Methods of Teaching Mathematics

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 122
  • Item
    أثر استخدام إستراتيجية النمذجة الرياضية في اكتساب التعميمات الرياضية وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في مديرية نابلس
    (2023-09-24) ألاء إبراهيم حامد مخالفة
    هدفت الدراسة التعرف على أثر إستراتيجية النمذجة الرياضية في اكتساب التعميمات الرياضية وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة الصف التاسع الأساسي، وأعدت الباحثة أدوات الدراسة وهي أدوات الدراسة وهي اختبار اكتساب التعميمات الرياضية واختبار التفكير الناقد، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة نابلس خلال الفصل الدراسي الأول للعام (2022 /2023)، والذي بلغ عددهم حوالي (2300) طالب وطالبة، أما عينة الدراسة فتكونت من 88 طالباً وطالبةً، ضمن مجموعتين، مجموعة ضابطة وأخرى تجريبية. وتوصلت الدراسـة إلى عدة نتائج أبرزها: هناك فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α=0.05) في متوسطات درجات طلبة الصف التاسع الأساسي في اختبار اكتساب التعميمات الرياضية، تعزى إلى طريقة التدريس (باستخدام إستراتيجية النمذجة الرياضية/ الطريقة الاعتيادية)، وكذلك هناك فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05=α) في متوسطات درجات طلبة الصف التاسع الأساسي في اختبار تنمية مهارات التفكير الناقد، تعزى إلى طريقة التدريس (باستخدام إستراتيجية النمذجة الرياضية/ الطريقة الاعتيادية). وفي ضوء النتائج، توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات، ومن أهمها: ضرورة تدريب معلمي الرياضيات على توظيف إستراتيجية النمذجة الرياضية في تعليم المفاهيم والتعميمات الرياضية وحل المسائل الرياضية. وبناء برامج تدريبية تقوم على النمذجة الرياضية في تدريس التعميمات الرياضية وتنمية التفكير الناقد. الكلمات المفتاحية: النمذجة الرياضية، التعميمات الرياضية، التفكير الناقد، الصف التاسع الأساسي.
  • Item
    دور برامج التعليم عن بعد في تحصيل الطلبة في الرياضيات في المدارس الحكومية الأساسية من وجهة نظر المعلمين في مديرية نابلس
    (2023-05-04) آمال حسين نواف مشاقي
    هدفت الدراسة الحالية إلى استكشاف دور برامج التعليم عن بعد في تعزيز تحصيل الطلاب في مادة الرياضيات بمدارس التعليم الحكومية الابتدائية من منظور المعلمين في مديرية نابلس. تم تنفيذ الدراسة باستخدام المنهج الوصفي، حيث تم تطبيق استبانة على عينة تتألف من 111 معلمًا ومعلمة يعملون في المدارس الحكومية الابتدائية بمحافظة نابلس. أظهرت نتائج الدراسة أن المعلمين يعتبرون دور برامج التعليم عن بعد في تعزيز تحصيل الطلاب في مادة الرياضيات بمدارسهم بشكل كبير. كما كشفت الدراسة وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطات إجابات المعلمين بشأن دور برامج التعليم عن بعد في تحصيل الطلاب في الرياضيات، وترتبط هذه الاختلافات بالجنس، حيث أظهرت الإناث تقديرًا أكبر لأهمية برامج التعليم عن بعد مقارنة بالذكور، وكذلك بالعمر، حيث أظهرت الفئة العمرية "أقل من 30 سنة" اهتمامًا أكبر بهذا الدور. بالمقابل، لم تكن هناك اختلافات دالة إحصائيًا يُعزى لمتغير سنوات الخبرة. بناءً على النتائج، أوصت الدراسة بعدة توصيات مهمة، من بينها التركيز على توضيح أهمية التعليم عن بعد للمعلمين والطلاب كوسيلة لتحسين التحصيل ومواجهة التحديات التعليمية المتنوعة. وأيضًا، توجيه التوجيهات الإيجابية نحو التعليم عن بعد وتطبيق خطط وبرامج للاستفادة القصوى من هذه النهج. وأخيرًا، توجيه جهود لتقديم دورات تدريبية في مجال التعليم عن بعد للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. الكلمات المفتاحية: التعليم عن بعد، التحصيل في الرياضيات، المدارس الحكومية الأساسية.
  • Item
    مقارنة سيميائية اجتماعية بين منهاجي الرياضيات الفلسطينيين القديم والحديث للصف التاسع
    (جامعة النجاح الوطنية, 2020-03-01) داود, حسام
    يهدف هذا البحث إلى تحليل كل من مادة الجبر والهندسة في كل من المنهاجين القديم والحديث باستخدام الإتجاه اللغوي السيميائي الإجتماعي، في كتاب الصف التاسع لكلى المنهاجين. يمكن لهذا التحليل أن يبين الفرق بين المنهاجين في عدة جوانب مهمة منها: أي دور يوجد للقارئ (الطالب) في كلى الكتابين، أي أنواع فعل موجوده، أية علاقات شخصية موجودة بين الكاتب والقارئ في كلى الكتابين وكيفية تحسن هذه العلاقة، وكيف يتقدم النص في كل من الكتاب القديم والحديث. تجرى هذه الدراسة على منهاجي الرياضيات الفلسطيني القديم والحديث للصف التاسع. إذ تم إختيار كل من وحدة الهندسة ووحدة والجبر من كتاب الرياضيات الجزء الأول للصف التاسع في المنهاج القديم، وكل من وحدة الهندسة ووحدة الجبر من كتاب الرياضيات الجزء الثاني للصف التاسع في المنهاج الحديث. بينت نتائج الدراسة أن الأفعال الأكثر تكراراً في كل من المنهاجين هي (العقلية، السلوكية، الكلامية) وكان استخدام الأفعال العلائقية قليلة جداً جداً بينما لا يوجد أي تكرار للأفعال الوجودية والمادية في المنهاج الحديث في كل من مادة الجبر والهندسة، لكنها تكررت قليلاً في مادة الجبر من المنهاج القديم فقط. أما الجانب الثاني للوظيفة الفكرية الذي يختص بالعنصر الرياضي، كانت التكرارات الأكثر استخداماً في كل من المنهاجين هي (الوصف الأولي، القانون أو المتطابقة، التعريف الرسمي) بينما لم يكن هناك وجود للبديهة في كل من المنهاجين - ما عدا استخدامها بنسبة قليلة في مادة الجبر من المنهاج القديم. أما عن تمثيل العنصر الرياضي وهو الجانب الثالث للوظيفة الفكرية في مادة الجبر في المنهاج القديم والحديث كان التمثيل الأكثر تكراراً هو التمثيل الجبري ويليه كل من التمثيل الكلامي والتمثيل العددي والبياني. أما في مادة الهندسة في المنهاجين القديم والحديث فكانت التمثيل الأكثر استخداماً هو التمثيل الكلامي والبياني ويليهما التمثيل العددي. أما بما يتعلق بالوظيفة البين شخصية في كل من المنهاج القديم والحديث كان استخدام الضمير "أنا" كبيراً ويليه الضمير "نحن" ومن ثم الضمائر الأخرى، أما دلاله الفعل فكان فعل "الأمر" كثير الإستخدام في مادة الجبر في المنهاج القديم، بينما في المنهاج الحديث كان فعل الأمر أقل استخداماً وهذا يدل على أن كتاب المنهاج القديم فيه العلاقة بين الكاتب والقارئ رسمية، وفي المنهاج الحديث يتقرب الكاتب أكثر من القارئ ويحاول ضمه إلى جمهر رياضي باستخدام صيغ أفعال غير فعل الأمر. ما يتعلق بالوظيفة النصية في المنهاجين القديم والحديث كان تقدم النص بالسيرورة "معرفة سابقة- معرفة جديدة" هو الأكثر استخداما في مادتي الجبر والهندسة ويليهما السيرورة "معرفة جديدة- معرفة تطبيقية" ويليها السيرورة "معرفة تطبيقية- معرفة تقيمية"، وهذا يدل على أن الكاتب في كل من الكتابين يربط المعرفة السابقة لدى القارئ بالمعرفة الجديدة التي سيتعلمها القارئ، وأنه يهتم بتطبيق المعرفة الجديدة وتقيمها. أي أن النص يتقدم بشكل أفقي في كل من المنهاجين القديم والحديث. أما عن تقدم النص كتعليل، كان الربط بالتعليل الاكثر استخداما في كل من المنهاجين، لكن الإلزام بالأمر في المنهاج القديم كان أكثر منه في المنهاج الحديث وهذا يدل على أن الكاتب في المنهاج الحديث يتقرب أكثر من القارئ على عكس المنهاج القديم، وهذا يلغي العلاقة الرسمية بين الكاتب والقارئ، ويضم القارئ إلى جمهور رياضي.
  • Item
    تحليل محتوى كتاب الرياضيات الجديد للصف الثامن الأساسي تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS)
    (جامعة النجاح الوطنية, 2019-10-02) منى, سندس
    تهدف هذه الدراسة إلى تحليل محتوى كتاب الرياضياتالجديد للصف الثامن تبعا لمتطلبالدراسة الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS) ومدى توفر عناصر منهاج الرياضيات الأربعة (المفاهيم،التعميمات، الخوارزميات وحل المسائل) في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني ويأتي هذا البحث ضرورة للتعرف على نواحي الضعف والقوة في كتاب الرياضيات الصف الثامن تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS) ونظرا لأهمية نوعية وجودة محتوى الكتاب المدرسي باعتباره المصدر الأساسي الذي يرجع إليه كل من المعلم والطالب في عملية التعليم. فقد حددت الباحثة مشكلة البحث من خلال الدراسات والأبحاث العلمية التي بينت أن مناهج الرياضيات خاصه والمناهج الاخرى عامه في فلسطين تعاني من القصور في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها كما لاحظت الباحثة من خلال تدريسها لمناهج الرياضيات للمرحلة الاساسية والثانوية ذلك فلا بد من تكاثف الجهود من اجل تطوير المنهاج وتحسينه. وتحقيقا لما سبق،فقد سعت هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما مدى توفر عناصر منهاج الرياضيات الأربعة (المفاهيم،التعميمات، الخوارزميات وحل المسائل) في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني؟ 2- ما مدى توفر الموضوعات الرياضية المطروحة في محتوى كتاب الرياضيات (الأعداد، الجبر،الهندسة والبيانات والاحتمالات) للصف الثامن الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات؟ 3- ما مدى توفر مستويات التفكير الثلاث (الفهم والمعرفة، التطبيق والاستدلال) في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات؟ وللإجابة عن اسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها اتبعت الباحثة أسلوب المنهج الوصفي الكمي لتحليل كتاب الرياضيات الصف الثامن الأساسي تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS) وقامت الباحثة بتصميم جداول توضح عناصر منهاج الرياضيات الأربعة(المفاهيم،التعميمات، الخوارزميات وحل المسائل الرياضية) لكل موضوعات الرياضيات الموجودة في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني وتصميم أداة البحث على هيئة جداول مقارنة بين النسب المئوية للموضوعاتالرياضية المطروحة في محتوى كتاب الرياضيات (الأعداد، الجبر،الهندسة والبيانات والاحتمالات) للصف الثامن الفلسطيني مع النسب المئوية للموضوعات الرياضية المطروحة في اختبار (2019,TIMSS) واستخدام (Chisquare) للمقارنه بينهم ، وجداول أخرى لمقارنة النسب المئويةلمستويات التفكيرالثلاث (الفهم والمعرفة، التطبيق والاستدلال)في محتوى كتاب الرياضيات الفلسطيني مع النسب المئويةلمستويات التفكير الثلاث المطروحة في اختبار (2019,TIMSS) واستخدام (Chisquare) للمقارنة بينهم. وبينت النتائج التالية في تحليل كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني إلى عناصر المنهاج الأربعة (المفاهيم، التعميمات، الخوارزميات وحل المسائل الرياضية) انه يوجد مفهومين على الأقل في كل درس من دروس الوحدات الرياضية في الكتاب، أما التعميمات فكانت موجودة بشكل كاف في كتاب الرياضيات الصف الثامن،والخوارزميات وهي العنصر الثالث من عناصر منهاج الرياضيات كانت بشكل كاف ايضا، أما العنصر الأخير من عناصر منهاج الرياضيات وهو حل المسائل الرياضية كانت نسبتها ضئيلة جدا. أما النتائج المتعلقة بتوفر الموضوعات الرياضية الأربعة (الأعداد، الجبر، الهندسة و الاحتمالات والإحصاء) في محتوى كتاب الصف الثامن بجزأيه الأول والثاني في المنهاج الفلسطيني تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات حيث كان هنالك وجود تفاوت في موضوع الأعداد بين النسبة المئوية للموضوع في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني مع النسبة المئوية للأعداد حسب اختبار (2019,TIMSS) حيث كانت النسبة المئوية للأعداد للمحتوى هي 23,26% بينما النسبة المئوية لاختبار 30% (2019,TIMSS) أما في موضوع الجبر فهناك تشابه في النسبة المئوية لموضوع الجبر والموجودة في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني وهي 31,62% مع النسب المئوية لموضوع الجبر لاختبار (2019,TIMSS) وهي 30% أما في مجال الهندسة والقياس فقد بينت النتائج وجود تباين في النسبة المئوية لموضوع الهندسة والقياس لمحتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني والتي هي 30,59% مع النسبة المئوية لاختبار (2019,TIMSS) والتي هي 20%. وبينت النتائج أن هناك تفاوت في النسبة المئوية لموضوع الإحصاء والاحتمالات في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني وهي 14,53% أما النسبة المئوية لموضوع الإحصاء والاحتمالات اختبار (2019,TIMSS) هي 20%. وأخيرا النتائج المتعلقة بتوفر المستويات المعرفية الثلاثة (الفهم والمعرفة، التطبيق والاستدلال الرياضي) في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني تبعا لمتطلب الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات في مستوى الفهم والمعرفة هناك تفاوت في النسبة المئوية للمستوى المعرفي الأول وهو الفهم والمعرفة في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن بجزأيه الأول والثاني وهي 39,99% أما النسبة المئوية لاختبار (2019,TIMSS) هي30%،وفي مستوى التطبيق هنالك تشابه في النسب المئوية للمستوى في محتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني بجزأيه الأول والثاني وهي 41,06% مع النسبة المئوية لمستوى التطبيق اختبار TIMSS وهي 40%،أما في مستوى الاستدلال الرياضي فهنالك تفاوت في مستوى الاستدلال الرياضي لمحتوى كتاب الرياضيات الصف الثامن في المنهاج الفلسطيني وهي 18,95% مع النسبة المئوية لمستوى الاستدلال الرياضي اختبار (2019,TIMSS) 25%. وأوصت الباحثة في زيادة الأنشطة والأسئلة من مشكلات الحياة ذات القدرات العليا لتنمية قدرة الطلبة على حل المسائل،وزيادة الأنشطة والتمارين والأسئلة على موضوع الأعداد النسبية وغير النسبية وموضوع الإحصاء والاحتمالات في زيادة الأنشطة والتمارين والمسائل لكي تتلاءم مع النسب المئوية للموضوعات الأربعة لاختبار (2019,TIMSS) وزيادة الأنشطة والأسئلة في مستوى الاستدلال الرياضي لما لها من أهمية كبيرة للطالب في القدرة على مواجهة مشاكل الحياة العملية ولكي تتساوى مع النسب المئوية لمستويات المعرفية في الاستدلال الرياضي لاختبار (2019,TIMSS).
  • Item
    فاعليّة إسراتيجية الصفّ المقلوب في التحصيل والتعلّم الذاتي والاتجاهات في الرياضيات لدى طلبة الصفّ السابع الأساسي في محافظة نابلس
    (An-Najah National University, 2020-01-19) وهدان, صابرين
    هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية إستراتيجية الصفّ المقلوب في تحصيل طلبة الصفّ السابع الأساسي، وعلى تعلّمهم الذاتي واتجاهاتهم نحوها في محافظة نابلس، وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما فاعلية استخدام إستراتيجية الصفّ المقلوب في التحصيل والتعلّم الذاتي والاتجاهات في الرياضيات لدى طلبة الصفّ السابع الأساسي في محافظة نابلس؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، فقد استخدم المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي، والمنهج الوصفي الكميّ والنوعيّ، وطبقت الدراسة على عينة تكونت من (79) طالبة من طلبة الصفّ السابع الأساسي، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية، تكونت من (40) طالبة تم تدريسهم وحدة الهندسة والقياس وفق إستراتيجية الصفّ المقلوب، والأخرى ضابطة، بلغ عدد طلبتها (39) طالبة تم تدريسهم محتوى الوحدة نفسها بالطريقة الاعتيادية، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام (2018-2019). وقد أعدّت الباحثة دليل التدريس لوحدة الهندسة والقياس وفق إستراتيجية الصفّ المقلوب، الذي استعانت فيه بتدريسها المجموعة التجريبية لوحدة الهندسة والقياس وفقًا للإستراتيجية. استخدمت الباحثة لغرض قياس التكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية اختبارًا قبليًا، واختبارًا تحصيليًا بعديًا لقياس تحصيل الطلبة بالمادة التي درسوها، بالإضافة لمقياس الاتجاهات الذي تم تطبيقه قبليًا وبعديًا بعد أن تم التحقق من صدق الأداتين عبر تحكيمهما من قبل المحكّمين، وحساب معامل ثباتهما، حيث بلغ معامل ثبات الاختبار التحصيلي (0.88) حسب التجزئة النصفية، ومعامل ثبات مقياس الاتجاهات (0.94) من خلال معادلة (كرونباخ ألفا)، واستخدمت الباحثة أداة المقابلة التي تم تطبيقها على (12) طالبة، (6) طالبات من المجموعة التجريبية و(6) طالبات من المجموعة الضابطة. وقد عولجت البيانات إحصائيًا باستخدام تحليل التباين الأحادي المصاحب لفحص دلالة الفرق بين متوسطي تحصيل المجموعتين الضابطة والتجريبية، وكذلك الأمر بالنسبة للاتجاهات، وتم تحليل المقابلات تبعًا لآلية تحليل المحتوى، وقد توصلت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية إستراتيجية الصفّ المقلوب في تحصيل طلبة الصفّ السابع الأساسي، وعلى اتجاهاتهم نحوها في الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية، وعلى تفعيل تعلّمهم الذاتي والتي تم تدريسها باستخدام إستراتيجية الصفّ المقلوب. في ضوء هذه النتائج فقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات من ضمنها: الإهتمام باستخدام إستراتيجية الصفّ المقلوب في مراحل ومقررات تعليمية أخرى؛ لما لها من أثر إيجابي على التحصيل، وعلى تفعيل التعلّم الذاتي، وعلى تنمية اتجاهات إيجابية نحوها، والاستفادة من مواد الفيديو المفتوح الوصول المتاحة على الإنترنت، وحثّ معلمي الرياضيات على تفعيل استخدام الصفّ المقلوب، داخل الغرف الصفّيّة ومختبرات الحاسوب، في مختلف فروع مادة الرياضيات.