Jerusalem in the Palestinian Scene
Permanent URI for this collection
مؤتمر يوم القدس الثالث عشر بعنوان: "القدس في المشهد الفلسطيني"
Browse
Browsing Jerusalem in the Palestinian Scene by Subject "المشهد الفلسطيني"
Now showing 1 - 7 of 7
Results Per Page
Sort Options
- ItemThe repercussions of Israeli settlement on the future of Jerusalem And the Palestinian position to resist(2017-11-01) الهندي, عدنان فضلThe idea of settling in Palestine began to loom, following the emergence of the movement of religious reform by Martin Luther in Europe, where the proponents of the new Protestant doctrine began to promote the idea that the Jews are not part of the Western civilized fabric, they have their rights and duties, But they are the people of God chosen, according to the distorted Torah, and that their Holy Land Palestine, should be returned to him, and was the first calls to achieve this idea was done by the Danish merchant Olegrboli in 1695, which prepared a plan for the resettlement of Jews in Palestine, and handed over to the kings of Europe At that time, in 1799 it was an amber Frenchman Napoleon Bonaparte was the first country leader to propose the establishment of a Jewish state in Palestine during his famous campaign against Egypt and Syria. But Bacon is because the actual Israeli settlement date in the city of Jerusalem to the year 1850 where it was "the right hand of Moshe" neighborhood of Jouret jujube area, to be the nucleus of a Jewish neighborhood built outside the walls in the direction of the south-west-west, west and north, and then held "Miah Shearim" neighborhood in Almasserarh area and "sanctioned Habim" Almsquibh in the year 1858. This study aims to know the Israeli settlement of Jerusalem and its implications and to highlight the Israeli measures to Judaize the city of Jerusalem and the role of power and organizations of civil institutions and the Palestinian people to address the actions the date of this settlement attack and is interested in the study to provide professionals with the necessary information about the settlement risk, and how to address them. Where research aims to: 1. Give a brief history of Israeli settlement in Jerusalem and its implications and procedures Alasraialh to Judaize it and obliterate the Arab and Islamic identity 2. Statement on the role of the Palestinian Authority and the organizations and institutions of civil society in pluteaceae Israeli Mquaomhalastaitan in Jerusalem and the Israeli measures to Judaize it. It will be divided into three areas: First: History of the settlement in the city of Jerusalem. Second: Israeli Craat to Judaize the city of Jerusalem. Third: the role of the Palestinian Authority and the organizations and institutions of civil society in pluteaceae Israeli Mquaomhalastaitan in Jerusalem.
- Itemالقدس في شعر الحركة الأسيرة الفلسطينية(2017-11-01) عصيدة, فادييعرض هذا البحث لجزئية من جزئيات الشعر الفلسطيني المعاصر، ومرافقته لقضيته الأم، وهي قضية التحرر والخلاص من الاحتلال، ولأن القدس هي لب هذه القضية فقد كانت ملهمة للشعراء الفلسطينيين والعرب، وذلك لما لها من منزلة عظيمة، ومكانة جليلة في نفوسهم، وعلى الأخص منهم من عاش تجربة السجن، واكتوى بنار القيد، فكان شعرهم الأصدق عاطفة، والأرق إحساسا، فحضرت القدس في شعرهم حضورا لافتا، وتغنوا بها غناء المحب المشتاق، ورسموا لها صورة الفنان المبدع، وقد هدف هذا البحث إلى إظهار ملامح الصورة التي رسمها هؤلاء الشعراء للمدينة المقدسة، وبيان القيمة الدينية والوطنية لهذه المدينة، والوقوف على نظرة هؤلاء الشعراء للوسيلة التي تعود فيها القدس تتنسم عبير الحرية وتستنشق أريجها، وبيان الجانب الفني والأسلوبي لهذه الأشعار، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يسير وفق المنهج الاستقصائي الذي يستقصي هذه الأشعار ويبوبها، والمنهج التحليلي الذي يحلل هذه الأشعار مبرزا ملامح الصورة، وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج أبرزها: شكلت القدس إلهاما كبيرا لشعراء الحركة الأسيرة فهي حاضرة في وجدانهم رغم قسوة حياتهم داخل السجون، وكذلك فقد رسم هؤلاء الشعراء صورة متعددة الجوانب، واضحة المعالم لهذه المدينة المقدسة دينيا ووطنيا، كما ظهر عندنا الطريقة المثلى التي يراها هؤلاء الشعراء لعودة القدس وهي طريق المقاومة المسلحة والرفض لكل أشكال التفريط بهذه المدينة، وقد جاءت أشعارهم ذات لغة خاصة ومميزة، وحافلة بالاقتباسات الدينية، والتناص بأنواعه .
- Itemرؤية إسلامية لنهاية الاحتلال الإسرائيلي لبيت المقدس(2017-11-01) البيتاوي, جبر خضيرتقوم هذه الدّراسة على التّعرف على الرؤية الإسلاميّة لمستقبل بيت المقدس، والبحث حول التوّجه الإسلامي في النبوءات ما ذكر في القرآن الكريم والسّنة النبوية والموروث الإسلامي، وفي مؤلفات المسلمين التراثيّة والمعاصرة. وفي خضم هذا الصّراع العنيف بين الدّولة العبريّة والغرب الأمريكي من جانب والفلسطينيين والعرب والمسلمين من جانب آخر. سنطل في هذه الدّراسة على حقيقة الصّراع الحالي، والقادم بين هذين الطرفين. كذلك ما إذا كان هذا الّصراع سياسياً أو دينياً. ومعرفة جذوره ومحاولة دحض حقيّة الطّرف الإسرائيلي باحتلال الأرض المقدسة، وامتلاكها، ووعد الرّب المزعوم له، إضافة لدراسة الواقع السياسي والأجتماعي والدّيني للقدس خاصة وفلسطين عامةّ. كما أن هذا البحث محاولة جادّة للتّعرف على حقيقة هذا الصراع هل، هو بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقط وكما يحاول بعض الساسة تصويره؟ كذلك التعّرف على نقاط الضّعف والقوّة التي يمتلكها طرفي الصّراع، وإلى أين تتجه الأمور السلمية والعسكرية حول هذا الصراع؟ وهل مستقبل بيت المقدس يصير لصالح الطّرف الإسرائيلي أم الطّرف الفلسطيني؟ وماذا عن التصور الإسلامي لمستقبل للقدس وفلسطين؟ وماذا عن الرؤية الإسلامية لنهاية الإسرائيلي لبيت المقدس؟
- Itemسياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مدينة القدس (نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس نموذجاً)(2017-11-01) ابو عمشة, رويديدور موضوع هذه البحث حول دراسة وتحليل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مدينة القدس، من خلال تحليل مواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجاه المدينة، بالتركيز على موضوع نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وموقف الإدارات المتعاقبة من ذلك. ومن المعلوم أن مدينة القدس قلب القضية الفلسطينية و التي هي عنوان الصراع العربي – الإسرائيلي، فسياسياً هي العاصمة الأبدية والموحدة لدولة إسرائيل من وجهة النظر الإسرائيلية، و هي أرض الهيكل الذي بني المسجد الأقصى على أنقاضه بالنسبة لليهود، و فلسطينيا هي عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة، ودينياً هي أرض الإسراء والمعراج لدى المسلمين، وفيها كنيسة القيامة التي تضم قبر السيد المسيح وفقاً لمعتقد المسيحيين، فالمكانة الدينية لهذه المدينة المقدسة جعلت اللقاء إجبارياً بين القداسة والسياسة حيث تزداد الأمور تعقيداً. منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967، وهي ما تبقى من مدينة القدس التي احتلت عام 1948، شرعت إسرائيل بإحداث تغييرات ديمغرافية وسياسية وتشريعية عميقة، فقامت إسرائيل بتدمير حي المغاربة الملاصق لحائط البراق، (المبكى) وفقاً للتسمية اليهودية، لتوفير ساحة واسعة مجاورة لحائط البراق، وفي الشهر ذاته قامت بتوسعة حدود بلدية القدس من 6 كلم2 إلى 73 كلم2 ، بعد أن قامت الإدارة العسكرية الإسرائيلية بحل المجلس البلدي العربي المنتخب للمدينة، وفي 30/7/1980 أعلن الكنيست الإسرائيلي اعتبار القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل من خلال قانون أساسي. وعلى الرغم من مخالفة كل هذه الإجراءات للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، إلا أن إسرائيل بذلت ولا زالت تبذل كل جهد ممكن لشرعنة هذه الإجراءات، واستمرت بالضغط من خلال حلفائها والمتعاطفين معها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لنزع الاعتراف الأمريكي بهذه الإجراءات، من بينها الضغط لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى أن أتخذ الكونغرس الأمريكي عام 1990 هذا القرار، وأعاد إقراره بقانون عام 1995 (قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس)، بعد أربعة أسابيع فقط من توقيع اتفاق أ وسلو2 )طابا) في البيت الأبيض، الذي نص على نقل السفارة الأمريكية للقدس حتى العام 1999، أو متى يحين الوقت المناسب. وبعد أن أصدر الكونغرس الأمريكي قانون نقل السفار، أرجأ رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبون نقل السفارة إلى مدينة القدس، وفقاً للقانون الذي يعطي الرئيس الأمريكي صلاحية التأجيل لمدة ستة أشهر، كونه هو المسؤول الأول عن السياسة الخارجية للدولة وفقاً للدستور الأمريكي . ومع فوز (دونالد ترامب)، وتنصيبه الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، سيما وأنه جاء بعد ثماني سنوات من حكم سلفه الديمقراطي (باراك اوباما) والتي انتهت ولايته بحالة من الجفاء ولو على الصعيد الشخصي بين الرئيس الأمريكي السابق وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتعشت آمال الحكومة الإسرائيلية نظراً للوعودات التي اطلقها دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية كمرشح عن الحزب الجمهوري بما يتعلق برؤيته للشرق الأوسط بشكل عام، و للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على وجه الخصوص، والتي كانت مطابقة إلى حد بعيد لآراء ومواقف اليمين الإسرائيلي الحاكم، أهمها على سبيل المثال نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
- Itemفرض المنهاج التعليمي الاسرائيلي على مدارس شرقي القدس يعزّز المواطنة والسيادة الاسرائيليّة على المدينة(2017-03-14) ابو جابر, ابراهيم حسنتمكّنت الحركة الصهيونية ثم الكيان الاسرائيلي لاحقا من تسويق الرواية الصهيونية على المستوى العالمي بخاصة في الاوساط الاوروبية والغربية بشكل عام، والمتعلقة بحق اليهود الديني والتاريخي المزعومين في ارض فلسطين، اعتمادا على رواية "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" الباطلة. دفع نجاح الاسرائيليين في تسويق روايتهم هذه على المستوى العالمي بناء على المتغيرات الدولية حينها، واهمها خروج العالم للتوّ من الحرب العالمية الثانية المدمرة الى التمادي في هيمنتهم وفرض روايتهم على الشعب الفلسطيني واحتلالهم لكامل التراب الفلسطيني في حرب عام 67. اعتمد تماديهم المذكور وتعدّيهم على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية واهمها احتلال الارض الفلسطينية والتهجير والتهويد على مقولة تردّدت على ألسن العديد من الزعماء الصهاينة "كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون" ؛ولتعزيز روايتهم هذه والتأكيد على مضامينها وفرضا لسياسة الامر الواقع على الفلسطينيين شرعوا في وضع منهاج تعليم اسرائيلي الروح والمفردات والمضامين على السكان العرب (عرب 48) وشرقي مدينة القدس بعد احتلالها عام 67، في محاولة من السلطات الاسرائيلية وعلى رأسها وزارة المعارف وبلدية الاحتلال في القدس للتصدي للرواية الفلسطينية وفرض الرواية الاسرائيلية مكانها، بأساليب مختلفة ووفق سياسة الترغيب والترهيب التي تتبعها في حق المدارس المقدسية والكادر التدريسي فيها من ناحية، ومن ناحية اخرى عبر عرضها لإغراءات مغرضة على الطلاب وأولياء امورهم الفلسطينيين من سكان مدينة القدس. حاولت وزارة المعارف الاسرائيلية وبلدية الاحتلال ايضا اللعب بالمنهاج الفلسطيني المقر من قبل وزارة التربية في السلطة الوطنية الفلسطينية وتشويهه ،عملا على تطبيقه على المدارس الخاصة والأهلية في القدس، حيث تم شطب وحذف المواد المتعلقة بكل ما له علاقه بالرموز والسيادة الفلسطينية على المدينة ،وحتى الوجود والتاريخ والجغرافيا والثقافة الفلسطينية ، وكذلك شطب كل ما له علاقة بالاستعمار الغربي والمشروع الصهيوني في فلسطين من كتاب التاريخ . ان اهداف فرض الرواية الاسرائيلية من خلال فرض المنهاج التعليمي والتربوي الاسرائيلي هي: تزوير التاريخ وتغيير المفاهيم وتهويد الجغرافيا والحيّز الفلسطيني اضافة للمسميات والمصطلحات العربية والفلسطينية الخاصة بهذه المدينة ،وطمس الهوية العربية لها بغرض خلق اجيال يدينون للكيان الاسرائيلي بالولاء، ويتنكّرون لشعبهم وامّتهم لا بل يعد في المحصّلة فرضا للسيادة الاسرائيلية على مدينة القدس.
- Itemقضية القدس في المواقع الإسلامية – موقع قناة القدس نموذجا(2017-11-01) دلة, أسماءمقدمة تعتبر القدس منارة الأمة الإسلامية عامة وفلسيطين خاصة، كونها أول القبلتين وثالث الحرمين، ومهبط الأنبياء، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، لهذا كانت على مر العصور، محل نزاع بين الأمم، والقضية التي لا تموت، إذ تعرضت عبر العصور، إلى محاولات طمس الهوية، والاغتصاب من طرف شتى أنواع العدوان ، كما هو قائم اليوم، إذ تتعرض إلى محاولات تغيير الهوية، التهويد، السلب، تزييف التاريخ، وتشويه الحقائق من طرف الاحتلال، باستعمال مختلف الوسائل وأذكاها، والتي من أهمها الإعلام، الذي يعد اليوم السلطة الأولى في العالم، من حيث ثوة التأثير والاستقطاب، وتوجيه الرأي، لهذا فإن المشهد الإعلامي للقضية، والصراع القائم حول القدس من خلال الإعلام اليوم، من أبرز محطات الصراع، وأكثرها إثارة، حيث تتنافس أطراف الصراع، من أصحاب الحق والاحتلال، حول اسقطاب الرأي العالمي وتوجيهه، وكسب تأييده عبر منظومات إعلامية مدروسة. وفي ظل كثرة انشغالات الإعلام اليوم وتعدد قضاياه حتى العربي والإسلامي منه، بسبب كثرة قضايا العالم الإسلامي اليوم، تعددت قضاياه، بل وانشغلت الكثير منها عن القضية المركزية التي تعنى بالمسجد الأقصى المبارك، صار تقصي المنابر المتخصصة بشأنه، والثابتة على نصرته من الامور الصعبة، إذ غالبا ما تنحرف الكثير من المنابر التي ترفع شعار نصرته في مزالق الأيديولوجيات، مما ينحرف بها عن الهدف الأساسي، ولهذه الأسباب خصصت الدراسة موقع قناة القدس للبحث، لتميزها عن غيرها بالمحايدة عن كل الأيديولوجيات. ولتتمكن الدراسة من تقديم الجديد، اعتمدت على عدة مناهج وهي المنهج التاريخي، والوصفي وأداة تحليل المحتوى، وقسمت البحث إلى ثلاث مباحث، اثنان نظريان، وواحد تطبيقي، تحت العناوين التالية ضبط المفاهيم، قضية القدس في الإعلام، ونتائج الدراسة تحليلية، كما استعانت الدراسة بالكثير من المصادر والمراجع التي تساعد على حل التساؤل الذي شخصته الدراسة للإجابة عنه والذي يقول: كيف يتناول الإعلام الإسلامي قضية القدس؟، والذي تفرع عنه ما يلي: الأسئلة في الجانب النظري: - ما هو تعريف القدس؟ - متى بدأ الحديث عن القدس في الإعلام العربي الإسلامي ؟ - كيف تناولت وسائل الإعلام الغربية قضية القدس ؟ الأسئلة في الجانب التطبيقي: فئة ماذا قيل: - ما هي أهم الموضوعات التي يتناولها هذا الموقع عن القدس؟ - ما هي أهداف تناول هذا الموقع لموضوع القدس؟ - ما هي أهم المصادر المعتمدة في تناول موضوع القدس في هذا الموقع؟ - ما هو الجمهور المستهدف من وراء تناول الموقع لموضوع القدس؟ فئة كيف قيل: - ما هي الأساليب المستخدمة في الموقع أثناء تناوله لموضوع القدس؟ - ما هي اللغة المستخدمة في تناول هذا الموقع لموضوع القدس؟
- Itemمشروع قانون التسوية الاسرائيلي (تسوية التوطين2017) والأثار المترتبة حال تطبيقه علي محافظة القدس(2017-04-10) قاعود, عبد الجبار زكييعمل "الإسرائيليون" منذ عقود على طمس الهوية الأساسية لعموم فلسطين ومدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص، وذلك من خلال تنفيذهم لسياسات ومخططات استيطانية وديمغرافية واقتصادية، وقــد اتبـعت "اســـرائيل" ســــلسلة قوانين وأنظمــة لتجســـيد الاســتيطان في القدس وتأبيده. منذ الساعات الأُولى للاحتلال، بدأت السياسة الإسرائيلية والجرافات الإسرائيلية رسم المعالم لتهويد القدس من أجل فرض الأمر الواقع وإيجاد أوضاع جيوسياسية يصعب على السياسي أو الجغرافي إعادة تقسيمها مرة أُخرى. وشُرع في وضع أساسات الأحياء اليهودية في القدس الشرقية لتقام عليها سلسلة من المستوطنات تحيط بالقدس من جميع الجهات، وإسكان مستوطنين فيها لإقامة واقع جغرافي وديموغرافي، وإحداث خلخلة سكانية في القدس العربية. وبعد أن كان السكان الفلسطينيون يشكلون أغلبية في سنة 1967 ، أصبحوا أقلية في سنة 1995 . وبعد أن كانوا يسيطرون على 100 % من الأراضي، أصبحوا بعد عمليات المصادرة، وإقامة المشاريع الاستيطانية، وفتح الطرق، والبناء ضمن الأحياء العربية، يسيطرون على %21 من الأراضي. ثم أتت مرحلة أُخرى من مراحل التهويد ورسم الحدود، وهي رسم ما يسمى حدود القدس الكبرى (المتروبوليتان)، لتشمل أراضي تبلغ مساحتها 840 كم 2، أو ما يعادل 15 % من مساحة الضفة الغربية، ولتبدأ حلقة أُخرى من إقامة المستوطنات خارج حدود البلدية، لكن هدفها هو التواصل الإقليمي والجغرافي بين المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وخارج حدود البلدية، بالإضافة إلى إقامة شبكة من الطرق تصل بين هذه المستوطنات. وهكذا، فإن خريطة الحكومة الإسرائيلية للاستيطان في منطقة القدس الكبرى تشمل إفرات، وغوش عتسيون، ومعاليه أدوميم، وغفعات زئيف، ويجري البناء فيها بطاقة كاملة (وقد أشار الباحثون الجغرافيون منذ أعوام طويلة إلى الصلة الوثيقة بين حدود بلدية القدس والقدس الكبرى) ورغم اصدار العديد من القوانين الخاصة بالقدس من اجل السيطرة عليها لتنفيذ المشاريع والمخططات الإسرائيلية تلك تدريجياً، وفي مطلع العام 2017 صوت البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" على مشروع قانون تسوية التوطين بالقراءة الثالثة، الهادف إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية وتشريع البؤر الاستيطانية والمباني المقامة عليها. تتخصص الدراسة في رصد وتحليل قانون "تسوية المستوطنات" والذي يتيح مصادرة أراض فلسطينية ويشرع ألاف الوحدات السكنية في محافظة القدس بأثر رجعي، وبالتالي سيكون للقانون تداعيات مستقبلية غير مسبوقة بما يتعلق بالاستيطان، بحيث سيشرعن بشكل مباشرة البؤرة الاستيطانية، ومصادرة فورية لآلاف الدونمات المملوكة ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين. وعليه تطرح الدراسة السؤال الرئيس التالي: ما أثر مشروع قانون التسوية الإسرائيلي "قانون التوطين 2017" على محافظة القدس؟ وكيف يمكن مواجهته فلسطييناً؟