Architecture
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Architecture by Subject "نحو بيئة صحية مستدامة في تصميم المستشفيات الفلسطينية "حالة دراسية - مستشفيات مدينة نابلس""
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemنحو بيئة صحية مستدامة في تصميم المستشفيات الفلسطينية "حالة دراسية - مستشفيات مدينة نابلس"(إيمان خالد الجيعان, 2018-07-05) الجيعان, إيمانتكمن أهمية هذه الدراسة في مناقشتها للدور الهام الذي يؤديه التصميم المتكامل للبيئة الطبية من النواحي الوظيفية والبيئية والاجتماعية في خلق جو مريح وايجاد راحة نفسية لمستخدمي المباني الطبية سواء من العاملين والمرضى والمرافقين، مما يؤثر بشكل فاعل على الناتج النهائي لبرنامج العلاج الخاص بهؤلاء المرضى وعلى إنتاجية العاملين أيضا. وهدفت هذه الدراسة إلى تحليل المشاكل التصميمة التي تعاني منها المستشفيات الفلسطينية ومحاولة تقديم الحلول المناسبة لتلك المشاكل وفق المعايير الهندسية الطبية العالمية، كذلك دراسة التفاعل ما بين سلوك المستخدم للمبنى الطبي والفضاءات المعمارية للمبنى وتحليل مدى تأثير البيئة المحيطة على نفسية المريض داخل المستشفى. ولفهم العلاقة بين البيئة المحيطة والسلوك البشري في المستشفيات قامت الباحثة بإجراء دراسة على المستشفيات الخاصة في مدينة نابلس وتحليل الظروف البيئية والفراغية والوظيفية لتلك المستشفيات والتي يمكن أن تعرقل أو تتداخل مع السلوك الانساني فيها. بحيث اتبعت الباحثة أسلوب تقييم المباني بعد إشغالها (Post Occupancy Evaluation) بالاعتماد على التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS واستخلاص النتائج فيما يتعلق برضى المستخدمين لمرافق المستشفيات، كذلك تحليل التصميم المعماري للمستشفيات المختارة وتحديد نقاط الضعف والقصور فيها من خلال المسح الميداني لتلك المستشفيات. وتركزت نتائج الدراسة في أن المكونات الوظيفية والبيئية والجمالية والاجتماعية والنفسية لها دور أساسي في عملية تحفيز شفاء المرضى وتمتد للتأثير على نفسية العاملين والزائرين المستشفى أيضا. كما أن التصميم المعماري وتصميم البيئة الداخلية يمثل البداية في تصميم بيئة محفزة على شفاء المرضى. وتوصلت الباحثة إلى عدة نتائج يتمثل أهمها في وجود مشاكل تصميمية تعاني منها المستشفيات في فلسطين لاسيما تلك التي لم يتم تصميمها أساسا لتكون مبنى مستشفى وإنما تم تحويلها لتصبح مبنى مستشفى كمستشفى النجاح الجامعي التعليمي في مدينة نابلس. كذلك وجد حاجة المستشفيات لبعض الخدمات كمواقف السيارات وإلى الحدائق والعناصر الطبيعية المحيطة بالمبنى، إضافة إلى قصور اداءها الوظيفي فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين وسهولة حركتهم داخل مرافق المبنى، وتوفير مساحات مناسبة لهم ولزائريهم ومرافقيهم، وحاجتها أيضا إلى بعض المرافق الخاصة بالعاملين فيها. وتوصي الباحثة في نهاية الدراسة إلى ضرورة اتباع المعايير العالمية في تصميم المستشفيات المستقبلية وضرورة الموارنة ما بين العنصر الوظيفي والعنصر الجمالي والنفسي فيها، إضافة إلى أهمية معالجة المشاكل التي تعاني منها المستشفيات حاليا بخاصة المتعلقة بالتشطيبات الداخلية ومستويات الإنارة والتهوية والخصوصية وغيرها من الأمور التي يمكن معالجتها والسيطرة عليها بما يشكل بيئة متكاملة طبيا وصحيا ونفسيا لكافة المستخدمين.