الآثار الفقهية المترتبة على الأخطاء في الحدود الكبرى

dc.contributor.authorعباهره, محمد
dc.date.accessioned2022-09-18T08:19:13Z
dc.date.available2022-09-18T08:19:13Z
dc.date.issued2021-10-21
dc.description.abstractلا تسلم نفس بشرية من الخطأ، وصدق نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطأء وخير الخطائين التوابون) . وهذا الخطأ واقع ومحتمل في سائر أمور الناس وعباداتهم. ومن الأمور التي قد يدخلها الخطأ: الحدود، فيدخل الخطأ تارة من قبل الشهود، وتارة من قبل القاضي، وتارة من قبل الجلاد أو السياف، وتارة لأسباب أخرى.. ولكل سبب حالةٌ وآثار فقهية تترتب على هذا الخطأ. وفي هذا البحث جمعت الآثار الفقهية المترتبة على الأخطاء في الحدود المتفق عليها بين الفقهاء عمومًا وهي: (حد الردة، حد الحرابة، حد الشرب، حد الزنا، حد القذف، حد السرقة). وبينت أسباب الوقوع في الخطأ في كل حد، والآثار الفقهية المترتبة عليه عند الفقهاء، سواء من لحوق الإثم، أو الكفارة، أو الدية، أو حتى القصاص أحيانًا، أو شيء آخر. فهناك أخطاء يترتب عليها القصاص: كالقاضي أو الشاهد اللذين تعمدا بحكمهما أو شهادتهما فوات النفس. وهناك أخطاء يترتب عليها الدية: كالشاهد الذي يرجع في شهادته على الزاني بأنه محصن بعد رجمه. وهناك أخطاء يترتب عليها الدية أو التعويض من بيت المال: كأخطاء القاضي أو السياف الاجتهادية. وهناك أخطاء لا يترتب عليها شيء: كمن مات أثناء الحد الذي في دون النفس، من غير تقصير أو تعد من الحاكم. وأخطاء أخرى بينت ذلك في فحوى هذا البحث.en_US
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/17139
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة النجاح الوطنيةen_US
dc.supervisorد. حسن سعد خضرen_US
dc.titleالآثار الفقهية المترتبة على الأخطاء في الحدود الكبرىen_US
dc.title.alternativeJurisprudence Implications of Errors in the Major Limitsen_US
dc.typeThesisen_US
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
عباهرة14-3.pdf
Size:
2.39 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
full text
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections