مؤتمر كلية الشريعة السادس :تعاطي المخدرات، الأسباب والآثار والعلاج من منظور إسلامي واجتماعي وقانوني

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 30
  • Item
    التدابير الوقائية لمنع تعاطي المخدرات عَبر التنشئة الأسرية
    (2016-03-31) محمد حسين بشارات, كامل
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد، فإن هذه الدراسة تهدف إلى بيان أهمية التنشئة الأسرية في بناء مجتمع تسوده المحبة والألفة والإخاء من ولادة الطفل ومرورا بمراحله العمرية التي تهيئه للتعامل مع المجتمع، من خلال الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان مع أبنائهم في التربية لتشكل لديهم السلوك التوعوي والإرشادي في تعلم القيم والمعايير المنهجية في مواجهة ما يتجدد في المجتمع من قضايا وأحداث. مع بيان التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها في ظل التنشئة الأسرية لحمايتها من الأخطار التي تهدد الأبناء والأسرة من تعاطي المخدرات كنموذج، لتحول دون وقوع الأبناء في هذا السلوك المنحرف، ضمن ما يواجهون من صعوبات في الحياة في ظل التطور المعاصر، متمثلا ذلك بما يقوله النبي ﷺ: " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ". وتعرف التدابير الوقائية بأنها: التدابير المجتمعية الموجهة أصلا للأسوياء لتوعيتهم في عيشهم المستقبلي لكي يبقوا أسوياء من أجل الحد من السلوك المنحرف أو من عدم خرق القوانين من خلال معالجة الظروف التي تساعد على ظهوره . وتعرف المخدرات على أنها: ما غيب العقل دون الحواس . أو هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان، يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد والجماعة .
  • Item
    التدابير الوقائية لحماية المجتمع من المخدرات
    (2016-03-31) الخالدي, محسن
    الوقاية خير من العلاج كذا سرى المثل، وهذاه حقيقة لا مراء فيها، وفيما يأتي أهم سبل الوقاية:
  • Item
    منهج الإسلام في معالجة ظاهرة المخدرات
    (2016-03-31) صعيدي, سيرين
    تنوعت وسائل وأساليب معالجة الإسلام للمشكلات والعوائق التي تواجه البشرية وتعرقل مسيرتها، وتعطل الغاية التي خلق الله الإنسان من أجلها، وظاهرة المخدرات آفة خطيرة تهدد المجتمعات وأمنها واستقرارها بل وطاقتها البشرية وقد اهتم الإسلام الحنيف بهذه الظاهرة منذ القدم ووضع أسساً للوقاية منها ابتداءً ثم قدم العلاج المناسب لمن أصابته لوثتها وهو ما يعرضه هذا البحث.
  • Item
    المجتمع، ومرحلة ما بعد الإدمان على المخدرات وطرق التعامل مع المقلعين عن تعاطي المخدرات
    (2016-03-31) أبو عافية, نسيم
    الحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات و حرم عليهم الخبائث ، القائل في محكم تنزيله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة:172] ، و شرع لهم ما يقيهم الشقاوة والضياع في الدنيا والحسرة والندامة في الآخرة ، وفتح باب التوبة للذين أسرفوا على أنفسهم منهم؛ ليستعيدوا سكينة النفس و طمأنينة البال ويسستانفوا طريق استقامة السلوك ّ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد : إن الإقلاع عن المخدرات ،أصعب و أهم مرحلة يُقدم عليها الـمُدمن ،رجاء حياة أفضل ومستقبل أحسن ، لينفتح على المجتمع و كُله أمل في حياة جديدة، تتحقق فيها الغايات و تتوسع فيها الأفاق . ولكن المفاجئة؛ أن أكبر عائق يواجه المعافى من تعاطي المخدرات، هو المجتمع الذي يرفض إدماجه ،و التعامل معه إلا في نطاق ضيق و محدود ،فيحكم على حاضره و مستقبله انطلاقا من ماضيه في تعاطي المخدرات ؛ فتراه ممقوتا منبوذا، لا يستطيع أن ينشئ علاقات أو ارتباطات اجتماعية مهما كان نوعها ؛أبواب العمل و التوظيف في حقه مؤصدة، نظرات الخوف و الريب تلاحقه حيثما حل وارتحل ، وربما حتى الشماتة والتأنيب من طرف البعض، ناهيك عن دعاوى التثبيط و التيئيس التي تواجهه !. من هنا يبدأ الصراع الداخلي لهذا الإنسان، الذي صار يعيش مفارقات و تناقضات بين إرادته في التوبة والإقلاع عما كان فيه، والانطلاق في مشروع حياة جديد، و بين إملاءات الواقع المتمثلة في رفض المجتمع، ودعوات رفقاء السوء،فينتج عن كل ذلك ،إحباط ويأس يؤديان إلى إحياء روح الانتقام من الذات و الآخرين . فلا يكون أمام هذا الإنسان الضعيف الإرادة، المحبط نفسيا نتيجة إدمانه من قبل، إلا خياران اثنان : إما الثّبات وفرض الذات في واقع الناس و المجتمع؛ وإما الانتكاس والعودة لسابق عهده من إدمان وما يترتب على ذلك من أثار ؛و لا عزاء له حينها سوى شماتة الجاهلين بقولهم : كنا نعلم أنه لن يستطيع الثبات !. بسبب رد الفعل السلبي للمجتمع اتجاه المُعافى ،أردنا أن يكون هذا البحث للإجابة على الأسئلة التالية : • ما هي أسباب عداء المجتمع للمتعافين من تعاطي المخدرات؟. • ما هي أهم الآثار و النتائج المترتبة على عداء المجتمع اتجاه المعافى من تعاطي المخدرات؟ . • ما هي أهم الضوابط الشرعية، والأدوار المنوطة بالمجتمع اتجاه المتعافين من تعاطي المخدرات؟. و سيكون الجواب من خلال هذا الورقة البحثية بصفحاتها المحدودة.
  • Item
    الضبط الاجتماعي الأسري وانعكاساته على تعاطي المخدرات من وجهة نظر رجال قسم مكافحة المخدرات في مديرية شرطة بيت لحم
    (2016-03-31) محمد عكة; خالد هريش
    هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة بيت لحم وتعرف مدى ممارسة الأسرة الضبط الاجتماعي بأنواعه على أبنائها متعاطي المخدرات ومعرفة مستوى الدعم المؤسساتي للأسرة لمساعدتها في ممارسة الضبط على أبنائها متعاطي المخدرات للتقليل من التعاطي، واستعان الباحثان بالمنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات من خلال المقابلة المتعمقة والاستعانة بالعينة القصدية وبلغت (12) من جميع رجال قسم مكافحة المخدرات وحماية الأسرة في مديرية شرطة محافظة بيت لحم. وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن المواد المخدرة تنتشر بكثرة في محافظة بيت لحم وخاصة مادة الحشيش والكوكايين والمخدر الأكثر انتشاراً من بين جميع المواد المخدرة هو مادة (الهايدرو). إن بعض الأسر تستخدم العقاب الجسدي اتجاه المتعاطي ومنعه من الخروج من المنزل وقطع الإنترنت عنه ومنعه من لقاء أصدقائه داخل المنزل أو خارجه. من أهم الأسباب لضعف ممارسة الضبط الاجتماعي هو التفكك الأسري الذي يؤدي إلى انحراف الأبناء والانجرار لتعاطي المخدرات، وفي بعض الأسر التي تجبر الابن وهو في سن صغيرة للعمل في الشوارع وعلى إشارات المرور لبيع بعض السلع البسيطة وهؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل تجار المخدرات إما للمراقبة أو للبيع أو للتعاطي، وإن الضبط الاجتماعي أكثر فاعلية من الضبط القانوني للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات كما أكد ذلك المبحوثون.