Psychosocial Impact of Stigma on Schizophrenic Clients and their Family Members
Loading...
Date
2013
Authors
Nida Jawabreh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Introduction: Stigma acts as a barrier for schizophrenic clients and their family members. In fact, it prevents clients and family members from getting the help they need. To date, there are limited studies regarding the impact of stigma on the social life of the schizophrenic clients and their family members in Palestine. This study aims to investigate the extent of stigma on schizophrenic clients and their families, and to investigate the effect of stigma on the interviewees in accordance with their demographic variables.
Methods: By following a descriptive non-experimental design, mainly by using face to face structured interviews and a questionnaire methodology for quantitative part of the study, and narrative interviews for qualitative part. This study sample consists of 150 schizophrenic clients and 150 of their family members from the Northern cities of Nablus, Jenin and Tulkarm of the West Bank, Palestine.
Results: The quantitative results show that the most prevalent stigma among schizophrenia clients was moderate with a degree of 48% and the least prevalence was severe with a degree of 2%. There is no significant correlation between the extent of stigma and: education, and gender, but in relation with age and educational status we found that there is a significant correlation. Also the prevalence of stigma among family members was found to be a round medium and low level with a degree of 21.3%, 40.6% respectively. Which revealed a normal distribution of family impact of stigma and come to the lower impact than their patients.
The qualitative results show that the impact of stigma centralized on: inadequate support, burden of caring, and knowledge deficit.
Conclusion: The study concluded that schizophrenic clients and their family members experience stigma in their life and this negatively affected their quality of life in different aspects. The findings show that caring for a client with schizophrenia is stressful for the family members so there is need for financial and social support and training programs for the family members.
يعود السبب الحقيقي وراء منع مرضى الفصام الذهاني من تلقي المساعدة التي يحتاجونها الى شعورهم بوصمة المرض النفسي حيث تشكل هذه الوصمة حاجز منيعا يمنعهم من تلقي أي مساعدة . حتى الآن ما زالت الدراسات محدودة فيما يتعلق بتأثير وصمة المرض النفسي على الحياة الاجتماعية للمرضى و عائلاتهم في فلسطين . تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير وصمة المرض النفسي على مرضى الفصام الشخصي و عائلاتهم، و جاءت نتائج البحث من خلال المقابلات وفقا للمتغيرات الديموغرافية . منهجية البحث : وللوصول للأهداف المذكورة أعلاه تم اتباع منهج وصفي غير تجريبي يعتمد على المقابلات المنظمة و توزيع الاستبيانات . وتضم عينات الدراسة 150 مريضا يعانون من المرض النفسي و 150 عضو من أفراد عائلاتهم من المحافظات الشمالية للضفة الغربية جنين، طولكرم و نابلس . وكذلك استخدم الأسلوب النوعي السردي وذلك لتبيان تاثير وصمة العار على المريض وعائلته. النتائج : أظهرت النتائج الكمية أن معظم الحالات من وصمة المرض النفسي كانت متوسطة أي ما نسبته 48% و نسبة الحالات المستعصية 2% . وأوضحت الدراسة أيضا عدم وجود أي علاقة بين انتشار وصمة المرض والتعليم والجنس، بينما توجد هنالك علاقة كبيرة بين وصمة المرض والتقدم في السن والحالة التعليمية . كما بينت الدراسة أيضا أن انتشار وصمة المرض بين أفراد الأسرة جاءت بالمعتدلة و المنخفضة بما نسبته 21.3% و 40.6% على التوالي . والتي أظهرت وجود توزيع طبيعي حول تأثير وصمة العار على العائلات حيث أن نسبته على العائلات اقل من نسبته على المرضى أنفسهم . و كشفت النتائج النوعية أن تأثير وصمة المرض النفسي يتمحور حول : عدم وجود الدعم , عبء الرعاية و قلة المعرفة . الخلاصة : توصلت الدراسة إلى أن مرضى الفصام الشخصي و عائلاتهم واجهون وصمة المرض النفسي في كافة مناحي الحياة مما أدى إلى التأثير السلبي على نوعية الحياة، كما أوضحت الدراسة ان رعاية مرضى الفصام الذهاني ما هو إلا عبء على عائلاتهم لذلك هم بحاجة للدعم و برامج التدريب لكافة أفراد الأسرة .
يعود السبب الحقيقي وراء منع مرضى الفصام الذهاني من تلقي المساعدة التي يحتاجونها الى شعورهم بوصمة المرض النفسي حيث تشكل هذه الوصمة حاجز منيعا يمنعهم من تلقي أي مساعدة . حتى الآن ما زالت الدراسات محدودة فيما يتعلق بتأثير وصمة المرض النفسي على الحياة الاجتماعية للمرضى و عائلاتهم في فلسطين . تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير وصمة المرض النفسي على مرضى الفصام الشخصي و عائلاتهم، و جاءت نتائج البحث من خلال المقابلات وفقا للمتغيرات الديموغرافية . منهجية البحث : وللوصول للأهداف المذكورة أعلاه تم اتباع منهج وصفي غير تجريبي يعتمد على المقابلات المنظمة و توزيع الاستبيانات . وتضم عينات الدراسة 150 مريضا يعانون من المرض النفسي و 150 عضو من أفراد عائلاتهم من المحافظات الشمالية للضفة الغربية جنين، طولكرم و نابلس . وكذلك استخدم الأسلوب النوعي السردي وذلك لتبيان تاثير وصمة العار على المريض وعائلته. النتائج : أظهرت النتائج الكمية أن معظم الحالات من وصمة المرض النفسي كانت متوسطة أي ما نسبته 48% و نسبة الحالات المستعصية 2% . وأوضحت الدراسة أيضا عدم وجود أي علاقة بين انتشار وصمة المرض والتعليم والجنس، بينما توجد هنالك علاقة كبيرة بين وصمة المرض والتقدم في السن والحالة التعليمية . كما بينت الدراسة أيضا أن انتشار وصمة المرض بين أفراد الأسرة جاءت بالمعتدلة و المنخفضة بما نسبته 21.3% و 40.6% على التوالي . والتي أظهرت وجود توزيع طبيعي حول تأثير وصمة العار على العائلات حيث أن نسبته على العائلات اقل من نسبته على المرضى أنفسهم . و كشفت النتائج النوعية أن تأثير وصمة المرض النفسي يتمحور حول : عدم وجود الدعم , عبء الرعاية و قلة المعرفة . الخلاصة : توصلت الدراسة إلى أن مرضى الفصام الشخصي و عائلاتهم واجهون وصمة المرض النفسي في كافة مناحي الحياة مما أدى إلى التأثير السلبي على نوعية الحياة، كما أوضحت الدراسة ان رعاية مرضى الفصام الذهاني ما هو إلا عبء على عائلاتهم لذلك هم بحاجة للدعم و برامج التدريب لكافة أفراد الأسرة .