واقع المرأة الفلسطينية في قطاع العلاقات العامة في المؤسسات المدنية الحكومية في فلسطين

dc.contributor.authorزياد صالح ياسين, رشا
dc.date.accessioned2021-12-22T11:27:05Z
dc.date.available2021-12-22T11:27:05Z
dc.date.issued2020-11-05
dc.descriptionقُدمَت هَذه الأطروحة اِستِكمَالاً لِمُتَطلباتِ الحُصول ِعَلى دَرَجَةِ الْمَاجِستِيرِ فِي العَلاقاتِ العامةِ المُعاصرةِ، بِكُليِةِ الدراساتِ العُليا فِي جَامِعَةِ النجاحِ الوطنيةِ في نابلس- فلسطين.en_US
dc.description.abstractهدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع المرأة الفلسطينية العاملة في دوائر ووحدات العلاقات العامة في المؤسسات المدنية الحكومية الفلسطينية من وزارات وهيئات في فلسطين، والتعرف على طبيعة المهام الاعتيادية والأدوار القيادية التي تقوم بها نساء العلاقات العامة في هذه الوزارات والهيئات، ومعرفة إلى أي مدى تختلف نسبة النساء العاملات في دوائر ووحدات العلاقات العامة في الوزارات والهيئات الحكومية الفلسطينية عن نسبة الرجال، وتفسير كل ذلك وفقا للنظرية النسوية. ولتحقيق هذه الأهداف فقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام أداة المقابلة المعمقة، حيث قابلت الباحثة عينة قصدية مكونة من 28 مبحوثاً ومبحوثة من مدراء وموظفي دوائر ووحدات العلاقات العامة من 20 وزارة وهيئة حكومية فلسطينية. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أبرزها أنّ هناك ضعفاً واضحاً في عمل العلاقات العامة في القطاع الحكومي بشكل عام، وضعفاً في أداء المرأة العاملة في هذا القطاع بشكل خاص، وفق روايات المبحوثين، مع وجود محاولات للنهضة في هذا المجال، ولكنها تسير ببطء شديد لوجود المعيقات والتحديات الداخلية والخارجية، وعدم وجود مساواة بين الرجل والمرأة في العمل في دوائر العلاقات العامة، باستثناء الرواتب والتي يتساوى فيها كلا الجنسين، والمحددة مسبقاً وفق الدرجة وسنوات الخدمة حسب قانون الخدمة المدنية. وحسب "النظرية النسوية" التي اعتمدتها الباحثة في دراستها، والتي تبحث في أسباب عدم المساواة بين الجنسين وتحاول أن تصف وتشرح وتحلل ظروف حياة النساء، فإن هذه النتائج تتفق مع النظرية النسوية بأن أوجه عدم المساواة بين الجنسين ما زال قائماً في الوزارات والهيئات الحكومية الفلسطينية، إلا في مسألة الرواتب التي حددها قانون الخدمة المدنية، وعلى الرغم أيضاً أن قانون الخدمة المدنية حدد الدرجات الوظيفية وتوليها وفقاً للكفاءة والتخصص إلّا أن التحيّز لصالح الرجال في تولي المناصب القيادية في دوائر ووحدات العلاقات العامة مازال موجوداً. وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة إعادة بناء الهياكل التنظيمية للعديد من المؤسسات الحكومية التي لا تمكّن العلاقات العامة من القيام بوظائفها على أكمل وجه، وضرورة الاهتمام بالعلاقات العامة وتفعيلها بناءً على أسس علمية واضحة ومنظمة، وضمان حقوق المرأة في المنافسة، وتولي المناصب الإدارية والترقية، والتوظيف دون تحيّز. الكلمات المفتاحية: العلاقات العامة، النظرية النسوية، المؤسسات المدنية الحكومية، المرأة الفلسطينية.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/16693
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.subjectواقع المرأة الفلسطينية في قطاع العلاقات العامة في المؤسسات المدنية الحكومية في فلسطينen_US
dc.supervisorالدُكتُور. معين فتحي محمود الكوعen_US
dc.titleواقع المرأة الفلسطينية في قطاع العلاقات العامة في المؤسسات المدنية الحكومية في فلسطينen_US
dc.title.alternativeThe reality of Palestinian women in the public relations sector in government civil institutions in Palestineen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الرسالة.pdf
Size:
1.63 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections