ARRABA, A Study of Political, Commercial, and Social Positions (1804 -1918)
Loading...
Date
2010
Authors
Ahmed Mohammed Mis'ad Hussein
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ARRABA, The subject of this study, occupies a distinguished position in the early nineteenth century and later as it embraced one of the major families– the Abdulhadi family- in central Palestine of whom some personalities played an important role in politics and left their stamps on its resolutions. This study covers the different situations in the period 1804-1918 i.e. political, economic and social positions. It also focuses on the natural development of its people. The study comprises three chapters: Chapter one deals with the historical geography of the town including the name, geographical position, area, borders, climate, and water resources. Many issues pertaining to the history of the town were also clarified. Chapter two deals with building and politics throwing light on the existent buildings in addition to the Abdulhadi palaces. The research studied the situations in the town when Hussein Abdulhadi rose as the Wali of Sidon in 1804 and his alliance with the Egyptian regime 1831-1840 and turning later to coalition with the Ottomans following the disappearance of the Egyptians after which the Ottoman centralized authority reappeared in 1840. This passed through the tribal coalition, the national war 1840-1859, the destruction of the Abdulhadi palaces by the Ottoman army in 1859, this formed a strong strike to the strong families in central Palestine and consequently the drawback of the importance of Arraba. The last part of this chapter deals with Arraba during the Hamidi era 1876-1918.The research studies the history of Arraba in the drawback period. Arraba was made the center of Al-Sha'rawiyeh AL-Sharqiyeh sector. Its economic position as influenced by (WW1) and the residents attitude to the military service leaving its severe effects on the residents themselves and their properties, as well, were studied. Chapter three deals with the social and economic positions in Arraba including agriculture, land ownership, ways of utilizing the farming lands focusing on Muzara'a, Mugharasa, livestock, trade and taxes collected from the people. The social side of the study refers to the families (tribes) which resided in Arraba during the period under study, quarters, social relations, some problems faced by families, costumes, folklore, habits and traditions, health and education. The importance of this study springs from its being an example of a Palestinian town which stores a cultural legacy that cannot be neglected. Besides, the contribution of some of its notables and national figures to the Palestinian history course through occupying high political and religious fields during the Ottoman Regime, was also stressed.
احتلت بلدة عرابه (موضوع البحث) أهمية بارزة في مطلع القرن التاسع عشر، ثم ازدادت لاحقا، كونها احتضنت إحدى العائلات الرئيسية في وسط فلسطين (عائلة عبدالهادي) التي لعب بعض شخصياتها دورا فاعلا على الساحة السياسية، وتركوا بصماتهم على قراراتها. تشمل هذه الدراسة الأوضاع المختلفة في الفترة ما بين(1804- 1918)، وهي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ركزت على مجريات الحياة الطبيعية لسكانها. وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول رئيسية: تناول الفصل الأول الجغرافية التاريخية للبلدة من حيث التسمية، والموقع الجغرافي، والمساحة والحدود، والتضاريس، والمناخ، ومصادر المياه؛ حيث تم توضيح الكثير من الحقائق التي تتعلق بتاريخ البلدة ونشأتها. بينما تناول الفصل الثاني الأوضاع العمرانية والسياسية من حيث طبيعة الأبنية العادية القائمة، إضافة إلى قصور آل عبدالهادي أيضا. إذ تم تناول أوضاع البلدة ابتداء من عام 1804م حينما لمع نجم الشيخ حسين عبدالهادي في ديوان والي صيدا، وتحالفه مع الحكم المصري ما بين 1831ـ1840م، ثم العودة لموالاة الدولة العثمانية بعد رحيل الحكم المصري وإعادة مركزة الإدارة العثمانية عام 1840م، مرورا بالتحالفات القبلية والحرب الأهلية (1840 ـ1859م)، وتدمير الجيش العثماني لمعاقل آل عبدالهادي في عرابه عام 1859م، حيث شكل ذلك ضربة للعائلات المتنفذة في جبال فلسطين الوسطى، وتراجعا لمكانة البلدة. وفي القسم الأخير من هذا الفصل تم الحديث عن عرابه في فترة العهد الحميدي عام 1876م حتى نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1918م، إذ تناول الموضوع تاريخ البلدة في فترة الضعف والتراجع، حينما تم تحويلها إلى مركز ناحية الشعراوية الشرقية. إضافة إلى التطرق إلى إمكاناتها الاقتصادية التي تأثرت بمجريات الحرب العالمية الاولى، وموقف الأهالي من الخدمة العسكرية القاسية، التي تركت آثارها السلبية عليهم وعلى ممتلكاتهم. أما الفصل الثالث والأخير، فقد تناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلدة كالزراعة وملكية الأراضي، وطبيعة نظم استغلال الأرض الزراعية من مزارعة ومغارسة، والثروة الحيوانية، وطبيعة المهن والحرف التي كانت سائدة فيها، إضافة إلى أنواع الضرائب التي تم تحصيلها من الأهالي ومقاديرها. أما الجانب الاجتماعي منه، فقد تطرق إلى العائلات التي سكنت البلدة في فترة البحث، وطبيعة تقسيم الحارات، والعلاقات الاجتماعية بين الأهالي، وبعض المشاكل الأسرية، إضافة إلى مواضيع اللباس، والتراث الشعبي، والعادات والتقاليد، والتعليم والصحة. تأتي أهمية هذه الدراسة كونها تشكل نموذجا لإحدى البلدات الفلسطينية، التي تختزن في مكنوناتها تراثا وموروثا حضاريا غنيا من الصعب طمسه أو تجاهله، إضافة إلى إسهام العديد من رجالاتها في حركة التاريخ الفلسطيني، من خلال تسلمهم لمناصب رفيعة في العهد العثماني في المجالين السياسي والديني.
احتلت بلدة عرابه (موضوع البحث) أهمية بارزة في مطلع القرن التاسع عشر، ثم ازدادت لاحقا، كونها احتضنت إحدى العائلات الرئيسية في وسط فلسطين (عائلة عبدالهادي) التي لعب بعض شخصياتها دورا فاعلا على الساحة السياسية، وتركوا بصماتهم على قراراتها. تشمل هذه الدراسة الأوضاع المختلفة في الفترة ما بين(1804- 1918)، وهي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ركزت على مجريات الحياة الطبيعية لسكانها. وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول رئيسية: تناول الفصل الأول الجغرافية التاريخية للبلدة من حيث التسمية، والموقع الجغرافي، والمساحة والحدود، والتضاريس، والمناخ، ومصادر المياه؛ حيث تم توضيح الكثير من الحقائق التي تتعلق بتاريخ البلدة ونشأتها. بينما تناول الفصل الثاني الأوضاع العمرانية والسياسية من حيث طبيعة الأبنية العادية القائمة، إضافة إلى قصور آل عبدالهادي أيضا. إذ تم تناول أوضاع البلدة ابتداء من عام 1804م حينما لمع نجم الشيخ حسين عبدالهادي في ديوان والي صيدا، وتحالفه مع الحكم المصري ما بين 1831ـ1840م، ثم العودة لموالاة الدولة العثمانية بعد رحيل الحكم المصري وإعادة مركزة الإدارة العثمانية عام 1840م، مرورا بالتحالفات القبلية والحرب الأهلية (1840 ـ1859م)، وتدمير الجيش العثماني لمعاقل آل عبدالهادي في عرابه عام 1859م، حيث شكل ذلك ضربة للعائلات المتنفذة في جبال فلسطين الوسطى، وتراجعا لمكانة البلدة. وفي القسم الأخير من هذا الفصل تم الحديث عن عرابه في فترة العهد الحميدي عام 1876م حتى نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1918م، إذ تناول الموضوع تاريخ البلدة في فترة الضعف والتراجع، حينما تم تحويلها إلى مركز ناحية الشعراوية الشرقية. إضافة إلى التطرق إلى إمكاناتها الاقتصادية التي تأثرت بمجريات الحرب العالمية الاولى، وموقف الأهالي من الخدمة العسكرية القاسية، التي تركت آثارها السلبية عليهم وعلى ممتلكاتهم. أما الفصل الثالث والأخير، فقد تناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلدة كالزراعة وملكية الأراضي، وطبيعة نظم استغلال الأرض الزراعية من مزارعة ومغارسة، والثروة الحيوانية، وطبيعة المهن والحرف التي كانت سائدة فيها، إضافة إلى أنواع الضرائب التي تم تحصيلها من الأهالي ومقاديرها. أما الجانب الاجتماعي منه، فقد تطرق إلى العائلات التي سكنت البلدة في فترة البحث، وطبيعة تقسيم الحارات، والعلاقات الاجتماعية بين الأهالي، وبعض المشاكل الأسرية، إضافة إلى مواضيع اللباس، والتراث الشعبي، والعادات والتقاليد، والتعليم والصحة. تأتي أهمية هذه الدراسة كونها تشكل نموذجا لإحدى البلدات الفلسطينية، التي تختزن في مكنوناتها تراثا وموروثا حضاريا غنيا من الصعب طمسه أو تجاهله، إضافة إلى إسهام العديد من رجالاتها في حركة التاريخ الفلسطيني، من خلال تسلمهم لمناصب رفيعة في العهد العثماني في المجالين السياسي والديني.