جاهزية العلاقات العامة المؤسسية لتطبيق حكومة فلسطينية مفتوحة: دراسة تطبيقية على نموذج FAIR
Loading...
Date
2023-04-11
Authors
فادي نبيه راضي علاونة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
هدفت هذه الدراسة الوصفية للتعرف الى مدى الجهوزية المؤسسية لدى ممارسي العلاقات العامة في الحكومة الفلسطينية لتطبيق مفهوم الحكومة المفتوحة من خلال توظيف نموذج FAIR (2014) لتقييم الجاهزية المؤسسية. لتحقيق ذلك، تم اتباع المنهج الكمي على عينة من ممارسي العلاقات العامة في الوزارات الفلسطينية بلغت 43 ممارس وممارسة، تم اختيارهم بطريقة الحصر الشامل، كما تم اختيار عينة متاحة غير عشوائية من المواطنين بلغت 389 مفردة. ولكي يتم تدعيم الإطار النظري للدراسة، قام الباحث أيضاً بإجراء مقابلات مع عينة غير عشوائية (قصدية) مقدار ثلاثة خبراء في مجال العلاقات العامة.
استخدمت الدراسة الاستبانة والمقابلة كأداة بحثية، وتوصلت الدراسة إلى ان الدرجة الكلية لمدى الجهوزية المؤسسية لدى ممارسي العلاقات العامة في الحكومة الفلسطينية لتطبيق مفهوم الحكومة المفتوحة جاء مرتفعا بشكل عام (من وجهة نظر ممارسي العلاقات العامة). وقد جاء مجال جهوزية التقييم في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ 3.89، ويليه في المرتبة الثانية مجال جهوزية البيئة التشغيلية بمتوسط حسابي بلغ 3.85، وجاء مجال الوعي بمفهوم الحكومة المفتوحة في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي بلغ 3.81، اما مجال جهوزية البنية التشريعية والقانونية فقد جاء في الترتيب الرابع بمتوسط حسابي بلغ 3.77.
يتضح من نتائج الدراسة أن هنالك اختلافا كبيرا بين المواطنين، والموظفين من حيث نظرتهم إلى مدى الجهوزية المؤسسية لدى ممارسي العلاقات العامة في الحكومة الفلسطينية لتطبيق مفهوم الحكومة المفتوحة، إذ جاءت النتائج المتعلقة بالموظفين مرتفعة نسيبا، في حين كانت النتائج المتعلقة بالمواطنين منخفضة ولم تتجاوز 67% في أحسن الأحوال.
توصي الدراسة الحالية بالاهتمام بتقارير العلاقات العامة في الوزارات، وضمان المشاركة الفاعلة في صنع القرار. يستوجب ذلك تدريب العاملين في قسم العلاقات العامة في الوزارات بشكل كافٍ على تحليل البيانات، وكيفية إنشاء معلومات قابلة للتنفيذ. كما يجب أن تسمح أنظمة البرمجيات لقسم العلاقات العامة في الوزارة للعاملين بإنشاء قاعدة بيانات يسهل التعامل معها.
الكلمات المفتاحية: الحكومة المفتوحة، العلاقات العامة، الوزارات الفلسطينية، نموذج FAIR.