مؤتمر الفن والتراث الشعبي الفلسطيني الرابع / واقع وتحديات

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 15
  • Item
    الزي الشعبي الفلسطيني بين الحداثة والتهويد
    (2012-10-08) مازن عبد اللطيف

    "Palestinian folk costume between modernity and Judaization"

    Given the importance of heritage in the history of nations and societies as it represents the historical roots which are deep in history and because heritage served as the identity through which a certain society is known, the nations are sparing no effort in stepping up all efforts and capabilities to protect , disseminate and activate their heritage, in accordance with modernity and without compromising its essence and originality.

    The Palestinian people should maintain their heritage because of the Zionist occupation practices and continuous attempts to steal and judaize our heritage in order to internationally promote a fabricated and alleged heritage and history which are linked historically ,geographically and demographically to this land.

    Here comes the importance of this study which will focus on the Palestinian folk costume as a model or a clear example of all these Zionist practices since the first moment of the occupation of Palestine with different methods and tactics.

    The study will introduce the Palestinian folk costume and clarify the historical stages of its development and its importance. The study also addresses the nature and quality of motives and colors used and shows how they reflect social, economic and religious significance between classes and segments of the Palestinian society.

    In addition, the study will propose a number of recommendations that ,I hope , will help unify, preserve and promote the Palestinian heritage so that it can survive despite all the obstacles and difficulties.

  • Item
    التجليات الرمزية للوشم في المعتقد الشعبي بين الخصوصية الثقافية والثقافة الشعبية
    (2012-10-08) د.عبدالحكيم خليل سيد أحمد

    يمثل الوشم شكلاً من أشكال التعبير الفني الشعبي الذي قل الاهتمام به في الثقافة الإسلامية بشكل خاص ، لكنه في الوقت ذاته انفرد بخصوصية ثقافية في الثقافة الشعبية التي دفعت الأفراد المعتقدين في أهميته داخل الحياة العامة ـ بل وحرصهم ـ على دق الوشم كشكل من أشكال التزين أو العلاج الشعبي في إطار ممارسته ضمن أبعاد اجتماعية وثقافية ترتبط بالمعتقدات والعادات الموروثة لدى ممارسيه .
    وقد عرف الوشم كفن ورمز لكثير من المفاهيم واستخدم للعديد من الأغراض ذات المعاني عند الشعوب . على الرغم من أن الوشم ليس حكراً على بلد أو حضارة دون غيرها إلا أنه يبقى مرتبطاً بشكل أو بآخر بثقافة المجتمع الخاص به . فقد ارتبط الوشم في البدء بالديانات القديمة التي اعتبرته رمزاً لديانتها وآلهتها كما عرف كوسيلة لمحاربة الشيطان والقضاء على السحر الأسود
    لذا يهدف هذا البحث إلى التعرف على أشكال الوشم المختلفة لعلنا نتوقف عند بعض القضايا الهامة حول الوشم وما يتعلق به من أحكام تعبر عن خصوصية ثقافية في محيط ثقافتنا الشعبية بخاصة والثقافة العربية بشكل عام.

  • Item
    من الأزياء الشعبية الفلسطينية: ثوب الشلتة التعمري بين التهويد والاندثار
    (2012-10-08) د.إدريس جرادات

    هدفت الدراسة إلى كشف واقع تزييف وتحريف وانتحال الأزياء الشعبية الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي ونسبها اليهم وكذلك التعرف على واقع انعكاس وتأثير الأزياء في حياة الناس و التوصل إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تفعيل العلاقة بين المراكز البحثية والمراكز والجمعيات النسوية والمجتمع المحلي والدوائر الرسمية وغير الرسمية وتأثيرها النفسي والاجتماعي على حياة المرأة التعمرية بشكل خاص والفلسطينية والعربية بشكل عام.
    حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال التالي:
    1-لماذا انقرض ثوب الشلتة التعمري ؟
    2-ما مراحل تفصيل ثوب الشلته-المقاسات؟
    3-ما الاساليب الإسرائيلية في انتحال وتهويد الازياء الشعبية؟
    اتبعت الدراسة الأسلوب المكتبي بالرجوع إلى الكتب والمصادر والمراجع والدراسات و والأسلوب الميداني -المقابلة الشخصية مع النساء الكبيرات في السن وممن كن يرتدينه سابقا والباحثين التراثيين والمهتمين بالتراث الشعبي.
    توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
    1-سيادة الألوان الدارجة تبعا لسيادة المكانة الدينية والاجتماعية والقوة العسكرية والمركز الوظيفي للزوج أو شيخ العشيرة .
    2-اثر الأتراك بشكل واضح في إشاعة هذا النوع من الأزياء الشعبية.
    3-أثر الانجليز بشكل واضح وكبير في إشاعة ألوان الخيطان منها الصادق-يستمر لفترة طويلة ويحافظ على لونه- ومنها غير الصادق.
    4- اثر الاحتلال الإسرائيلي بطمس هذا النوع من الأزياء الشعبية وانتحاله حيث نشرت" سارة زوجة موشي ديان "رئيس الوزراء الإسرائيلي في عقد الستينات صورة لها وهي ترتدي ثوب الشلتة في الانسيكلوبيديا الانجليزية.
    5- عمل بعض الباحثين والأكاديميين على دراسة التأثير الحضاري للأزياء الشعبية من خلال عمل أوراق بحثية للمؤتمرات العلمية أو ضمن فصول من كتب تراثية.
    6- ثقل الثوب وطوله وطريقة لبسه ساعدت على الحد من ارتدائه نظرا لانشغال المرأة في الأعمال المنزلية وإدارة المطبخ.
    7- مقاسات ثوب الشلتة التعمري تقريبية وتطريزه خفيف خاصة للمرأة الكبيرة في السن .
    التوصيات:
    1-عمل توعية وتدريب للناشئة من خلال عقد ورشات عمل ودورات تدريبية متخصصة حول الأزياء الشعبية
    3-وضع خطة عمل توثيقية لجمع الأزياء الشعبية وتحليلها وطباعتها في كتاب.
    4- ضرورة اهتمام معاهد الخياطة والنسيج والكليات الجامعية بهذا النمط التراثي
    5-العمل على ادخال ثوب عرب التعامرة ضمن موسوعة دينيس للأرقام القياسية حفاظا عليه من الضياع وتسجيله لدى المؤسسات الدولية والعربية المهتمة بالتراث الشعبي والأزياء مثلما دخل ثوب منطقة الخليل .
    6-إقامة ركن خاص للأزياء الشعبية الفلسطينية في كلية الفنون وارشفته وتوثيقه .

  • Item
    الزي ( اللباس ) في منطقة دورا جنوب الخليل دليل على الهوية
    (2012-10-08) د. محمد ذياب ابو صالح

    إنها لفكرة رائعة أن نتدبر واقعنا لنعود على جذورنا وأصالتنا ، ففي هذا الطرح الذي قدمته لنا كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية مشكورة نجد الاهتمام الأكيد بالعودة إلى الهوية الفلسطينية والتمسك بكل ما هو فلسطيني ، فنجد الجذور الحقيقية لهذا الموضوع ألا وهو الزي قد كان معمولا به منذ النشأة الأولى لأبناء هذا الشعب أي في العهد الكنعاني الغابر فنجد لمسات هذا الزي في ذلك العصر البعيد ، ولم يقم البعض بارتدائه تقليدا في مواسم أو مناسبات بل بقي على مر العصور يتنقل من إلى جيل في هذا الوطن محافظا على أصالته وتراثه العريق ، وعلى الرغم من كثرة الدول والحضارات التي مرت على هذه البلاد بقي هذا الشعب متمسكا بكل موروث وتقليد أصيل ، فلم يضِّيع زيه ولا لغته ولا عقيدته ولا أي أمر من ثوابته بل بقي محافظا على كل موروث ولو أن أي أمة مرت عليها ما مر على هذه الأمة لنسيت تاريخها وحضارتها وزيها بل ولغتها ولذابت في مرحلة من مراحل الغزاة الذين مروا على هذا الوطن ، إلا أن هذا الشعب بطبعه بل وبطبيعته وأصالته يحافظ دائما على جذوره وأصوله ويعود إلى ما نشأ عليه ليبقى متماسكا ومتجذِّرا في أصوله ، ومع ذلك فإن أبناء منطقة دورا الذين هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن لتجد فيهم الأصالة في أمور عديدة من مناحي حياتهم فمجتمعهم محافظ ويحب الإلزام بكل موروث وأينما تسير المرأة أو الرجل في أي موقع من هذه المعمورة ويكون لابسا هذا الزي فإنك تحكم عليه بهويته بأنه من أبناء منطقة دورا جنوب الخليل بلباسه وتطريز ثوب المرأة . ومع أنني عاصرت ممن عاشوا في المرحلة الأولى وأذكر زيهم وعشت المراحل جميعا حتى وقتنا الحاضر فإن هذه المشاهد جعلتني أخوض في هذا الموضوع خوضا واثقا وأكتب عنه كما شاهدته وعشته في مراحل حياتي عن زي الآباء والأجداد والجدات والأمهات والأخوات ، فيمتاز أبناء هذه المنطقة بهويتهم الدالة على شخصيتهم وعلى صدق انتمائهم لهذا الوطن العزيز.
    أما التوصيات فيجدر بي أن أنوه لها ، حيث أنه من الواضح أنَّ لنا جذورا وهوية وقضية فيجب أن نحافظ على هذا الإرث ونعتز به ، وألا نتركه نهبا للآخرين ليسلبوا حضارتنا وإرثنا وتاريخنا كما هو ملاحظ اليوم ، بأن المحتل البغيض يحاول أن يجيَّر كل شيء لصالحة ليمسح تاريخنا وحضارتنا وكل ما يتعلق بهذا الوطن ليحيله أمام العالم إلى موروث يهودي متجاهلا وجودنا على هذه الأرض قبله بآلاف السنين وأننا أصحاب هذا الوطن مهما اشتدت بنا الخطوب وجرت علينا العوادي ،فالتمسك بكل ما هو قديم من عادات وتقاليد والحفاظ على تقليدنا العروبي ومنهجنا الإسلامي هو الأساس في وجودنا وعدم اندثار شخصيتنا وزوال قضيتنا .
    لذلك يجب الحفاظ على هذا النمط من الحياة واللون من الأزياء لنظل أصحاب هوية مميزة وقضية عادلة نفاخر بها الأمم ونتحدى المحتل البغيض

  • Item
    رسالة الزيّ الشعبي في المأثور القولي
    (2012-10-08) أ. عمر عبد الرحمن

    تستعرض هذه الورقة دور الزيّ الشعبي الفلسطيني في صياغة جوانب الحياة الفلسطينية المختلفة، حيث يوظف الزيّ في الأنماط الثقافية للتراث في جانبه القولي، ففي المثل الشعبي الذي يستشهد بمعناه، وخلاصة تجربته شرائح اجتماعية مختلفة بكافة مستوياتها، وفئاتها العمرية يوظف الزي. إضافة لهذا فالزيّ يدخل بلا استئذان اللحن الطربي الفلسطيني، فهو في الأهزوجة الطربية، يعانق اللحن، وهو في العتابا والزفات والآهات يتماثل في الأفق، يقطر حزناً وألماً، نعم يدخل الأغنية واصفاً أو دالاً، أو موحياً بقيمة اجتماعية ما، أو مركزاً لها معمقاً لمعانيها.

    والزيّ الشعبي يمثل حلقة مركزية من حلقات (الخريفية الفلسطينية) أو ما يطلق عليه أحياناً الحكاية الشعبية الفلسطينية، فهو الثوب الواقعي حيناً، والذي يضفي الجمال الإيجابي أو السلبي على أحد الشخوص. وأحياناً كثيرة هو الثوب الخرافي الأسطوري الذي ينقل الحدث من سطور الحياة في صفحاتها الواقعية، إلى عوالم من الآفاق الضبابية بكل تحولاتها الأسطورية.

    ومهما تعددت الوظائف، وتشكلت الصور وتنوعت، فإن الزيّ الفلسطيني يسلط الضوء على الحياة الاجتماعية، إذ يعتبر دالة مهمة عليها، وذلك بمرجعيته الاقتصادية المتمثلة بقيمته المادية، أو ثراء نوعية قماشه، أو المصدر الذي أنشأه، ومن هنا كان الدور الثقافي للزيّ الشعبي والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الشعبي المادي..

    إذ "تعتبر الأزياء التقليدية شكلاً من أشكال الإبداع التشكيلي، حيث تشكلت في إطار العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية السائدة في مجتمعها، والتي صاغت مفرداتها المعارف والمفردات والإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وما ينطوي تحت ذلك من عادات وتقاليد، حيث تلقي الأزياء التقليدية بأضوائها على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والفنية، فالأزياء مرآة حقيقية لكل عناصر الفنون الأخرى".1.

    إذن، فالأزياء إفراز حضاري، وانعكاس حضاري في الوقت نفسه، وذلك من علاقتها الجدلية بسلوكات الإنسان، وممارساته على الأرض؛ فهي تملي عليه كينونتها من واقع اقتصادي أو ثقافي، وبالتالي تصبح دالة على ذلك الواقع، وربما امتدت لتدلل على وظيفة أو دور يقوم به الشخص، فما أصدق الزيّ الشعبي في تكوين الرسائل، وتوصيلها للمشاهد أو المتلقي، والتأثير فيه.

    "فالأزياء الشعبية تنقل لنا معانٍ رمزية مختبئة وراء الزخارف والتطريز لحياة الإنسان وبيئته، فهي مرآة لوجوده الإنساني في مكان ما، ويعد ملبس الأمة مفتاحاً من مفاتيح شخصيتها، ودليلاً على حضارتها، ولعل الملبس هو أهم مفتاح للشخصية، وأسبق دليل عليها، لأن العين تقع عليه، قبل أن تصغي الأذن إلى لغة الأمة، وقبل أن يتفهم العقل ثقافتها ورسالتها"2.

    هذا كله علاوة على ما يؤديه اللباس من وظائف بيولوجية أخرى مثل: الوقاية من البرد والحرارة، أو الملاءمة للقيام بالعمل (ملابس العمل)، فملابس الصياد مثلاً تختلف عن ملابس الحصاد، كذلك الحال فإن الاختلاف في الأزياء يتأتى من ارتداء هذه الأزياء في مناسبات مختلفة، فأزياء الحج مثلاً ليست زيّ العيد، وأزياء الأفراح والأعراس قطعاً تختلف عن الأحزان وهكذا... وكل هذه العناصر المتعلقة بنظام الزيّ، سواء أكانت في وظيفته أو دوره أو مناسبته، ترسل الرسائل والمعاني للمتلقي.