سمات الشخصية لدى مدراء المدارس الحكومية في محافظة نابلس وعلاقتها بأساليب حل المشكلات لديهم
Loading...
Date
2017-12-21
Authors
عكليك, فاطمة جمال فتحي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة إلى فحص العلاقة بين السمات الشخصية وأسلوب حل المشكلات لدى مدراء المدارس الحكومية في محافظة نـابلس، كماهدفت إلى فحص مدى تأثير كل من متغيرات الجنس، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، وموقع المدرسة، والمرحلة، وعدد الدورات في الإدارة، في سمات الشخصية والقدرة على حل المشكلات لدى المديرين العاملين في المدارس الحكومية والخاصة في محافظة نابلس.
تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظة نابلس في العام الدراسي 2017/2018، والبالغ عددهم (257) مديراً ومديرة، استخدمت الاستبانة كأداة للبحث، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (71) مديراً ومديرة، مثلوا ما نسبته (38.9%) من مجتمع الدراسة، أظهرت نتائج الدراسة: وجود علاقة ارتباطية إيجابية ودالة إحصائياً بين سمات شخصية المدير والقدرة على حل المشكلات في المدارس الحكومية والخاصة في محافظة نابلس، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بينهما(0.278) وهي قيمة دالة إحصائيًا، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α)، في سمات شخصية مدراء المدارس الحكومية في محافظة نابلس تبعاً لمتغيرات الدراسة: الجنس، وسنوات الخبرة، و المؤهل العلمي، وموقع المدرسة، والمرحلة، و عدد الدورات في الإدارة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α)، في أسلوب حل المشكلات لدى مدراء المدارس الحكومية في محافظة نابلس تبعاً لمتغيرات الدراسة: الجنس، وسنوات الخبرة، و المؤهل العلمي، و موقع المدرسة، والمرحلة، و عدد الدورات في الإدارة، وأكثر الأساليب حلا لمدراء المدارس كانت لصالح المجتمع المحلي. بناءً على نتائج الدراسة أوصت الدراسة بعدة توصيات منها: إمكانية إفادة وزارة التربية والتعليم من نتائج الدراسة الحالية فيما يخص سمات الشخصية الإدارية والقيادية على العمل الإداري وضرورة مراعاة سمات الشخصية عند اختيار مدراء المدارس والمؤسسات التعليمية في إقامة دورات تدريبية للمدراء حول استراتيجية حل المشكلات والطريقة الأمثل للتعامل مع المشكلات الإدارية والصّفية والمجتمعية، توجيه الآباء والاسَاتذة وتوعيتهم بأهمية استخدام أسلوب حلّ المشكلات بشكل صحيح وتكوين الأنموذج أو القدوة لأبنائهم والاهتمام بهم من خلال تنشئتهم بما يؤدي إلى بناء جيل متوافق مع نفسه، ومجتمعه يستخدم أسلوب جيد في حلّ مشكلات الحياة.