المخدرات؟. • ما هي أهم الآثار و النتائج المترتبة على عداء المجتمع اتجاه المعافى من تعاطي المخدرات؟ . • ما هي أهم الضوابط الشرعية، والأدوار المنوطة بالمجتمع اتجاه المتعافين من تعاطي المخدرات؟. و سيكون الجواب من خلال هذا الورقة البحثية بصفحاتها المحدودة.
- Itemالمعالجة التشريعية لمكافحة المخدرات في فلسطين(2016-03-31) د رفيق الشوبكي, محمتعتبر جرائم المخدرات من الجرائم القديمة، غير أنها في العصر الحديث وخاصة في الزمن المعاصر أخذت شكلاً وبائياً بدرجة عالية مما جعلها من أخطر الجرائم في كثير من الدول؛ ولذا تحرص الدول على مكافحتها من خلال النص عليها في قانون العقوبات أو تفرد تشريعات خاصة لها، وهذا هو الغالب. وفي فلسطين أصدرت كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي بغزة إبان فترة الانقسام الفلسطيني مجموعة من التشريعات، ومنها: قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (7) لسنة 2013م الذي دخل حيز السريان في بداية عام 2014م، ومنذ ذلك الحين يطبق هذا القانون في قطاع غزة. ثم في الضفة الغربية أصدر الرئيس قراراً بقانون رقم (18) لسنة 2015م بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي دخل حيز السريان بتاريخ 11/12/2015م، ومنذ ذلك الحين يطبق هذا القانون في الضفة الغربية. أمام التشريعات السارية حديثاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجد الباحث من الضرورة بمكان دراسة موضوع المعالجة التشريعية لمكافحة تعاطي المخدرات في القوانين المطبقة في قطاع غزة والضفة الغربية ومقارنتها بالقانون الأردني، تمهيداً للخروج بنتائج وتوصيات تسهم في مكافحة هذه الجريمة والحد منها.
- Itemالمقاصد الشرعية في حظر تعاطي المخدرات والمتاجرة بها(2016-03-31) هدهود موسى, نعيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه، واستن بسنته بإحسان إلى يوم الدين، وبعد؛ فإن الله -- قد خلق الإنسان وكرمه بما يحمل في جوفه من عقل يميزه عن غيره من المخلوقات، حيث جعله مستخلفًا في الأرض ليعمرها ويصلحها، وسخر له ما في الأرض ليستعين به على ذلك، وأمره بالمحافظة على نفسه، وعدم الاعتداء عليها، وجعل العقل الذي بين جنباته مناطًا للتكاليف الشرعية، وأمره برعايته وتنميته؛ ليؤدي دوره، ويقوم بمهمته، وحرَّم كل ما يؤدي إلى إتلافه والاعتداء عليه. ولقد اعتبر العلماءُ النفسَ والعقلَ من الضروريات الخمس التي يجب المحافظة عليها، حيث ورد ذلك في كل الملل والنحل، لما لهما من أهمية في حفظ الفرد وبقائه، وإقامة كيان الأمة، واستدامة مكانتها. ومن هنا اهتم الإسلام بالمادة والروح في الإنسان؛ بالنفس التي تقوم بها الحياة، وبالعقل الذي يزكي تلك النفس ويسعدها، فأمر بحفظهما وتنميتهما وتزكيتهما، وحرم كل ما ينقصهما، أو يعطلهما، ومن ذلك المخدرات التي تفسد الجسد وتهلكه، وتَذهبُ بالعقل وتغيبه، وتفتكُ بالمجتمع وتضيعُه. ولقد حافظ الإسلام على النفس والعقل من جانب الوجود بما يقيمهما ويقويهما، ومن جانب العدم بحظر ما يؤثر فيهما سلبًا، فمن اعتدى على واحدة منهما فإنه يكون قد اعتدى على الأخرى اقتضاءً، حيث إن العقل جزء من النفس، والنفس تحمل بين جنباتها العقل. هاتان الكليتان هما اللتان تؤثر فيهما المخدرات بشكل مباشر، غير أن لها تأثيرًا على باقي الكليات الخمس، وهي الدين، والنسل، والمال، وقد حافظت الشريعة عليها من جانب الوجود والعدم أيضًا، كما سيتضح لنا في ثنايا الموضوع. ويأتي هذا البحث مساهمة ومشاركة في المؤتمر؛ ليبين مفهوم المخدرات، وحكم تعاطيها والاتجار بها، ثم يقف على المقصد الشرعي من تحريمها. وعليه أبحث كل جزئية في مبحث خاص، مستخدمًا المنهج الاستنباطي التحليلي لمفردات هذه الدراسة
- Itemالملعونون في الخمرة وانطباق ذلك على كُلِّ مخدر(2016-03-31) سعد خضر, حسنإن الخير كله، والسعادة جمعاء، وطمأنينة القلب، وهدوء النفس، وراحة البدن، كل ذلك إنما يتحصّل باتباع منهج الله تعالى. وإن الشقاوة كلها، والاضطراب، والقلق المستحكم، والشر كله، إنما يكمن في الابتعاد عن منهج الحق، وسلوك سبيل الشيطان، واتباع هوى النفس، والجري وراء المتع الزائفة، وتحقيق الشهوات الجامحة. فهذه وأمثالها نتيجة للإعراض عن سبيل الله، وهو ما أفادت به الآية: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه 12 ولتحقيق هذه الغاية فقد منح الله تعالى الإنسان عقلاً به يدرك العلوم ، ويميز بين النافع والضار ، والحسن والقبيح ، وما هو موافق لشرع الله وما هو مخالف ، وكان حفظُ هذا العقل واجباً لا يقبل المهادنة ، وهو مما اختُصّ به الإنسان دون غيره ، وبذا تميّز عن مخلوقات كثيرة هي أشد منه قوة ، وأثقل وزناً ، لكنها لا عقل لها تفكر به ، تحكمها غرائزها ، وتسعي لتحقيقها ، ولا تريد من الدنيا أكثر من حفاظها على حياتها وإشباع شهواتها ، إنها سائرة على فطرتها التي فطرها اللهُ عليها ، ثم يوم القيامة يقول لها الله كوني تراباً . إن من شروط التكليف بالأحكام الشرعية أن يكون لدى المكلف القدرة على فهم دليل التكليف ، ثم أن يكون قادراً على العمل بخطاب التكليف ، وآلة الفهم والإدراك هو العقل ، ومن لا عقل له فلا فهم لديه ، وتكليفه محال ، وعلامة العقل حُسْن التصرف ، وأما علامة القدرة على القيام بأعباء التكليف فهو البلوغ ، وعلامة البلوغ الاحتلام أو المحيض عند النساء ، قال أبو زيد الدبوسي : ( فقام البلوغ شرعاً مقام العقل فتوجه لديه الخطاب ) .
- Itemالموقف الشرعي من المخدرات(2016-03-31) الأسمر سويطات, مصطفىالحفاظ على مصالح الناس ضرورة شرعية واجتماعية سواء امن الناس ومصالح الأنفس وتوفير كل حاجاتها من مأكل ومشرب وملبس ومسكن, فقد حرم الشارع الحكيم كل ما يلحق ضرراً بالنفس الإنسانية و يعتبر حفظها من الضرورات الخمس, ولا شك أن المخدرات هي من اخطر أنواع السموم القاتلة التي تفتك بالمجتمعات ويؤدي تعاطيها إلى إلحاق الضرر الجسيم بالنفس الإنسانية وأهمها العقل الذي هو مناط التكليف, والمتعاطي يرتكب جميع المعاصي والذنوب ويصل به المآل إلى المصحات العقلية أو الموت, فهذه الآفة ومن يزرعها أو يروجها أو يهربها ينبغي أن تقع عليه اشد العقوبات لتكون زاجرة ورادعه له ولغيره, وذلك حتى يأمن المجتمع على حياة الناس وصحتهم وعافيتهم, والإسلام هو الدين الحنيف وحده الذي يحفظ مصالح الناس وضروراتهم وهذه الآفة لا علاج لها إلا بتطبيق حكم الله تعالى.
- Itemآثار تعاطى المخدرات وتصور مقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية في مواجهتها(2016-03-31) عبدالرؤف محمد عامر, طارقتعتبر ظاهرة تعاطى المخدرات من الظواهر الخطيرة التى تهدد الأفراد والجماعات. وقد تغلغت هذه الظاهرة فى جميع أقطار العالم مع اختلاف درجة انتشارها وخطورتها من قطر إلى آخر. وتتضح خطورة المخدرات بما تحدثه من أضرار دينية وصحية ونفسية وإجتماعية وإقتصادية. فهى من ناحية تتسبب فى الأضرار الدينية إذ يعتبر تعاطيها مخالفة لتعاليم الشرع الحنيف. وفى تعاطيها أيضا اعتداء على الضرورات الخمس التى حرصت الشريعة الإسلامية على الحفاظ عليها وهى الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وإلى جانب ذلك هناك كثير من المضار الصحية الناجمة عن تعاطى المخدرات والتى منها: اضطراب الوظائف العقلية بما فى ذلك اضطراب عمليات الإدراك والذاكرة واختلال التفكير. اضطرابات الشخصية المتعددة. اعتلال الوظائف الحسية. اضطراب الغدد. سرطانات الجهاز التنفسى، أمراض القلب والشرايين، أمراض الكلى والكبد. بالإضافة إلى مرض نقص المناعة ( اليار ، 1988: منصور،1989، كاشدان،1984) ومن ناحية آخرى يؤدى الإدمان على المخدرات إلى التفكك الأسرى، وانحلال القيم والمعايير الخلفية عند المدمنين، بالإضافة إلى شيوع الأنحراف والجريمة بين مجتمع المدنين(عرموش 1993 ، ص ص 152 – 157 ) ولم تعد مشكلة المخدرات مشكلة اجتماعية فحسب، بل أصبحت مشكلة نفسية وبدنية واقتصادية وأخلاقية، ومما يثير القلق والخوف لدى الجهات المختصة بملف المخدرات أن بدأ سن التعاطى فى السنوات الأخيرة ينخفض إلى سن17سنة، وهذا يعتبر سن الإنتاج فى أى دولة ما، وهذا ما حذرت من خطورته جميع الهيئات الصحية المحلية والعالمية، وإدراكاً منها بخطورة مشكلة المخدرات (عويد،2003،ص ص 282-283). ومع تعاظم درجة الخسارة أو التهديد الذى تتعرض لها الحياة الإنسانية من جراء ظاهرة تعاطى المخدرات بتزايد عدد الأفراد المعرضين للإنهيار والتهديد، تزداد أهمية الإشارة إلى تلك الظاهرة بوصفها مشكلة اجتماعية، ذلك أن مايجعل عن أى سلوك مشكلة اجتماعية هو درجة الأذى الذى يسببه للمجتمع ولأفراده، فهيئة الصحة العالمية تعرف المشكلة بأنها ظاهرة حكم عليها بأنها تسبب ضررا للفرد والمجتمع بغض النظر عما إذا كان هناك أساس علمى لهذا الرأى( ئاسة مجلس الوزراء،2008، ص 21). - مشكلة الدراسة : - تصاغ مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:- س1:- ماهى الأسباب والعوامل المؤدية إلى تعاطى المخدرات؟ س2:- ماهى الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات؟ س3:- ماهى النظريات المفسرة لتعاطى المخدرات؟ س4:- ماهى طرق الوقاية والعلاج من تعاطى المخدرات؟ س5:- ما هو واقع تعاطى المخدرات فى الدولة العربية؟ س6:- ما التصور المقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية فى مواجهة تعاطى المخدرات؟ هدف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية التعرف على الأسباب والعوامل المؤدية التى تعاطى المخدرات والتعرف على الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات والنظريات المفسرة لتعاطى المخدرات وطرق الوقاية والعلاج من تعاطى المخدرات والتعرف على الواقع الحالى لمشكلة تعاطى المخدرات فى الدول العربية وبناء تصور مقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية فى مواجهة تعاطى المخدرات فى ضوء الواقع الحالى لمشكلة المخدرات فى الدول العربية.
- Itemآثار تعاطي المخدرات من منظور اجتماعي وطرق مكافحة التعاطي(2016-03-31) إبراهيم سماره, مخلصتعتبر المخدرات من أهم المشاكل التي تواجه دول العالم عموما والدول النامية على وجه الخصوص محدثة في المجتمعات آلاما وأوهاما ودمارا ومخاطر تهدد مكونات الاستمرار، بعد ذلك شرخا في كافة مقومات الوجود الأسري والاستقرار النفسي والاقتصادي وصولا إلى السقوط الأمني . وتعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيدا والأكثر خطورة على الإنسان والمجتمع ، وتعتبر هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر، حيث تعاني منها الدول الغنية والفقيرة على السواء ، ولذلك أجمعت كل دول العالم على اختلاف سياستها ومعتقداتها على محاربة هذه الظاهرة .( صلاح معبد الحميد 2007 صفحة 5 ) وعليه فان انتشار المخدرات كارثة ، وإدمان تعاطيها آفة ، ومكافحتها مشكلة من كبرى المشاكل ، وإدمان المخدرات مرض اجتماعي،يذل الفرد ويحبطه ويؤثر في نفسيته ويتمكن من شخصيته فيمحو منها الفضيلة ويدفعها إلى الرذيلة ويعدم المثل العليا ويقود الشخص إلى التبلد واللامبالاة ويفقده شعوره بالمسؤولية ويبعده عن واقع الحياة ويؤثر في صحته وصحة حكمه على الأشياء . ( محمد سلامة غباري / 1999 ، صفحة 74 ) وتعاطي المخدرات لا يؤثر على المتعاطين فقط ،أو حتى لا يؤثر على المجتمع من خلال تأثيره على المتعاطين فقط ،ولكنه يؤثر على كل أوجه نشاط المجتمع تقريبا حيث يؤدي إلى انخفاض إنتاجية قطاع من المجتمع، بالإضافة إلى حدوث ضروب أخرى من السلوك، وتؤثر أيضا على المجتمع بصفة عامة ،مثل تشرد الأحداث، والبغاء والسرقة والقتل (سحر عبد الغني،2007 ، صفحة 304 ) أهمية الدراسة : 1- لفت الأنظار حول المخاطر الجمة التي تعترض المجتمعات نتيجة آفة المخدرات . 2- التعرف على آثار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع ومحاولة تدارك المشكلة . 3- العمل على صياغة الخطط التربوية والتعليمية الملائمة لتلك المشكلة . 4- وضع خطط إعلامية وتوجيهية تضمن التقليل من هذه الآفة ووصولا إلى الحد منها . 5- تنبيه الأهالي إلى ضرورة التنبه إلى أبنائهم قبل وقوعهم في وحل الكارثة . 6- التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة في غرس القيم والقدوات . مشكلة الدراسة : من خلال ما ذكر في مقدمة الورقة البحثية وطبيعة المخاطر المحدقة بالمجتمعات العربية عموما والفلسطينية على وجه الخصوص والآثار الكارثية التي ستلحق بالكل نتيجة تعاطي المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع أو الأسرة فقد تحددت مشكلة الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية : أولا : ما هو الإدمان وما الجذور التاريخية له ؟ ثانيا : ما هو دور الأسرة في تفشي هذه الظاهرة وانتشارها ؟ ثالثا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على الفرد ؟ رابعا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على المجتمع . ؟ خامسا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على الأسرة ؟. هذا ويمكن الإجابة عن الأسئلة سالفة الذكر من خلال التركيز على المحاور التالية بذات الرتابة التي وردت في التساؤلات، وهي: أولا : ماهية الإدمان وجذوره التاريخية . ثانيا : آثار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع والأسرة . ثالثا : الطريق نحو علاج مشكلة تعاطي المخدرات في المجتمعات .
- Itemآفة المخدرات حكمها الشرعي وطرق الوقاية منها(2016-03-31) خيري, آلاءالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال تعالى:"وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ[النحل:18}(1) توضح الآية الكريمة إن نعم الله على عباده كثيرة لا تعد ولا تحصى ومن أهم هذه النعم هي نعمة العقل الذي ميزنا وكرمنا الله تعالى به عن سائر المخلوقات لمعرفة ما يضرنا وما ينفعنا وأمرنا بشكره على هذه النعم والمحافظة عليها ومن الغريب أن يعبث الإنسان بما أنعم الله عليه وأن يتعاطَ المخدرات التي تذهب العقل وتدمر الصحة وتفقده السيطرة على نفسه وتؤثرعليه وعلى أسرته وعلىالمجتمع المحيط به ومن هنا نتطرق فيهذا البحث لدراسة مشكلة المخدرات التي تعتبر من أكبر المشاكل والمخاطر التي تواجه المجتمعات العربية والأجنبية، وتكاد تكون آفة منتشرة في مختلف الدول النامية منها والمتقدمة . تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الآفة بين الشباب ومن أهمها الوازع الديني الذي يفتقد عند معظم الشباب، والتربية غير السليمة وعدم المراقبة والتوجيه الصحيح للأبناء وتوضيح مخاطر هذه الآفة عليهم.
- Itemأثر مقصد حفظ العقل في تحريم المخدرات(2016-03-31) الحاج محمد, محمد يوسفالحمد لله رب العالمين، ولي الصالحات، والهادي إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد، إن مشكلة المخدرات باتت تؤرق جميع المجتمعات على هذه الأرض، ومنها مجتمعنا الفلسطيني الذي تشغله هموم مقاومة الاحتلال والعمل على التحرر من نير الاستعمار، فبالرغم من ذلك الشغل الشاغل إلا أن وباء المخدرات ينتشر بين شبابنا ويدق ناقوس الخطر، لذلك فمما يشكر للعلماء الأفاضل في كلية الشريعة الغراء في جامعة النجاح الوطنية إقامتهم مؤتمراً دولياً مهماً للتباحث في هذه المشكلة العالمية والوطنية المقلقة. وقد خصص هذا البحث لتناول كيفية الاستعانة بحقيقة كون حفظ العقل مقصداً شرعياً كليا لتحريم المخدرات، وتجريم التعامل بها بأية صورة من الصور، فأهمية البحث تكمن في استثمار علم مقاصد الشريعة في تبيان خطورة جريمة تعاطي المخدرات والحرمة المشددة لترويجها أو التجارة بها أو زراعتها. وقد احتوى البحث على ثلاثة مباحث، خصصت الأول منها لبيان وظيفة الإنسان الأساسية ومحورية العقل في أدائه لها، وفي المبحث الثاني تم مناقشة كون العقل ميزة الإنسان ومناط تكليفه في ذات الوقت، واعتبار الحفاظ على العقل أحد المقاصد الشرعية الكلية الكبرى الخمس، أما المبحث الثالث فتضمن البحث في ماهية المخدرات والحكم الشرعي فيها، ثم خاتمة أجملت فيها نتائج البحث. لقد اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي المقارن، أما المنهج الوصفي فلعرض الحقائق حول مكانة العقل وأضرار المخدرات، بينما المنهج المقارن فلاستخلاص الحرمة المشددة للمخدرات بمقارنة إفسادها للعقل بالمكانة السامية له بنظر الشريعة الإسلامية، وقد تم إدراج الآيات القرآنية الكريمة بالرسم القرآني، وعزو الأحاديث النبوية إلى مصادرها، وذكر مصادر الأقوال الفقهية وتوثيق المراجع المأخوذة منها، وبعد فما كان من توفيق فهو من الله تعالى، وما كان من خلل فهو من نفسي والشيطان، نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق وأن يعيذنا من الشيطان الرجيم.
- Itemأسباب تعاطي المخدرات(2016-03-31) صقر, ماجدالا أن اشكر كل القائمين على هذا المؤتمر داعيا الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا، فمشكلة المخدرات من المشكلات التي تؤرق العالم وبدأت تجتاح جميع المجتمعات ولا تقتصر على دول معينة وخاصة بعد عصر العولمة، وعندما نتحدث عن خطر المخدرات لا بد لنا من بيان أننا نشمل كافة أنواع المخدرات من الخمور والعقاقير والمسكرات مبينين أن ما تسببه الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدرة من مخاطر ومشكلات في كافة أنحاء العالم ما يفوق ما تفعله الحروب المدمرة. والإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى أو بلدان محلية أو إقليمية، بل أصبح مشكلة دولية، تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية، لإيجاد الحلول الجذرية للحد منها أواستئصالها، وترصد لذلك الكفاءات العلمية والطبية والاجتماعية، لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية، وتنفق الأموال الطائله لتضيق الحد من تفشيها وانتشارها. ويستغرب المرء فينا عندما يرى الكثير من الدول العربية التي تنفق الملايين إن لم يكن المليارات من أجل مكافحة المخدرات وفي نفس الوقت تسمح ببيع والترويج للخمور بكافة أنواعها مع أن الخمور هي بداية الإدمان وهي أكثر المخاطر التي تودي بحياة المدمنين وغيرهم وأكبر مثال على ذلك حوادث السير والجرائم الناجمة عن تعاطي الخمور. والتقرير التالي يتحدث عن ارقام احصائية حول علاقة الكحول بحوادث الجريمة والاغتصاب في المجتمعات الغربية ..التقرير صادر عن مؤسسة National Council on alcoholism and Drug Dependence الامريكية و في التقرير : (يحظى موضوع تناول الكحول وقيادة المركبات باهتمام واسع من قبل وسائل الاعلام دون ان تتطرق هذه الوسائل الى طبيعة العلاقة المتاصلة بين الكحول والجريمة بمختلف اشكالها . 5.3 مليون من البالغين ..كان 36 % منهم تحت رعاية الاصلاحيات وكانوا قد تناولوا المسكر قبل ارتكابهم الجرائم. وتقديرات وزارة العدل الامريكية تؤكد على تاثير الكحول المباشر في تصاعد وتائر الجريمة في المجتمع .وتكشف البحوث الامريكية الاتحادية ان السكر وتناول الكحول هو العامل الاول في 40 % من جرائم القتل الامريكية .تحصل سنويا 3 مليون جريمة عنف تحت تاثير تناول الكحول وتشمل جرائم الاغتصاب الجنسي و الاعتداءات الجنسية والسرقات والاعتداءات العنيفة والمتفاقمة والبسيطة ايضا. بحسب تقارير ضحايا الجرائم فان الكحول وتناولها تكون العامل الاساس في، 37 %من حوادث الاغتصاب الجنسي ، 15 %من جرائم السرقات، 17% من التجاوزات والاعتداءات العنيفة، 25% من الاعتداءات البسيطة.و تشير الاحصاءات المستخرجة الى العلاقة المباشرة بين تلك الجرائم وحالات السكر .وخلال الجرائم الكبرى بدا جليا ان تاثير تناول الكحول هو الاقوى في تهيئة ظروف الجريمة بالنسبة الى تناول المخدرات الاخرى عدا عمليات السطو .... تناول الكحول وشيوع الجريمة يمشيان جنبا الى جنب بكل وضوح). والادمان ظاهرة عالمية بدات تنتشر في مجتمعنا الفلسطيني وأصبحنا نعاني من ويلاتها خاصة بعد عصر العولمة وأنفتاح العالم على جميع الشعوب وبعد ظهور النت ودخوله لكل بيت واستعماله بطريقة خاطئة. من هنا كان من الواجب علينا الحديث عن ظاهرة الإدمان على المخدرات بكافة أنواعها مبينين في بحثنا أسباب انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني مقسمين الاسباب الى أسباب شخصية وأسباب عائلية وأسباب اجتماعية والسبب الرابع وهو الأهم الاحتلال ودوره في نشر المخدرات وما يهدف اليه من إضعاف بنية المجتمع واسقاط الشباب في حبائل العمالة. وفي الختام نقدم مجموعة من التوصيات للأخذ والعمل بها للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
- Itemأسباب تعاطي المخدرات والمخاطر الناجمة عن ذلك على الفرد والمجتمع والوطن(2016-03-31) صلاح, ظافرالمخدرات، كلمة قليلة الحروف قاتلة المعاني، لا تصحب معها إلا الدمار، تسحق في فلكها أحلاما وآمالا وقلوبا وعقولا، ومبادئ وقيما وأفراداً ومجتمعات. إنها السلاح الخطير بيد فاقدي الضمير، حيث تفتك بالعقول فتعطلها، وتفتك بالأجساد فتهدّها، وتفتك بالأموال فتبددها، وتفتك بالأسر فتشتتها، كما انها تفتك بالمجتمعات فتحطمها. فهي التيار الجارف والبلاء الماحق والطريق الذي ليس لـه إلا ثلاث نهايات مؤكدة هي إما الجنون أو السجن أو الموت. مع تقدم الزمن واتساع مجالات التواصل الاجتماعي ووسائله اصبحت مشكلة المخدرات اكثر تعقيدا واتساعا، مما يضعنا امام تحديات على المستوى المحلي والعالمي. وحسب الاحصائيات المحلية في كل من ادارة مكافحة المخدرات ووزارة الصحة الفلسطينية فإنه هناك اتساع لمشكلة تجارة وتعاطي المخدرات بين فئات الشباب في المجتمع الفلسطيني وكذلك كافة عمليات انتاجها، وهذا يتفق مع الاحصائيات العالمية واهمها احصائيات مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تؤكد على الازدياد السريع لمشكلة تعاطي وتجارة وانتاج المواد المخدرة على المستوى العالمي، مما يضع المؤسسات الحكومية وكافة مؤسسات الدولة امام مسؤولياتها في التصدي لهذه المشكلة ومكافحتها ووضع السياسات والخطط اللازمة للحد من تفاقمها على المستوى المحلي والتعاون على المستوى الاقليمي والعالمي في التصدي لهذه المشكلة، ومن هذا المنطلق عملت الشرطة الفلسطينية على التصدي لهذه المشكلة بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية سواء الامنية او المدنية ووضع الخطط الكفيلة للحد من انتشارها، وقدمت كافة المعلومات اللازمة حول مشكلة المخدرات للجهات الرسمية والاعلامية وجهات البحث العلمي ، وشاركت في العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات على المستوى المحلي والعربي والعالمي في سبيل الحد من انتشار مشكلة المخدرات واتساع رقعتها . وخلال السنوات القليلة الماضية لوحظ ازدياد كبير في اعداد الافراد الذين يتجهون الى تعاطي المخدرات بكافة اشكالها وانواعها وخاصة مخدر السبايسي (الهيدرو ، مبسطونا الخ) ، كما انه لوحظ هناك ازدياد في عمليات الترويج والاتجار بالمواد المخدرة وهو ما يسمى بعملية العرض للمواد المخدرة ، كما ظهر في عدد من محافظات الوطن عمليات تصنيع المواد المخدرة وكذلك عمليات زراعة الاشتال المخدرة ضمن حاضنات خاصة عرفت بإسم المستنبتات. وهو ما دعا الغيورين والمهتمين لدراسة هذه اللوثة ووضع الحلول الجذرية للحد من انتشارها عندنا.
- Itemأسباب تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني(2016-03-31) عبد الحميد حماد, تحرير شكريإن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، ونتوب إليه، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد.. فإن سبل الضلال كثيرة، والمخدرات من أهم الوسائل والأساليب التي يتخذها دعاة الضلال لهدم المجتمعات، فمثلا نجد الاحتلال العسكري قد عمل بكل قوته على نشر هذا المخدر بأشكاله المختلفة بغية أن يحقق من وراء ذلك ضعف الشعب وتخلفه، بحيث لا تسمح له أن ينتفض لمقاومته والتحرر منه، وأن يظل الشعب مقهوراً وفي غفلة التخدير والأوهام من أجل احتلاله والسيطرة عليه. فلذلك نجد أن الاسلام منذ وجد حرص على أن يكون المجتمع قوياً متماسكاً، وأن تسود بين أبنائه عوامل المحبة والأخوة، قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ ( ). وحرم كل ما يؤدي إلى إضعاف هذه العوامل حرصاً على وحدة الصف، ومن الأمور التي حرمها تعاطي المخدرات لما لها من تأثير سلبي على الأفراد والمجتمع. ولا يخفى على أحد أن المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الأطفال والشباب مستهدفة من قبل الاحتلال في نشر المخدرات، فلا بد لنا من أن نتكاتف ونتعاون جميعاً يداً واحدة، وقلباً واحداً في سبيل وقف هذه الهجمة الشرسة التي تهدف إلى النيل منا وتدميرنا من الداخل دون أن نشعر، كما يفعل السوس في الخشب. وتعد مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها من أخطر المشكلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع والمجتمعات النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة. لذا جاءت هذه الدراسة للتعرف على أسباب انتشار تعاطي المخدرات في مجتمع فلسطيني صامد في مواجهة ظروفه الصعبة للتغلب عليها، خاصة بين الشباب الفلسطيني، والذي يعد الركيزة الأساسية التي يعول عليها في تنمية المجتمع وازدهاره، لذا تحاول هذه الدراسة الحالية الإجابة على السؤال الآتي: ما الأسباب التي أدت إلى تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني؟؟ وتهدف الدراسة إلى الوقوف على أهم أسباب تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني.