Jerusalem in the Palestinian Scene
Permanent URI for this collection
مؤتمر يوم القدس الثالث عشر بعنوان: "القدس في المشهد الفلسطيني"
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 16
- Itemصورة القدس في شعر أيمن العتوم – ديوانه طيور القدس نموذجا(2017-11-01) غوادرة, فيصلالقدس وأقصاها، أرض الله المباركة والمقدسة، تغنى بها الشعراء وبكوها عبر الزمن، أيام الغزو الصليبي، وأيامنا هذه في ظل الاحتلال والغزو اليهودي، وما أشبه اليوم بالبارحة، ففي البارحة نذر طائفة من الشعراء أنفسهم للقدس، ليسمعوا صوت أنينها لكل مسلم، إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي راعي الجهاد وصاحبه في زمانه وحرر القدس، واليوم هبت مجموعة من الشعراء نذروا أنفسهم –أيضاً- ليسمعوا صوت صرخات (واأقصاه، وامسلماه، وا...) للعرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وكان من بينهم شاعر الأقصى الثاني الذي صدحَ عالياً، بشعره المقدسي للقدس وأقصاها، وبصوت مدوٍ مجلجلٍ معلنا حاجة القدس الشديدة لرجال الجهاد والمقاومة من أجل الإسراع في إنقاذ القدس الجريح، جاء شاعر الأقصى الثاني الذي لا يكاد يوجد من يشبهه بحرصه الشديد على تحرير الأقصى، وبإبداعه الشعري المميز في خدمة القدس وأقصاها، ولذلك جاء هذا البحث ليظهر صورة القدس في شعر "أيمن العتوم" من خلال ديوانه: طيور القدس نموذجا بين دراسة موضوعية شملت جوانب مختلفة من ديوانه حول القدس وأقصاها، ودراسة فنية شملت موضوعات مختلفة غطت ما جاءت به الدراسة الموضوعية.
- Itemالتحولات الاستراتيجية لقضية القدس وآليات استنهاض الأمة للدفاع عنها(2017-11-01) كريم, منصورتناولت هذه الدراسة أبرز التحولات في البيئة الإقليمية والعربية، عقب انطلاقة ثورات الربيع العربي، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص، فقد أدت التحولات في المشهد السياسي الإقليمي والعربي لوضع أصبحت دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعر فيه بالراحة، نظراً لمستوى العلاقات والتنسيق السري والعلني مع بعض الدول العربية، بعد أن طرحت إسرائيل نفسها لبعض الدول العربية كحليف استراتيجي في مواجهة الجماعات الإسلامية من جانب التمدد الإيراني من جانب اخر. وركزت الدراسة على طبيعة العلاقات الإسرائيلية العربية، وانعكاساتها على الحقوق الوطنية الفلسطينية، التي تطورت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطيني، وعلى مدينة القدس بشكل خاص، التي تشهد حالة غير مسبوقة من الإجراءات الإسرائيلية بهدف تهويدها وافراغ سكانها منها، وحاولت توضيح رؤية الأحزاب والقوى السياسية الإسرائيلية للتسوية السياسية ووضع القدس، في ضوء التحولات في البيئة الإقليمية والعربية، الذي أفرزت ما بات يعرف بالحل الإقليمي. وتأتي أهمية الدراسة أنها عالجت العلاقة التفاعلية بين التحولات الإقليمية بعد الربيع العربي والقضية الفلسطينية، فرغم صغر مساحة فلسطين إلا أنها تؤثر وتتأثر بما يجرى بالمحيط الجغرافي العربي والإقليمي، فلم تعد القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، فقد أدت الاحداث والتطورات الأمنية والسياسية على الساحة العربية، إلى تراجع الدعم والـتأييد العربي للقضية الفلسطينية وللمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مما ساعد الحكومة الإسرائيلية على محاولة تغير الواقع السياسي والديني والديمغرافي في مدينة القدس، مستغلة انشغال العرب بقضاياهم الداخلية، وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج التوصيات، أهمها: • شهدت المنطقة العربية تحولات عميقة بعد انطلاقة الربيع، فقد ترك الربيع العربي تأثيراً عميقاً على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فقد تأثرت به كل دول المنطقة، بما فيها إسرائيل، إلا أن اسرائيل حاولت تسخير هذه التطورات لخدمة أهدافها التوسعية، عبر الاندماج في المكونات السياسية والثقافية للمنطقة. • تعتبر مدينة القدس الأكثر تأثراً بالتحولات الإقليمية العميقة التي حاولت الحكومة الإسرائيلية الاستفادة من انشغال العرب بقضاياهم الداخلية بهدف تعزيز سياسة الاستيطانية، حيث شكلت هذه السياسة منعطفاً بارزاً لجهة تغيير معالم القدس، في محاولة لفرض واقع يهودي جديد، يطمس المعالم العربية في المدينة، يصعب الفكاك منه في حال تمت مفاوضات مستقبلي. • سعت إسرائيل للاستفادة من التحولات الإقليمية في المشهد العربي والإقليمي، بما يعزز عملية تهويد القدس وزيادة عدد المستوطنين فيها، وطرد سكانها وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك. كما توصي الدراسة بضرورة تحمل الفصائل الفلسطينية والكل الوطني مسؤولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية، والتوحد في مواجهة هذه المشاريع التصفوية، عبر العمل على ضرورة إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، بهدف التصدي الجدي لهذه الحلول التي تستهدف الحقوق والمقدسات الفلسطينية.
- Itemوعد بلفور وإسقاطاته على الاستيطان اليهودي في القدس(2017-11-01) أبو صالح, محمد ذيابيعتبر الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين بعامة وفي القدس بخاصة من أخطر الأسلحة التي ينشبها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، فعلى الرغم من التعبئة التي يبثها الإعلام الصهيوني في الفكر اليهود في أنحاء العالم بخصوص تكريس الاستيطان وزرعه في هذه الديار ومع سرعة الوتيرة التي يقوم بها أف أن هذا الكيان يوقن يقينا تاما بأنه يبني على أرض ليست له وأنه إلى زوال يوما ما ، حيث أن العالم بأسره ينكر ويرفض هذا الإجراء كونه غير شرعي لكن هذا الكيان ماضي في غروره وجذوة نصره وعدم الإلتفات إلى ما يجري حوله والدعوات التي تطالبه بوقف وتيرة الاستيطان ، ومع ما يقوم به في القدس ومحاولة تفريغ هذه المدينة من سكانها العرب وبناء المتوطنات داخل هذه المدينة وإحاطتها بالعديد من الجدر الاستيطانية فإن لهذا الإجراء نهاية . تمشيا مع سياسة جامعة النجاح التي عقدت وتعقد المؤتمرات السنوية بخصوص القدس وما يجري فيها فإن الشكر موصول لهذه الجامعة بما تقوم به من جهد عظيم في هذا الشأن ومع الذكرى المئوية الأولى والتي تصادف الثاني من شهر نوذمبر الحالي فإن هذه الجامعة تعمل على أيقاظ الضمير العربي والعالمي في هذه المناسبة وأن الفلسطينيين لم ولن ينسوا وطنهم مهما ادلهمت بهم الخطوب وتوالت عليهم الأحداث ، ولن يفرطوا بقدسهم ومقدساتهم . من هذا المنطلق الفكري العظيم وبناء على المؤتمر المنوي عقده في جامعة النجاح الوطنية فقد قمت بإعداد هذا البحث متوخيا الدقة والأمانة العلمية وقسمت هذا البحث إلى فصول ومباحث بدءا من تاريخ الاستيطان الصهيوني في القدس مرورا بالعصور المتلاحقة إلى حرب حزيران عام 1967م والإجراءات الإسرائيلية في القدس وزرعها بالمتوطنات الصهيونية لتكون لهم لقمة سائغة يصعب إعادتها لم كانت عليه تكريسا للاحتلال الصهيوني لها وتنفيذ مخططاتهم التي زرعوها في عقول الصهاينة منذ زمن بعيد لا قدر الله .
- Itemالقدس المحكي الأول في الكتابة السير ذاتية بين جبرا إبراهيم جبرا وإدوارد سعيد(2017-11-01) بن حني, صليحةتحاول هذه الدراسة تمثُّل الكتابة السير ذاتية لدى وجهين بارزين استدعيا القدس من موقع الاغتراب لتصبح الكتابة عنها ملاذا ، وهاجسا للاقتراب منها ،أو العودة إليها ،فكثيرا ما صادف المحكي عن القدس نتاجات أدبية تولدت من رحم المخيلة فحسب ، وأخرى ترسمت الحفر في الذاكرة باعتبارها نقوشا لا تنمحي بسهولة ، والحال أن أكثر النقوش رسوخا جاءت من محكيات عاشت الابتعاد والانفصال عن وطنها .فهذا الحفر الذي يشتغل في النص السير ذاتي لجبرا إبراهيم جبرا وإدوارد سعيد يبرز خصوصية هذه الكتابة المٌؤثلة لحميمية علاقتها بالمدينة . فلحظة تحتفي السيرة الذاتية لسعيد وجبرا بالأمكنة لا يعود هذا الاحتفاء لدى الأول يترصد إلا حضورا لافتا لمكان واحد خارج المكان ،وحين تعبر ذكرى طفولة الثاني في البئر الأولى معبر الكتابة عن الذات فإن البئر الأولى تغدو ثانية ،وثالثة في جل إبداعاته إلا أن هذه الآبار ستبقى تسترجع صدى الصوت الأول الذي نادى باسم القدس بوصفها المحكي الأول للمفكر والكاتب معا .
- Itemصورة القدس في الأغنية الشعبية الفلسطينية - أغاني (أبو عرب) نموذجاً(2017-11-01) دراوشة, حسين عمرأنتج الإبداع الفلسطيني موروثاً فنياً وغنائياً معبراً عن وجدان الشعب ومواقفه الإنسانية الخالدة، وبرزت مكانة هذا الفن والإبداع في ظل وجود ساحة صراع وتحدي ثقافي على مختلف الأوجه وعلى الأطر كافةً، ونبع في هذا المضمار المبدع الكبير (أبو عرب)، فأنتج إبداعاً يستحق الدراسة والبحث والتحليل، ولما كانت القدس جوهرة القضية، جاء هذا البحث ليبن صورتها في الأغنية الشعبية الفلسطينية، من خلال اتخاذ نماذج من أغاني(أبو عرب)، والحديث عن المضامين المتعلقة بقضية القدس وموضوعاتها، ومن ثم الكشف عن معالم لغة الخطاب الغنائي في قضية القدس ومدلولاتها في أغاني(أبو عرب) من خلال إجراء مقاربات تحليلية، وبيان كل ما سبق بالمنهج الوصفي التحليلي، ومن ثم الخاتمة وفيها نتائج البحث وتوصياته وفهرس للمصادر والمراجع.