مؤتمر كلية الشريعة السادس :تعاطي المخدرات، الأسباب والآثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مؤتمر كلية الشريعة السادس :تعاطي المخدرات، الأسباب والآثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 30
Results Per Page
Sort Options
- Itemالبعد الأمني للمخدرات دور شبكات التواصل الاجتماعي في خلق حالة الوعي لدى الشباب الفلسطيني بمخاطر الإدمان على المخدرات(2016-03-31) عبدالله, ياسرتنامت في السنوات الأخيرة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي باشكالها المختلفة ( الفيس بوك ، تويتر ، انستغرام ، واتس اب ,,, الخ ) بين أوساط الشباب الفلسطيني كما هي في الدول العربية في كافة انحاء العالم ، حيث ان الزيادة متسارعة جدا في اعداد المستخدمين لهذه التكنولوجيا لدرجة ان العالم الافتراضي الذي يعيشه الشباب اصبح جزءأ من حياتهم اليومية . يعالج هذا البحث ظاهرة تعاطي المخدرات وما يترتب عليها من انعكاسات تفتك بالمجتمع الفلسطيني خصوصا الشباب والأطفال منهم سوء الاسقاط الأمني ، افشاء اسرار الدولة ، التفكك الاسرى ، العنف والجريمة ، ضياع الشاب وغيرها من الظواهر السلبية المترتبة على ظاهرة ادمان المخدرات كذلك فان الربط ما بين اهتمامات الشباب في استخدامهم لتكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي و الجانب الأمني المرتبط بظاهرة الإدمان على المخدرات يعتبر خطوة مهمة نحو خلق حالة من الوعي لدى الشباب بمخاطر الإدمان على المخدرات وكذلك وسيلة من اجل الوقاية من التورط بها، ويحتاج ذلك الى ربط الاستخدام الإيجابي لشبكات التواصل الاجتماعي مع خطر تعاطي المخدرات . ويساهم البحث الذي ارغب بان أشارك به في مؤتمركم حول هذه الظاهرة الخطيرة وتحت عنوان " استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في خلق حالة من الوعي لدى الشباب الفلسطيني بمخاطر الإدمان على المخدرات “. يعتبر خطوة مهمة في حماية أبنائنا الشباب من الخطر القادم والذي أسست له دولة الكيان الصهيوني وحدة تجسس الكتروني او لواء تجسس الكتروني تحت مسمى الوحدة (8200)، وعملية رفع وعي الشباب الفلسطيني بمخاطر هذه الوحدة والتحول نحو الاستخدام الايجابي لمواقع التواصل من خلال استخدامها في التعريف بمخاطر المخدرات والظواهر التي تؤدي اليها. وتوصلت الدراسة الى عدد من التوصيات اهمها تفعيل دوائر التوعية في الشرطة وكذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المخاطر التي تسببها المخدرات ومدى تأثرها على الامن الوطني وقد اوصت ايضا ان تقوم الشرطة بعرض نشرات توعية باستمرار ومن خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل من اجل تعريف المواطن بمخاطر المخدرات واليات الكشف المبكر عن المتعاطين خصوصا من الاهل واوصت الاجهز الامنية بضرورة تكثيف جهود متابعة المتاجر والتعاطي للمخدرات خصوصا في مناطق (C) ومناطق الاحياء الفقير وقد اوصت بالعمل على إيجاد فرص عمل للشباب للقضاء على الفراغ وهو العدو الرئيس للشباب مما يجعلهم عرضة للتعاطي والمتاجر اضافة الى تصميم صفحة الكترونية تكون مختصة فقط بالتوعية للمواطنين بمخاطر الإدمان والمشاكل التي يحلقها بالمجتمع وإيجاد البدائل من مرافق رياضية ومكتبات ونشاطات ثقافية.
- Itemحكم القات.. فقها وقانونا دراسة مقارنة(2016-03-31)تباينت مواقف العلماء من القات تحريما، وتحليلا، وإن كان جلها على القول بالتحريم، إلا أن من بينها وبخاصة بعض علماء اليمن والمناطق التي ينتشر فيها هذا النبات – تقول بالحل، لذا رأيت أن أسلط الضوء على هذه المسألة بحثا ودراسة في ضوء نصوص الشريعة الغراء، وما جادت به قريحة أهل العلم سلفا وخلفا فهما لهذه النصوص، مع الأخذ بعين الاعتبار موقف أهل الطب والاختصاص، وما تبنته التشريعات القانونية المعاصرة حيال هذا الأمر. وتبدو أهمية هذا الموضوع في كونه يعالج مسألة مستشرية في بلدان عدة في هذا العالم، وبخاصة العالم الإسلامي، والعربي تحديدا، وقد تساهل في أمره كثيرون فحرجوا من حيث لا يشعرون: أوغلوا فيه، ودرجوا عليه، وظنوا غير مخطئين، أو ربما مصيبين، لذا رأيت أن أسبر غوره في هذا البحث حتى نقف على كلام فصل يجعلنا منه على بصيرة من أمرنا. ومما دفعني للكتابة فيه - على الرغم من أن شجر القات خلت منها بلادنا ولله الحمد - ما نسمعه على الدوام ممن يذهبون إلى تلك البلاد: اليمن، والسودان .. وغيرهما من طلبة العلم، والحجاج والمعتمرين الذين يلتقون بمن يسأل عن هذه النبتة، أو يتحدث عنها وعن تناولها دون أن يكون لهم اهتمام بحكم الله فيها، حلال هي أم حرام؟ وعلى أحسن الظنون يعتقدون حلها، وفي كل ذلك هم مخطئون... فوجدتها فرصة أن أكتب لمؤتمركم الموقر في هذا الموضوع؛ نتبين حكم الله تعالى فيه على بصيرة ودراية. ومما حملني على الكتابة فيه اعتقادي أن غالب من سيتقدمون للمؤتمر لن يكتبوا فيه، بسبب أن جلهم سيكون من هذه البلاد وهو غير موجود في بلادنا، لذا سيناقشون موضوعات أخرى لها صلة بالواقع المعاش. وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي الذي يقوم على دراسة المسألة ووضع الحكم المناسب لها، معتمدا على المنهجين: الاستنباطي، والتحليلي، فجمعت متعلقاته بصورة سهلة واضحة، وخرجت بنتائج موضوعية، بعيدا عن التحيز، أو التعصب لقول من الأقوال. وقد كانت الشبكة العنكبوتية مرجعا مهما في هذا البحث، إضافة إلى المراجع الأخرى. خطة البحث: التمهيد ويشمل نبذة عن القات. وثلاثة مباحث، هي: المبحث الأول – آثار القات: الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، وفيه مطلبان: المطلب الأول – آثار القات صحيا. المطلب الثاني – القات: اقتصاديا، واجتماعيا، وبيئيا. المبحث الثاني – موقف التشريعات الوضعية من القات. المبحث الثالث – موقف الشريعة الإسلامية من القات. ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.
- Itemالمقاصد الشرعية في حظر تعاطي المخدرات والمتاجرة بها(2016-03-31) هدهود موسى, نعيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه، واستن بسنته بإحسان إلى يوم الدين، وبعد؛ فإن الله -- قد خلق الإنسان وكرمه بما يحمل في جوفه من عقل يميزه عن غيره من المخلوقات، حيث جعله مستخلفًا في الأرض ليعمرها ويصلحها، وسخر له ما في الأرض ليستعين به على ذلك، وأمره بالمحافظة على نفسه، وعدم الاعتداء عليها، وجعل العقل الذي بين جنباته مناطًا للتكاليف الشرعية، وأمره برعايته وتنميته؛ ليؤدي دوره، ويقوم بمهمته، وحرَّم كل ما يؤدي إلى إتلافه والاعتداء عليه. ولقد اعتبر العلماءُ النفسَ والعقلَ من الضروريات الخمس التي يجب المحافظة عليها، حيث ورد ذلك في كل الملل والنحل، لما لهما من أهمية في حفظ الفرد وبقائه، وإقامة كيان الأمة، واستدامة مكانتها. ومن هنا اهتم الإسلام بالمادة والروح في الإنسان؛ بالنفس التي تقوم بها الحياة، وبالعقل الذي يزكي تلك النفس ويسعدها، فأمر بحفظهما وتنميتهما وتزكيتهما، وحرم كل ما ينقصهما، أو يعطلهما، ومن ذلك المخدرات التي تفسد الجسد وتهلكه، وتَذهبُ بالعقل وتغيبه، وتفتكُ بالمجتمع وتضيعُه. ولقد حافظ الإسلام على النفس والعقل من جانب الوجود بما يقيمهما ويقويهما، ومن جانب العدم بحظر ما يؤثر فيهما سلبًا، فمن اعتدى على واحدة منهما فإنه يكون قد اعتدى على الأخرى اقتضاءً، حيث إن العقل جزء من النفس، والنفس تحمل بين جنباتها العقل. هاتان الكليتان هما اللتان تؤثر فيهما المخدرات بشكل مباشر، غير أن لها تأثيرًا على باقي الكليات الخمس، وهي الدين، والنسل، والمال، وقد حافظت الشريعة عليها من جانب الوجود والعدم أيضًا، كما سيتضح لنا في ثنايا الموضوع. ويأتي هذا البحث مساهمة ومشاركة في المؤتمر؛ ليبين مفهوم المخدرات، وحكم تعاطيها والاتجار بها، ثم يقف على المقصد الشرعي من تحريمها. وعليه أبحث كل جزئية في مبحث خاص، مستخدمًا المنهج الاستنباطي التحليلي لمفردات هذه الدراسة
- Itemمنهج الإسلام في معالجة ظاهرة المخدرات(2016-03-31) صعيدي, سيرينتنوعت وسائل وأساليب معالجة الإسلام للمشكلات والعوائق التي تواجه البشرية وتعرقل مسيرتها، وتعطل الغاية التي خلق الله الإنسان من أجلها، وظاهرة المخدرات آفة خطيرة تهدد المجتمعات وأمنها واستقرارها بل وطاقتها البشرية وقد اهتم الإسلام الحنيف بهذه الظاهرة منذ القدم ووضع أسساً للوقاية منها ابتداءً ثم قدم العلاج المناسب لمن أصابته لوثتها وهو ما يعرضه هذا البحث.
- Itemحكم تعاطي المُخدرات والمسكرات والاتجار بهما في الشريعة الإسلامية(2016-03-31) حافظ الشريدة, محمدالحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله، أما بعد : فقد انتشرت في عصرنا هذا ظاهرة الإدمان على المُسكرات بين الصغار والكبار، والبنين والبنات، مما ينذر بشر مستطير وفتن عظيمة لا يعلم خطورتها إلا الله عز وجل مما يستوجب من أولي الأمر والعلماء- في جميع التخصصات الدينيّة والدنيوية- العمل الجاد للقضاء على هذه الظاهرة، التي حطمت أخلاق المُجتمعات الشرقيّة والغربيّة المعاصرة، والتي ستقضي على مقومات الأمة العربية التي لا تزال فيها بقيّة من روح – لا سمح الله- ! . والشريعة الإسلاميّة – وحدها- كفيلة بالقضاء على المفسدين ومحاربة الجريمة، وتربية الفرد والمجتمع على الأخلاق الفاضلة، وذلك إذا ما طبقت بحق، في أي زمان أو مكان أو مجال... ومن باب النصيحة لله ودينه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، كتبت هذا البحث المُوجَز عن ( موقف الإسلام من المسكرات والمُخدرات) . تحدثت عن العقل، وما يؤثر عليه من مشروبات، وذكرتُ الأدلة الشرعية والعقليّة على تحريم جميع أنواع المسكرات، وبينتُ حكم الاتجار بالمسكرات، وعقوبة المدمنين عليها، وأوردتُ أخيرًا الآثار السلبية للمسكرات، ولخصت في الخاتمة ما توصلت إليه من نتائج. أسال الله – تبارك وتعالى- أن يهدي الضالين من أمتنا إلى سواء الصراط، وأن يهدينا وأن يهدي بنا وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى، إنه سميع مجيب,والله الموفق والهادي الى صراط مستقيم
- Itemعقوبة تعاطي المخدرات رؤية شرعية(2016-03-31) خليل حمد, مدحتالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجه واهتدى بهديه الى يوم الدين ثم أما بعد، فقد أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله فأتم بالاسلام النعمة وأكمل بمحمد صلى الله عليه وسلم الدين فجاءت شريعته كاملة بكل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم من الاحكام المتعلقة بأفعال العباد لما يحقق فيها المصالح ويدرأ فيها المفاسد ويعمر الارض ويصلحها، فحذر سبحانه من الخروج عن هذا المقصد العظيم فقال: ( ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين) . وقد جعل الله عز وجل للتشريعات مقاصد وغايات ووظائف تقوم بها لما فيه سعادة الخلق وصلاح الارض قال الدكتور يوسف حامد العالم: " مقاصد الشارع من التشريع ونعني بها الغاية التي يسعى اليها التشريع والاسرار التي وضعها الشارع عند كل حكم من الاحكام، وبذلك تكون الشريعة مستهدفة تحقيق مقصد عام، وهو إسعاد الافراد والجماعة، وحفظ النظام، وتعمير الدنيا بكل ما يوصل الى الخير والكمال الانساني حتى تصير الدنيا مزرعة للآخرة فيحظى الانسان بسعادة الدارين" . وأمام البشرية جمعاء الآن مسألة عظيمة، وخطر داهم، استشرى شره، وادلهمّ خطبه، ونشر الرعب في القلوب، خصوصا أنه استهدف في الدرجة الأولى الفئة العمرية الأهم التي يقع على عاتقها إصلاح الارض وعمرانها، وبناء المجتمعات ونهضتها. فكان لا بد من إعادة النظر فيما يحقق للمجتمع استقراره، وللحياة رونقها بإعادة نظام الكون الى ما يجب ان يكون عليه.
- Itemالمجتمع، ومرحلة ما بعد الإدمان على المخدرات وطرق التعامل مع المقلعين عن تعاطي المخدرات(2016-03-31) أبو عافية, نسيمالحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات و حرم عليهم الخبائث ، القائل في محكم تنزيله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة:172] ، و شرع لهم ما يقيهم الشقاوة والضياع في الدنيا والحسرة والندامة في الآخرة ، وفتح باب التوبة للذين أسرفوا على أنفسهم منهم؛ ليستعيدوا سكينة النفس و طمأنينة البال ويسستانفوا طريق استقامة السلوك ّ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد : إن الإقلاع عن المخدرات ،أصعب و أهم مرحلة يُقدم عليها الـمُدمن ،رجاء حياة أفضل ومستقبل أحسن ، لينفتح على المجتمع و كُله أمل في حياة جديدة، تتحقق فيها الغايات و تتوسع فيها الأفاق . ولكن المفاجئة؛ أن أكبر عائق يواجه المعافى من تعاطي المخدرات، هو المجتمع الذي يرفض إدماجه ،و التعامل معه إلا في نطاق ضيق و محدود ،فيحكم على حاضره و مستقبله انطلاقا من ماضيه في تعاطي المخدرات ؛ فتراه ممقوتا منبوذا، لا يستطيع أن ينشئ علاقات أو ارتباطات اجتماعية مهما كان نوعها ؛أبواب العمل و التوظيف في حقه مؤصدة، نظرات الخوف و الريب تلاحقه حيثما حل وارتحل ، وربما حتى الشماتة والتأنيب من طرف البعض، ناهيك عن دعاوى التثبيط و التيئيس التي تواجهه !. من هنا يبدأ الصراع الداخلي لهذا الإنسان، الذي صار يعيش مفارقات و تناقضات بين إرادته في التوبة والإقلاع عما كان فيه، والانطلاق في مشروع حياة جديد، و بين إملاءات الواقع المتمثلة في رفض المجتمع، ودعوات رفقاء السوء،فينتج عن كل ذلك ،إحباط ويأس يؤديان إلى إحياء روح الانتقام من الذات و الآخرين . فلا يكون أمام هذا الإنسان الضعيف الإرادة، المحبط نفسيا نتيجة إدمانه من قبل، إلا خياران اثنان : إما الثّبات وفرض الذات في واقع الناس و المجتمع؛ وإما الانتكاس والعودة لسابق عهده من إدمان وما يترتب على ذلك من أثار ؛و لا عزاء له حينها سوى شماتة الجاهلين بقولهم : كنا نعلم أنه لن يستطيع الثبات !. بسبب رد الفعل السلبي للمجتمع اتجاه المُعافى ،أردنا أن يكون هذا البحث للإجابة على الأسئلة التالية : • ما هي أسباب عداء المجتمع للمتعافين من تعاطي المخدرات؟. • ما هي أهم الآثار و النتائج المترتبة على عداء المجتمع اتجاه المعافى من تعاطي المخدرات؟ . • ما هي أهم الضوابط الشرعية، والأدوار المنوطة بالمجتمع اتجاه المتعافين من تعاطي المخدرات؟. و سيكون الجواب من خلال هذا الورقة البحثية بصفحاتها المحدودة.
- Itemآثار تعاطى المخدرات وتصور مقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية في مواجهتها(2016-03-31) عبدالرؤف محمد عامر, طارقتعتبر ظاهرة تعاطى المخدرات من الظواهر الخطيرة التى تهدد الأفراد والجماعات. وقد تغلغت هذه الظاهرة فى جميع أقطار العالم مع اختلاف درجة انتشارها وخطورتها من قطر إلى آخر. وتتضح خطورة المخدرات بما تحدثه من أضرار دينية وصحية ونفسية وإجتماعية وإقتصادية. فهى من ناحية تتسبب فى الأضرار الدينية إذ يعتبر تعاطيها مخالفة لتعاليم الشرع الحنيف. وفى تعاطيها أيضا اعتداء على الضرورات الخمس التى حرصت الشريعة الإسلامية على الحفاظ عليها وهى الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وإلى جانب ذلك هناك كثير من المضار الصحية الناجمة عن تعاطى المخدرات والتى منها: اضطراب الوظائف العقلية بما فى ذلك اضطراب عمليات الإدراك والذاكرة واختلال التفكير. اضطرابات الشخصية المتعددة. اعتلال الوظائف الحسية. اضطراب الغدد. سرطانات الجهاز التنفسى، أمراض القلب والشرايين، أمراض الكلى والكبد. بالإضافة إلى مرض نقص المناعة ( اليار ، 1988: منصور،1989، كاشدان،1984) ومن ناحية آخرى يؤدى الإدمان على المخدرات إلى التفكك الأسرى، وانحلال القيم والمعايير الخلفية عند المدمنين، بالإضافة إلى شيوع الأنحراف والجريمة بين مجتمع المدنين(عرموش 1993 ، ص ص 152 – 157 ) ولم تعد مشكلة المخدرات مشكلة اجتماعية فحسب، بل أصبحت مشكلة نفسية وبدنية واقتصادية وأخلاقية، ومما يثير القلق والخوف لدى الجهات المختصة بملف المخدرات أن بدأ سن التعاطى فى السنوات الأخيرة ينخفض إلى سن17سنة، وهذا يعتبر سن الإنتاج فى أى دولة ما، وهذا ما حذرت من خطورته جميع الهيئات الصحية المحلية والعالمية، وإدراكاً منها بخطورة مشكلة المخدرات (عويد،2003،ص ص 282-283). ومع تعاظم درجة الخسارة أو التهديد الذى تتعرض لها الحياة الإنسانية من جراء ظاهرة تعاطى المخدرات بتزايد عدد الأفراد المعرضين للإنهيار والتهديد، تزداد أهمية الإشارة إلى تلك الظاهرة بوصفها مشكلة اجتماعية، ذلك أن مايجعل عن أى سلوك مشكلة اجتماعية هو درجة الأذى الذى يسببه للمجتمع ولأفراده، فهيئة الصحة العالمية تعرف المشكلة بأنها ظاهرة حكم عليها بأنها تسبب ضررا للفرد والمجتمع بغض النظر عما إذا كان هناك أساس علمى لهذا الرأى( ئاسة مجلس الوزراء،2008، ص 21). - مشكلة الدراسة : - تصاغ مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:- س1:- ماهى الأسباب والعوامل المؤدية إلى تعاطى المخدرات؟ س2:- ماهى الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات؟ س3:- ماهى النظريات المفسرة لتعاطى المخدرات؟ س4:- ماهى طرق الوقاية والعلاج من تعاطى المخدرات؟ س5:- ما هو واقع تعاطى المخدرات فى الدولة العربية؟ س6:- ما التصور المقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية فى مواجهة تعاطى المخدرات؟ هدف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية التعرف على الأسباب والعوامل المؤدية التى تعاطى المخدرات والتعرف على الآثار المترتبة على تعاطى المخدرات والنظريات المفسرة لتعاطى المخدرات وطرق الوقاية والعلاج من تعاطى المخدرات والتعرف على الواقع الحالى لمشكلة تعاطى المخدرات فى الدول العربية وبناء تصور مقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية فى مواجهة تعاطى المخدرات فى ضوء الواقع الحالى لمشكلة المخدرات فى الدول العربية.
- Itemالآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات(2016-03-31) فتوح محمد, محمودالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تُضاعف الحسنات، وبعفوه تمُحى السيئات، له الحمد جل وعلا يسمع من حمده، ويعطي من سأله، ويزيد من شكره، ويطمئن من ذكره، نحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، حمداً يوافي فضله وإنعامه، وينيلنا رحمته ورضوانه، ويقينا سخطه وعذابه، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين، خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين. وبعد: عرف الإنسان المخدرات منذ القدم ، وحاربتها المجتمعات القديمة ثقافياً واجتماعيا ودينياً، واعتبرتها أخطر كارثة عرفتها البشرية في تاريخها، إلا أن هذه الكارثة بدأت تتطور لتصبح تجارة عالمية غير مشروعة ترعاها عصابات منظمة هدفها تدمير طاقات وقدرات وقيم الشباب آمال هذه الأمة(مصلح،2000). وقد استطاعت المخدرات أن تنشب مخالب الموت في عنق المجتمع إلى أعماق دامية، فأصبح يهدده أخطر تهديد، بحرمانه من أعز ما يملك، ألا وهو شبابه، رصيده في بناء الحاضر والمستقبل، كما أن ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها ـ خاصة بين الشباب ـ أصبحت العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات، وكذلك ما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية سيئة، تعتبر معوقات لعملية التنمية ) الشريف ، 2011(. ووصل عدد المتعاطين للمخدرات- وفق تقرير الأمم المتحدة لعام " 2008 " عن ظاهرة تعاطي المخدرات - على مستوى العالم إلى حوالي (208ٍ) مليون متعاط للمخدر في أنحاء المعمورة. ويتركز التعاطي لدى المراهقين من الجنسين ممن وقعوا ضحايا لهذه الآفة، وكما بلغ حجم الاستثمار العالمي لتجارة المخدرات حوالي(500) ، بليون دولار سنويا ، وبذلك أصبحت تجارة المخدرات تمثل المرتبة الثالثة من حيث الحجم بعد تجارة النفط والسلاح . وهذا المؤشر يؤكد أن تعاطي المخدرات أصبح خطرا عالميا يحتاج إلى تضافر الجهود في مواجهته للحرب على المخدرات والحد منها (المهندي ،2013). وتعنى الحرب على المخدرات الوقوف أمام عدو غادر ومتخفي، عدواً لا يكل ولا يمل من ابتكار طرق شيطانية لاختراق الأسوار وتعكير صفو الأمم والشعوب ، لذا يجب أن يقف جميع أفراد كل مجتمع صفاً في مكافحة أزمة المخدرات الخطرة، وما يحمله من آثار مدمرة لا للمتعاطي فحسب بل على الأسرة والمجتمع، وخير سلاح لمواجهة ظاهرة المخدرات هو التنشئة الاجتماعية السليم لأفراد المجتمع(حسين،2003). إن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأفراد فى مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأفراد العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها، وتتم عملية التنشئة الاجتماعية من خلال وسائط متعددة تعد الأسرة من أهمها ، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دورها( الأسرة ) فى توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها فى تنشئة الأبناء، وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك ، وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب ( محمد ،2001). وتعد الأسرة أهم وسيط من وسائط التنشئة الاجتماعية المختلفة إذ يمكنها أن تسهم فى تشكيل سلوك الأبناء من خلال دورها فى توجيهم وإرشادهم ، إلا انه على الرغم من ذلك لا يمكن إنكار أهمية دور باقي وسائط التنشئة الاجتماعية الأخرى التي تعيش فى محيطها الأسرة سواء كانت مدرسة أو مسجد أو وسائل الإعلام ، وما تتسم بها من بعض الصفات والخصائص التي تميزها ، والتي يكون لها تأثير لا يقل أهمية عن دور الأسرة على أفرادها(سالم ،2006). ونظراً لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بصورة كبيرة ، فقد أصبحت مشكلة عالمية ، حيث إن آثارها السلبية على المجتمعات تعدت حدود الشق الاجتماعي، إلى آثار سياسية واقتصادية وأخلاقية تهدد مستقبل البشرية بصفة عامة والوطن بصفة خاصة. ومن هنا كانت أهمية الاستعانة بمؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة فى التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها ، كمحاولة لدرء هذا الخطر ومكافحته والحد من انتشاره(الأصفر،2004). ومن هنا تتضح أهمية هذه الدراسة في كونها محاولة فى استعراض الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة الدراسة: يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي: ما هي الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ وينبثق عن هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية الآتية: ما هو مفهوم المخدرات؟ ما هي الآثار الاجتماعية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ ما هي الآثار الاقتصادية لظاهرة تعاطي المخدرات؟ ما هي الأمور التي يجب على الأسرة مراعاتها للوقاية من تعاطي الأبناء للمخدرات؟ أهمية الدراسة : تكتسب الدراسة الحالية أهميتها لاهتمامها بظاهرة تعاطي المخدرات ، والتي تعد من اخطر الظواهر فى المجتمع وذلك للأسباب الآتية : ازدياد الإقبال على تعاطي المخدرات بين صفوف الشباب وصغار السن ، ليس هذه فحسب بل لم يعد تعاطيها في كثير من الأحيان سراً، بل أصبح ضرباً من المباهاة ، كما أن ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها ـ خاصة بين الشباب ـ تعتبر العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات، وكذلك ما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية سيئة، تعتبر معوقات لعملية التنمية، لذا فهي من الظواهر المعطلة لعملية النماء والتطور لأي مجتمع، لأنها تشل قدرات الأفراد المدمنين، وتبعاً لذلك يصبحون عاجزين عن المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعهم، الأمر الذي يقود إلى التخلف الاجتماعي والاقتصادي (الشريف ، 2011 ). إن قضية إدمان المخدرات تأتي في مرتبة متقدمة من سجل الهموم العربية الإسلامية، بعد قضية التخلف والتنمية، التي تهتم بها كافة الدول العربية الإسلامية على السواء. تستنزف المخدرات جزءاً كبيراً جداً من الموارد الاقتصادية للدول. إن مشكلة إدمان المخدرات ليست مشكلة أمنية فحسب، بل هي مشكلة اجتماعية واقتصادية، وصحية ونفسية، ودينية وتربوية وثقافية، وبالتالي فهي تدخل في نطاق اهتمام معظم أجهزة الدولة ومؤسساتها، هو ما يبرز مدى أهميتها وخطورتها (عبد المنعم،2000). وتعود أهمية الدراسة الحالية فى إمكانية الاستفادة من نتائجها وتوصياتها في تبصير الآباء والمعلمين والأبناء بالاتجاه الصحيح، وعدم الانسياق مع الفكر المنحرف الذي يروج للمخدرات ، والذي يدمر البلاد والعباد، بما قد يساهم ذلك فى تحقيق فائدة مرجوة للمجتمع فى المجال التطبيقي . أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي : 1) التعريف بظاهرة تعاطي المخدرات. 2) معرفة الأسباب الكامنة وراء انتشار واتساع ظاهرة تعاطي المخدرات. 3) معرفة أضرار المخدرات وآثار تعاطيها الاجتماعية والاقتصادية ، على الفرد والمجتمع. منهج الدراسة: استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على جمع البيانات وتحليلها والربط بين مدلولاتها؛ من أجل تفسيرها والوصول إلى استنتاجات عامة تسهم في تحسين الواقع وتطويره.
- Itemالمعالجة التشريعية لمكافحة المخدرات في فلسطين(2016-03-31) د رفيق الشوبكي, محمتعتبر جرائم المخدرات من الجرائم القديمة، غير أنها في العصر الحديث وخاصة في الزمن المعاصر أخذت شكلاً وبائياً بدرجة عالية مما جعلها من أخطر الجرائم في كثير من الدول؛ ولذا تحرص الدول على مكافحتها من خلال النص عليها في قانون العقوبات أو تفرد تشريعات خاصة لها، وهذا هو الغالب. وفي فلسطين أصدرت كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي بغزة إبان فترة الانقسام الفلسطيني مجموعة من التشريعات، ومنها: قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (7) لسنة 2013م الذي دخل حيز السريان في بداية عام 2014م، ومنذ ذلك الحين يطبق هذا القانون في قطاع غزة. ثم في الضفة الغربية أصدر الرئيس قراراً بقانون رقم (18) لسنة 2015م بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي دخل حيز السريان بتاريخ 11/12/2015م، ومنذ ذلك الحين يطبق هذا القانون في الضفة الغربية. أمام التشريعات السارية حديثاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجد الباحث من الضرورة بمكان دراسة موضوع المعالجة التشريعية لمكافحة تعاطي المخدرات في القوانين المطبقة في قطاع غزة والضفة الغربية ومقارنتها بالقانون الأردني، تمهيداً للخروج بنتائج وتوصيات تسهم في مكافحة هذه الجريمة والحد منها.
- Itemتعاطي المخدرات: الأسباب والآثار وطرق الوقاية والعلاج منها(2016-03-31) معاشو, لخضرأصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة عالمية بالغة الخطورة وذات تهديد حقيقي للمجتمعات التي ابتليت بها، وذلك لتأثيرها الكبير على بنية المجتمعات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية،مما يؤدي إلى هدم صحة الفرد وذهاب عقله وفقدان وعيه ووظيفته وانحطاط كرامته وتفكك أسرته وتشرد أبنائه وإلى فقره وإفلاسه وهدر كرامته الاجتماعية، ومن ثم يصبح المدمن عالة على أسرته وعلى المجتمع بدلا من أن يكون قوة منتجة وفاعلة في خدمة مجتمعه وتقدمه. إن تعاطي المخدرات ظاهرة مرضية تعاني منها مجتمعات دول العالم المتقدمة والنامية قديما وحديثا إلا أن درجة تأثير خطورتها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعا لانتشارها كما أنها تؤثر سلبا على متطلبات التنمية، وعلى أمان المجتمع وخاصة الشباب. وقد أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف في المجتمع، كما أن تعاطي المخدرات تدفع متعاطيها إلى ارتكاب شتى الجرائم عن قصد منه وعن غير قصد. إن الإحصاءات الرسمية لا تكاد تمثل الرقم الحقيقي لظاهرة انتشار المخدرات إنتاجا وتعاطيا، ففي تقرير للأمم المتحدة عن المخدرات كان إجمالي متعاطي المخدرات والعقاقير في العالم بنحو 185مليون شخصا وأمتنا العربية تتعرض لحروب علنية وخفية تستهدف النيل من كيانها من خلال تصدير كميات هائلة من المخدرات إليها، حيث يشير التقرير ذاته إلى أن هناك 10ملايين عربي متعاط للمخدرات، وأن عدد الوفيات جراء ذلك حوالي 200ألف حالة سنويا ناهيك عن تكاليف الإجراءات الدولية والمحلية لمكافحة انتشار المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين حوالي 120مليار دولار سنويا ، بينما تمثل تجارة المخدرات 8% من مجموع التجارة العالمي.
- Itemعقوبة تعاطي المخدرات والاتجار بها في الفقه الإسلامي والقانون الفلسطيني(2016-03-31) العواودة, سميرالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليماً كثيراً، وبعد: لا يكاد يختلف العقلاء أن ظاهرة المخدرات قد اجتاحت العالم بأسره ، فلم تعد محصورة على بلد دون بلد ، بل عمّت بها البلوى، ولما لهذه الظاهرة من مساوئ ومفاسد على المنظومة الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والأمنية، فقد تداعت كافة الدول والهيئات الدولية للوقاية منها، ودرء شرورها وأخطارها عن المجتمعات، وإسهاماً من الباحث في هذا الواجـب الذي يقتضيه الدين، وتأدية لواجب النصح والبيان والتوضيح العلمي جاء هذا البحث بعنوان: "عقوبة تعاطي المخدرات والاتجار بها وترويجها بين الفقه الإسلامي والقانون الفلسطيني" ليُلقي الضوء على هذه الظاهرة من حيث التعاطي والاتّجار والترويج، مقارناً بين الشريعة الإسلامية والقانون الفلسطيني . أسباب اختيار الموضوع: 1. إثراء المكتبة العلمية بهذا الموضوع. 2. بيان التعريف الشرعي للمخدرات. 3. المقارنة بين القانون الفلسطيني والفقه الإسلامي في عقوبة تعاطي والاتجار وترويج المخدرات. منهجية البحث: اتّبع الباحث المنهج الوصفي الذي يتناسب مع هذا العنوان، مع الاستعانة بالمنهج المقارن؛ وذلك للمقارنة بين القانون الفلسطيني مع الفقه الإسلامي. الدراسات السابقة: لم أعثر – بعد عناء البحث- من أفرد هذا الموضوع وبهذا القيد ( القانون الفلسطيني) بالبحث، وجُلّ ما وجدته تعليقات ومقالات من الناحية القانونية البحتة، أو فتاوى متناثرة على صفحات الشبكة العنكبوتية. الخطة التفصيلية: المبحث الأول: تعاطي المخدرات المفهوم والأسباب. المبحث الثاني: حكم وعقوبة تعاطي المخدرات، والاتجار بها في الفقه الإسلامي والقانون الفلسطيني. الخاتمة: وتشمل النتائج والتوصيات.
- Itemالتدابير الوقائية لمنع تعاطي المخدرات عَبر التنشئة الأسرية(2016-03-31) محمد حسين بشارات, كاملالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد، فإن هذه الدراسة تهدف إلى بيان أهمية التنشئة الأسرية في بناء مجتمع تسوده المحبة والألفة والإخاء من ولادة الطفل ومرورا بمراحله العمرية التي تهيئه للتعامل مع المجتمع، من خلال الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان مع أبنائهم في التربية لتشكل لديهم السلوك التوعوي والإرشادي في تعلم القيم والمعايير المنهجية في مواجهة ما يتجدد في المجتمع من قضايا وأحداث. مع بيان التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها في ظل التنشئة الأسرية لحمايتها من الأخطار التي تهدد الأبناء والأسرة من تعاطي المخدرات كنموذج، لتحول دون وقوع الأبناء في هذا السلوك المنحرف، ضمن ما يواجهون من صعوبات في الحياة في ظل التطور المعاصر، متمثلا ذلك بما يقوله النبي ﷺ: " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ". وتعرف التدابير الوقائية بأنها: التدابير المجتمعية الموجهة أصلا للأسوياء لتوعيتهم في عيشهم المستقبلي لكي يبقوا أسوياء من أجل الحد من السلوك المنحرف أو من عدم خرق القوانين من خلال معالجة الظروف التي تساعد على ظهوره . وتعرف المخدرات على أنها: ما غيب العقل دون الحواس . أو هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان، يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد والجماعة .
- Itemحكم زراعة المخدرات والتداوي بها في الشريعة الإسلامية(2016-03-31) إسماعيل موسى, حاتمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد. هناك مصالح ضرورية لا تقوم المجتمعات إلا بها، وإذا اختلت أدى ذلك إلى اختلال نظام الحياة في المجتمع، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ النسل، وحفظ العقل، وحفظ المال، إذا حفظ العقل يعد مصلحة ضرورية ،ولذلك وضع الإسلام من التشريعات والأحكام ما يحفظ هذا العقل؛ ولهذا دعا الإسلام إلى طلب العلم وتنمية مدارك الإنسان وزيادة المعرفة، وفي المقابل حرم الإسلام الأطعمة والأشربة التي تذهب عقل الإنسان ومنها الخمر والمخدرات وهي موضوع هذا البحث. إن المخدرات تعد من أخطر الظواهر الصحية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع في هذا الزمن، فلقد ابتلي العالم بوباء الإدمان على المخدرات هذا الداء الذي بات يهدد الأمن ويزعزع الاستقرار ويزهق الأرواح ويدمر الأسر والعلاقات الاجتماعية؛ ولذلك يجب أن تتضافر الجهود، وتكثف حملات التوعية وتستغل جميع الإمكانات المتاحة وتسخيرها لمحاربة هذا الداء. إن الشريعة الإسلامية باعتبارها شريعة عامة شاملة تقوم على أساس جلب المصالح ودرء المفاسد والحرص على حماية الإنسان من كل ألوان الخبائث التي تهدد حياته، والتي من شأنها أن تصده عن ذكر الله وعن الصلاة، وتضر بعقله وتؤثر على صحته، والمخدرات هي نوع من الخبائث التي يؤدي تعاطيها إلى إلحاق الكثير من الأضرار بالإنسان سواء أكان من ناحية البدن أو من ناحية المال، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"لا ضرر ولا ضرار" . موضوع البحث: بيان حكم زراعة المخدرات وخاصة في ظل ما نسمعه في وسائل الإعلام من ضبط مشتل للمخدرات هنا ومشتل هناك، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على حكم الشريعة الإسلامية في زراعة المخدرات. منهج البحث: اتبع الباحث في بحثه هذا المنهج الوصفي الاستنباطي، ولتحقيق هذا المنهج قام الباحث بالرجوع إلى المصادر والمراجع المتعلقة بهذا الموضوع. أسئلة البحث: جاء هذا البحث يجيب عن الأسئلة الآتية: أولا: ما هي المخدرات؟ ثانيا: ما هو حكم زراعة المخدرات؟ ثالثا: هل يجوز تأجير الأرض لمن يريد زراعتها بالمخدرات؟ رابعا: ما حكم التداوي بها؟
- Itemأسباب تعاطي المخدرات(2016-03-31) صقر, ماجدالا أن اشكر كل القائمين على هذا المؤتمر داعيا الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا، فمشكلة المخدرات من المشكلات التي تؤرق العالم وبدأت تجتاح جميع المجتمعات ولا تقتصر على دول معينة وخاصة بعد عصر العولمة، وعندما نتحدث عن خطر المخدرات لا بد لنا من بيان أننا نشمل كافة أنواع المخدرات من الخمور والعقاقير والمسكرات مبينين أن ما تسببه الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدرة من مخاطر ومشكلات في كافة أنحاء العالم ما يفوق ما تفعله الحروب المدمرة. والإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى أو بلدان محلية أو إقليمية، بل أصبح مشكلة دولية، تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية، لإيجاد الحلول الجذرية للحد منها أواستئصالها، وترصد لذلك الكفاءات العلمية والطبية والاجتماعية، لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية، وتنفق الأموال الطائله لتضيق الحد من تفشيها وانتشارها. ويستغرب المرء فينا عندما يرى الكثير من الدول العربية التي تنفق الملايين إن لم يكن المليارات من أجل مكافحة المخدرات وفي نفس الوقت تسمح ببيع والترويج للخمور بكافة أنواعها مع أن الخمور هي بداية الإدمان وهي أكثر المخاطر التي تودي بحياة المدمنين وغيرهم وأكبر مثال على ذلك حوادث السير والجرائم الناجمة عن تعاطي الخمور. والتقرير التالي يتحدث عن ارقام احصائية حول علاقة الكحول بحوادث الجريمة والاغتصاب في المجتمعات الغربية ..التقرير صادر عن مؤسسة National Council on alcoholism and Drug Dependence الامريكية و في التقرير : (يحظى موضوع تناول الكحول وقيادة المركبات باهتمام واسع من قبل وسائل الاعلام دون ان تتطرق هذه الوسائل الى طبيعة العلاقة المتاصلة بين الكحول والجريمة بمختلف اشكالها . 5.3 مليون من البالغين ..كان 36 % منهم تحت رعاية الاصلاحيات وكانوا قد تناولوا المسكر قبل ارتكابهم الجرائم. وتقديرات وزارة العدل الامريكية تؤكد على تاثير الكحول المباشر في تصاعد وتائر الجريمة في المجتمع .وتكشف البحوث الامريكية الاتحادية ان السكر وتناول الكحول هو العامل الاول في 40 % من جرائم القتل الامريكية .تحصل سنويا 3 مليون جريمة عنف تحت تاثير تناول الكحول وتشمل جرائم الاغتصاب الجنسي و الاعتداءات الجنسية والسرقات والاعتداءات العنيفة والمتفاقمة والبسيطة ايضا. بحسب تقارير ضحايا الجرائم فان الكحول وتناولها تكون العامل الاساس في، 37 %من حوادث الاغتصاب الجنسي ، 15 %من جرائم السرقات، 17% من التجاوزات والاعتداءات العنيفة، 25% من الاعتداءات البسيطة.و تشير الاحصاءات المستخرجة الى العلاقة المباشرة بين تلك الجرائم وحالات السكر .وخلال الجرائم الكبرى بدا جليا ان تاثير تناول الكحول هو الاقوى في تهيئة ظروف الجريمة بالنسبة الى تناول المخدرات الاخرى عدا عمليات السطو .... تناول الكحول وشيوع الجريمة يمشيان جنبا الى جنب بكل وضوح). والادمان ظاهرة عالمية بدات تنتشر في مجتمعنا الفلسطيني وأصبحنا نعاني من ويلاتها خاصة بعد عصر العولمة وأنفتاح العالم على جميع الشعوب وبعد ظهور النت ودخوله لكل بيت واستعماله بطريقة خاطئة. من هنا كان من الواجب علينا الحديث عن ظاهرة الإدمان على المخدرات بكافة أنواعها مبينين في بحثنا أسباب انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني مقسمين الاسباب الى أسباب شخصية وأسباب عائلية وأسباب اجتماعية والسبب الرابع وهو الأهم الاحتلال ودوره في نشر المخدرات وما يهدف اليه من إضعاف بنية المجتمع واسقاط الشباب في حبائل العمالة. وفي الختام نقدم مجموعة من التوصيات للأخذ والعمل بها للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
- Itemأسباب تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني(2016-03-31) عبد الحميد حماد, تحرير شكريإن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، ونتوب إليه، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد.. فإن سبل الضلال كثيرة، والمخدرات من أهم الوسائل والأساليب التي يتخذها دعاة الضلال لهدم المجتمعات، فمثلا نجد الاحتلال العسكري قد عمل بكل قوته على نشر هذا المخدر بأشكاله المختلفة بغية أن يحقق من وراء ذلك ضعف الشعب وتخلفه، بحيث لا تسمح له أن ينتفض لمقاومته والتحرر منه، وأن يظل الشعب مقهوراً وفي غفلة التخدير والأوهام من أجل احتلاله والسيطرة عليه. فلذلك نجد أن الاسلام منذ وجد حرص على أن يكون المجتمع قوياً متماسكاً، وأن تسود بين أبنائه عوامل المحبة والأخوة، قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ ( ). وحرم كل ما يؤدي إلى إضعاف هذه العوامل حرصاً على وحدة الصف، ومن الأمور التي حرمها تعاطي المخدرات لما لها من تأثير سلبي على الأفراد والمجتمع. ولا يخفى على أحد أن المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الأطفال والشباب مستهدفة من قبل الاحتلال في نشر المخدرات، فلا بد لنا من أن نتكاتف ونتعاون جميعاً يداً واحدة، وقلباً واحداً في سبيل وقف هذه الهجمة الشرسة التي تهدف إلى النيل منا وتدميرنا من الداخل دون أن نشعر، كما يفعل السوس في الخشب. وتعد مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها من أخطر المشكلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع والمجتمعات النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة. لذا جاءت هذه الدراسة للتعرف على أسباب انتشار تعاطي المخدرات في مجتمع فلسطيني صامد في مواجهة ظروفه الصعبة للتغلب عليها، خاصة بين الشباب الفلسطيني، والذي يعد الركيزة الأساسية التي يعول عليها في تنمية المجتمع وازدهاره، لذا تحاول هذه الدراسة الحالية الإجابة على السؤال الآتي: ما الأسباب التي أدت إلى تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني؟؟ وتهدف الدراسة إلى الوقوف على أهم أسباب تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
- Itemمكافحة المخدرات في التشريع الفلسطيني(2016-03-31) محمود عنبوسي, سيرينانتشرت المخدرات والمؤثرات العقلية بكافة أنواعها في الدولة العربية والإسلامية، ولا تكاد تخلو دولة من الجرائم التي ترتكب بسببها، والضحايا الذين يدفعون حياتهم نتيجة لها، وتعد مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الحالي، فهي لا تقل خطورة عن الإرهاب، ورغم تظافر كافة الجهود لمكافحة المخدرات، إلاّ أن المواجهة التشريعية تعتبر من أهم الميادين؛ لاتصالها بالنشاط والعقاب كقوة رادعة في درء هذا الخطر. وقد حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية وضع اليد على القوانين الناظمة لمكافحة المخدرات في التشريع الفلسطيني، فتم تقسيم هذا البحث إلى مبحثين، يتناول المبحث الأول جرائم المخدرات والتشريعات الناظمة لها، أما المبحث الثاني يتناول ملائمة الجزاءات والسياسة الجنائية في مكافحة المخدرات.
- Itemأثر مقصد حفظ العقل في تحريم المخدرات(2016-03-31) الحاج محمد, محمد يوسفالحمد لله رب العالمين، ولي الصالحات، والهادي إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد، إن مشكلة المخدرات باتت تؤرق جميع المجتمعات على هذه الأرض، ومنها مجتمعنا الفلسطيني الذي تشغله هموم مقاومة الاحتلال والعمل على التحرر من نير الاستعمار، فبالرغم من ذلك الشغل الشاغل إلا أن وباء المخدرات ينتشر بين شبابنا ويدق ناقوس الخطر، لذلك فمما يشكر للعلماء الأفاضل في كلية الشريعة الغراء في جامعة النجاح الوطنية إقامتهم مؤتمراً دولياً مهماً للتباحث في هذه المشكلة العالمية والوطنية المقلقة. وقد خصص هذا البحث لتناول كيفية الاستعانة بحقيقة كون حفظ العقل مقصداً شرعياً كليا لتحريم المخدرات، وتجريم التعامل بها بأية صورة من الصور، فأهمية البحث تكمن في استثمار علم مقاصد الشريعة في تبيان خطورة جريمة تعاطي المخدرات والحرمة المشددة لترويجها أو التجارة بها أو زراعتها. وقد احتوى البحث على ثلاثة مباحث، خصصت الأول منها لبيان وظيفة الإنسان الأساسية ومحورية العقل في أدائه لها، وفي المبحث الثاني تم مناقشة كون العقل ميزة الإنسان ومناط تكليفه في ذات الوقت، واعتبار الحفاظ على العقل أحد المقاصد الشرعية الكلية الكبرى الخمس، أما المبحث الثالث فتضمن البحث في ماهية المخدرات والحكم الشرعي فيها، ثم خاتمة أجملت فيها نتائج البحث. لقد اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي المقارن، أما المنهج الوصفي فلعرض الحقائق حول مكانة العقل وأضرار المخدرات، بينما المنهج المقارن فلاستخلاص الحرمة المشددة للمخدرات بمقارنة إفسادها للعقل بالمكانة السامية له بنظر الشريعة الإسلامية، وقد تم إدراج الآيات القرآنية الكريمة بالرسم القرآني، وعزو الأحاديث النبوية إلى مصادرها، وذكر مصادر الأقوال الفقهية وتوثيق المراجع المأخوذة منها، وبعد فما كان من توفيق فهو من الله تعالى، وما كان من خلل فهو من نفسي والشيطان، نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق وأن يعيذنا من الشيطان الرجيم.
- Itemالتدابير الوقائية لحماية المجتمع من المخدرات(2016-03-31) الخالدي, محسنالوقاية خير من العلاج كذا سرى المثل، وهذاه حقيقة لا مراء فيها، وفيما يأتي أهم سبل الوقاية:
- Itemآثار تعاطي المخدرات من منظور اجتماعي وطرق مكافحة التعاطي(2016-03-31) إبراهيم سماره, مخلصتعتبر المخدرات من أهم المشاكل التي تواجه دول العالم عموما والدول النامية على وجه الخصوص محدثة في المجتمعات آلاما وأوهاما ودمارا ومخاطر تهدد مكونات الاستمرار، بعد ذلك شرخا في كافة مقومات الوجود الأسري والاستقرار النفسي والاقتصادي وصولا إلى السقوط الأمني . وتعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيدا والأكثر خطورة على الإنسان والمجتمع ، وتعتبر هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر، حيث تعاني منها الدول الغنية والفقيرة على السواء ، ولذلك أجمعت كل دول العالم على اختلاف سياستها ومعتقداتها على محاربة هذه الظاهرة .( صلاح معبد الحميد 2007 صفحة 5 ) وعليه فان انتشار المخدرات كارثة ، وإدمان تعاطيها آفة ، ومكافحتها مشكلة من كبرى المشاكل ، وإدمان المخدرات مرض اجتماعي،يذل الفرد ويحبطه ويؤثر في نفسيته ويتمكن من شخصيته فيمحو منها الفضيلة ويدفعها إلى الرذيلة ويعدم المثل العليا ويقود الشخص إلى التبلد واللامبالاة ويفقده شعوره بالمسؤولية ويبعده عن واقع الحياة ويؤثر في صحته وصحة حكمه على الأشياء . ( محمد سلامة غباري / 1999 ، صفحة 74 ) وتعاطي المخدرات لا يؤثر على المتعاطين فقط ،أو حتى لا يؤثر على المجتمع من خلال تأثيره على المتعاطين فقط ،ولكنه يؤثر على كل أوجه نشاط المجتمع تقريبا حيث يؤدي إلى انخفاض إنتاجية قطاع من المجتمع، بالإضافة إلى حدوث ضروب أخرى من السلوك، وتؤثر أيضا على المجتمع بصفة عامة ،مثل تشرد الأحداث، والبغاء والسرقة والقتل (سحر عبد الغني،2007 ، صفحة 304 ) أهمية الدراسة : 1- لفت الأنظار حول المخاطر الجمة التي تعترض المجتمعات نتيجة آفة المخدرات . 2- التعرف على آثار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع ومحاولة تدارك المشكلة . 3- العمل على صياغة الخطط التربوية والتعليمية الملائمة لتلك المشكلة . 4- وضع خطط إعلامية وتوجيهية تضمن التقليل من هذه الآفة ووصولا إلى الحد منها . 5- تنبيه الأهالي إلى ضرورة التنبه إلى أبنائهم قبل وقوعهم في وحل الكارثة . 6- التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة في غرس القيم والقدوات . مشكلة الدراسة : من خلال ما ذكر في مقدمة الورقة البحثية وطبيعة المخاطر المحدقة بالمجتمعات العربية عموما والفلسطينية على وجه الخصوص والآثار الكارثية التي ستلحق بالكل نتيجة تعاطي المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع أو الأسرة فقد تحددت مشكلة الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية : أولا : ما هو الإدمان وما الجذور التاريخية له ؟ ثانيا : ما هو دور الأسرة في تفشي هذه الظاهرة وانتشارها ؟ ثالثا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على الفرد ؟ رابعا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على المجتمع . ؟ خامسا : ما هي أثار تعاطي المخدرات على الأسرة ؟. هذا ويمكن الإجابة عن الأسئلة سالفة الذكر من خلال التركيز على المحاور التالية بذات الرتابة التي وردت في التساؤلات، وهي: أولا : ماهية الإدمان وجذوره التاريخية . ثانيا : آثار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع والأسرة . ثالثا : الطريق نحو علاج مشكلة تعاطي المخدرات في المجتمعات .