فعالية ضريبة الدخل الفلسطيني في تحقيق الهدف المالي، الإقتصادي، والإجتماعي ما بين 2005-2016

Loading...
Thumbnail Image
Date
2018-12-30
Authors
حزمة, بيان
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
An-Najah National University
Abstract
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى فعالية ضريبة الدخل الفلسطينية في تحقيق الهدف المالي، الإقتصادي، والإجتماعي ما بين 2005-2016، الفترة الزمنية التي تمثل كافة التعديلات التي أحدثها المشرع الضريبي على قانون ضريبة الدخل منذ بداية تنفيذه، وذلك للحكم على مدى نسبة نجاح التعديلات المستمرة عليه ومدى قدرة الجانب الفلسطيني الإعتماد الفعلي على ضريبة الدخل كمصدر تمويلي انتاجي يوصلها الى مراكز اقتصادية مميزة بعدالتها الاجتماعية ويغنيه عن المصادر الأخرى والضرائب غير المباشرة التي تثقل كاهل المجتمع بمستوياته المختلفة، بالإعتماد على مراجعة الأدبيات والدراسات ذات الصلة بالموضوع وتحليل البيانات الاحصائية والمالية المنشور لدى سطة النقد، ووزارة المالية، حيث تناولت الدراسة أهداف ضريبة الدخل وفعاليتها في تحقيقها. فأوضحت الدراسة ضريبة الدخل وقواعد فرضها، الهدف المالي وفعاليته وذلك بتحليل مساهمة ايرادات ضربية الدخل في كل من الإيرادات والنفقات العامة، وتحقيق الجهد الضريبي، وفعالية الهدف الإقتصادي عند الأخذ بعين الإعتبار طبيعة اتجاه العلاقة ما بين كل من التضخم او الانكماش من جانب ومعدلات نمو ضريبة الدخل والانفاق الحكومي من جانب أخر، معدل الضغط الضريبي الناتج عن ضريبة الدخل، ومرونتها اتجاه اي تغيير اقتصادي، وفعالية الهدف الإجتماعي بتحديد الضغط الضريبي الفردي الناتج عن ضربية الدخل ونظام الشرائح، الاعفاءات الضريبية ودورها بتقليل العبء الضريبي على اختلاف توزيع الدخول والظروف. و بناءً عليه توصلت الدراسة الى أن التعديلات الضريبية المستمرة تمت بشكل سطحي عن غير دراسة مما افقد ضريبة الدخل التوصل لنوع من التوازن في تحقيق أهدافها، وقلة قدرة الحكومة الاعتماد بشكل اساسي على ضريبة الدخل كمصدر للايراد حيث بلغ متوسط المساهمة لها في الايرادات العامة 5.5% مقارنة بالمقاصة 60.59% والحال مشابه عند النفقات العامة التي تساهم بها ضريبة الدخل4 % مقابل 45.16% عند المقاصة، عدم تمكن ايرادات ضريبة الدخل من تحقيق الجهد الضريبي، ضعف فعالية ضريبة الدخل في تحقيق الإستقرار والحفاظ على طبيعة العلاقة المطلوبة في التضخم والانكماش بتناسب مع الانفاق الحكومي، الإنخفاض في الضغط الضريبي دون الحد المثالي، وضعف مرونة ضريبة الدخل في الإستجابة لأي تغيرات اقتصادية، ارتفاع العبء الضريبي الفردي الواقع على المكلفين الملتزمين بأداء الضريبية، والافتقار للعدالة الرأسية والأفقية في نظام الشرائح المتصاعدة، وفشل الاعفاءات الضريبية في تقليل العبء الضريبي وذلك لطبيعة العلاقة العكسية بين النمو في الدخل والعبء الضريبي، إهمال المشرع الضريبي الانتاجية وعوامل ذات تأثير لفرضه نسبه ثابته على كافة القطاعات الاقتصادية باستثناء الاتصالات. و أوصت الدراسة بضرورة توسيع قاعدة التكليف الضريبي وادخال أوعية جديدة واخضاع المكلف المعنوي للضرائب المتصاعدة، والاستعانة بأصحاب الخبرة الأقتصادية عند وضع السياسات، وتفعيل الرقابة لدى الدوائر الضريبية، والعمل على وصول الضغط الضريبي الى الحد المثالي حتى تساهم ضريبة الدخل اقتصاديا بشكل فعال، ورفع مرونة ضريبة الدخل لتواجه التقلبات الاقتصادية، وزيادة عدد الشرائح الضريبية وتقليل سقف كل منها، ومنح اعفاءات ضريبية تراعي المكلف وتقلل العبء الضريبي، واخضاع القطاعات الاقتصادية المختلفة لنظام الشرائح المتصاعدة مع مراعاة التوزيع الجغرافي للقطاعات والمشاريع ومدى مساهمتها في الحد من البطالة.
Description
Keywords
فعالية ضريبة الدخل الفلسطيني في تحقيق الهدف المالي، الإقتصادي، والإجتماعي ما بين 2005-2016
Citation