إعادةاعمار واحياء قرية قالونيا في القدس
No Thumbnail Available
Date
2023
Authors
بشرى شحادة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
مشروعي بعنوان " الرحلة من النهاية الى بداية جديدة " الذي يهدف الى اعادة احياء قرية قالونيا قضاء القدس في مشروعي النهائي اخترت ما يعبر عن انتمائي لأرضي ووطني، يتحدث عن التاريخ المتجذر فينا صغاراً كنا وكبار، والذي أعدتُ فيه اعمار قرية من القرى التي مسحها الاحتلال ببنادقهِ ومدافعهِ عن خريطة الوطن وارضه بدأت رحلتي بدراسة الصراع المستمر في فلسطين وبحثت في تاريخ قريتي حيث كانت قرية قالونيا كانت من القرى المهمة لموقعها الاستراتيجي كونها قرية مركزية تصل ما بين القرى المحيطة اهمها دير ياسين والاهم من ذلك انها الطريق الوحيدة من القدس الى يافا ف كان من الحتمي سقوط قالونيا لاقامة كيان العدو وليسيطر على القرى المجاورة لها والشارع الرئيسي الذي يصل لمدينة يافا ، اجبر الاحتلال اهالي القرية عام ١٩٤٨ خلال النكبة على مغادرة منازلهم حيث غادر اهالي القرية خوفا من المذبحة التي حدثت في القرية المجاورة لها قرية دير ياسين ، خرجو من القرية دون قتال ولكن ١٤ مجاهد من القرى المجاورة للقرية قام بالتصدي لهذه القوى الظالمة ولم يتوقفوا حتى احتضنت ارض قالونيا اجسادهم وتشبعت بدمائهم حيث قامت القوات الصهيونية الجبانة بضرب ارض قالونيا بالمدافع ليسووا القرية بالارض ،وباتت الارض تحمل ذكرى شهداءها ، ومن هنا خرجت بفكرة مشروعي الذي تمثلت برحلة تعكس قصة القرية والشهداء و تمكن الزوار من تجربة تلك القصة ، تبدأ الرحلة من ساحة ضخمة مبلطة باللون الاسود كناية على الحريق الذي التهم القرية ، وتحتوي على بركة مياه ضحلة داخلها بئر مياه ، تعمل البركة كالمرآة ليرى الزائر انعكاس نفسه بالمرآة ويضع نفسه مكان الشهيد ويظن في نفسه انه لم ةيكن ليصل الى هنا لولا هؤلاد الشهداء ، ويتصل بالبركة ١٤ قناة رفيعة من المياه كناية عن الشهداء الاربعة عشر ، وتستمر هذه القنوات لتمر من تحت المتحف المصمم خصيصاً ليعكس تجربة زواره ، لتصل الى بركة مياه اخرى في هذا المكان ، تنطلق اربعة عشر نافورة مائية الى الاعلى ، رمزاً للحياة الابدية للشهداء واستمرارهم في ذاكرتنا وتاريخنا ، ثم تكمل المياه طريقها الى المركز الزراعي الذي يرمز الى المستقبل الجديد للقرية حيث يمكن للزوار تجربة الزراعة فيه ، يحتوي المركز على اراضي زراعية تعزز الارتباط بالارض يمكن للزائر ان يتعلم الزراعة ويرتبط بالارض من خلال الزراعة كما فعل اجدادنا من قبلنا . هذا المكون يرمز إلى البداية الجديدة لقرية قالونيا والاستمرارية في الحياة على هذه الأرض.ف على هذه الارض ما يستحق الحياة . هذا المشروع لن يكون نهاية بل بداية جديدة، للعرض والتعلم والاحتفاء بالثقافة والتراث