Architectural Engineering
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Itemالتوسع الحضري العشوائي حول مراكز البلدات التاريخية وتأثيره على الهوية المعمارية - بلدة بديا كحالة دراسية(جامعة النجاح الوطنية, 2025-09-22) Mohammad khalilتُعد القرى الفلسطينية نتاجًا لتفاعل طويل بين الإنسان والمكان، وقد تشكل نسيجها العمراني بطريقة منسجمة مع البيئة المحيطة ومتوافقة مع احتياجات السكان، مما أنتج هوية معمارية مثلت علاقة الفلاح بأرضه ومجتمعه، لاحقا وبعد دخولنا في خضم العصر الحديث حصلت تحولات متسارعة على جميع الأصعدة، صاحبها ظهور امتدادات عمرانية حول المراكز التاريخية، غيّرت من ملامح المشهد العمراني التقليدي وباتت تهدد هويتها. تتناول الدراسة مظاهر هذه التوسعات العمرانية وتحليلها، بالتركيز على بلدة بديا كنموذج لفهم طبيعة التغيرات التي طرأت على النسيج الحضري، وتنطلق الدراسة من فرضية أن هذه التحولات لم تكن مجرد استجابة طبيعية للنمو السكاني، بل نتيجة غياب التخطيط التنظيمي صاحبه سيطرة رأس المال والمصالح الشخصية على تحديد شكل واتجاه نموها مما ساهم في تفكيك العلاقة بين الانسان والبيئة المبنية وقطع الصلة بالموروث العمراني والثقافي. استخدم البحث المنهج الوصفي التاريخي، لدراسة نشأة عموم القرى الفلسطينية ومراحل التغيرات التي طرأت على بنيتها الحضرية، إلى جانب التحليل الاستقصائي والمسح الميداني في دراسة التحولات التي طالت مركز بديا، بهدف الوصول إلى فهم عميق للأثر العمراني والثقافي الناتج عن هذه التوسعات، وتقديم توصيات تهدف إلى حماية الهوية المعمارية للمراكز التاريخية في القرى الفلسطينية بشكل عام وبديا بشكل خاص. تناولت الدراسة السياقين التاريخي والجغرافي لنشأة القرى الفلسطينية، وأبرز الخصائص والعناصر العمرانية التي شكلتها، وتوضيح طبيعة نسيجها العمراني وبنيتها العضوية، ثم دراسة مراحل التغير التي طرأت على شكل القرية، بدءًا من مرحلة الحكم العثماني مرورًا بالانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي والإدارة الاردنية وصولًا إلى مرحلة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحليل السياسات والتشريعات التي أثرت على آليات التخطيط العمراني في كل مرحلة، وما نتج عنه من تحولات اجتماعية وديموغرافية، أدت إلى تراجع دور المراكز التاريخية لصالح التوسعات العمرانية غير المنظمة حول المراكز التاريخية. وبعد تحليل بلدة بديا كحالة دراسية، ودراسة التحولات التدريجية التي طرأت عليها، تبين أنها انتقلت من كونها قرية زراعية الى بلدة ذات طابع خدماتي، مما رافقه انتقال مكاني لمركز القرية الحيوي وتراجع في الدور الوظيفي للمركز، وقد خلصت الدراسة إلى أن التحضر المتسارع والمفاجئ الذي تعرضت له قرانا كان له انعكاسات سلبية على البنية الحضرية، وأدى الى تدهور نسيجها التقليدي وطمس الكثير من المعالم المعمارية التاريخية، وتحولت القرى الى بلدات كبيرة وضواحي للمدن، مما يستدعي ضرورة إعادة التوازن بين متطلبات الحداثة والهوية التاريخية.
- Itemالاستدامة البيئية والاجتماعية في تصميم البيوت التقليدية في فلسطين وامكانية تطبيقها في العمارة المعاصرة: حالة دراسية مدينة نابلس(جامعة النجاح الوطنية, 2025-11-05) أنوار بهاء الدين فريد صرصورالاستدامة البيئية والاجتماعية في تصميم البيوت التقليدية في فلسطين وامكانية تطبيقها في العمارة المعاصرة: حالة دراسية مدينة نابلس إِعداد: أنوار بهاء الدين فريد صرصور إشراف: د. محمد عطا يوسف - د. هيثم الرطروط الملخص تتناول هذه الدراسة موضوع الاستدامة البيئية والاجتماعية في تصميم البيوت التقليدية في فلسطين، مع التركيز على مدينة نابلس كنموذج تطبيقي. هدفت إلى وضع آلية تصميمية حديثة ومستدامة تستوعب مبادئ العمارة التقليدية وتعيد توظيفها في السياق المعاصر، بما يحافظ على الهوية المعمارية ويعزز الانتماء الاجتماعي والثقافي فيها، مع تجاوز النمطية والعشوائية في البناء الحديث. اعتمدت الدراسة على منهجيات متعددة لتحقيق أهدافها، شملت المنهج الوصفي والتاريخي لتوثيق وتحليل المبادئ التصميمية للمساكن التقليدية، إضافة إلى المنهج التحليلي والمقارن لدراسة الأداء البيئي والاجتماعي للمباني التقليدية والحديثة. كما تم استخدام أدوات المحاكاة الرقمية (Ladybug & Honeybee Semulation) ضمن برنامج Rhino-Grasshopper لتحليل المناخ المحلي، وتقييم كفاءة الطاقة والراحة الحرارية في النماذج السكنية المختلفة، بناءً على بيانات ميدانية من استبيانات ومقابلات. أظهرت النتائج تفوق البيوت التقليدية، مثل "بيت عاشور"، في الأداء البيئي، حيث تحقق استهلاكاً أقل للطاقة بنسبة تقارب 44% مقارنة بمسكن الشقق السكنية المعاصر و 17% مقارنة بالمسكن المستقل المعاصر. كما يعزز التصميم التقليدي المعتمد فيه على الفناء الوسطي الراحة الحرارية، ويوفر تهوية وإضاءة طبيعية أكثر كفاءة. من الناحية الاجتماعية، برزت المساكن التقليدية والمستقلة كأكثر قدرة على دعم الخصوصية والهوية الثقافية، في حين سجلت جميع المساكن ضعفاً في إدارة المياه والنفايات، ما يؤثر على الاستدامة الشاملة. قدّمت الدراسة توصيات عملية، منها: دمج عناصر الفناء الداخلي في التصميم المعاصر، توجيه المباني بيئياً، استخدام مواد محلية عالية الكفاءة، مراجعة التشريعات المعمارية، تعزيز الوعي بالاستدامة، وتحسين التعليم المهني المعماري. كما اقترحت أبحاثاً مستقبلية لتطوير أنظمة إسكان مرنة تعتمد على مفاهيم العمارة التقليدية وتتكيف مع التغيرات البيئية والاجتماعية في فلسطين. تركز هذه الدراسة على إعادة تعريف الاستدامة ضمن السياق الفلسطيني، وتؤكد أهمية دمج المعرفة المعمارية التقليدية بالابتكار المعاصر لتطوير بيئة عمرانية أكثر كفاءة وإنسانية.
- Itemالتوسع الحضري العشوائي حول مراكز البلدات التاريخية وتأثيره على الهوية المعمارية - بلدة بديا كحالة دراسية(جامعة النجاح الوطنية, 2025-09-22) Mohammad Khalilتُعد القرى الفلسطينية نتاجًا لتفاعل طويل بين الإنسان والمكان، وقد تشكل نسيجها العمراني بطريقة منسجمة مع البيئة المحيطة ومتوافقة مع احتياجات السكان، مما أنتج هوية معمارية مثلت علاقة الفلاح بأرضه ومجتمعه، لاحقا وبعد دخولنا في خضم العصر الحديث حصلت تحولات متسارعة على جميع الأصعدة، صاحبها ظهور امتدادات عمرانية حول المراكز التاريخية، غيّرت من ملامح المشهد العمراني التقليدي وباتت تهدد هويتها. تتناول الدراسة مظاهر هذه التوسعات العمرانية وتحليلها، بالتركيز على بلدة بديا كنموذج لفهم طبيعة التغيرات التي طرأت على النسيج الحضري، وتنطلق الدراسة من فرضية أن هذه التحولات لم تكن مجرد استجابة طبيعية للنمو السكاني، بل نتيجة غياب التخطيط التنظيمي صاحبه سيطرة رأس المال والمصالح الشخصية على تحديد شكل واتجاه نموها مما ساهم في تفكيك العلاقة بين الانسان والبيئة المبنية وقطع الصلة بالموروث العمراني والثقافي. استخدم البحث المنهج الوصفي التاريخي، لدراسة نشأة عموم القرى الفلسطينية ومراحل التغيرات التي طرأت على بنيتها الحضرية، إلى جانب التحليل الاستقصائي والمسح الميداني في دراسة التحولات التي طالت مركز بديا، بهدف الوصول إلى فهم عميق للأثر العمراني والثقافي الناتج عن هذه التوسعات، وتقديم توصيات تهدف إلى حماية الهوية المعمارية للمراكز التاريخية في القرى الفلسطينية بشكل عام وبديا بشكل خاص. تناولت الدراسة السياقين التاريخي والجغرافي لنشأة القرى الفلسطينية، وأبرز الخصائص والعناصر العمرانية التي شكلتها، وتوضيح طبيعة نسيجها العمراني وبنيتها العضوية، ثم دراسة مراحل التغير التي طرأت على شكل القرية، بدءًا من مرحلة الحكم العثماني مرورًا بالانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي والإدارة الاردنية وصولًا إلى مرحلة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحليل السياسات والتشريعات التي أثرت على آليات التخطيط العمراني في كل مرحلة، وما نتج عنه من تحولات اجتماعية وديموغرافية، أدت إلى تراجع دور المراكز التاريخية لصالح التوسعات العمرانية غير المنظمة حول المراكز التاريخية. وبعد تحليل بلدة بديا كحالة دراسية، ودراسة التحولات التدريجية التي طرأت عليها، تبين أنها انتقلت من كونها قرية زراعية الى بلدة ذات طابع خدماتي، مما رافقه انتقال مكاني لمركز القرية الحيوي وتراجع في الدور الوظيفي للمركز، وقد خلصت الدراسة إلى أن التحضر المتسارع والمفاجئ الذي تعرضت له قرانا كان له انعكاسات سلبية على البنية الحضرية، وأدى الى تدهور نسيجها التقليدي وطمس الكثير من المعالم المعمارية التاريخية، وتحولت القرى الى بلدات كبيرة وضواحي للمدن، مما يستدعي ضرورة إعادة التوازن بين متطلبات الحداثة والهوية التاريخية.
- Itemاحلام ضد الرصاص(2025) ملك نزال"Dreams Against Bullets” was created because bullets cannot kill the birds — because no shell can erase a dream, and because within every person in Gaza lies a soul filled with hope and dreams that deserves a sanctuary to embrace and inspire it . The project represents a transformative approach to addressing the psychological challenges faced by the Gazan community. It does not only treat individuals, but also seeks to revive the exhausted human spirit under the weight of occupation and decades of continuous trauma that have recently reached their peak. It envisions a haven for creativity and healing, where architecture, art, and technology are used as unconventional therapeutic tools to break the stigma surrounding mental health. In this space, pain is transformed into creativity, and every wound becomes art — documenting and immortalizing this era of suffering and resilience. This research explores the impact of armed conflict on mental health in Gaza, and examines how creative therapy can serve as a means of psychological and social rehabilitation. It builds upon global studies and case analyses, presenting an architectural vision for a therapeutic center in Rafah, along the Philadelphi Corridor — one of the areas most affected by the conflict and most in need of a supportive environment for recovery. Here, in the heart of a fertile natural setting that fosters sustainability, not only a building is constructed — but a journey is built toward restoring dignity, freedom, and the dream of a better future.
- Itemمركز الرعاية الصحية النفسية في رفح - غزة(2025) راما حسن“Rouh Al-Rouh” is more than just a treatment facility — it is a healing journey rooted in the harmony between architecture, nature, and the human soul. The design embraces soft, organic forms to create a calm, welcoming atmosphere that intentionally avoids the cold, clinical feel of traditional medical buildings. Healing Journey: From the very first step into the center, users are guided through a thoughtful sequence of spaces then moving through zones for meditation and initial consultation, individual therapy, group sessions, and eventually reaching the open therapeutic gardens. gradual emotional progress from tension to inner balance and social reintegration. Architectural Identity: The building’s transparent façades, decorated with patterns inspired by citrus and olive leaves,reflect rafah natural identity and cultural roots. Domed roofs bring in soft daylight, reinforcing openness and psychological comfort throughout the center. Double-Skin Façade System : The building adopts a double-skin façade system, consisting of two independent layers separated by a ventilated air cavity. The outer skin features a decorative screen inspired by local flora (olive and citrus leaves),while the inner skin is a structural glass façade allowing natural light in. This system serves multiple purposes: •Thermal and acoustic insulation for enhanced indoor comfort •Filtered daylight and visual privacy, supporting therapeutic needs •Cultural identity, reflecting local Palestinian elements •Healing aesthetics, with organic shadows and calm visual rhythm The façade plays a key role in promoting psychological well-being while ensuring environmental performance and architectural expression