مقارنة سيميائية اجتماعية بين منهاجي الرياضيات الفلسطينيين القديم والحديث للصف التاسع

dc.contributor.authorداود, حسام
dc.date.accessioned2022-10-10T08:36:21Z
dc.date.available2022-10-10T08:36:21Z
dc.date.issued2020-03-01
dc.description.abstractيهدف هذا البحث إلى تحليل كل من مادة الجبر والهندسة في كل من المنهاجين القديم والحديث باستخدام الإتجاه اللغوي السيميائي الإجتماعي، في كتاب الصف التاسع لكلى المنهاجين. يمكن لهذا التحليل أن يبين الفرق بين المنهاجين في عدة جوانب مهمة منها: أي دور يوجد للقارئ (الطالب) في كلى الكتابين، أي أنواع فعل موجوده، أية علاقات شخصية موجودة بين الكاتب والقارئ في كلى الكتابين وكيفية تحسن هذه العلاقة، وكيف يتقدم النص في كل من الكتاب القديم والحديث. تجرى هذه الدراسة على منهاجي الرياضيات الفلسطيني القديم والحديث للصف التاسع. إذ تم إختيار كل من وحدة الهندسة ووحدة والجبر من كتاب الرياضيات الجزء الأول للصف التاسع في المنهاج القديم، وكل من وحدة الهندسة ووحدة الجبر من كتاب الرياضيات الجزء الثاني للصف التاسع في المنهاج الحديث. بينت نتائج الدراسة أن الأفعال الأكثر تكراراً في كل من المنهاجين هي (العقلية، السلوكية، الكلامية) وكان استخدام الأفعال العلائقية قليلة جداً جداً بينما لا يوجد أي تكرار للأفعال الوجودية والمادية في المنهاج الحديث في كل من مادة الجبر والهندسة، لكنها تكررت قليلاً في مادة الجبر من المنهاج القديم فقط. أما الجانب الثاني للوظيفة الفكرية الذي يختص بالعنصر الرياضي، كانت التكرارات الأكثر استخداماً في كل من المنهاجين هي (الوصف الأولي، القانون أو المتطابقة، التعريف الرسمي) بينما لم يكن هناك وجود للبديهة في كل من المنهاجين - ما عدا استخدامها بنسبة قليلة في مادة الجبر من المنهاج القديم. أما عن تمثيل العنصر الرياضي وهو الجانب الثالث للوظيفة الفكرية في مادة الجبر في المنهاج القديم والحديث كان التمثيل الأكثر تكراراً هو التمثيل الجبري ويليه كل من التمثيل الكلامي والتمثيل العددي والبياني. أما في مادة الهندسة في المنهاجين القديم والحديث فكانت التمثيل الأكثر استخداماً هو التمثيل الكلامي والبياني ويليهما التمثيل العددي. أما بما يتعلق بالوظيفة البين شخصية في كل من المنهاج القديم والحديث كان استخدام الضمير "أنا" كبيراً ويليه الضمير "نحن" ومن ثم الضمائر الأخرى، أما دلاله الفعل فكان فعل "الأمر" كثير الإستخدام في مادة الجبر في المنهاج القديم، بينما في المنهاج الحديث كان فعل الأمر أقل استخداماً وهذا يدل على أن كتاب المنهاج القديم فيه العلاقة بين الكاتب والقارئ رسمية، وفي المنهاج الحديث يتقرب الكاتب أكثر من القارئ ويحاول ضمه إلى جمهر رياضي باستخدام صيغ أفعال غير فعل الأمر. ما يتعلق بالوظيفة النصية في المنهاجين القديم والحديث كان تقدم النص بالسيرورة "معرفة سابقة- معرفة جديدة" هو الأكثر استخداما في مادتي الجبر والهندسة ويليهما السيرورة "معرفة جديدة- معرفة تطبيقية" ويليها السيرورة "معرفة تطبيقية- معرفة تقيمية"، وهذا يدل على أن الكاتب في كل من الكتابين يربط المعرفة السابقة لدى القارئ بالمعرفة الجديدة التي سيتعلمها القارئ، وأنه يهتم بتطبيق المعرفة الجديدة وتقيمها. أي أن النص يتقدم بشكل أفقي في كل من المنهاجين القديم والحديث. أما عن تقدم النص كتعليل، كان الربط بالتعليل الاكثر استخداما في كل من المنهاجين، لكن الإلزام بالأمر في المنهاج القديم كان أكثر منه في المنهاج الحديث وهذا يدل على أن الكاتب في المنهاج الحديث يتقرب أكثر من القارئ على عكس المنهاج القديم، وهذا يلغي العلاقة الرسمية بين الكاتب والقارئ، ويضم القارئ إلى جمهور رياضي.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/18043
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.subjectمقارنة سيميائية اجتماعية بين منهاجي الرياضيات الفلسطينيين القديم والحديث للصف التاسعen_US
dc.supervisorأ.د. وجيه ضاهرen_US
dc.titleمقارنة سيميائية اجتماعية بين منهاجي الرياضيات الفلسطينيين القديم والحديث للصف التاسعen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الرسالة.pdf
Size:
3.92 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: