تحديد جنس الجنين
dc.contributor.author | عبد الحميد حماد, تحرير شكري | |
dc.date.accessioned | 2019-07-04T08:48:24Z | |
dc.date.available | 2019-07-04T08:48:24Z | |
dc.date.issued | 2019-04-16 | |
dc.description.abstract | الحمد لله الحكيم الرزاق، العليم الوهاب، الذي خلق الزوجين الذكر والانثى، كي تتحق بهما عمارة الأرض، التي هي مقصد من مقاصد التشريع الاسلامي. فوهب من يشاء الذكران ومن يشاء الإناث . وعبر العصور ظل جنس المولود المنتظر هو الشغل الشاغل للوالدين لعدة اعتبارات، وقد شغل موضوع تحديد جنس المولود (ذكراً أو أنثى) الإنسان منذ أقدم العصور. في مختلف الحضارات الانسانية القديمة. إلى أن تمكن علماء الهندسة الوراثية من خلال الاكتشافات العلمية من تحديد الكائن المنوي المسؤول عن انجاب المولود الذكر، وبنجاح ذلك فتح المجال أمام الوالدين لاختيار جنس الجنين. وخفف من معاناة الازواج الذين لديهم أطفال من جنس واحد فقط، وسيكون أيضاً له تأثير مفيد على المجتمع، لو استطاع الازواج تحقيق رغبتهم في أن تكون اسرتهم متوازنة من ناحية الذكور والإناث. تعتبر مسألة تحديد جنس الجنين من المسائل الفقهية المستجدة وهي من الوسائل التي توسع العلم الحديث فيها في عصرنا الحالي، بناء عليه فلا بد من بيان الحكم الشرعي فيها وفي كل قضية فقهية مستجدة حتى تتمكن البشرية من السير على هدي ربها وفقا لمنهج الإسلام، لذلك عرضت أهم الطرق المستخدمة لتحديد جنس المولود، وقمت ببيان حكم الإسلام فيها. أولاً: أهمية البحث: تظهر أهمية هذا البحث في أنه بين حكم الشرع أمام الجدل الواسع الذي أثير حول مسألة تحديد جنس الجنين، وذلك من خلال عرض الكيفية الحقيقية لهذه العملية مع ذكر ضوابطها وموقف العلماء منها. ثانياً: أهداف البحث: التعريف بعملية تحديد جنس الجنين وشرح صورها وعرض آراء العلماء فيها. رابعاً: مشكلة البحث: هل ناقش العلماء المعاصرون قضية تحديد جنس الجنين بشكل واسع ودرسوا صورها من الناحية العلمية. خامساً: خطة البحث: ولتحقيق هدف البحث وفائدته جعلته في مبحثين وخاتمة وفهرس كما يأتي:- المبحث الأول:- نظرة شرعية في طرق تحديد جنس الجنين. وفيه مطلبان. المطلب الأول:- الطرق والوسائل العامة غير الطبية لتحديد جنس الجنين. وفيه أربعة فروع. الفرع الأول:- النظام الغذائي. الفرع الثاني:- استعمال الغسول الكيميائي المناسب. الفرع الثالث:- توقيت الجماع. الفرع الرابع:- الجدول الصيني والطريقة الحسابية. المطلب الثاني:- الطرق والوسائل الطبية الحديثة لتحديد جنس الجنين وفيه أربعة فروع. الفرع الأول: استخدام عقاقير هرمونية. الفرع الثاني: الاختيار قبل التلقيح. الفرع الثالث: الاختيار بعد التلقيح. الفرع الرابع: الاختيار بعد الغرس في الرحم (بعد الحمل). المبحث الثاني:- تحديد جنس الجنين من المنظور الشرعي وفيه مطلبان. المطلب الأول:- حكم تحديد جنس الجنين. المطلب الثاني:- ضوابط في تحديد جنس الجنين. الخاتمة وفيها قيدٌ لأهم ( النتائج والتوصيات) التي خلصت اليها. المبحث الأول:- نظرة شرعية في طرق تحديد جنس الجنين. المطلب الأول: الطرق والوسائل العامة غير الطبية (الطبيعية) لتحديد جنس الجنين. المقصود بتحديد جنس الجنين هو ما يقوم به الانسان من الأعمال والإجراءات التي يهدف من خلالها إلى اختيار ذكورة الجنين أو أنوثته( ). وبهذا التعريف لعملية تحديد جنس الجنين يتبين أنها ليست قضية حادثة، بل هي مسألة تعود جذورها إلى القدم. ففي سنة خمسمائة قبل الميلاد توصلت مدارس الطب الهندية إلى أنه يمكن التأثير على جنس الجنين في بعض الحالات بفعل الطعام أو العقاقير كما ذكر بعض المؤرخين( ). ومن هنا يتبين أن الجديد في قضية تحديد جنس الجنين إنما هو فيما طرأ من تقدم في الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين سواء أكان ذكراً أم أنثى. وتتم عملية اختيار جنس الجنين بطرق متعددة يعتمد بعضها على الغذاء وبعضها على توقيت الجماع وبعضها على غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعية وسأقوم بعرض هذه الطرق وبيان الحكم الشرعي لكل منها. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/14428 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | تحديد جنس الجنين | en_US |
dc.type | Article | en_US |