Woman's Role in Decision-taking in the Palestinian Government establishments (1995-2010)
Loading...
Files
Date
2012
Authors
Rula Abd Alraheem Hamde Alqutob
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study examined the role of women in decision-making in the Palestinian governmental institutions in the period between (1995-2010), The study searched for the most important obstacles that affect the lives of the Palestinian Working Women and the challenge of taking senior positions as decision maker through studying of the factors that surround the Palestinian women in the government sector.
The study reviewed the historical development of working women, and the reasons for joining the labor market, in addition to its political and social role, and her role with the Palestinian factional and parties, before the coming of the Palestinian Authority in 1995. The study also addressed the most important laws pertaining to women working in government institutions in comparison to legal equality with men.
Through this study the role of Palestinian women in the first election in 1996 and the second in 2006 was addressed, and to the most important filters and centers that have been able to reach her Palestinian women through legislative and local elections.
In the last chapter of the study mentioned the most important results of the questionnaire, which was the base of the study along with the interviews conducted with Palestinian women in decision-making positions in government institutions. Therefore the study relied on descriptive analytical method to describe and interpret and analyze the questionnaire, and the extent of the impact of constraints on women is cultural, social, political and internal and external, and management trends. In addition to a comparative approach to study the number of women candidates in the first and second elections, and the number of those elected in the first and second elections.
The below highlight the main findings of the study:
1- Palestinian women play big role in sustainable development, they constitute half of the society, an educator of future generations, which fondle decision makers of men and women.
2- Obstacles that women face in gaining access to decision-making positions affect the structure of Palestinian society, and affect the role of Palestinian women.
3– Despite the Internal and external political, and social factors which hindered the Palestinian women from being decision makers yet many were able to overcome these factors and became leaders ;like Najat Abu Bakr, Egyptian and Magda, and Dalal Salameh, and Zahira Kamal.
4– The local presidential and legislative elections formed real picture on the participation of Palestinian women, and her seeking to access to decision-making positions, although the results are not fair to women.
5- The proportion of women in service jobs such as health and education is the most prevalent;. While this percentage decreases in decision-making positions as head of the Ministry, or Deputy, or Deputy assistant, or members of the Legislative Council.
6- Palestinian women in decision-making positions, and in senior government positions is still weak, which hinders the integration of women in the development process, and disrupts the potential to affect the policy, and prevent alterations in the existing legislation
The study recommended the following:
1- Call the institutions of the Palestinian government to exercise positive discrimination in favor of Palestinian women, and commitment to what is stated in the Declaration of Independence.
2- Calling parties, factions, movements, and Palestinian political forces, to highlight women's issues in their performance, and programs, and expand their participation in leadership frameworks at various levels, and work to attract, motivate women involvement in these parties
3- To activate the role of the General Union of Palestinian Women through providing it with skilled members based on democratic elections in accordance with the principle of proportional representation, and the allocation of special budgets for the development of its performance.
4- Calling the institutions of civil society to promote the participation of women in leadership frameworks, and in the center of decision-making.
5- Work on highlighting the actual role of women in decision-making positions and not as job-sufficiency, to motivate women to reach senior positions, and not just the minimum levels.
تناولت الدراسة دور المرأة في صنع القرار في المؤسسات الحكومية الفلسطينية في الفترة الواقعة بين (1995-2010)، حيث تم بحث أهم المعيقات التي تؤثر في حياة المرأة الفلسطينية العاملة وتحد من توليها مراكز عليا لصنع القرار، وذلك من خلال دراسة العوامل التي تحيط بالمرأة الفلسطينية في القطاع الحكومي. واستعرضت الدراسة التطور التاريخي للمرأة العاملة، والأسباب التي تدفعها للعمل، إضافة إلى دورها السياسي والاجتماعي، والتحاقها للعمل الفصائلي والحزبي الفلسطيني قبل مجيء السلطة الفلسطينية 1995. وتناولت الدراسة كذلك أهم القوانين التي تخص المرأة العاملة في المؤسسات الحكومية، ودراسة مساواتها قانونياً بالرجل. كما تناولت في دور المرأة الفلسطينية في الانتخابات الأولى عام 1996 والثانية عام 2006، وأهم المرشحات والمراكز التي استطاعت أن تصل إليها المرأة الفلسطينية من خلال الانتخابات التشريعية والمحلية. وفي الفصل الأخير ذكرت الدراسة أهم نتائج الاستبيان الذي اعتمدت عليه، إلى جانب مقابلات شخصية أجريت مع نساء فلسطينيات في مواقع صنع قرار في المؤسسات الحكومية. لذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتفسير وتحليل الاستبيان، ومدى تأثير المعيقات الثقافية والاجتماعية والسياسية الداخلية والخارجية على المرأة، والاتجاهات الإدارية. إضافة للمنهج المقارن لدراسة عدد النساء المرشحات في الانتخابات الأولى والثانية، وعدد المنتخبات في الانتخابات الأولى والثانية. وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج مايلي: 1- للمرأة الفلسطينية دور كبير في التنمية المستدامة، فهي تشكل نصف المجتمع، وهي مربية الأجيال القادمة، وهي التي ربت صناع القرار من رجال ونساء. 2- المعيقات التي تواجهها المرأة في وصولها لمراكز صنع قرار تؤثر على بنية المجتمع الفلسطيني، وتؤثر على دور المرأة الفلسطينية. 3- لعبت العوامل السياسية الداخلية والخارجية، والعوامل الاجتماعية، والذاتية، والثقافية على إبراز نساء قياديات استطعن التغلب على هذه العوامل، وشق طريق النجاح، أمثال نجاة أبوبكر، وماجدة المصري، ودلال سلامة، وزهيرة كمال. 4- شكلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية صورة حقيقة عن مشاركة المرأة الفلسطينية، وسعيها للوصول لمراكز صنع قرار، وإن كانت نتائجها غير منصفة للمرأة. 5- تعد نسبة النساء في الوظائف الخدماتية كالصحة والتعليم الأكثر انتشاراً؛ نظراً للدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية. وتنخفض نسبة النساء في مراكز صنع القرار كرئيسة وزارة، أو وكيل، أو وكيل مساعد، أو أعضاء في المجلس التشريعي. 6- تواجد المرأة الفلسطينية في مواقع اتخاذ القرار، وفي المناصب الحكومية العليا مازال ضعيفاً، مما يعيق دمج النساء في عملية التنمية، ويعطل إمكانية أن تؤثر في رسم السياسات، ويمنع إحداث تعديلات في التشريعات القائمة. كما أوصت الدراسة بما يلي: 1- دعوة مؤسسات الحكومة الفلسطينية لممارسة التمييز الإيجابي لصالح المرأة الفلسطينية، والالتزام بما ورد في وثيقة الاستقلال. 2- دعوة الأحزاب، والفصائل، والحركات، والقوى السياسية الفلسطينية، إلى إبراز قضايا المرأة في أدائها، وبرامجها، وتوسيع مشاركتها في الأطر القيادية على مختلف المستويات، والعمل على استقطابها، وتحفيزها للالتحاق بصفوفها. 3- تفعيل دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من خلال رفده بالكفاءات على قاعدة الانتخابات الديمقراطية وفق مبدأ التمثيل النسبي، وتخصيص موازنات خاصة به تؤهله لتطوير أدائه. 4- دعوة مؤسسات المجتمع المدني إلى تعزيز مشاركة المرأة في أطرها القيادية، وفي مركز صنع القرار. 5- العمل على إبراز دور المرأة الفعلي في مواقع صنع القرار وعدم اكتفائها بالشكل المنصب، وذلك لتحفيز النساء للوصول لمراكز عليا، وعدم الاكتفاء بالمستويات الدنيا.
تناولت الدراسة دور المرأة في صنع القرار في المؤسسات الحكومية الفلسطينية في الفترة الواقعة بين (1995-2010)، حيث تم بحث أهم المعيقات التي تؤثر في حياة المرأة الفلسطينية العاملة وتحد من توليها مراكز عليا لصنع القرار، وذلك من خلال دراسة العوامل التي تحيط بالمرأة الفلسطينية في القطاع الحكومي. واستعرضت الدراسة التطور التاريخي للمرأة العاملة، والأسباب التي تدفعها للعمل، إضافة إلى دورها السياسي والاجتماعي، والتحاقها للعمل الفصائلي والحزبي الفلسطيني قبل مجيء السلطة الفلسطينية 1995. وتناولت الدراسة كذلك أهم القوانين التي تخص المرأة العاملة في المؤسسات الحكومية، ودراسة مساواتها قانونياً بالرجل. كما تناولت في دور المرأة الفلسطينية في الانتخابات الأولى عام 1996 والثانية عام 2006، وأهم المرشحات والمراكز التي استطاعت أن تصل إليها المرأة الفلسطينية من خلال الانتخابات التشريعية والمحلية. وفي الفصل الأخير ذكرت الدراسة أهم نتائج الاستبيان الذي اعتمدت عليه، إلى جانب مقابلات شخصية أجريت مع نساء فلسطينيات في مواقع صنع قرار في المؤسسات الحكومية. لذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتفسير وتحليل الاستبيان، ومدى تأثير المعيقات الثقافية والاجتماعية والسياسية الداخلية والخارجية على المرأة، والاتجاهات الإدارية. إضافة للمنهج المقارن لدراسة عدد النساء المرشحات في الانتخابات الأولى والثانية، وعدد المنتخبات في الانتخابات الأولى والثانية. وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج مايلي: 1- للمرأة الفلسطينية دور كبير في التنمية المستدامة، فهي تشكل نصف المجتمع، وهي مربية الأجيال القادمة، وهي التي ربت صناع القرار من رجال ونساء. 2- المعيقات التي تواجهها المرأة في وصولها لمراكز صنع قرار تؤثر على بنية المجتمع الفلسطيني، وتؤثر على دور المرأة الفلسطينية. 3- لعبت العوامل السياسية الداخلية والخارجية، والعوامل الاجتماعية، والذاتية، والثقافية على إبراز نساء قياديات استطعن التغلب على هذه العوامل، وشق طريق النجاح، أمثال نجاة أبوبكر، وماجدة المصري، ودلال سلامة، وزهيرة كمال. 4- شكلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية صورة حقيقة عن مشاركة المرأة الفلسطينية، وسعيها للوصول لمراكز صنع قرار، وإن كانت نتائجها غير منصفة للمرأة. 5- تعد نسبة النساء في الوظائف الخدماتية كالصحة والتعليم الأكثر انتشاراً؛ نظراً للدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية. وتنخفض نسبة النساء في مراكز صنع القرار كرئيسة وزارة، أو وكيل، أو وكيل مساعد، أو أعضاء في المجلس التشريعي. 6- تواجد المرأة الفلسطينية في مواقع اتخاذ القرار، وفي المناصب الحكومية العليا مازال ضعيفاً، مما يعيق دمج النساء في عملية التنمية، ويعطل إمكانية أن تؤثر في رسم السياسات، ويمنع إحداث تعديلات في التشريعات القائمة. كما أوصت الدراسة بما يلي: 1- دعوة مؤسسات الحكومة الفلسطينية لممارسة التمييز الإيجابي لصالح المرأة الفلسطينية، والالتزام بما ورد في وثيقة الاستقلال. 2- دعوة الأحزاب، والفصائل، والحركات، والقوى السياسية الفلسطينية، إلى إبراز قضايا المرأة في أدائها، وبرامجها، وتوسيع مشاركتها في الأطر القيادية على مختلف المستويات، والعمل على استقطابها، وتحفيزها للالتحاق بصفوفها. 3- تفعيل دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من خلال رفده بالكفاءات على قاعدة الانتخابات الديمقراطية وفق مبدأ التمثيل النسبي، وتخصيص موازنات خاصة به تؤهله لتطوير أدائه. 4- دعوة مؤسسات المجتمع المدني إلى تعزيز مشاركة المرأة في أطرها القيادية، وفي مركز صنع القرار. 5- العمل على إبراز دور المرأة الفعلي في مواقع صنع القرار وعدم اكتفائها بالشكل المنصب، وذلك لتحفيز النساء للوصول لمراكز عليا، وعدم الاكتفاء بالمستويات الدنيا.