الأسرة ودورها في إيجاد البيئة البيتية المشجعة للقراءة

Loading...
Thumbnail Image
Date
2017-10-01
Authors
زيات, وليد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
في خضم الثورة الفكرية والمعلوماتية الهائلة الحاصلة في عصرنا اليوم، وفي ظل ظاهرة العزوف عن القراءة المستشرية في المجتمع الفلسطيني والعربي بالعموم، ولحماية الفرد من موجودات ومجهولات هذا العصر، لا بد من ثورة ثقافية وفكرية تعيد صناعة المثقف والثقافة ، وأول مرحلة لهذا هي الأسرة، ومن هنا كان الاهتمام بهذه المرحلة . وقد هدفت هذه الدراسة لمعرفة دور الأسرة في إيجاد البيئة البيتية المشجعة للقراءة، واستخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي، وحصل على استنتاجات منها: قلة الوعي لدى الأسرة العربية والفلسطينية لدورها التربوي مقارنة مع دورها في الرعاية والخدمات، فهذا الجانب غير موجود، وإن وجد فهو على استحياء وفي بعض الأسر وبنسبة لا تذكر،وأن القدوة القارئة مغيبة عن الساحة الأسرية والمدرسية والجامعية والمجتمعية، وإن وجدت تتهم بالانطوائية، كما وأن هناك عدم إدراك للآباء لأهمية المرحلة العمرية ما قبل المدرسة، لاعتقادهم أن حب القراءة يأتي بالفطرة ومع الأيام، مغيبين لدورهم التربوي طوال الست سنوات من أعمار أولادهم. وقدم الباحث عددا من التوصيات أهمها: الأخذ بعين الاعتبار للعامل الوراثي عند الزواج، وخاصة من طرف الأم، حيث قال الرسول الكريم :" تخيروا لنطفكم"، لنحصل على طفل ذكي لا غبي، وعلى ضرورة أن تشمل الدورات التأهيلية للأزواج على مادة في التربية التربوية، تتعلم فيها كيفية تحبيب الطفل للقراءة والكتاب، وكيفية تفادي مواجهة الفشل الدراسي لطفلها، من خلال تحصينها بما يسمى بالوعي التربوي، ويقترح الباحث أن يكون هذا المؤتمر الحجر ألأساس لمشروع وطني يستهدف الإنسان ( اللب الحضاري ) بكل مراحلة العمرية، من أجل أن يكون قادراً على مواجهة هذا العصر بتطوره العلمي وتحدياته ومجهولاته.
Description
Keywords
دور الأسرة التربوي
Citation