History
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing History by Subject "الجامع الأموي في دمشق في العصر المملوكيّ الأوّل (648-784هـ/1250-1382م) دراسة تاريخية حضارية"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
- Itemالجامع الأموي في دمشق في العصر المملوكيّ الأوّل (648-784هـ/1250-1382م) دراسة تاريخية حضارية(جامعة النجاح الوطنية, 2019-01-23) يوسف أحمد أبو لحية, باسمةتسلّط الدراسة الضوء على الجامع الأموي في دمشق في العصر المملوكي الأول (648-784هـــ-1250-1382م)، واتبعت المنهج التاريخي، فجمعت مادتها من المصادر المختلفة وصنّفتها لتنسجم ومحتوى الدراسة. وقد تناولت بدايات تأسيس الجامع الأموي، وأصله، ووصفه المعماري، وهندسته من حيث مساحته وأبوابه وأروقته وقبابه ومآذنه ومرافقه الأخرى المتعددة. وتطرّقت إلى الكوارث الطبيعية التي حلّت به، وما ترتّب عليها من آثار مختلفة. أمّا رسالة الجامع التي شكّلت صلب الدراسة، فركزت على دوره السياسي إذ كان قبلة رجال الحكم والسياسة، وكانت على منبره تُقرأ فرمانات التعيين والعزل، وتبثّ سياسة الدولة العامة. وتحدّثت الدراسة عن الجانب الدينيّ وعن دوره في أداء العبادات، كالجمع، والأعياد، وصلاة الجنائز والغائب والاستسقاء وطلب الحاجة والكسوف والخسوف، وإقامة الاحتفالات كالمولد النبويّ، وذكرى الإسراء والمعراج ، وليلة النّصف من شعبان، وغير ذلك. وأظهرت الدراسة دور الجامع العلميّ، فبيّنت أن ساحاته غدت مركزاً لحلقات العلم، نهل منها الطلبة علوماً مختلفة: دينية ولغوية وعلمية وغيرها، وأضحى الجامع محط أنظار الطلبة من بلاد المشرق والمغرب، وحصلوا فيه على إجازات علمية مختلفة تؤهلهم لأن يتولوا التدريس والعمل. ووقفت الدراسة على الجانب الإدراي للجامع، وهو الذي أشرف عليه، وعلى موظفيه، وعلى تعيينهم ورواتبهم وتنظيم أعمالهم. وخلصت الدراسة إلى خاتمة أوضحت فيها أهم نتائجها.
- Itemالجامع الأموي في دمشق في العصر المملوكيّ الأوّل (648-784هـ/1250-1382م) دراسة تاريخية حضارية(ِAn-Najah National University, 2019-01-23) ابو لحيه, باسمهتسلّط الدراسة الضوء على الجامع الأموي في دمشق في العصر المملوكي الأول (648-784هـــ-1250-1382م)، واتبعت المنهج التاريخي، فجمعت مادتها من المصادر المختلفة وصنّفتها لتنسجم ومحتوى الدراسة. وقد تناولت بدايات تأسيس الجامع الأموي، وأصله، ووصفه المعماري، وهندسته من حيث مساحته وأبوابه وأروقته وقبابه ومآذنه ومرافقه الأخرى المتعددة. وتطرّقت إلى الكوارث الطبيعية التي حلّت به، وما ترتّب عليها من آثار مختلفة. أمّا رسالة الجامع التي شكّلت صلب الدراسة، فركزت على دوره السياسي إذ كان قبلة رجال الحكم والسياسة، وكانت على منبره تُقرأ فرمانات التعيين والعزل، وتبثّ سياسة الدولة العامة. وتحدّثت الدراسة عن الجانب الدينيّ وعن دوره في أداء العبادات، كالجمع، والأعياد، وصلاة الجنائز والغائب والاستسقاء وطلب الحاجة والكسوف والخسوف، وإقامة الاحتفالات كالمولد النبويّ، وذكرى الإسراء والمعراج ، وليلة النّصف من شعبان، وغير ذلك. وأظهرت الدراسة دور الجامع العلميّ، فبيّنت أن ساحاته غدت مركزاً لحلقات العلم، نهل منها الطلبة علوماً مختلفة: دينية ولغوية وعلمية وغيرها، وأضحى الجامع محط أنظار الطلبة من بلاد المشرق والمغرب، وحصلوا فيه على إجازات علمية مختلفة تؤهلهم لأن يتولوا التدريس والعمل. ووقفت الدراسة على الجانب الإدراي للجامع، وهو الذي أشرف عليه، وعلى موظفيه، وعلى تعيينهم ورواتبهم وتنظيم أعمالهم. وخلصت الدراسة إلى خاتمة أوضحت فيها أهم نتائجها.