Second Conference for Art and Folklore in Palestine: Reality and Challenges

This study aims at identifying the cultural values which the childhood songs reflect and the social functions that are achieved in the Palestinian community . Such importance emerges from highlighting focus on some of the elements of folklore within the society .
To achieve the study aims , the researcher tackles the songs of childhood in term of the following aspects:-
• Religious songs –seasonal songs-patriotic songs
• Dancing and ceremonial songs- circumcision songs.
• Riddle songs- and other songs which tackle kidding and ambiguity.
The researcher then discusses songs of children which are used by other populations and cultures in order to identify similarities of the childhood songs .
The research showed the following results:
1. Children songs have many purposes such as making children fall asleep and teaching them values and good behaviors .
2. Accents which are found in the Palestinian song are an extension to the accents which spread in the Arabia. Utterances vary from an area to another according to the local accent .
3. Childhood songs in term of their topics promote and enhance morals and deeds of goodness and quitting evil . They support committing to norms and values .
4. Some beliefs merge into the song spirit and such meanings came from adults .
5. Identified and specified the characteristics of a folkloric song.

يتناول هذا البحث البعد العائلي في الأغنية النسائية الشعبية حيث تتجسد هذه الأغنية في رسالة تحمل مضامين منوعة.. ففيها كل أبعاد التراث المادي منها أو غير المادي.. ففيها المثل والعادة، والتقليد والمهنة، والقيم الاجتماعية المختلفة.. إن الأغنية بهذا المعنى تكون حاملة ومحمولة.. فهي تنتقل في سيرورتها من جيل لآخر، وفي كنهها محفوظ رائع تحفظه في قوالبها اللحنية.. وبطابع شعبيتها فإن لها دورا أساسيا في التغيير والتطوير والتعديل والتحوير لمفهوم الرسالة، والتي تتلاءم مع أجواء المتلقي.

يظهر لنا مما سبق اهمية التأريخ بالكلمات المنغمة والمغناة نصا ولحنا وصوتا وموسيقى
واحلاما وتطلعات .
وهذا يدعونا الى العمل من اجل الحفاظ على هذا الكنز التاريخي الفني بشتى الوسائل
واقترح منها :
١- جمع جميع الاسطوانات التي قيلت في هذه الفترة .
٢- نسخها بكافة وسائل النسخ واحدثها .
٣- اقامة مهرجانات خاصة يقدم فيها هذا الابداع التاريخي الفني .
٤- توظيف هذه النصوص في ايامنا هذه بطريقة فعالة تعكس صدق التواصل بين
الاجيال مع الحفاظ على الاهداف السامية والاصالة .
ولقد قدمت عدة فوق ابداعاا في هذا الميدان وعلى رأسها فرقة العاشقين ، ثم ما اقدم
عليه الفنان رائد كبها بانتاجه فلمه (هاي قريتنا وهاي بلدنا ) والذي تضمن العديد من
الاغاني التي أرخت للنضال الفلسطيني .
وكلي امل ان اكون قد ساهمت في ابراز اهمية هذا الابداع لنواصل جميعا مسيرة الخير
هذه لتتناقلها الاجيال التي تضحي من اجل ثرى فلسطين .
رحم الله شهداءنا ومناضلينا وفنانينا الذين خلدوا بالدم والفن اروع تاريخ

هدفت الدراسة إلى التعرف على الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ودورها في الحياة الترفيهية الشعبية وتجسيد الهوية الفلسطينية في ظل الهجمة الشرسة من قبل الفضائيات العالمية والتطور التكنولوجي وانتشار الأقراص المدمجة والانترنت . اكتسب الباحث خبرات من الحياة الاجتماعية والبحثية التي عاشها ومن خلال دراسته لمساقات علم النفس في الجامعة وتدريسه لمساق علم النفس الاجتماعي في جامعة الخليل ومعايشته جو الريف ومن خلال تحريره لة السنابل التراثية المتخصصة في التراث الشعبي والدراسات الاجتماعية والتي تصدر عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير-الخليل وإصداره عدة كتب في مجالات متنوعة من التراث الشعبي الفلسطيني والملاحظات والتغذية الراجعة لما كتب ونشر في مجلة السنابل الأمر الذي مهد لمتابعة سير هذه الدراسة. حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: ١-ما آلية وواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ؟ ٢-ما مدى ودور المؤسسات والمهتمين بالتراث الشعبي بالمحافظة على هوية الصناعات من عمليات التشويه والانقراض والانتحال والدور في تجسيد الهوية الوطنية؟ اقتصرت الدراسة في حدودها المكانية على منطقة الضفة الغربية واتبعت المنهج الوصفي لواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية وكذلك المنهج المكتبي بالرجوع إلى الكتب والات المتخصصة . أما أداة الدراسة فهي الملاحظة المقصودة المباشرة لتجميع الخبرات حول ما نشاهده أو نسمع عنه أو معايشته وكذلك المقابلة المباشرة مع أرباب الصناعات الشعبية والحرف التقليدية والباحثين والمهتمين وأصحاب المتاحف الشعبية والأكاديميين المتخصصين. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ١-الآلات والأدوات الموسيقية التراثية والحرف التقليدية الشعبية ذات بعد عائلي واسري ويهتم ا الهواة ورعاة الأغنام والشعراء الشعبيين في حفلات السهر والسمر والأعراس والمناسبات السعيدة؟ ٢-ترتبط الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية التراثية بالهوية الوطنية والوجود الفلسطيني. ٣-موادها الأولية والمواد الخام متوفرة في البيئة المحلية. ٤-تعطي مجالا لتنمية المهارات من تركيب وتحليل وترابط في الملمس والشكل واللون. ٥-تسمح لدخول وتطبيق الجوانب التقنية بما يتناسب مع روح ومتطلبات العصر. وتوصي الدراسة بما يلي: ١-ضرورة دعم وتمويل الصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية ماديا ومعنويا. ٢-عمل توعية وتدريب للعازفين والمستخدمين ولأرباب الصناعات الموسيقية الشعبية من خلال عقد ورشات عمل ودورات تدريبية متخصصة. ٣-وضع خطة عمل تسويقية للمنتجات المحلية وإقامة معارض للصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية. ٤-تطوير وتمويل المشاريع الصغيرة لخدمة ذوي الصناعات الشعبية فيما يتعلق بالأدوات والآلات الموسيقية الشعبية.

Symbols have existed in the art of every nation throughout history. In Palestinian art, symbols have played a very essential role. The huge traditional heritage of the Palestinians along with the political situations that they have lived with, and still live with today, are what encouraged the Palestinian artists to use these symbols. These symbols were able to summarize the different situations and conditions in which the Palestinians lived. Each era of their history created its own symbols.

It is clear that the Palestinian artists who lived in the occupied territories preferred to use symbols more than those artists who lived in exile in the other Arab countries. “Works of artists in occupied territories are distinguished by their symbolism and surrealism. It is only natural for those living under occupation. They cannot express their patriotic feelings through the bold use of the realistic or expressionist realistic style. Symbolism and surrealism, as indirect means of expression, offer a handy substitute”.
The Palestinian artist benefited from the western styles of art in the way that serves his goal. That goal cannot be separated from the goals of his community.” The use by Palestinian artists of “Western” styles, such as realism, expressionism, surrealism, Dadaism and even abstractionism, cannot be viewed as literal or blind imitation. On the contrary, their application of these styles was effected in a special manner such as to render them almost “Palestinianized”.

Because the artist is sensitive to the issues of his society, he is the first who recognizes and expresses the interests of his people and land. “Palestinian artists have expressed an awareness to be a voice of the people and community as their primary audience. Palestinian art with its partiality can be described as ideological. This ideology is either veiled (in images such as domesticity and traditional activities), or explicit (in confrontational images such as clenched fists and politically sensitive symbols”.
The symbols which I’ll try to talk about in this paper are related to the issues that the Palestinians’ life is based on. The heritage and culture are commonly represented by geometrical designs, traditional decorative motives and calligraphy. Liberation, peace, hope and future are represented by the dove, olive branch and broken chains. Martyrdom, suffering, revolution and identity are represented by prison bars, barbed wire, Kafieh, martyr, stone and gun.