مؤتمر" بالقراءة نسمو"

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 14
  • Item
    تجربة ناجحة في تشجيع القراءة مشروع أشرق – مشروع صناعة القراء والفكر
    (2017-10-01) المشني, معتصم
    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، والصلاة والسلام على رسوله المعلم القائد والقدوة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. لم تكن مصادفتاً أو ضربا بالحظ "حاشا لله ذلك" أن تكون أول كلمة تنزل على رسول الله "اقرأ"، لم تكن مصادفة أن تكون أول آية وأول كلمة وأول ما نطق بهي الوحي الأمين هي " اقرأ"، إن المُحدق بعينيه إلى هذه الحادثة والقارئ لما بعدها يعلم عظم الأمانة وعظم التكليف الذي وقع على كل فرد منذ أن خط اسمه في صفوف المسلمين ولحق بركبهم، وواجب عليه أن ينطلق كالسهم الصائب ويأخذ دورة في تطبيق هذا التكليف على أرض الواقع وجعل هذه الآية دستور أُمة ومنهاج سير. كل البدايات محفوفة بالمخاطر واخطر ما يواجه الفكرة التطوعية هي الاستمرارية إذ ان الفرد لا يجبره غير إيمانه بفكرته على الاستمرار ومواجهة كل التحديات واجتياز العقبات للوصول للهدف المنشود والخير المطلوب. تولدت الفكرة من محاولة تغير واقع مرير رأيت فيه كتب المكتبة العامة وهي تدعوا أي زائر لينفض عنها الغبار ويقلب صفحاتها ويشرب من بحر علمها، لذلك كان لزاما علينا العمل على تغير ذلك الواقع. إن الواقع المرير هذا فرض علينا أن نكون جميعا مبادرين ومثابرين لتغييره وخصوصا مع الاهتمام العالمي والمحلي المتزايد في القراءة، لقد قمت بفكرة بسيطة تطورت مع الوقت تهدف لإنشاء جيل قارئ من خلال صناعة القراء والمثقفين يقوموا بدورهم في تغيير الواقع. إن أول خطوة نجاح هي إيجاد فريق عمل للعمل سويا إذ أن العمل كفريق يعلي الهمة ويحي الروح ويحفظها من الانكسار، كان الجهد شاق وفقنا الله لبناء فريق عمل على مراحل فوُفقنا بفريق يعلي المصلحة العامة فوق كل اعتبار. ونطلق ( "مشروع أشرق" مشروع صناعة القراء والفكر) واستطاع فريق المشروع كسب ود المجتمع المحلي بكافة مؤسساته الذي لم يبخل بالدعم المادي والمعنوي للمشروع وللفريق والذي تترجم إلى عدة انجازات ملموسة على ارض الواقع والعديد العديد من الفعاليات والمبادرات التي ساهمت في تعزيز ثقافة القراءة للوصول للهدف المشترك لنا جميعا "القراءة ضرورة وليست هواية" وزرع هذه الثقافة في المجتمع. المشروع اليوم بفضل الله يحوي قرابة ال 70 عضوا وتحت متابعة مستمرة من فريق العمل، سأقوم بتوضيح آلية عمل المشروع في بحثي بطريقة مفصلة بحيث يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في عدة مناطق. سأتحدث في هذا البحث في عدة محاور رئيسية وهي: أولا عن كيفية نشأت الفكرة وكيفية الاستفادة من أخطاء الآخرين وطرق تطويرها. ثانيا عن الدور المحوري الذي لعبته المؤسسات التي تبنت دعم الفكرة. ثالثا نشاطات وفعاليات المشروع رابعا عن المشاكل والعقبات التي واجهت وتواجه المشروع والأفكار التطوعية. اسأل الله أن يعينني على تمام هذا البحث وإيصال فكرته للجميع والله الموفق هو ولي كل شيء والقادر عليه.
  • Item
    شراكة المدرسة-البيت-المجتمع المحلي في تشجيع القراءة
    (2017-10-01) الكيلاني, سامي
    يربط تقرير التنمية البشرية العربي الثاني بين التنمية الإنسانية وتأسيس مجتمع المعرفة، وفي المركز من مناقشته حول آفاق بناء وتطوير مثل هذا المجتمع تأتي مسألة القراءة بمفهومها العام (مرتبطة بتوفير مصادر المعرفة) كحلقة مركزية تنبغي العناية بها. وتقدم هذه الورقة، من هذا المنطلق، مساهمة في إضاءة جوانب مهمة تتعلق بموضوع تشجيع ونشر عادة القراءة، مع التركيز على البعد الاجتماعي لهذا الموضوع، دون إغفال العلاقة الجدلية بين الفردي والاجتماعي. يتم النظر إلى تنمية عادة القراءة من خلال إلقاء الضوء على العناصر المكونة لها، والعوامل المؤثرة في تشكيلها، والاستراتيجيات والآليات التي تؤدي إليها، والأطراف الموكل إليها وضع ذلك موضع التنفيذ والأدوار المتضمنة في هذا التنفيذ. ويحظى البعدان النفسي والاجتماعي بأهمية خاصة في هذا المجال، إذ تعتبر تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة الخطوة الأولى في تنمية عادة القراءة، تتبعها بشكل مكمل لها عملية توفير البيئة الاجتماعية الداعمة لتحولها إلى واقع عبر الخطط والبرامج اللازمة. كما تعتبر القراءة بوابة رئيسية للثقافة والتي بدورها تشكّل العقل مما ينعكس على التفاعل الاجتماعي للفرد بكل أبعاده، إذ يعتبر الشكل الأساسي للنشاط العقلي اجتماعياً في طبيعته وينتج عن التعاون مع الآخرين الأكثر خبرة، وهذا ما تطرحه العديد من المدارس النفسية-التربوية مثل المدرسة الثقافية-الاجتماعية لفيغوتسكي، وعلماء النفس الثقافيين مثل برونر (Aram, 2008). تعتبر علاقة الشراكة الثلاثية بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي أساسية في تصميم وتنفيذ ومتابعة وتقويم برامج تأخذ بعين الاعتبار الواقع المحلي من حيث اختيار الأساليب المناسبة لتنفيذ هذه البرامج بالاستفادة من الموارد البشرية والمادية المتوفرة. وتختم الورقة باقتراح مجموعة من البرامج التي تلائم مجتمعاتنا المحلية الفلسطينية، تأخذ بعين الاعتبار تفعيل دور كل من الأطراف المكونة لهذه العلاقة.
  • Item
    تعزيز القراءة بين الواقع المأزوم والأفق الممكن: عرض لمبادرات مجتمعيّة في تشجيع القراءة
    (2017-10-01) مجادلة, هيفاء
    تؤدّي القراءة الحُرّة دورًا مهمًّا في تكوين شخصيّة الفرد، وصقل هُويّته الفكريّة والثّقافيّة؛ وتُسهم في تطوّره النّفسيّ، العاطفيّ، القِيميّ، المعرفيّ، الاجتماعيّ واللّغويّ. وهي تُشكّل وسيلة للمتعة والتّسلية، وأداة لتعزيز الخيال، واكتساب المعرفة وتنميتها وإنتاجها. على الرّغم من الأهميّة البالغة للقراءة؛ إلا أنّ الواقع يشير إلى تراجع كبير في نِسبها، وعزوف عنها لدى الكبار والصّغار، لا سيّما مع هيمنة التّكنولوجيا التي أضحت منافِسًا مُغريًا حلّ محلّ الكتاب. وفي المجتمع الفلسطينيّ الواقع ضمن حدود أراضي 48 في إسرائيل ثمّة تدنٍ لافتٍ في نِسب القراءة الحُرّة، ففي المسح الذي أجراه "ركاز"-بنك المعلومات اتّضح أنّ 79.9% من أفراد المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل من العشر سنوات فما فوق أفادوا بأنّهم لم يقرأوا أيّ كتاب خلال شهر من إجراء المسح، بالمقابل 20.3% أفادوا بأنّهم قرأوا كتابًا واحدًا فأكثر، في حين تبلغ الفئة التي قرأت كتابًا واحدًا نحو 12.7% فقط (محمّد، 2015). في ظلّ هذا العزوف الكبير عن القراءة؛ خرجت إلى النّور مبادرات ميدانيّة عديدة، فرديّة وجماعيّة، بغية النّهوض بالقراءة وتشجيعها. تتغيّا الورقة عرض مبادرات ميدانيّة قامت بها الباحثة- بشكل فرديّ أو بالتّعاون مع مؤسّسات تربويّة ومجتمعيّة مختلفة- هدفت إلى تشجيع القراءة وتعزيز مكانة الكتاب، وقد أثّرت تلك المبادرات، بشكل إيجابيّ، في نِسب الإقبال على القراءة، وكذلك في الاتّجاهات نحوها. ترصد الورقة أهمّ تأثيرات تلك المبادرات من خلال عرض إحصاءات رقميّة تُبيّن التّغيّرات الحاصلة في أعقاب تنفيذ تلك المبادرات. ثمّ تعرض أهمّ التّبصّرات التي يمكن الخروج بها من هذه المبادرات، والإفادة منها.
  • Item
    دور رياض الاطفال في شمال الضفة الغربية في دعم الاطفال ذوي اضطرابات التخاطب - بيانات اولية من الدراسة التجريبية
    (2017-10-01) جرار, هالة
    المقدرة على التخاطب تعد من السمات المميزة للانسان والتى في حال أصيب الانسان في اي خلل او اضطراب في اي جانب من جوانبها ( السمع , اللغة , الطلاقة , الصوت او النطق) فان كل جوانب حياة الشخص وخصوصاً المتعلقة بالنمو اللغوي الطبيعي سوف تتأثر . وتلعب رياض الاطفال دورا اساسيا في تطوير النمو اللغوي ومهارات الاستعداد للقراءة للاطفال في مرحلة ماقبل المدرسة. وعلى الرغم من ان نسبة الاطفال المصابين باضطرابات التخاطب سواء في فلسطين وفقاً لنتائج مركز الاحصاء الفلسطيني (2014) أوعالمياً بناء على نتائج الجمعية الامريكة للسمع والنطق ASHA (2016) الاعلى بين النسب مقارنة بباقي الاطفال الذين يعانون من الاحتياجات التربوية الخاصة الاخرى ( على سبيل المثال الاعاقة البصرية, الاعاقة الجسدية, الاضطرابات السلوكية والانفعالية ... الخ) الا ان برامج التدخل المقدمة لدعم هؤلاء الاطفال غير ملائمة وتعاني من النقص الشديد (Beeckman, 2004). لذلك هدفت هذه الدراسة الكمية الى تحليل مدى ملائمة برامج التدخل المتوفرة في رياض الاطفال في شمال الضفة الغربية لدعم الاطفال ذوي اضطرابات التخاطب وذلك من وجهة نظر كل من الاهالي والمهنيين العاملين في رياض الاطفال.
  • Item
    الأسرة ودورها في إيجاد البيئة البيتية المشجعة للقراءة
    (2017-10-01) زيات, وليد
    في خضم الثورة الفكرية والمعلوماتية الهائلة الحاصلة في عصرنا اليوم، وفي ظل ظاهرة العزوف عن القراءة المستشرية في المجتمع الفلسطيني والعربي بالعموم، ولحماية الفرد من موجودات ومجهولات هذا العصر، لا بد من ثورة ثقافية وفكرية تعيد صناعة المثقف والثقافة ، وأول مرحلة لهذا هي الأسرة، ومن هنا كان الاهتمام بهذه المرحلة . وقد هدفت هذه الدراسة لمعرفة دور الأسرة في إيجاد البيئة البيتية المشجعة للقراءة، واستخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي، وحصل على استنتاجات منها: قلة الوعي لدى الأسرة العربية والفلسطينية لدورها التربوي مقارنة مع دورها في الرعاية والخدمات، فهذا الجانب غير موجود، وإن وجد فهو على استحياء وفي بعض الأسر وبنسبة لا تذكر،وأن القدوة القارئة مغيبة عن الساحة الأسرية والمدرسية والجامعية والمجتمعية، وإن وجدت تتهم بالانطوائية، كما وأن هناك عدم إدراك للآباء لأهمية المرحلة العمرية ما قبل المدرسة، لاعتقادهم أن حب القراءة يأتي بالفطرة ومع الأيام، مغيبين لدورهم التربوي طوال الست سنوات من أعمار أولادهم. وقدم الباحث عددا من التوصيات أهمها: الأخذ بعين الاعتبار للعامل الوراثي عند الزواج، وخاصة من طرف الأم، حيث قال الرسول الكريم :" تخيروا لنطفكم"، لنحصل على طفل ذكي لا غبي، وعلى ضرورة أن تشمل الدورات التأهيلية للأزواج على مادة في التربية التربوية، تتعلم فيها كيفية تحبيب الطفل للقراءة والكتاب، وكيفية تفادي مواجهة الفشل الدراسي لطفلها، من خلال تحصينها بما يسمى بالوعي التربوي، ويقترح الباحث أن يكون هذا المؤتمر الحجر ألأساس لمشروع وطني يستهدف الإنسان ( اللب الحضاري ) بكل مراحلة العمرية، من أجل أن يكون قادراً على مواجهة هذا العصر بتطوره العلمي وتحدياته ومجهولاته.