من الخرائط الورقية إلى الخرائط الكادسترائية الرقمية في الضفة الغربية - فلسطين ( قرية نصف جبيل – حالة دراسية )

Loading...
Thumbnail Image
Date
2024-08-14
Authors
أحمد محمد محمد قرعاني
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تعتبر الخرائط الكادسترائية جزءاً من الهيكل التنظيمي لإدارة قطاع الأراضي، إذ إنها المرجع الفني الموضح لحدود الملكيات، تمت أعمال تسجيل الأراضي في فلسطين من قبل حكومة الانتداب البريطاني، و تبعتها الأردن في الضفة الغربية و مصر في قطاع غزة. قامت سلطة الأراضي الفلسطينية بالمسح الضوئي للخرائط الورقية المتوفرة في حوزتها مرتين، و على إثر المسح الضوئي الثاني، تمت معالجة الخرائط الورقية و رقمنتها، و تم اعتماد ما نتج من رقمنة من قبل وزارة الحكم المحلي و صفحتها الالكترونية (Geomolg)، حيث كانت الرقمنة خارطة أساس للبيانات المكانية، و عليه ظهرت الحاجة إلى تقييم الدقة المكانية لهذه الرقمنة، و ذلك لاعتمادها أيضا لأعمال المساحة الدقيقة. تهدف الدراسة إلى تطوير منهجية عمل لتحويل الخرائط الورقية إلى خرائط رقمية، مستهدفين عدة خرائط من أراضي قرية نصف جبيل كحالة دراسية، و ذلك لمعالجتها و تحليل الدقة المكانية الناتجة عن الخرائط، و مقارنة المخرجات المساحية مع المساحات المسجلة، للحصول على خارطة أساس رقمية مُحدثة، تتمتع بدقة مكانية عالية، شاملة لتفاصيل الخرائط الورقية. تم خلال الدراسة العمل على رصد علامات حدود الأراضي، و نقاط المثلثات الموجودة و معالجة المفقودة منها، كما تم الاعتماد على المعاملات المصادقة، و ذلك لتكون بمجموعها أساساً لعمليات الإسناد الجغرافي للخرائط الكادسترائية، و قد حقق الاسناد الجغرافي كثير الحدود المتسلسل (Spline)، نجاحاً ملحوظاً في تحسين الدقة المكانية، حيث تحسنت الدقة في الخرائط (1و4) من (1.267m) إلى (0.341m)، إذ يعود ذلك لقلة الانحدار في الطبيعة الجغرافية لما تغطيه هذه الخرائط، بينما تحسنت الدقة من (2.476m) إلى (0.621m)، في الخرائط الكادسترائية (2و3)، و ذلك لانحدار جغرافية موقعها الحاد، و كان إجمالي الدقة وصل إلى (0.543m)، محافظا على ما نسبته (%90.84) من مساحات قطع الأراضي الممثلة لمنطقة الدراسة، و من الجدير بالذكر، بأنه عند مقارنة النتائج النهائية لرقمنة الدراسة، و ما تحصلنا عليه من رقمنة الإدارة العامة للمساحة، تبين وجود فروقات مكانية بلغت (1.716m)، و عليه نوصي باعتماد آلية الرقمنة الواردة في الدراسة، و العمل على إتاحة مخرجاتها عبر الفضاء الإلكتروني.
Description
Keywords
Citation