حقوق الأجير الخاص وواجباته في الشريعة الإسلامية والقوانين المتبعة في فلسطين 1948: دراسة فقهية مقارنة

dc.contributor.authorسيّدي, يوسف وليد
dc.date.accessioned2021-07-26T07:13:30Z
dc.date.available2021-07-26T07:13:30Z
dc.date.issued2021-05-30
dc.description.abstractتناول هذا البحث المسمّى "حقوق وواجبات الأجير الخاص في الشريعة الإسلامية وقانون العمل في الداخل الفلسطيني" حقوق وواجبات العامل في الشريعة الإسلامية وقانون العمل في الداخل الفلسطيني. وقد بدأت ببيان مفهوم الإجارة وأنواعها في الفقه الإسلامية وأدلة مشروعيتها؛ ومن ثم عرّفت الحق والواجب عند علماء اللغة وعلماء الشريعة. وناقشت التكييف الفقهي لوظيفة العامل مع بيان وتوضيح نوعي الإجارة على الأشخاص (الأجير الخاص والأجير المشترك) وأهم الفروق بينهما، بعد ذلك تطرقت للحديث عن نظرة الإسلام للعمل والعمال وأسس اختيار العامل في الشريعة الإسلامية وقانون العمل في الداخل الفلسطيني. ثم تناولت الحقوق الأخلاقية للعامل التي يجب أن يتمتع بها، وتشمل ضرورة توفير الدولة فرص عمل مناسبة مع إمكانيات كل إنسان قادر على العمل، وكيف كان دور الإسلام المنهجي في إيجاد وتوفير فرص عمل بأساليب وطرق شتى. كما أشرت إلى حق العامل في تأدية العبادات الدينية كالصلاة والصوم، وتطرقت كذلك إلى مناقشة الإجازات وبيان المعنى المقصود من الإجازة لغة واصطلاحا، مع التطرق لأنواعها التي نصّ عليها قانون العمل في الداخل الفلسطيني وتشمل: الإجازة الأسبوعية، والمرضية، وإجازة الأمومة التي تستحقها المرأة العاملة. ثم تحدثت عن حق العامل في الأجرة وبيان كيفية تحديدها والأمور التي ينبغي مراعاتها عند تحديدها بما يناسب غلاء الأسعار والضروريات التي لا يستغني الإنسان عنها مع بيان ما نص عليه القانون في ذلك والأمور التي راعها. وتحدثت أيضا عن حق العامل في التأمين الصحي وتأمين الإصابات، مع بيان وتفصيل كل من التامين التعاوني والتكافلي والتجاري ونظرة الشارع في كل واحد منهم، كما تطرقت للحديث عن حق العامل في التعويض ضد الإصابات والأضرار. وتحدثت عن حق العامل في مكافأة نهاية الخدمة والتقاعد في الشريعة الإسلامية وقانون العمل في الداخل الفلسطيني. ثم تطرقت إلى واجبات العامل الأخلاقية وما يقع على عاتقه من عدم إفشاء أسرار العمل مع ضرورة معاملة الآخرين معاملة حسنة أخلاقية، وعن أهمية إتقان العامل لعمله وتابعته له بنفسه، وما يترتب على إهماله وتقصيره في عمله وإفساده له، ثم خاتمة البحث وضمنتها أهم النتائج والتوصيات، وهي على النحو الآتي: - سبق الإسلام القوانين الوضعية في وضعه الأسس التي ينبغي اختيار العمال والموظفين على أساسها، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ الإسلامي. - التشريع الإسلامي ضرب مثالا عظيما في كيفية توفير فرص العمل بما يناسب الأحوال والأزمنة والظروف المختلفة، وقد فاق بذلك القوانين الوضعية التي تعجز في كثير من الأحيان في توفير فرص عمل مناسبة تمنع من خلالها البطالة. - القانون الوضعي لم يعني بالجانب الأخلاقي للعامل على خلاف الشريعة الإسلامية التي عنت جيدا بأخلاق العامل وآدابه. - لم يفصل القانون الوضعي في الداخل الفلسطيني ما هي الأسرار بشكل تفصيلي التي ينبغي على العامل عدم نشرها وإنما أجمل في ذلك.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/15929
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.titleحقوق الأجير الخاص وواجباته في الشريعة الإسلامية والقوانين المتبعة في فلسطين 1948: دراسة فقهية مقارنةen_US
dc.title.alternativeThe Rights and Duties of the Private Wage Employee in the Islamic Sharia and the Laws Adopted in Palestine 1948: Comparative Jurisprudence Studyen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الرسالة نهائي.pdf
Size:
2.74 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections