A Study in Islamic Authoritative Political Discourse in Palestine and its Effect on Hammas and Islamic Jihad Political Practice
Loading...
Date
2009
Authors
Khaled Ali Muhammad Zawwawi
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study addressed the preferentiality of the Islamic political discourse in Palestine and its impact on the political practice of both Hamas and Islamic Jihad Movements. The study relied on analyzing text produced by both movements and extracting the concepts that form their political and intellectual discourse since intellect cannot be separated from policy. The study consists of seven chapters and the preliminary chapters which are considered an introduction to the main chapters. Those chapters discussed the theoretical frame in which the theoretical structure and study methodology are determined. In addition to the specific definition of the discourse through discussing a number of determinations of this concept by different scholars. In the second chapter the researcher discussed discourse in Islam and the ambiguity of this discourse according to Islamic thinkers. He also explained the characteristics of this concept according to those scholars. Moreover, the researcher discussed the Islamic political discourse and the conditions of its production according to Hasan Al Banna through reviewing the theories that addressed the emergence of this kind of discourse. In the third chapter, the researcher described and talked about the Islamic political discourse in Palestine since the beginnings of the 20th century until the eighth decade of this century. He also discussed the movements and individuals who had political role that was based on Islamic principles and explained the experience of the Muslim Brotherhood Movement (Al-Ikhwan Al-Muslimeen) being the only group that had a clear intellectual basis. The fourth, fifth and sixth chapters were dedicated to the Islamic Jihad in Palestine in which the researcher discussed the stages of its intellectual development. In the fourth chapter, the researcher explained the intellectual and methodological establishment stage between 1975-1991; this is the period during which Fathi Al Shuqaqi's speeches and discourse prevailed. This stage was characterized by having the legal preferentiality the basis for the theoretical foundation which is different from the Ikhwani concept. In the fifth chapter, the researcher discussed the changes that affected the political discourse of the Muslim Brotherhood Movement and its referential platforms. He also explained how this discourse was established on the basis of policy rather than ideology. The researcher further discussed the stage which Khalifa Al-Shuqaqi led and Ramadan Abdallah Shallah , the Second Secretary of the Islamic Jihad Movement, and explained his hesitation between political and legitimate referential ties and how did his position towards the legislative elections in 2006, the Detainees Document, Liberation Organization, and the intra-Palestinian dialogue. In the final chapter the researcher discussed the preferentiality of the political discourse of Hamas Movement (Islamic Resistance Movement) through analyzing the text that it produced internally or through the text or agreements that it signed such as the Covenant, the Detainees Document, and Mecca Agreement. He also examined the impact of these things on Hamas's positions towards dialogue, the truce, the Liberation Organization and the 2006 legislative elections. Through this chapter, the researcher was able to discover that Hamas has been loyal to its positions and stances that were included in the Covenant. The study also found that the most important change and transformation in the history of Hamas's political discourse was its signing on Mecca Agreement according to which Hamas respected the agreements that were signed between Israel and the Liberation Organization.
تناولت الدراسة مرجعية الخطاب السياسي الإسلامي في فلسطين وأثر هذه المرجعية على الممارسة السياسية لحركتي حماس والجهاد، واعتمدت على تحليل النصوص المنتجة لدى كلا الحركتين واستخراج المفاهيم التي تشكل خطابهم السياسي، والفكري، انطلاقاً من كون الفكري لا ينفك عن السياسي لجهة التوجيه والاستدلال. وتتكون الدراسة من سبعة فصول، تناولت الفصول التمهيدية والتي تعتبر مقدمة للفصول الأساسية، وناقشت فيها الإطار النظري وفيه تم تحديد البنية النظرية والمنهجية للدراسة، والتعريف الخاص بالخطاب كما توصلت إليه من خلال النقاش في جملة تحديدات لهذا المفهوم لدى الكثير من المفكرين، كما تناولت في الفصل الثاني الخطاب بمفهومه الإسلامي وإشكالية ضبط هذا المفهوم لدى المفكرين الإسلامين، واستعرضت سمات هذا المفهوم لديهم، كما تناولت الخطاب السياسي الإسلامي و إنتاجه على يد الإمام حسن البنا، من خلال استعراض نظريات نشوء الخطاب، و الفصل الثالث كان أكثر تخصصاً في الشأن الفلسطيني من حيث تناوله للخطاب السياسي الإسلامي في فلسطين منذ بدايات القرن العشرين وحتى منتصف العقد الثامن منه، واستعرضت في هذا الفصل مجموع الحركات والأشخاص الذين كان لهم دور سياسي قائم على أسس إسلامية، كما تناولت تجربة جماعة الإخوان بصفتها الجماعة الوحيدة التي امتلكت أساساً فكرياً واضحاً. الفصول الرابع والخامس والسادس والتي تتعلق بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ناقشت فيها مراحل تطورها الفكرية، ففي الفصل الأول تم التطرق إلى مرحلة التأسيس الفكري والمنهجي وهي الفترة ما بين 1975-1991، وهي التي ساد فيها خطاب فتحي الشقاقي مؤسس الحركة و مفكرها، وامتازت هذه المرحلة، كما أوضحت الدراسة، بكونها كانت تنطلق من المرجعية الشرعية لضرورات التأسيس النظري المغاير عن الفكرة الإخوانية، وأما الفصل الثاني فتناول جملة التحولات التي طالت الخطاب السياسي لحركة الجهاد ومرتكزاتها المرجعية، وكيفية انبناء هذا الخطاب على السياسي دون الأيديولوجي، فيما تم تناول المرحلة التي قادها خليفة الشقاقي، الأمين العام الثاني لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبدالله شلح، وأوضحت فيها تردده ما بين المرجعيات السياسية والشرعية، وكيفية تأثير هذا الموقف من الانتخابات التشريعية 2006، ووثيقة الأسرى ومنظمة التحرير والحوار الفلسطيني الفلسطيني. الفصل السابع والأخير تناولت فيه مرجعية خطاب حركة المقاومة الإسلامية حماس السياسي، من خلال التحليل لجملة النصوص المنتجة لديها داخلياً أو من خلال النصوص والإتفاقيات التي وقعت عليها، كالميثاق، والمذكرة التعريفية، ووثيقة الأسرى، واتفاق مكة، وانعكاس ذلك على مواقفها تجاه الحوار والهدنة ومنظمة التحرير والإنتخابات التشريعية 2006، وتوصلت من خلال هذا الفصل إلى أن حركة حماس ظلت وفية لمواقفها التي جاءت في الميثاق، وأبرزت الدراسة أن التحول الأكثر أهمية في تاريخ خطاب حماس السياسي، هو توقيعها على اتفاق مكة التي احترمت فيه الحركة جملة الاتفاقيات التي وقعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير.
تناولت الدراسة مرجعية الخطاب السياسي الإسلامي في فلسطين وأثر هذه المرجعية على الممارسة السياسية لحركتي حماس والجهاد، واعتمدت على تحليل النصوص المنتجة لدى كلا الحركتين واستخراج المفاهيم التي تشكل خطابهم السياسي، والفكري، انطلاقاً من كون الفكري لا ينفك عن السياسي لجهة التوجيه والاستدلال. وتتكون الدراسة من سبعة فصول، تناولت الفصول التمهيدية والتي تعتبر مقدمة للفصول الأساسية، وناقشت فيها الإطار النظري وفيه تم تحديد البنية النظرية والمنهجية للدراسة، والتعريف الخاص بالخطاب كما توصلت إليه من خلال النقاش في جملة تحديدات لهذا المفهوم لدى الكثير من المفكرين، كما تناولت في الفصل الثاني الخطاب بمفهومه الإسلامي وإشكالية ضبط هذا المفهوم لدى المفكرين الإسلامين، واستعرضت سمات هذا المفهوم لديهم، كما تناولت الخطاب السياسي الإسلامي و إنتاجه على يد الإمام حسن البنا، من خلال استعراض نظريات نشوء الخطاب، و الفصل الثالث كان أكثر تخصصاً في الشأن الفلسطيني من حيث تناوله للخطاب السياسي الإسلامي في فلسطين منذ بدايات القرن العشرين وحتى منتصف العقد الثامن منه، واستعرضت في هذا الفصل مجموع الحركات والأشخاص الذين كان لهم دور سياسي قائم على أسس إسلامية، كما تناولت تجربة جماعة الإخوان بصفتها الجماعة الوحيدة التي امتلكت أساساً فكرياً واضحاً. الفصول الرابع والخامس والسادس والتي تتعلق بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ناقشت فيها مراحل تطورها الفكرية، ففي الفصل الأول تم التطرق إلى مرحلة التأسيس الفكري والمنهجي وهي الفترة ما بين 1975-1991، وهي التي ساد فيها خطاب فتحي الشقاقي مؤسس الحركة و مفكرها، وامتازت هذه المرحلة، كما أوضحت الدراسة، بكونها كانت تنطلق من المرجعية الشرعية لضرورات التأسيس النظري المغاير عن الفكرة الإخوانية، وأما الفصل الثاني فتناول جملة التحولات التي طالت الخطاب السياسي لحركة الجهاد ومرتكزاتها المرجعية، وكيفية انبناء هذا الخطاب على السياسي دون الأيديولوجي، فيما تم تناول المرحلة التي قادها خليفة الشقاقي، الأمين العام الثاني لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبدالله شلح، وأوضحت فيها تردده ما بين المرجعيات السياسية والشرعية، وكيفية تأثير هذا الموقف من الانتخابات التشريعية 2006، ووثيقة الأسرى ومنظمة التحرير والحوار الفلسطيني الفلسطيني. الفصل السابع والأخير تناولت فيه مرجعية خطاب حركة المقاومة الإسلامية حماس السياسي، من خلال التحليل لجملة النصوص المنتجة لديها داخلياً أو من خلال النصوص والإتفاقيات التي وقعت عليها، كالميثاق، والمذكرة التعريفية، ووثيقة الأسرى، واتفاق مكة، وانعكاس ذلك على مواقفها تجاه الحوار والهدنة ومنظمة التحرير والإنتخابات التشريعية 2006، وتوصلت من خلال هذا الفصل إلى أن حركة حماس ظلت وفية لمواقفها التي جاءت في الميثاق، وأبرزت الدراسة أن التحول الأكثر أهمية في تاريخ خطاب حماس السياسي، هو توقيعها على اتفاق مكة التي احترمت فيه الحركة جملة الاتفاقيات التي وقعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير.