الادوات والآلات الموسيقية الشعبية من متطلبات الحياة الترفيهية الفلسطينية ودورها في تجسيد الهوية الوطنية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2010-10-13
Authors
د.إدريس محمد صقر جردات
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>هدفت الدراسة إلى التعرف على الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ودورها في الحياة الترفيهية الشعبية وتجسيد الهوية الفلسطينية في ظل الهجمة الشرسة من قبل الفضائيات العالمية والتطور التكنولوجي وانتشار الأقراص المدمجة والانترنت . اكتسب الباحث خبرات من الحياة الاجتماعية والبحثية التي عاشها ومن خلال دراسته لمساقات علم النفس في الجامعة وتدريسه لمساق علم النفس الاجتماعي في جامعة الخليل ومعايشته جو الريف ومن خلال تحريره لة السنابل التراثية المتخصصة في التراث الشعبي والدراسات الاجتماعية والتي تصدر عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير-الخليل وإصداره عدة كتب في مجالات متنوعة من التراث الشعبي الفلسطيني والملاحظات والتغذية الراجعة لما كتب ونشر في مجلة السنابل الأمر الذي مهد لمتابعة سير هذه الدراسة. حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: ١-ما آلية وواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ؟ ٢-ما مدى ودور المؤسسات والمهتمين بالتراث الشعبي بالمحافظة على هوية الصناعات من عمليات التشويه والانقراض والانتحال والدور في تجسيد الهوية الوطنية؟ اقتصرت الدراسة في حدودها المكانية على منطقة الضفة الغربية واتبعت المنهج الوصفي لواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية وكذلك المنهج المكتبي بالرجوع إلى الكتب والات المتخصصة . أما أداة الدراسة فهي الملاحظة المقصودة المباشرة لتجميع الخبرات حول ما نشاهده أو نسمع عنه أو معايشته وكذلك المقابلة المباشرة مع أرباب الصناعات الشعبية والحرف التقليدية والباحثين والمهتمين وأصحاب المتاحف الشعبية والأكاديميين المتخصصين. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ١-الآلات والأدوات الموسيقية التراثية والحرف التقليدية الشعبية ذات بعد عائلي واسري ويهتم ا الهواة ورعاة الأغنام والشعراء الشعبيين في حفلات السهر والسمر والأعراس والمناسبات السعيدة؟ ٢-ترتبط الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية التراثية بالهوية الوطنية والوجود الفلسطيني. ٣-موادها الأولية والمواد الخام متوفرة في البيئة المحلية. ٤-تعطي مجالا لتنمية المهارات من تركيب وتحليل وترابط في الملمس والشكل واللون. ٥-تسمح لدخول وتطبيق الجوانب التقنية بما يتناسب مع روح ومتطلبات العصر. وتوصي الدراسة بما يلي: ١-ضرورة دعم وتمويل الصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية ماديا ومعنويا. ٢-عمل توعية وتدريب للعازفين والمستخدمين ولأرباب الصناعات الموسيقية الشعبية من خلال عقد ورشات عمل ودورات تدريبية متخصصة. ٣-وضع خطة عمل تسويقية للمنتجات المحلية وإقامة معارض للصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية. ٤-تطوير وتمويل المشاريع الصغيرة لخدمة ذوي الصناعات الشعبية فيما يتعلق بالأدوات والآلات الموسيقية الشعبية.</p>
<p>هدفت الدراسة إلى التعرف على الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ودورها في الحياة الترفيهية الشعبية وتجسيد الهوية الفلسطينية في ظل الهجمة الشرسة من قبل الفضائيات العالمية والتطور التكنولوجي وانتشار الأقراص المدمجة والانترنت . اكتسب الباحث خبرات من الحياة الاجتماعية والبحثية التي عاشها ومن خلال دراسته لمساقات علم النفس في الجامعة وتدريسه لمساق علم النفس الاجتماعي في جامعة الخليل ومعايشته جو الريف ومن خلال تحريره لة السنابل التراثية المتخصصة في التراث الشعبي والدراسات الاجتماعية والتي تصدر عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير-الخليل وإصداره عدة كتب في مجالات متنوعة من التراث الشعبي الفلسطيني والملاحظات والتغذية الراجعة لما كتب ونشر في مجلة السنابل الأمر الذي مهد لمتابعة سير هذه الدراسة. حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: ١-ما آلية وواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية ؟ ٢-ما مدى ودور المؤسسات والمهتمين بالتراث الشعبي بالمحافظة على هوية الصناعات من عمليات التشويه والانقراض والانتحال والدور في تجسيد الهوية الوطنية؟ اقتصرت الدراسة في حدودها المكانية على منطقة الضفة الغربية واتبعت المنهج الوصفي لواقع الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية وكذلك المنهج المكتبي بالرجوع إلى الكتب والات المتخصصة . أما أداة الدراسة فهي الملاحظة المقصودة المباشرة لتجميع الخبرات حول ما نشاهده أو نسمع عنه أو معايشته وكذلك المقابلة المباشرة مع أرباب الصناعات الشعبية والحرف التقليدية والباحثين والمهتمين وأصحاب المتاحف الشعبية والأكاديميين المتخصصين. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ١-الآلات والأدوات الموسيقية التراثية والحرف التقليدية الشعبية ذات بعد عائلي واسري ويهتم ا الهواة ورعاة الأغنام والشعراء الشعبيين في حفلات السهر والسمر والأعراس والمناسبات السعيدة؟ ٢-ترتبط الآلات والأدوات الموسيقية الشعبية التراثية بالهوية الوطنية والوجود الفلسطيني. ٣-موادها الأولية والمواد الخام متوفرة في البيئة المحلية. ٤-تعطي مجالا لتنمية المهارات من تركيب وتحليل وترابط في الملمس والشكل واللون. ٥-تسمح لدخول وتطبيق الجوانب التقنية بما يتناسب مع روح ومتطلبات العصر. وتوصي الدراسة بما يلي: ١-ضرورة دعم وتمويل الصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية ماديا ومعنويا. ٢-عمل توعية وتدريب للعازفين والمستخدمين ولأرباب الصناعات الموسيقية الشعبية من خلال عقد ورشات عمل ودورات تدريبية متخصصة. ٣-وضع خطة عمل تسويقية للمنتجات المحلية وإقامة معارض للصناعات الموسيقية الشعبية والحرف التقليدية. ٤-تطوير وتمويل المشاريع الصغيرة لخدمة ذوي الصناعات الشعبية فيما يتعلق بالأدوات والآلات الموسيقية الشعبية.</p>
Description
Keywords
Citation