دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومعوقات توظيفها في فلسطين
dc.contributor.author | عزام, سنان | |
dc.date.accessioned | 2022-09-25T05:44:07Z | |
dc.date.available | 2022-09-25T05:44:07Z | |
dc.date.issued | 2020-10-21 | |
dc.description.abstract | هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومعوقات توظيفها من وجهة نظر معلميها في فلسطين، كما هدفت كذلك إلى التعرف على دور كل من متغيرات الجنس، العمر، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، مكان العمل على تقديراتهم لهذا الدور. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في فلسطين، والبالغ عددهم (60) معلما ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (44) معلما ومعلمة، اختيرت بأسلوب العينة المتاحة بنسبة(72%) من مجتمع الدراسة الأصلي. كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي بالمعنى الكمي والنوعي، وكانت أداتا الدراسة : الاستبانة والمقابلة، حيث تكونت الاستبانة من مجالين وثلاثة محاور لكل منهما، وكان المجال الأول حول أهمية التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمجال الثاني حول معوقات استخدام التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتناول كل مجال ثلاثة محاور تمثلت بالمعلم والمتعلم والمادة التعليمية. أما المقابلة فقد احتوت على أسئلة ذات إجابات مفتوحة، بحثت في وجهة نظر المعلمين حول دور التكنولوجيا في التعليم، والفائدة المرجوة التي يحصل عليها المعلمون والطلبة نتيجة لهذا الاستخدام، والخطط من قبل المؤسسات لإدخال التكنولوجيا إلى عملية التعليم، والمعوقات التي تحول دون استخدام تكنولوجيا التعليم بالشكل الأمثل، ومقترحات المبحوثين للتغلب على هذه المعوقات. وقد تبين من نتائج التحليل أن هناك توافقا كبيرا في استجابات المبحوثين حول دور التكنولوجيا واستخدامها في التعليم أثناء تعليم الطلبة الناطقين بغير العربية، حيث بلغت الدرجة الكلية لاستجاباتهم (81.78)، وقد توافقت النتيجة مع نتائج مقابلات المبحوثين، في أن توظيف التكنولوجيا في عملية التعليم أمرٌ ضروريٌ، وذلك لما لها من ميزات عدة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العينة نحو دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تعزى لمتغير الجنس في الدرجة الكلية، أما متغير سنوات الخبرة والمؤهل العلمي ومكان العمل والعمر، فقد كانت كالآتي: في سنوات الخبرة لصالح 5-10، ولصالح الدكتوراه في المؤهل العلمي، ولصالح المركز المتخصص في مكان العمل، ولصالح أقل من 30 في متغير العمر. ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الباحثة في الدراسة، ضرورة إدراج مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ضمن خطة وزارة التربية والتعليم العالي وسياستها بما يشمل توفير الدعم المادي والمعنوي، وممارسة الدور التوجيهي والارشادي | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/17518 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة النجاح الوطنية | en_US |
dc.supervisor | د. علي زهدي شقور | en_US |
dc.title | دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومعوقات توظيفها في فلسطين | en_US |
dc.title.alternative | The Role of Technology in Teaching Arabic to Non-Native Speakers and the Obstacls of the Implementation in Palestine | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |