الآثار الفقهية المترتبة على الأخطاء في الحدود الكبرى

Loading...
Thumbnail Image
Date
2021-10-21
Authors
عباهره, محمد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
لا تسلم نفس بشرية من الخطأ، وصدق نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطأء وخير الخطائين التوابون) . وهذا الخطأ واقع ومحتمل في سائر أمور الناس وعباداتهم. ومن الأمور التي قد يدخلها الخطأ: الحدود، فيدخل الخطأ تارة من قبل الشهود، وتارة من قبل القاضي، وتارة من قبل الجلاد أو السياف، وتارة لأسباب أخرى.. ولكل سبب حالةٌ وآثار فقهية تترتب على هذا الخطأ. وفي هذا البحث جمعت الآثار الفقهية المترتبة على الأخطاء في الحدود المتفق عليها بين الفقهاء عمومًا وهي: (حد الردة، حد الحرابة، حد الشرب، حد الزنا، حد القذف، حد السرقة). وبينت أسباب الوقوع في الخطأ في كل حد، والآثار الفقهية المترتبة عليه عند الفقهاء، سواء من لحوق الإثم، أو الكفارة، أو الدية، أو حتى القصاص أحيانًا، أو شيء آخر. فهناك أخطاء يترتب عليها القصاص: كالقاضي أو الشاهد اللذين تعمدا بحكمهما أو شهادتهما فوات النفس. وهناك أخطاء يترتب عليها الدية: كالشاهد الذي يرجع في شهادته على الزاني بأنه محصن بعد رجمه. وهناك أخطاء يترتب عليها الدية أو التعويض من بيت المال: كأخطاء القاضي أو السياف الاجتهادية. وهناك أخطاء لا يترتب عليها شيء: كمن مات أثناء الحد الذي في دون النفس، من غير تقصير أو تعد من الحاكم. وأخطاء أخرى بينت ذلك في فحوى هذا البحث.
Description
Keywords
Citation
Collections