Symbolic Implications of the Moon and Sky in Coleridge’s Poems with Special Reference to “Dejection: An Ode” and the Trio
Loading...
Date
2012-05-05
Authors
Dr.Mutasem Tawfiq Al-Khader
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>This study explores the fundamental associations and symbolic implications of images of the moon and sky in Coleridge’s poems, particularly “Dejection: An Ode” and the Trio. Images of the moon in Coleridge’s poetry, particularly in “Dejection” and the Trio, are used to reflect the poet’s two ambivalent spiritual states, that is, dejection and gladness, which are manifestations of the poet’s sterility and creativity, respectively. Images of the moon and the sky are taken from observable nature, but Coleridge connects them with the poet’s inner self. These images are also used to form beautiful, romantic natural scenery. In addition, Coleridge links the image of the hidden and half-hidden moon with either of his two spiritual states, depending on the context. In contrast, he connects the image of the sky with happiness and fruitful contact with nature, which fulfills his poetic vision and inspiration.</p>
<p>هذه الدراسة هي محاولة لاستكشاف وفهم الترابطات المتعددة والمضامين الرمزية للقمر والسماء في أشعار س. ت. كوليريج، وخاصة في قصائده ”أغنية الكَرْب“ وثلاثيته. إن صورة القمر في أشعار كوليرج بشكل عام، وفي القصائد المنتقاة والمشار إليها بشكل خاص، تعكس حالتين روحانيتين متناقضتين لدواخل الشاعر وهما الكآبة والفرح، وهما تجليّات لعقم الشاعر أو نشاطه الإبداعي. هذا الفرح ليس بمعنى أن يكون الشخص جذلاً، بل هو فرح يعبّر عن حالة مرتبطة بنشوة الإبداع ونشاط الخيال. أما الاكتئاب والحزن، فسببهما إدراك الشاعر على أنه غير قادر على التعبير عما يجول في نفسه، وأن قواه الشعرية لا تسعفه. صحيح أن الصور الشعرية للقمر والسماء مأخوذة من الطبيعة، ولكنها في نفس الوقت مرتبطة بدواخل الشاعر وذاتيته وهو اعتقاد راسخ لدى كوليرج والشعراء الرومانسيين. لقد استعمل الشاعر صور القمر والسماء لأغراض رمزية متعددة وكجزء من جمال الطبيعة. وقد أتت الدراسة على ذكر دلالات صورة القمر المختفي والنصف الظاهر والذي ربطه كوليرج مع حالاته الروحية والنفسية على حسب السياق. من جهة أخرى فإن نظرة كوليرج للسماء تختلف عن نظرته إلى القمر، لأن صورة السماء استعملت لتعكس أفراح الشاعر وعلاقته المثمرة مع الطبيعة، لذا فهي صورة تدل على رضا الشاعر من ناحية روحية وإبداعية.</p>
<p>هذه الدراسة هي محاولة لاستكشاف وفهم الترابطات المتعددة والمضامين الرمزية للقمر والسماء في أشعار س. ت. كوليريج، وخاصة في قصائده ”أغنية الكَرْب“ وثلاثيته. إن صورة القمر في أشعار كوليرج بشكل عام، وفي القصائد المنتقاة والمشار إليها بشكل خاص، تعكس حالتين روحانيتين متناقضتين لدواخل الشاعر وهما الكآبة والفرح، وهما تجليّات لعقم الشاعر أو نشاطه الإبداعي. هذا الفرح ليس بمعنى أن يكون الشخص جذلاً، بل هو فرح يعبّر عن حالة مرتبطة بنشوة الإبداع ونشاط الخيال. أما الاكتئاب والحزن، فسببهما إدراك الشاعر على أنه غير قادر على التعبير عما يجول في نفسه، وأن قواه الشعرية لا تسعفه. صحيح أن الصور الشعرية للقمر والسماء مأخوذة من الطبيعة، ولكنها في نفس الوقت مرتبطة بدواخل الشاعر وذاتيته وهو اعتقاد راسخ لدى كوليرج والشعراء الرومانسيين. لقد استعمل الشاعر صور القمر والسماء لأغراض رمزية متعددة وكجزء من جمال الطبيعة. وقد أتت الدراسة على ذكر دلالات صورة القمر المختفي والنصف الظاهر والذي ربطه كوليرج مع حالاته الروحية والنفسية على حسب السياق. من جهة أخرى فإن نظرة كوليرج للسماء تختلف عن نظرته إلى القمر، لأن صورة السماء استعملت لتعكس أفراح الشاعر وعلاقته المثمرة مع الطبيعة، لذا فهي صورة تدل على رضا الشاعر من ناحية روحية وإبداعية.</p>