استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاستراتيجي في تعزيز الاتصال المؤسسي في التعليم الفلسطيني أثناء الأزمات التعليمية الخاصة. (مديرية التربية والتعليم في نابلس نموذجاً)
Loading...
Date
2025-05-29
Authors
ماجد ابوزنط
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
الملخص
هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أثر استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاستراتيجي في تعزيز الاتصال المؤسسي ضمن المنظومة التعليمية الفلسطينية خلال الأزمات، مع التركيز على مديرية التربية والتعليم في نابلس كنموذج، من خلال دراسة واقع استخدام هذه الاستراتيجيات وتقييم فعاليتها، بالإضافة الى التحديات التنظيمية والتقنية التي تواجهها، واقتراح حلول مستدامة لتطوير عملية التواصل المؤسسي استنادًا إلى تحليل البيانات الكمية والنوعية.
منهجية الدراسة: اعتمدت الدراسة المنهج المختلط (كمي ونوعي)، باستخدام استبيان لعينة قصدية مكونة من 250 فردًا (104 من موظفي في مديرية التربية والتعليم في نابلس و146 من مديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة)، و30 مقابلة شبه منظمة مع إداريين ومديري مدارس. كما تم تحليل البيانات الكمية إحصائيًا والنوعية بالتحليل الموضوعي، مع ضمان صدق الأدوات ومراعاة أخلاقيات البحث.
نتائج الدراسة: أظهرت الدراسة أن استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية تؤثر بشكل كبير في تعزيز الاتصال المؤسسي، مع تفضيل أدوات مثل "واتساب"، بينما كان تأثير الذكاء الاستراتيجي متوسطًا بسبب تحديات التنفيذ. أكدت النتائج فعالية كلا المنهجين في تحسين التواصل أثناء الأزمات، مع وجود فرق في تقييم تأثير الذكاء الاستراتيجي في تعزيز الاتصال المؤسسي لصالح الإناث، وحددت الدراسة تحديات رئيسية مثل ضعف التنسيق والبنية التحتية، وأجمعت العينة على أهمية الذكاء الاستراتيجي في تعزيز الاستجابة للأزمات، خاصة من خلال تحليل البيانات والتخطيط.
استنتاجات الدراسة: تؤكد الدراسة أن استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاستراتيجي تُحسّن الاتصال المؤسسي في التعليم الفلسطيني أثناء الأزمات، مع أفضلية للأدوات الرقمية في التطبيق العملي. تتفق النتائج مع الاتجاهات العالمية لاستخدام التكنولوجيا في إدارة الأزمات، لكنها تبرز قدرة السياق الفلسطيني على التكيف رغم التحديات مثل ضعف البنية التحتية. تدعم النتائج نظرية الاتصال الاستراتيجي من خلال التفاعل الفعّال عبر المنصات الرقمية، ونظرية الحتمية التكنولوجية بتأثير التكنولوجيا على سلوك المؤسسات، مما يشير إلى ضرورة تعزيز هذه الأدوات لضمان استدامة التعليم.