تجسيد أسطورة الموتى الأحياء (زومبي) في السينما من منظور اجتماعي: فيلم قطار إلى بوسان نموذجا
| dc.contributor.author | أمال عايد عطية بسيس | |
| dc.date.accessioned | 2025-07-16T09:18:31Z | |
| dc.date.available | 2025-07-16T09:18:31Z | |
| dc.date.issued | 2024-01-12 | |
| dc.description.abstract | ملخص الدراسة: تهدف الدراسة إلى تحليل كيفية تجسيد أسطورة الموتى الأحياء (الزومبي) في الأعمال السينمائية والدرامية من منظور سيميائي، وقد اعتمدت الدراسة على مسلسل (الموتى السائرون) وفيلم (قطار إلى بوسان) كنموذجين رئيسين لتحليل الدلالات البصرية والرمزية التي تحيط بشخصيات الزومبي وسياقات ظهورهم. تناولت الدراسة الظاهرة من خلال إطار نظري يركز على المنهج السيميائي الذي يعنى بفهم العلامات والرموز ودلالاتها الثقافية والاجتماعية، سُلِّط الضوء على العناصر البصرية والتكوينية التي تعبر عن التوتر والرعب، مثل استخدام الإضاءة الداكنة، التكوين البصري، وحركة الكاميرا، كما حُلِّلَت الحوارات والعلاقات بين الشخصيات لفهم كيفية تأطير القيم الإنسانية كالخوف والتضحية والتعاون في ظل الكارثة. تناقش الدراسة أيضا كيف يعكس تصوير الزومبي في هذه الأعمال القضايا الاجتماعية والسياسية، مثل فكرة البقاء على قيد الحياة في مجتمع مضطرب، وتفكك البنية الاجتماعية، والصراع بين الأنانية والتعاون، وتوضح كيف أن الزومبي يمثلون تهديدا مزدوجا: جسديا ومعنويا، حيث يجسدون المخاوف من فقدان الهوية الإنسانية. خلصت الدراسة إلى أن أعمالا مثل (الموتى السائرين) و (قطار إلى بوسان) تستخدم أسطورة الزومبي كوسيلة لاستكشاف أبعاد أعمق للإنسانية، مشيرة إلى أن تحليل هذه الأعمال بمنهجية سيميائية يساعد على فهم تأثيراتها الرمزية والثقافية على الجمهور. تسلط الدراسة الضوء على القيم الإنسانية مثل التضامن، المغفرة والتضحية، إلى جانب الصراعات المرتبطة بالعنصرية والأنانية والتحديات الأخلاقية في مواجهة الأزمات، كما توضح كيف تتغير المبادئ الأخلاقية تبعا للظروف، مما يجسد التناقض بين السعي للنجاة الفردية والالتزام بالمسؤولية. من الناحية التقنية، سلطت الدراسة الضوء على استخدام الإضاءة الواقعية والتعبيرية، واللغة السينمائية من خلال اللقطات الطويلة والتأطير، بالإضافة إلى توظيف الموسيقى والصمت لتعزيز الأجواء النفسية والتوتر. كما برزت تقنيات الحركة البطيئة والتأطير المحكم في إبراز الشخصيات المحاصرة وزيادة الإحساس بالخطر. توصي الدراسة بإدراج أفلام الرعب، خاصة أفلام الزومبي، ضمن الدراسات السينمائية في الجامعات العربية، مع التركيز على تحليل تقنيات الإخراج والتصوير. كما توصي بتنظيم ورش عمل ومؤتمرات لمناقشة تأثير هذه الأفلام على المجتمع، وإنتاج برامج تحليلية متخصصة لتعزيز وعي الجمهور بالقيمة السينمائية لهذه الأعمال. الكلمات المفتاحية: السيميائية السينمائية، دلالات الصورة السينمائية، الأسطورة في السينما، القرار الأخلاقي في مواجهة الموت، الانعزال والتكاتف الاجتماعي. | |
| dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/20250 | |
| dc.language.iso | ar | |
| dc.publisher | جامعة النجاح | |
| dc.supervisor | ابراهيم تيسير ابراهيم العكة | |
| dc.title | تجسيد أسطورة الموتى الأحياء (زومبي) في السينما من منظور اجتماعي: فيلم قطار إلى بوسان نموذجا | |
| dc.title.alternative | Embodiment of the Zombie Myth in Cinema from a Social Perspective:The Movie Train to Busan as a Model |