The Role of the Palestinain Youth in Policy Making Inside the Youth Federations and its Impact on Development- Volunteers of Partner Federations to Bessan Center for Reseaech and Development as a Model (2000-2007)

Loading...
Thumbnail Image
Date
2009
Authors
Sana Ata Mohammad Yousef
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study has tried to evaluate the role of the youth in youth federations and its impact on development. The study sample was conducted on youth volunteers from Bisan Center for Research and Development" ALjiwar Project" in partnership with Oxfam Quebec and funded by Canadian Agency for Development "CIDA". The project was implemented in: the Old city of Nablus, Ein Bait Elma refugee camp, Alfara'a refugee camps, Jenin refugee camp, Bait Emreen village, Borqa village and Aseera Elshamalyeh", The local partners in the targeted areas are: Borka youth club, Asyra youth club, Shabab BeitEmreen Center. To answer the study questions, which were designed to show the degree of the youth knowledge of their needs, state of affairs, and how they amalgamate in the federations they presented, the nature of their relations to the administrative staff in the youth federations, the effect of the training they received, through the project, on their capacity building to become capable of drawing working policies inside youth federations and the extent to which this was reflected on youth development during the period 2000-2007. Answering these questions comes through analyzing some of the vocabularies, foundations and basic skills, by introducing Bisan Center for Research and Development, the concept of youth partnerships, volunteers selection inside the federations, youth federations, capacity building, empowerment and finally, the effect of this on the role of the youth on policy making and the its impact on development. The study has started with historical and social introduction by reviewing the history of establishing the Palestinian youth federations. The external funds for youth federations and its effect on creating real development in the West Bank and the Gaza Strip was reviewed afterwards. The work concluded that external funds will not create development. It will impose alternative solutions that match the donors’ vision of ending the Palestinian resistance. Besides, creating a new consuming non-productive generation who will work on projects imposed by donating countries to serve their agenda in the region. The main body of the research depended on fieldwork. It tried to underline and evaluate the role of the Palestinian youth in policy making inside youth federations. It focused on evaluating federations current situation, the nature of their work as a host to the youth and to give them the opportunity to be heard and to play their role in society. It is known that youth federations host young people in their programs, even if they work in other areas. In the opinion of federations' administrative bodies, there is an overall weakness in youth participation in policy making inside development federations. According to them; the youth benefit from the federation through training, but they leave the local community as they have no trust to the federations of the local society. Depending on results analysis, the administrators see that the role of the youth within federations is limited to implementation and training. When talking about the state of affairs of youth federations, its seen that they were able to develop their performance through training and the use of reports and administrative and financial models that have been introduced to them through the neighborhood corner project. In addition the administrators are knowledgeable of their role and responsibilities. Most federations find it difficult to finance it projects. They think that external fund imposes restrictions on the their performance regarding both its work and the involvement of youth. On the contrary, the youth had another view. They found that the potential of youth federations within the current situation (poor funding, shortage of local resources and reliance on external funds) create a real barrier in front of the youth achieve their needs. They also believed that the neighborhood corner project has doubled their skills. They described programs provided by federations as lacking to projects that draw the attention of the youth. They saw the projects as spontaneous. And as they implement the vision of the donor, they are far away from the Palestinian reality.
تناولت الدراسة تقييمًا لدور الشباب في المؤسسات الشبابية وأثره على التنمية، وكانت عينة الدراسة متطوعي المؤسسات الشبابية التابعة لمركز بيسان للبحوث والإنماء، ضمن مشروع ركن الجوار، المنفذ بالشراكة مع أوكسفام كويبيك وبتمويل من الوكالة الكندية للتنمية والتي تتواجد في ( البلدة القديمة نابلس، مخيم عين بيت الماء، مخيم الفارعة، CIDA الدولية مخيم جنين، قرية بيت أمرين، قرية برقة و عصيره الشمالية)، والمؤسسات الشريكة في المواقع المذكورة هي نادي برقة الرياضي، نادي عصيره الرياضي، مركز شباب بيت أمرين، مركز نسوي مخيم جنين، مركز نسوي مخيم الفارعة، مركز نسوي مخيم العين، في البلدة القديمة كان مركز بيان للبحوث والإنماء هو المؤسسة الشريكة. للإجابة عن أسئلة الدراسة التي وجهت للتعرف على مدى معرفه الشباب باحتياجاتهم وواقعهم، اندماجهم في المؤسسات التي تمثلهم، وعن طبيعة علاقتهم مع الإداريين في المؤسسات الشبابية، ومدى تأثير التدريبات التي قدمت ضمن المشروع في بناء قدراتهم ليكونوا قادريين على رسم السياسات داخل المؤسسات الشبابية، ومدى انعكاس ذلك على التنمية في 2007 ، تاريخ إعداد هذه الدراسة، تأتي الإجابة عن الأسئلة - الفترة الواقعة ما بين عامي 2000 من خلال معالجة بعض المفردات والمرتكزات والمهارات الأساسية، من خلال التعريف بمركز بيسان للبحوث والإنماء، ومفهوم المؤسسات الشبابية الشريكة، وطريقة اختيار المتطوعين داخل المؤسسات، مفهوم العمل التطوعي، المنظمات الشبابية، مفهوم بناء القدرات، مفهوم التمكين، وتأثير ذلك على دور الشباب في رسم السياسات وأثره على التنمية. استعرضت الدراسة، بمدخل تاريخي اجتماعي، مراجعة تاريخية لنشأة وتطوير المنظمات الشبابية الفلسطينية، ومن ثم استعرضت التمويل الخارجي للمؤسسات، ومدى تأثيره في إحداث تنمية حقيقية ضمن المعطيات الحالية للقضية في الضفة وغزه . وقد خلص العمل إلى أن التمويل الخارجي لا يحقق تنمية بل يعمل على فرض حلول متوافقة مع رؤى الممولين وإنهاء خيار المقاومة، بالإضافة إلى خلق جيل من الشباب المستهلك، وغير منتج ويعمل ضمن مشاريع تفرضها الدول المانحة لفرض السياسات التي تخدم مصالحها ومصلحه إسرائيل. الجزء الأكبر من الدراسة اعتمد على العمل الميداني، بمعنى أن الدراسة الميدانية تمثل محاولة لقراءة وتقييم دور الشباب في رسم السياسات داخل المؤسسات الشبابية، وتقييم واقع المؤسسات الشبابية، وطبيعة عملها، كونها تعمل على احتضان الشباب، وتساهم في تفعيل أدوارهم في مجتمعاتهم، وتفسح لهم المجال ليكون لهم صوت مسموع، ودور فاعل. عملت الدراسة على مقارنه الأهداف والبرامج التي تض عها المؤسس ات الشبابية وتنفذها، ومدى ملامستها الحقيقية لاحتياجات الشباب، بالإضافة لتقييم البرامج التي تقدم إلى عينة الدراسة وهم الشباب المتطوعين داخل المؤسسات الشبابية. من المعروف أن المؤسسات الشبابية تستضيف الشباب في برامجها وأهدافها حتى و إن كانت تعمل في مجالات أخرى ، ترى الهيئات الإدارية أن هناك ضعف في مشاركة الشباب في رسم السياسات داخل المؤسسات وتعيد السبب إلى أن الشباب يستفيدون من المؤسسة بالتدريب، ويذهبون خارج المجتمع المحلي كونهم لا يثقون بمؤسسات المجتمع المحلي، ويرى الإداريون من خلال تحليل النتائج أن دور الشباب داخل المؤسسات يقتصر على كونهم منفذين ومتدربين. وعند الحديث عن واقع المؤسسات نرى أنها استطاعت تطوير أدائها من خلال التدريبات واستخدام التقارير والنماذج الإدارية والمالية التي تم التدريب عليها ضمن مشروع ركن الجوار، بالإضافة لمعرفة الإداريين بأدوارهم ومسؤولياتهم. غالبية المؤسسات تجد صعوبة بالتمويل، وترى أن التمويل الخارجي يفرض قيودًا على أداء المؤسسة، سواء بما يخص عملها أو مشاركة الشباب فيها. أما الشباب فكان لهم رأي آخر حيث وجدوا أن إمكانيات المؤسسات في الوقت الحالي ضمن المعطيات الحالية، سواء ضعف التمويل، أو نقص الموارد المحلية والاعتماد شبه الكلي على الخارجي، تعمل على خلق عائق حقيقي أمام الشباب لتحقيق احتياجاتهم. ويرون أيضا أن مشروع ركن الجوار ساعد في الرفع من قدراتهم . ووص فوا البرامج المقدمة من قبل المؤسسات، أنها تفتقر لوجود البرامج الجاذبة لاهتمامات الشباب وهواياتهم، ويرون أن هذه البرامج تتصف بالارتجالية، وكونها تنفذ رؤية الممول فهي بعيد ة عن الواقع الفلسطيني. لكن استطاع مشروع ركن الجوار مساعدة الشباب ليكون لهم تمثيل أكبر في الهيئات الإدارية، وفرض عمل تشاركي ما بين الشباب والإداريين داخل المؤسسة. بالإضافة لإكسابهم مهارات بالتخطيط للمستقبل وتمكين وتقوية الذات وزيادة المواطنة والتمسك بالحقوق والواجبات، ورفع مستوى الإحساس الوطني والانتماء.
Description
Keywords
Citation