درجة معرفة معلمي الرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا لاستراتيجيات ما وراء المعرفة من وجهة نظرهم وتوظيفها خلال التدريس
Loading...
Date
2025-04-13
Authors
آية جمال عمرو
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة معرفة معلمي الرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا في مديرية تربية وتعليم الخليل لاستراتيجيات ما وراء المعرفة من وجهة نظرهم، ومدى توظيفهم لهذه الاستراتيجيات خلال التدريس. ولتحقيق هذا الهدف، اختيرت عينة عشوائية بسيطة من المجتمع الأصل مثلته بنسبة (%30) بلغ عددها (120) معلماً ومعلمة: (41) معلما و (79) معلمة، طبقت عليهم استبانة بنيت وفق مقياس" ليكرت" ذي الخمسة أوزان، تضمنت فقراتها استراتيجيات ما وراء المعرفة في مجالاتها الثلاث: 1) الوعي واليقظة، 2) التحكّم والضبط، 3) والتقييم والمعالجة. ثم أخذت عينة متيسرة من المعلمين والمعلمات بلغ عددها (15) فرداً موزعين إلى: (6) ذكور، و(9) إناث تم إجراء مقابلة معهم عبر زووم اشتملت على (20) سؤالاً تتطلب الإجابة عن مدى توظيفهم لاستراتيجيات ما وراء المعرفة في التدريس.
حللت بيانات الدراسة باستخدام المنهجين الكمي والنوعي وكان من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة ما يلي:
- بلغ متوسط معرفة معلمي الرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا لاستراتيجيات ما وراء المعرفة (م=4.5)، أي بنسبة (90%) وبدرجة تقدير كبيرة جداً.
- أظهر تحليل التباين الأحادي للمقياس المعاد بأنّ متوسط معرفة المعلمين بمجالات استراتيجيات ما وراء المعرفة بأن متوسط مجال الوعي واليقظة (م= 4.57) كان أعلى من متوسط معرفتهم بمجال التقييم والمعالجة (م= 4.42)، في حين لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطهم في مجال الوعي واليقظة ومجال التحكم والضبط، وكذلك بين مجال التحكم والضبط ومجال التقييم والمعالجة.
- أظهر اختبار "ت" لعينتين مستقلتين أن متوسط معرفة الإناث باستراتيجيات ما وراء المعرفة كان أعلى (م=4.59) من متوسط معرفة الذكور لها (م=4.33)، في حين لم يظهر اختبار "ت" فروق ذات دلالة إحصائية بين معرفة المعلمين من حملة البكالوريوس فما دون، وحملة الماجستير فأعلى بهذه الاستراتيجيات.
- لم يظهر اختبار "ف" أي دلالة إحصائية في درجة معرفة معلمي الرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا لاستراتيجيات ما وراء المعرفة تعزى إلى متغير فئات سنوات الخبرة، أو فئات العمر الزمني.
هذا وبينت الدراسة أنّ هناك اتفاقاً بين نتائج الاستبانة باستخدام المنهج الكمي ونتائج المقابلة باستخدام المنهج النوعي في أنّ المعلمين يلمّون باستراتيجيات الإدراك الفوق معرفية ويوظفونها أيضا في تدريسهم سواء أكان ذلك قبل التدريس، أو في أثنائه، أو بعد الانتهاء منه.