Arabic Language And Literature
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Arabic Language And Literature by Subject "الحياة البدوية والحضرية"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemحضور ألفاظ الأجرام السماوية في أشعار البدو والحضر في ديواني ذي الرمة وعمر بن أبي ربيعة - دراسة دلالية(An Najah National University, 2019-01-08) آمال رشيق, خضر حسينتهدف هذه الرسالة إلى دراسة ألفاظ الأجرام السماوية بين شاعرين أمويين من بيئتين مختلفتين، هما: البيئة البدوية المتمثلة بذي الرمة، والبيئة الحضرية المتمثلة بعمر بن أبي ربيعة، وتكونت الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وتوصيات. أما المقدمة فتناولت الباحثة حضور ألفاظ الأجرام السماوية عند الشاعرين، ذي الرمة وعمر بن أبي ربيعة، واشتراكهما في استحضار هذه الأجرام في أشعارهما، وقد توافقا في بعض استحضارهما لها، واختلفا في بعض المواطن، تناولت الباحثة في الفصل الأول حياة الشاعرين، وجرى تسليط الضوء على أهم الأحداث التي عاشها الشاعران، وعن الحياة البدوية والحضرية التي نشأ بها، وعن أهمية النجوم في حياة العرب والشعراء. وجاء الفصل الثاني لعرض الألفاظ التي اشترك بها كل من ذي الرمة وعمر بن أبي ربيعة وعرض مجالات الاستحضار لكل منهما اتفاقا واختلافا. وخصصتْ الباحثةُ الفصل الثالث: لدراسة ما انفرد به ذو الرمة عن عمر بن أبي ربيعة ببعض الأجرام التي لم ترد عنده؛ موضحة دلالات الاستحضار لهذه الأجرام. أما الخاتمة فقد رصدت الباحثة مجموعة من النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وأعقبتها بأهم التوصيات؛ إذ قدمت من خلاله، رؤيتها الخاصة التي من شأنها المساعدة، في إقبال الجيل الناشئ على تعلم الشعر البدوي وتذوقه وعدم وصفه بالغرابة والصعوبة. المقدمة الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على خير معلم أوتي جوامع الكلم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وبعد: فهذه الدراسة تسلط الضوء على حضور ألفاظ الأجرام السماوية عند الشاعرين ذي الرمة وعمر بن أبي ربيعة دراسة ودلالية، وهما من عصر واحد تميّز بالتخصص الأدبي، وهو عصر بني أمية، غير أنهما من بيئتين مختلفتين، وكان لاختلاف البيئة بينهما أثر واضح في استحضارهما لهذه الأجرام، فقد اشتركا في توظيف الأجرام في أشعارهما، إلا أنّ مجالات الاستحضار كانت مختلفة بينهما غالبا، وأنّ اتفاقهما يحكمها ظروف معيشتهما وحاجاتهما ومشاعرهما، وطبيعة الاختلاف في استحضارهما لمجالات الأجرام نَبعَتْ من بيئة كلِّ واحد، فذو الرُّمة بدويُّ الأصل، يقطن البادية ذات الأجواء الحارة، والأجرام خدمت حاجته مما توافق مع معيشته التي خيَّم عليها الجدب والضَّنك، وقد ورِثَ ذو الرمة خبرة القدماء فيها واستحضرها حسبما دلّت عليه إيحاءات هذه الأجرام عندهم. أما عمر فحضريّ النشأة، ورغم ذلك خدمت الأجرام حاجته مما توافق مع معيشته التي عاشها بين الفتيات الحسناوات على سبيل التشبيه، وقد جاء توظيفه لها فنيا جريا على الشعراء الغزليين التقليديين.