Zakat Conference for Employees' Incomes and Professions' Owners

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 9
  • Item
    زكاة رواتب ودخول الموظفين الشهرية
    (2011-04-28) د. مراد رايق رشيد عودة

    الحمد لله المنعم المتفضل على عباده بعطائه وجوده، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث رحمة للعالمين، وبعد.
    فالزكاة مكانة عظيمة في الإسلام, فهي من أهم الأركان التي تأسس عليها بنيان الإسلام العظيم، وقد عُني بمباحثها العلماء قديماً وحديثاً، ولا يزال البحث يتجدد، لعناية الشارع بها، ولأنها تتعلق بالجانب المالي في حياة الناس.
    وبما أن الحياة المعاصرة تتجدد وتتقدم، فقد واكبها أوضاع مالية و اقتصادية جديدة تحتاج إلى التكييف الشرعي الصحيح، للوصول إلى أجوبة مناسبة لما تطرحه من أسئلة، ومن ثم وضع الحلول الناجعة لما يترتب عليها من مشاكل، خاصة في موضوع الزكاة.
    ومن هذه الأوضاع الجديدة رواتب ودخول الموظفين، فكيف يزكي الموظفون رواتبهم ؟ وهل يشترط مرور الحول على اكتسابها؟ أم تزكى بمجرد الحصول عليها وان لم يتوفر شرط الحول؟
    في هذه الورقة سيحاول الباحث الإجابة على هذه التساؤلات، وذلك لتجلية جانب مهم من جوانب التطبيقات المعاصرة للزكاة, عمت به البلوى، وكثر سؤال الناس عنه،
    سالكاً المنهج الاستقرائي التحليلي، وذلك من خلال:
    - تجميع النصوص والأقوال اللازمة للبحث من مصادرها القديمة والحديثة ودراستها والاستنتاج منها.
    - المقارنة والموازنة بين النصوص والآراء، لانتقاء أصح الآراء وأقواها دليلاً، دون تعصب لرأي معين، محرراً نفسي من ربقة التمذهب والتقليد.
    - الاستقصاء من القواعد الأصولية والحديثية أثناء النقاش والترجيح والتضعيف.
    وذلك ضمن المحاور التالية:
    المبحث الأول: التكييف الشرعي لرواتب ودخول الموظفين
    المطلب الأول: تعريف رواتب ودخول الموظفين
    المطلب الثاني: آراء الفقهاء في التكييف الفقهي لزكاة رواتب الموظفين وأصحاب المهن الحرة.
    المطلب الثالث: تعريف المال المستفاد
    المطلب الرابع: اشتراط الحول لزكاة المال المستفاد وعدمه
    المبحث الثاني: كيف تزكى رواتب ودخول الموظفين
    المطلب الأول: نصاب الزكاة
    المطلب الثاني: مقدار الزكاة الواجب
    المبحث الثالث: حالات تطبيقية على رواتب ودخول الموظفين

  • Item
    زكاة مخصصات التقاعد والتوفير ومكافأة نهاية الخدمة
    (2011-04-28) الشيخ محمد أحمد حسين

    الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، والهادي إلى صراطه المستقيم، وعلى آله وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد؛
    فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}( )، وقد ورد أنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ»( ).
    لقد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين فريضة الزكاة، وجعلها ركناً من أركان الإسلام، لحكم عظيمة وغايات نبيلة، تتمثل في تطهير النفوس وتزكيتها من الشح والبخل، وتعويدها على حب السخاء والعطاء، والبذل والإنفاق، كما أن فريضة الزكاة تنشر مبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي، لأن تقديم الزكاة من قبل الغني يعين الفقير، ويسد بعض حاجاته، كما أنها سبب عظيم من أسباب قوة المجتمع الإسلامي وتماسكه، ونصره وثباته على الدين الحق، قال الله تعالى: {الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }( )، وقال تعالى:{ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}( ).
    وتعرّف الزكاة بأنها حصة مقدرة من المال فرضها الله تعالى للمستحقين( )، الذين سماهم في كتابه الكريم حيث قال: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}( ).
    والجدير ذكره أن مكافآت نهاية الخدمة والراتب التقاعدي هي من القضايا المعاصرة التي لها مساس بتطبيق أحكام الزكاة، مما يستدعي بحث هذه المسألة للوصول إلى رأي فقهي، يساعد الموظفين في ديوان الخدمة، والعاملين في القطاع الخاص، في معرفة كيفية أداء زكاة أموالهم.

    ومن صور العدالة التي تحرص عليها الدول، إيجاد أنظمة شاملة لجميع مناحي الحياة المختلفة؛ الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وذلك من خلال سن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تؤمن الحياة الكريمة للموظفين وغيرهم من أبناء المجتمع.
    ومن ضمن هذه القوانين التي أقامتها هذه التشريعات، إقرار مبالغ مالية مقطوعة للعامل أو الموظف بعد انتهاء خدمته، وتسمى هذه المبالغ بمكافآت نهاية الخدمة، فيما ذهبت بعض الدول إلى إقرار رواتب شهرية للموظف أو العامل ما دام على قيد الحياة، أو لورثته بعد وفاته ضمن ضوابط، وهو ما يسمى بالرواتب التقاعدية.
    إن الرواتب التقاعدية ومكافأة نهاية الخدمة تساعد في تأمين الحياة الكريمة للعامل بعد طول عمره، كما أن هذه الموارد المالية تزيد في كثير من الأحيان عن الوعاء الزكوي، والنصاب المفروض على الأموال، وعليه فقد كانت الحاجة تدعو إلى معرفة الحكم الشرعي في هذه الأموال، أيجب فيها زكاة أم لا؟ وهل هذه الأموال تعتبر مالاً زكوياً إذا توفرت فيه شروط الزكاة؟
    ويسعى هذا البحث إلى استنباط الحكم الشرعي بمدى تحقق وجوب الزكاة في هذه الأموال التي يحصل عليها الموظف أو العامل في نهاية خدمته، أو بعد تقاعده، والوقت الذي تجب فيه، وسيسير هذا البحث وفق الخطة الآتية:
    المبحث الأول: يتحدث عن حقيقة مخصصات التقاعد والتوفير والمكافآت التي تدفع في نهاية الخدمة، ويتكون هذا المبحث من مطلبين:
    المطلب الأول: يبحث في حقيقة مخصصات التقاعد والتوفير، ويشمل فرعين، الأول: لمفاهيم مخصصات التقاعد والتوفير، والثاني: لطبيعة مكافأة التقاعد والتوفير.
    المطلب الثاني: يتعرض إلى ماهية المكافآت التي تدفع في نهاية الخدمة، ويشمل فرعين، الأول: لأنواع المكافآت التي تدفع في نهاية الخدمة، والثاني: للتكييف الفقهي للمكافآت التي تدفع في نهاية الخدمة.
    المبحث الثاني: يتحدث عن: مدى وجوب الزكاة في مخصصات التقاعد والتوفير، ومكافأة نهاية الخدمة، ويتكون من أربعة مطالب:
    المطلب الأول ويتكون من: مدى تحقق شروط الزكاة في مخصصات التقاعد والتوفير، ومكافأة نهاية الخدمة، ويشمل فرعين، الأول: لمدى تحقق الملك التام في مخصصات التقاعد والتوفير، ومكافأة نهاية الخدمة، والثاني: لمدى تحقق حولان الحول في مخصصات التقاعد والتوفير، ومكافأة نهاية الخدمة.
    المطلب الثاني: يتعرض إلى وقت وجوب الزكاة في هذه المخصصات والمكافآت.
    المطلب الثالث: يتحدث عن زكاة المبالغ المعجلة أو المقترضة من الرواتب التقاعدية.
    المطلب الرابع والأخير يتناول مسألة زكاة هذه المخصصات والمكافآت بالنسبة إلى الشركات قبل دفعها لمستحقيها.
    ثم انتهى البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات.
    سائلين العلي القدير أن يوفقنا في تحري الحق والأخذ بالصواب.

  • Item
    إبراء الطبيب للمريض من دين العلاج وأثر ذلك في الاحتساب من الزكاة
    (2011-04-28) د. سهيل محمد طاهر الأحمد

    تناولت هذه الدراسة مسألة إبراء الطبيب للمريض من دين العلاج وأثر ذلك في الاحتساب من الزكاة، هادفة إلى إظهار وتجلية حكم الشرع فيها، وقد تم بيان آراء العلماء وفتاويهم وأدلتهم في حكمها؛ فتبين أن البعض عدها من المسائل المشروعة، وعدها آخرون من غير ذلك.
    وظهر لي أن الإبراء إسقاط الشخص حقا له في ذمّة آخر؛ وبأن صورة إبراء الطبيب للمريض من دين العلاج واحتسابه من الزكاة تتمثل: في طبيب له مريض فقير كان قد عالجه يطلبه ألف دينار، وكان على هذا الطبيب الطالب ألف دينار زكاة، فهل يجوز أن يسقط الطبيب الدائن عن مريضه المدين الألف دينار الذي عليه بنية الزكاة.
    ومن خلال التأمل في مقاصد التشريع الإسلامي وتصوراته لمراعاة مصالح الناس وتلبية حاجاتهم ورفع الحرج عنهم، ومحاولة مقارنة ذلك مع هذه المسألة، وبالنظر إلى طبيعة الظرف الحاصل مع المريض الفقير والطبيب صاحب الحق متعثر التحصيل، وما قد يلحق بكل منهما من الحرج، وبإمعان النظر في حث الشرع الإسلامي على العفو والصفح والتجاوز عن المتعلقات بهدف الثواب وتأليف قلوب الناس وتراحمهم، يتبين أن الإبراء من الحقوق والالتزامات من المسائل المعتبرة شرعًا.
    وعليه؛ أمكن القول بجواز إبراء الطبيب للمريض من دين العلاج واحتساب ذلك من الزكاة إعمالا لمبدأ التيسير على الناس، ولاعتبار المريض الفقير هو المنتفع في النهاية من هذا التصرف.

  • Item
    زكاة الرواتب
    (2011-04-28) د. حنان رزق الله أبو مخ

    إن زكاة الرواتب من الموضوعات المهمة في هذا العصر لأنها أضحت من أبرز مظاهر دخل الأفراد في عصرنا هذا، وقد عرضت في هذا البحث إلى تعريف المال المستفاد وأن الرواتب والأجور هي مال مستفاد على الصحيح وتجب فيه الزكاة.
    ومن أجل الوصول إلى هذه الحقيقة قمت بتحقيق حكم المال المستفاد، وأوردت جميع الأحاديث الواردة في اشتراط الحول فيه من أجل إخراج الزكاة، وذكرت أقوال العلماء في هذه الأحاديث من حيث التصحيح والتضعيف، وذكرت أيضا اختلاف الصحابة والتابعين في المال المستفاد من حيث هل يشترط فيه الحول أم لا؟ وعرضت أيضا إلى أقوال الفقهاء في هذه المسألة، وذكرت أيضا أقوال العلماء المعاصرين في تزكية المال المستفاد عند قبضه.
    كذلك تناول بحثي نصاب الرواتب وكيف يحسب، وعرضت أيضا إلى مقدار الواجب في زكاة الرواتب ورجحت أنها ربع العشر فقط.

  • Item
    تأصيل زكاة دخول الموظفين والمهن الحرة في المذهب الحنفي: قواعد وتطبيقات
    (2011-04-28) الدكتور صلاح محمد سالم أبو الحاج

    I have laid out in this study the specific guidelines in the Hanafi school of jurisprudence regarding zakat (almsgiving). Specifically, these rules regard taking out the zakat of the salaries of staff workers and the self-employed. I have taken the time to clarify and explain these guidelines and their sources in a concise manner. Then, I applied these rules to specific circumstances relating the subjects of the conference to help elucidate this issue to other researchers and readers.