السياسة الصليبية تجاه بلاد المغرب والأندلس 792-897هـ/1390-1492م

dc.contributor.authorعماد يوسف قاطوني, بيسان
dc.date.accessioned2021-12-10T19:13:53Z
dc.date.available2021-12-10T19:13:53Z
dc.date.issued2019-07-18
dc.descriptionقدمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في التاريخ بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، فلسطين.en_US
dc.description.abstractعُدَّت الحروب التي شنتها القوى الصليبية الأوروبية بدعم من البابوية ضد بلاد المغرب والأندلس امتداداً للحروب الصليبية في بلاد الشرق. وتمثلت أهم هذه القوى في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي بفرنسا وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى دويلات المدن الإيطالية، وفي مقدمتها مدينة جنوة، التي نشطت في شن هجماتها ضد مدينة طرابلس وجزيرة جربة منذ القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي. وتعددت الأسباب التي دفعت هذه القوى إلى ممارسة سياستها العدوانية ما بين أسباب ودوافع دينية وسياسية واقتصادية، مستغلة سوء الأحوال الداخلية في بلاد المغرب، وطامعة في الاستحواذ على ثرواتها الاقتصادية. وكان لموقعها الجغرافي، وامتلاكها لسواحل طويلة على المتوسط والأطلسي دور هام في توجيه الأنظار الصليبية إلى أراضيها. ولعل من أبرز الحملات الصليبية التي استهدفت بلاد المغرب: حملة لويس الثاني على المهدية عام 792هـ/1390م، ثم قيام البرتغاليين بالسيطرة على مدينة سبتة عام 818هـ/1415م، التي مثَّل احتلالها الخطوة الأهم على طريق سياستهم الاستعمارية. وعلى الرغم من فشلهم في السيطرة على مدينة طنجة عام 840هـ/1437م؛ إلا أنهم تمكنوا من من ذلك عام 867هـ/1463م. كما تمكن البرتغاليون حتى عام 891هـ/1468م من السيطرة على القصر الصغير وأصيلا وأنفا وأسفى وأزمور في بلاد المغرب الأقصى، بعد أن عجزت الدولة المرينية ثم الوطاسية عن الدفاع عن أملاكها. ولم تسلم مدن بلاد المغرب الأدنى والأوسط من هجمات الإسبان، الذين اعتمدوا على الهجمات المباغتة والتخريب والنهب ثم الرحيل، ولم يسمح لهم انشغالهم في محاربة مسلمي الأندلس بالاستقرار في المدن المستهدفة، ويبدو أنهم هدفوا من وراء ذلك قطع الصلات بين المغرب والأندلس، ومحاولة القضاء على حركة الجهاد البحري انطلاقاً من الموانئ المغاربية. ومن أهم معالم السياسة الصليبية الأوروبية ضد المسلمين في الغرب الإسلامي؛ الحروب الإسبانية المتواصلة ضد الوجود الإسلامي في بلاد الأندلس، حيث مملكة غرناطة، آخر الممالك الإسلامية هناك. وكان فتح القسطنطينية على يد العثمانيين عام 857هـ/1453م قد أسهم بشكل كبير في توجيه أنظار القوى الصليبية الأوروبية نحو بلاد الأندلس، وبخاصة أن البابوية عدَّت الانتصار على المسلمين في الأندلس بمثابة تعويض لها عن خسارتها في الشرق، ولهذا وضعت كل امكاناتها البشرية والمادية تحت تصرف الملوك الاسبان. وجاءت فاتحة الانتصارات الإسبانية الكبرى في العام 855هـ/1462م، عندما سيطروا على جبل طارق، وازدادت وطأة هجماتهم ضد الأندلسيين بعد قيام الملكين فرناندو وإيزابيل بتوحيد التاجين القشتالي والأراجوني في العام 884هـ/1479م، مما مكنهما من البدء بحرب السنوات العشر في العام 887هـ/1482م، فسيطروا على جميع المواقع، ولم تبق سوى العاصمة غرناطة التي تمكنوا من دخولها في ربيع الأول عام 897هـ/كانون الثاني 1492م.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/16432
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.subjectالسياسة الصليبية تجاه بلاد المغرب والأندلس 792-897هـ/1390-1492مen_US
dc.supervisorد. عامر القبجen_US
dc.titleالسياسة الصليبية تجاه بلاد المغرب والأندلس 792-897هـ/1390-1492مen_US
dc.title.alternativeCrusader Policy Towards Al-Andalus and AL- Magherb Countries (792-897A.H/ 1390-1492A.D)en_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
بيسان عماد يوسف قاطوني.pdf
Size:
1.48 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
Full Text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: